قراءةٌ جاهليَّة لبيان صَحوِ الأُمِّية

قراءة جميلة يكتنفها الغموض والرمزيةوتغلفهاالشاعرية المتشظية ...


تحياتي

أخى حسنين
تحيتى و تقديري لحرفك الجميل
ربما هنا تأثر بمحمود درويش كما فى قولك
( أيُّها العابثون
اصرِفُوا أوهامَكم
واجتَمِعوا
في مهبِّ الذاكرة ) فى مقولته أيها المارون ................
لكن هذا لا يمنع من إعجابي بعملك الراقي
دمت بخير

أستاذي الرائع حسنين


قصيدة تحتاج القراءة مرات عديدة كي نفك إبهامها و غموضها

و إن كانت لا تخلو من تصوير عظيم و استدعاء للتراث ( من القرآن - و من الشعر - و من الشخصيات ) و لكن و لا أخفي عليك في قلبي شئ من توظيفك لكلمات القرآن ... لست أدري لماذا لم أسترح له .

وقولك : تافه ... كالماء .... أحسبك تعني أنه بلا لون و لا طعم و لا رائحة ولكني أقول : الماء ليس تافهاً ... أليس كذلك ؟

و الصورة التالية لها مباشرة غاية في الروعة :

خَطوتي ظلٌّ
تُصادرُه الوجوه المُشرقة

و أعجبني جدا قولك :

...
تعثَّرت خيمتي
بزقزقاتِ غديرٍ أعمى
فانحَنيتُ شامخًا
وقبَّلتُ
قُروحَ امرئ القَيسِ
داعيًا المَولى
في حضرتِهِ
لَنا
... بالشَّقاء !!

و أجمل شئ أنك قلت يدعو لنا - لنا نحن - و ليس داعيا له بالشفاء !!

و كأننا نحن المرضى و ذوي القروح و ليس الملك الضليل ....تلك روعة و رؤية فلسفية عميقة للأشياء تبحث فيما وراء الظواهر المحسوسة ...

أخيرا :

و اسمح لي بملحوظة صغيرة - و رجائي أن تقبلها من أخيك الصغير :

قصائدك العمودية الملتزمة بالقواعد و الأصول أقوى فنّيا من هذا النثر .... فلماذا لا تمتعنا بقصائدك الحسان بدلا من التهويم و الغموض ؟.....أعتذر إن كان كلامي فيه ما أزعجك ..



تحياتي و احترامي