قراءةٌ في وجه دجّال

قراءةٌ في وجه دجّال


أبيت َعلى الفضيلة ِ أن تعمّا
وضيعت الحديث َ وجزء عمّا

وتهْرفُ بالكلام بدون علم ٍ
لجوجٌ قولهُ إمّا وأمّا

تردّدُ كلّ قول ٍ فيه زور ٌ
وتنـْقعُ في قراح الشـّهد سُمّا

حقودٌٌ والحقودُ له ُ صفات ٌ
يريد الحقد إلا أن يعمّا

ويقفل عينه عن كلّ حسْن ٍ
تراه ُ مكابراً أعمي أصمّا

يبين َ الزهدَ والتقوى نفاقا ً
ويبطِنُ كلّ شرِّ مدلهمّا

ويرْجُفُ حينَ ترْمُقهُ بلحْظ ٍ
كَأنّ أصابَهُ برَدا ً وحمّى

تسربلَ بالسواد ِ كما غراب ٍ
مريضَ النّفس ِ يستجديكَ هَمـّا

إذا ضحك البريءُ , اشتطّ غيضاً
وإن جاء َ الربيعُ ازدادَ غـَمّا

قدِ اسْتشرتْ بهِ عُقَدٌ فأمسى
يداويهافزاد الوهمَ وهما

مع الأحباب نحيا ثم نفنى .!
فمت غيضاقبور ك لن تؤمّـــا

ألا خابَ النفاق بإيِّ لون ٍ
تلوّنَ, أو بإسم ٍ قدْ تسمّى

تصاغرَْ,أنتَ أصغر من صغير ٍ
إذا انتسب الرجالُ فأنت َ مِمّا

تعالى الله ُما أسقاك حقداً
صديدٌ أنت فاشرب حين تظما

بَغِيّ في الخفاء ِوحين تبدو
إماماً, خِبت َليس الله ثمَّـا

على أحداق حقدك سوف نمضي
تباكى لا يهمّ فنحن ُ أسمى ...!

***
**
*

تحيتي
لكل
العابرين

الأخ عاطف
تحية وبعد
أرسلت لك على الخاص ولاحظت أنها لم تصلك
ولا أعلم هل الخلل من عندي أم في الموقع
أرجو مراسلتي
للأهمية

الشاعر الكبير عبد الله الزهرانى
أوحشتنا كثير ايا رجل
قصائدك لا يكفيها قراءة واحدة فسوف أعود إليها ثانيا

عماد عنانى عنانى كتب:

الشاعر الكبير عبد الله الزهرانى
أوحشتنا كثير ايا رجل
قصائدك لا يكفيها قراءة واحدة فسوف أعود إليها ثانيا

الأخ الفاضل / عماد
كل عام وأنت ومصر بخير
وشهر مبارك علينا وعليكم وأسال الله أن يعيده علينا
جميعا بالخير والبركة ( طبعا ليس مبارك اللي على بالك ) .
 
شكرا لعبارتك الجميلة
وفي انتظار عودتك
خالص محبتي وتقديري .

قراءة فى وجه دجال و وكأنها قراءة فى كتاب واضح لا لبس فيه ولا غموض
متعك الله برقة الحس والفراسة

عبير عبدالله كتب:

قراءة فى وجه دجال  و وكأنها قراءة فى كتاب واضح لا لبس فيه ولا غموض
    متعك الله برقة الحس والفراسة

مرورعبيرٍ فاح شذاه في متصفحي
وإياك إن شاء الله .
شكرا لك سيدتي .

القصيدة للتثبيت
 

بنت النيل كتب:

كل التحية لهذا الشعر الجميل
تحياتى
كل عام وأنت بخير

الأخت الفاضلة / بنت النيل

كل الشكر لمرورك الجميل .

إلى الأخ الرّائع "عبد الله الزّهرانيّ"!
((قراءة في وجه دجّال)): هي قصيدتك الرّائعة الّتي تكحّل بها جفناي في هذا اليوم الجزائريّ الممطر بالبركة والنّعم والخيرات...
أنت شاعر جيّد...
ولديك أدوات جيّدة...
مسرورة أنا، بمصافحة حرفك...
تحيّاتي وخالص ودّي.

أهلا، أخي "عبد الله الزّهرانيّ"!
عيناي لم تكتحلا بوجه "دجّال"، بل اكتحلتا بوجه قصيدتك المغناج: ذات الحروف الآسرة!!!
وإذ طلبت منّي تقويم قصيدتك، فدعني أقل لك بصراحة: إنّها جيّدة تمدّ جيدها الأطول نحو الفضيلة والرّقيّ والعلا...
دم بخير...
كي تدوم أختك بخير...
في شتاء ممطر بالنّعم والآلاء!!!