( ياواد يا جدع ) بمناسبة إحتفالات اكتوبر

منذ طفولتى وانا أحب يو 6 اكتوبر لأنه بيكون أجازة من المدرسه
ومع تقدم عمرى بدأت أستكشف الأسرار الحقيقيه التى تستوجب إعلان الاحتفالات بهذا اليوم المجيد
ومع زيادة الوعى ونضج الفكر تحول مفهوم هذا اليوم بالنسبه لشخصى من الإحتفال الصريح إلى الإحتفال (باستحياء)
ولعل سبب هذا الإستحياء هو الحدث الذى لا يذكرة الكثير من الناس ولا سيما الإعلاميين
ففى مثل هذا اليوم
وفى أجواء الإحتفال المشابهه
فقدت مصر والعرب بطلا لن تعوضه السنين
المشكله ليست بأن شخصا وإن كان بطل الأبطال قد صعدت روحه إلى خالقها
ولكن
لأنه قتل غدرا على أيدي من يدعون الإيمان
لذا
أهدى إلى روح الفقيد تلك الكلمات التى لن تعوض ما خسرناه


يا واد يا جدع

ياواد يا واد ياجدع
كان اليهود منك
يتمنوا كلمة دلع
تخرجها من فمك
من يوم ما جيشك طلع
داقوا مرار سمك
وإدين خسيس تقتلك
دا خسارة اوى دمك

يارتنى كنت معاك
ورصاصته الاقيها
فى صدرى وابقى فداك
وانشالله اموت فيها
واسيب زعيم العرب
للأمه يحميها
من كل كلب جبان
يطمع فى أراضيها

فى الحرب يا تعلب
الكل يشهدلك
ما كنت يوم تغلب
ولا حد كان صدك
حتى السلام لعبتك
تلعبها وبعقلك
حررت أراضينا
يسلم يا واد فمك

فينك يابو الأبطال
دلوقتى تلحقنا
الوضع بعدك مال
والكل سابقنا
والحكم حكم عيال
تسرق وتنهبنا
باين معدش رجال
بعدك هتحكمنا


أسألكم الترحم على روح الشهيد

عادل عوض سند كتب:

                   الشعر الجميل
احمد عطا
ربما سمعت او قرأت . ولكن ماقولك فى من عاصر ؟؟
هذا الرجل غلطته الوحيده والتى اكتشفها الناس بعد مقتله
انه اخرجهم من السجون .. فقتلوه يوم عرسه واحتفاله .
خسه متوطنه فى نفوسهم منذ النشأه .
واظنك رايت قاتليه وهم يحتفلون بمقتله فى العيد السابق . وتقلدوا مكانه على منصة الاحتفال .
قلبوا الهرم عالسن . وهذا كان بداية النهاية لهم .
نصك راقنى وفكرك يعجبنى وانت شاعر جميل .
مودتى وتحيتى ...                                                      

أستاذى الكبير أ / عادل سند
دائماً ما ( تجبر بخاطرى) روح يا شيخ ربنا يبعد عنك ولاد الحرام
ههههههههههههه
والله يا أستاذنا أن فعلا بكون فى قمة السعادة عندما أرى تعليقك وأشعر بمتابعتك واهتمامك
أدام الله عليا نعمة اهتمامك
ودمت مبدعاً ومميزاً ووطنيا مشاكسا
تقبل احترامى وتبجيلى أيها المشاكس الحُر
ودمت بكل خير

رحمه الله
عمل كالعادة ممتع
بالمناسبة قرأته بمجرد نشرك له
إلا أن البال الرائق لم يواتيني سوي الآن
بصدق
أستمتع دائما بالقراءة لك أخي