العودة إلى الجذور .... من موقع ويكيبديا

العودة إلي الجذور

( أهدي هذا الفصل القصير إلي صديقيّ الشاعرين محمد عثمان و الأمير صلاح سالم ...كونا علي الدرب )

ماذا أفضت إليه الحداثة ؟ و هل تري سوف يستمر تيار الحداثة و التحديث إلي ما لا نهاية ؟
ربما يظن أنصار الحداثة و دعاتها و المتعصبون لها ( ألتراس حداثة ) أنها ستفرض نفسها فرضا علي كل مجالات الإبداع البشري و أنها ستهيمن علي كل شئ بدءا من الطعام و الشراب و انتهاء بالوجدان و المشاعر و ضروب الإبداع المختلفة فيما يشبه جولة مصارعة المحترفين من نوع Royal Rumble) ) حيث تمتليء الحلبة بالمصارعين ثم يُقصي كل لاعب خصمه في مشهد تغلب عليه الفوضي إلي أن يبقي لاعب واحد فقط فوق الحلبة و يكون هو المنتصر ربما يكون هذا صحيحا في المصارعة ( رغم كون بعض المبدعين الحداثيين يستبعدون من سواهم ومن ليس علي شاكلتهم بنفس المنطق الإقصائي للعبة المصارعة للأسف الشديد أو علي الأقل لا يرحبون بهم بينهم ) أما في مجال الإنسانيات ( و أظن التاريخ يصدّقني في ذلك ) فالأمر مختلف أشدّ الاختلاف و كلنا يعرف منحني الحضارة الإنسانية حيث ترقي دولة من الدول و حضارة من الحضارات سلّم المجد و الحضارة و تفرض الهيمنة علي من سواها ثم ما تلبث أن تضمحل و يخبو ضوؤها شيئا فشيئا و تزول أو تكاد و قد لا يبقي منها سوي حفريات و بعض ذكريات .
الحداثة و ما بعد الحداثة ستخبو – بل أظنها بدات تخبو بالفعل – لأن الناس و هم المتلقّون للإبداعات قد لفظوها هذه الإبداعات الغريبة عنهم و الغامضة في أغلب الأحيان .
إني لأتذكّر كيف كان أبي و نحن صغار يسمع القصائد الطوال من شعر شوقي و ناجي و كبار الشعراء و يقرؤها في الصحف و الكتب أو يسمعها بصوت أم كلثوم و عبد الوهاب و غيرهما و كان أبي في قراءته و استماعه يفهم هذه القصائد جيدا و يتذوقها – رغم بساطة تعليمه – بل و يشير إلي مواطن الجمال بإحساسه الفطري .
و لكنّ القصائد الحداثية – في الغالب – غامضة لا يفهمها إلا القلة ( و يسمّونهم النخبة ) حتي إن بعضهم يزعم أنه لا يهمّه المتلقّي !! و السؤال إذا فلماذا يكتب أصلا ؟ و لمن يكتب ؟ إن لم يكن هناك غاية و هدف مما تكتب فإنه يكون هراء و تهويمات و سخافة بل و استخفاف بالعقول فالهدف من الأدب و الفنون – فيما أري – هو تحقيق التواصل بين الناس و توصيل فكرة أو معني أو موقف من الحياة و كما يقال إحداث حالة من التطهير للنفس البشرية ....فكيف يحقق النص الغامض المبهم هذه الحالة ؟ ...لا أظنّه يستطيع !
أري أن تيار الحداثة سيقف حتما و سنرجع لجذورنا نستمد منها وهجا جديدا و دافعا جديدا للحياة و الخروج بالأدب و اللغة من مأزقها الصعب .

تطبيق نقدي :

يقول سعد علي مهدي في قصيدة ( أنا و ليلى و الجنون ) :
بيني وبين حبيبتي عهدُ أن لا يحدّ جنوننا حدّ ُ
لو جاءنا من عقلنا خبرٌ قلنا سلاما ً أيها الوغدُ
ما تبتغي منّا ومن غدنا هل بعد يوم ٍ ضمّنا بعدُ
أنصِت إلينا .. كيف تسمعنا ؟ من همسِنا يتكوّن الشهدُ
أعماقنا .. كالبحر صاخبة ٌ أشواقنا .. كعواصف ٍ تعدو
أرواحُنا .. كالغيم طاهرة ٌ أجفاننا .. مطرٌ ولا رعدُ
آمالُنا .. ظلّت معلّقة ً بالشمس حين أصابنا بردُ
أيّامُنا يجري بها رقم ٌ إذ ليس من ترقيمها بدّ ُ
لا وقتَ باق ٍ كي نضيّعهُ في ما سيهذي عنده الرشدُ
لو أنّ للتفكير مقبرة ً ضمّ الهوى في جوفها لحدُ
لا يدّعي في العشق تجربة ً من باتَ يمسكُ عشقهُ قيدُ
يا عنفوانَ البحر .. هل عجبٌ لو فاض بين شفاهنا مدّ ُ
نحنُ ارتوى من حبّنا ألقٌ قد يستضيءُ بنوره ِ الوجدُ
باتت شفاهُ الورد ذاهلة ً حين استعارَ شفاهنا الوردُ
ليلاي تبكي عند قافيتي والحرفُ تحت دموعها خدّ ُ
ليلاي ترجو وقع صاعقة ٍ منها جبالُ الشوق تنهدّ ُ
ليلاي ما نامت ولا هدأت حتى استغاث الليلُ والسهدُ
قالت وقد باركتُ جرأتها زدني جنونا ً فيكَ يا سعدُ
ليلايَ .. يا مَن أدمنَت زمنا ً أحزانَها .. وتأخّرَ الوعدُ
قد ضاعَ عقلانا .. ومذ فُقِدا لم نلقَ شيئا ً منهما بعدُ
تصوير شعري رائع و سهولة و عذوبة و استدعاء شيق و ممتع للشخصية التراثية و قصة الحب الخالدة و لكل منّا ليلاه ...الحبيبة / الوطن .

هل تشعر بأن سير الشاعر على قواعد النحو و العروض أعاقه أو قلل من موهبته و تحليقه في سماء الشعر ؟
لا أظن !

و يقول الأستاذ عاطف الجندي في قصيدة (اعترافات ليلية ):

إلى من باحت لي بعطرها فبحت لها
و تعترفين َ لي أن الندى أضحى رفيق اللحن ِ في ترنيمة الأخضرْ و أن نبوءتي كانت ضياء ً يحتوي الدنيا و يطعمها من السكرْ و تعترفين َ أن النهرَ مشتاق ٌ إلى الأغصان في البيدر ْ و أن الأرز َ ظمآن ٌ لثغر ٍ أسكرَ الدنيا بأبيات ٍ كما الكوثرْ فهل تدرين َ أني مثلما تبغين .. أو أكثر ؟! و هل تدرين َ أن وريد أغنيتي يضخك في المدى قمرًا و يرسم بسمة ً كانت خيالا ً في الصدى يبحرْ و أنك حلم شرياني و بستاني و سجاني الذي أرجوه أن يغتال أحزاني بطرف ٍ ناعس ٍ أحورْ فيا شقراء أغنيتي و يا سمتا حوى دنيا و يصعب وصفها شعرًا و لا نثرًا و لا رسمًا فلا ( إلزا ) لها في الحسن ِ عينان ٍ تصبان اخضرار اللون ِ في أنشودة المطلق ْ و لا ( ليوناردو دافنشي ) سيعرف دهشة الألوان ِ كيف يصير هذا اللون ُ أنغامًا تشد العينَ تقسو عندما تبغي و تعلن عندما تبغي بأن البحر في العينين .. لا يغرق ! و لا ( بلقيس ) فوق العرش قد وهِبت ْ حكايا قدك الفتان و المختال بالرمان ِ من يلقاه قد يُصْعق ! و من يختار درب السلم ِ منحاز ٌ إلى الأحمق ْ فكوني في دمي نبضًا و كوني فجري َ المشرق ْ أيا ترنيمتي للخلد ِ ها صك ٌ بأني في هواك الآن كالمسحور ِ في نار الهوى .. أحرق ْ !
كذلك في هذه القصيدة و هي من شعر التفعيلة هل وجدنا ما يعوق الشاعر عن التحليق في سماء الشعر, و انظر معي إلي استدعاء الشاعر للشخصيات و توظيفها في قصيدته بجمال ثم انظر إلى استخدام الشاعر للقافية و الموسيقى الشعرية وفي ذلك تقول الأستاذة الشاعرة (جليلة رضا) في كتابها الممتع " وقفة مع الشعر و الشعراء ": (الشعر الحر – التفعيلى – لن يكون يوما ضربا من الفوضى يلهو به من يشاء و هو ليس بالسهولة كما يتصور البعض فيسرع إلى الارتماء في أحضانه ..إن له قيودا و شروطا و عوائق منها : أولا الكلمة الضنينة الثمينة الوافية بالمعني و إنها لعسيرة المنال في كثير من الأحيان ثانيا: التركيز المحكم و عدم التكرار إلا للضرورة ثالثا : عمق التجربة و صدقها و عذوبة الموسيقى في الشعر ) و أظن أنه يجب المحافظة على وحدة القصيدة و تكرار القافية مهما بعدت و التزام البحر و التفعيلة ...و لا أحسب أحدا سيخالف عن هذا القول ...أليس كذلك ؟!
ثم انظروا معي إلى هذه القطعة من شعر النثر ...
يقول علاء عبد الهادي :
تحكي ركبتيه عن نور يصاحبه الليلة أرملة و الشهوة ..تمتشق غموض الحضرة تتلوى يأتي تملأ صورته المبتسمة!!رمح يده ترسم صيحة على الأبواب ..الريح تتعال الدقااااات يكتمل الطقس ينفتح رتاج الطقسم يقفا طيس سقاطيم أحون ق أدم حم هاء آمين
يقول الدكتور خالد البوهي في كتابه عن " القصة الشاعرة " تعليقا علي هذا النص :
لا نلمح غير مجموعة من التهاويم و اللوغاريتمات ...و لنا أن نسأل عن :
(ينفتح رتاج الطقسم يقفا طيس سقاطيم أحون ق أدم حم هاء آمين )
هل هذه محاكاة للقرآن ؟ أم شعوذة ؟
و يقول عن النص : لا نستطيع أن نصفه بالشعرية , كما لا نستطيع أن نصل إلى هدف الكاتب.
المشكلة الدائمة كانت في أنصاف الموهوبين !!
و أقول:لماذا الولع بكسر القواعد مثلا يقول الكاتب : " تتعال " ....و الصواب " تتعالى " بدون حذف حرف العلة فلا مبرر للحذف لأنه لا يوجد جزم في الجملة ! و لقد قرأت ديوان "النشيدة " من تأليف علاء عبد الهادي و أعجبني في بعض مقاطعه الشعرية أسلوبه الرائع و إن كان غامضا بعض الشئ- مثل باقي شعراء النثر ... و أعجبني أيضا استدعاؤه للتراث بوعي عميق ..و قرأت له نصا شعريا عموديا ...و السؤال الآن : لماذا يلجأ مبدع مثله – و مثله كثير – لكسر القواعد إن كان يمكنه الإبداع مع الالتزام بالقواعد و الأصول الفنية للقصيدة العربية؟! قرأت في أحد الكتب الأدبية أن الأديب الحقيقي هو الذي يسير علي القواعد و لا يشعرك أن هناك ما يقيّده و يقلل من حريته و إبداعه . أي النصوص التي عرضتها أحق بالبقاء ؟
أليست العملة الجيدة تطرد العملة الرديئة علي الدوام ؟
الحكم للتاريخ....أليس كذلك !؟ هامش : يقول الأستاذ عاطف الجندي في مقدمة ديوان" شهقة الجرح " للشاعر عبد العزيز سمير : يقول بعض شعراء التفعيلة بأن هناك ردة نحو الشعر العمودي من شباب شعراء الفصحى في هذا العصر و أنا أختلف معهم قليلا في هذه المقولة فأقول بأن ثمة عودة للجمال و الأصالة فحقيقة الأمر أن القصيدة العمودية ستظل هي الركيزة الأولى في الشعر الفصيح و من يستطيع أن يجدد في شعره من خلال القالب العمودي لهو شاعر متمكن .وما الدعوات التي تطالب بتفجير اللغة للاستمتاع بها ما هي إلا دعوات غريبة لا تستحق عناء التفكير فيها فكيف نستمتع بشئ و نحن نحطمه ؟! و جودة الشعر عندي هو ما يقدمه من دهشة و ما يتركه من أثر في نفس المتلقي . تقول نازك الملائكة و هي من جيل الرواد للقصيدة التفعيلية و ذلك في مقدمة ديوانها الشعري " شجرة القمر " : و إني لعلى يقين من أن تيار الشعر الحر سيتوقف في يوم غير بعيد و سيرجع الشعراء إلى الأوزان الشطرية بعد أن خاضوا في الخروج عليها و الاستهانة بها و ليس معنى هذا أن الشعر الحر سيموت و إنما سيبقى قائما يستعمله الشاعر لبعض أغراضه و مقاصده دون أن يتعصب له و يترك الأوزان العربية الجميلة ! كانت هذه مداخلة صديقتنا بلقيس – من منتدى عاطف الجندي – بخصوص الحديث عن علاء عبد الهادي و نصه النثري :
الغالي عاطف قرأتُ لك مداخلة بأحد مواضيع النقد التي وُجهت للبث في الأراء حولها ، وبجد لم أشأ الدخول في الموضوع بل تابعتُ الانتقادات .... ولأن الأدب يعني حرية الفكرة .... ويعني نعم للحريات العامة.... وحقوق الإنسان ..
فقد جذبني ما قلته بهذا المقطع الذي نسخته منك وهو :

ما رأيك في هذا النص الذي زعم قاله أنه شعر و ما هو بشعر ...
يقول علاء عبد الهادي :
تحكي ركبتيه عن نور يصاحبه الليلة أرملة و الشهوة ..تمتشق غموض الحضرة تتلوى يأتي تملأ صورته المبتسمة!!رمح يده ترسم صيحة على الأبواب ..الريح تتعال الدقااااات يكتمل الطقس ينفتح رتاج الطقسم يقفا طيس سقاطيم أحون ق أدم حم هاء آمين
يقول الدكتور خالد البوهي في كتابه عن " القصة الشاعرة " تعليقا علي هذا النص :
لا نلمح غير مجموعة من التهاويم و اللوغاريتمات ...و لنا أن نسأل عن :
(ينفتح رتاج الطقسم يقفا طيس سقاطيم أحون ق أدم حم هاء آمين )
هل هذه محاكاة للقرآن ؟ أم شعوذة ؟
و يقول عن النص : لا نستطيع أن نصفه بالشعرية , كما لا نستطيع أن نصل إلى هدف الكاتب.

( هذا الجزء جزء من دراسة نقدية لي عن الشعر العربي ...و النص الذي أمامكم ما هو بشعر و لا فن و إن كان صاحبه ممن تفتح لهم وزارة الثقافة أحضانها!!!)
فالذي بدأ به هذه النثرية هو طبعاً مفهوم لنا كلنا ولكن الناقد الذي نقد هذه النثرية ....ربما لم يملك من الثقافة ما يكفي لأن يترجم ماقال عنه أنه لوغاريثمات وطلاسم . إن بعض النثريات تشبه الحفريات ...{هذا من واقع دراستي لشخصيات الناثرين } تجدهم فنانين تشكيليين ، أو درسوا بالآثار ....ألخ ..{وهذا لاينطبق علي الكل} ولكنهم يسوقون الأسماء والمدن القديمة ..ألخ وهذا السياق طبيعي بالقصيدة النثرية جداً
ماقاله الشاعر بالنثرية هنا وهو تحديد ما سماه الناقد طلاسم ولوغاريثمات هو في علم الروحانيات يسمي بالقفل الأعظم والاسم الأعظم الذي به تنفتح كل الابواب الروحانية والطلاسم تفقد قيمتها أمامه ..ولهذا الاسم {آدم آحون قاف} ومنه يتشعب ما يزيد عن 300 اسم آخر منها {أهم سقك حلع يص}
وهذه الطقسيات تخضع لروحانية معينة تُسلط عليها والشاعر هنا قصد بها ذلك ...
أنا أحببتُ أن أوضح لك أن الشاعر كتب من ثقافته ..و أنه محسوب عليه ألاَّ يشرح ما كتب ؟؟
فكثير من الشعراء سواء الفصيح أو النثري ...يكتبون معني كلماتهم المبهمة لإزالة الأبهام عنها
ألا أنني أنصح أي ناقد ألاَّ يتسرع في الحكم علي مقاطع مبهمة ..قبل البث فيها وتحريها .... و أعذرني صديقي العزيز للكتابة هنا ...فأنا يهمني أن النقاش معك . و قال الصديق الأمير صلاح سالم معلقا :
رائع جدا هذا الحوار وهذه المداخلات الجميلة
ولكن ما قرأته من رد للأستاذة بلقيس حفزني على الكتابة جداً
لن أطيل حديثي ولكن أبين شيئاً واحد ألا وهو (( الفصاحة ))
ما هي الفصاحة ؟؟ وما الذي يخرج الكلمة من فصاحتها ؟؟
قبل الإجابة أقول
إن الكتابة سواء نثراً كانت أم شعراً لابد وأن تكون فصيحة ما عدا الشعبيات وأعتقد أننا متفقون في هذا .
إذن مختصر الفصاحة هو جود الكلمات مع استقامة المعاني مع الإبانة والفصاحة تكون في الكلمة المفردة وفي التركيب أيضاً
فعيوب الفصاحة لدى البلاغيين هي 1 - تنافر الكلمة اي تقارب محارج الألفاظ مما يؤدي إلى صعوبة النطق ومثلوا لها بكلمة ( الهخع) بمعني النبات 2 - التعقيد اللفظي ومثله له بالبيت ( وقبر حرب بواد قفر وليس قرب حرب قبر)
3 - التعقيد المعنوي ومثله له ببيت الفرزدق الشهير (( وما مثله في الناس إلا مملَّكٌ ....أبوأمه حيٌ أبوه يقاربه))
كان حقه أن يقول : وما مثله في الناس حي يقاربه إلا مملك أبو أمه أبوه
وأكتفي بهذا لأقول
قال علماء اللغة والبلاغة على عالم نحوي كبير لا يحضرني اسمه الأن أعتقد يقال له (( أبو عمرو ) حينما وقع عن حمار وضحك عليه القوم قال لهم
مالك تكأكأتم عليّ كتأكأكم على ذي جنة , فانفرقعوا
قالو هذا الكلام ليس فصيحاًَ فهل أخطأ العالم النحوي ؟؟
هو هنا كما تقول الأستاذة بلقيس قال بلغته ولكن البلاغيون يقولون
من جمال الشاعر وقوته هو ما يوصله الى المستمع والمتلقي منه
تقول الأستاذة بلقيس أنا أحببتُ أن أوضح لك أن الشاعر كتب من ثقافته ..و أنه محسوب عليه ألاَّ يشرح ما كتب ؟؟

سيدتي الكريمة بارك الله فيك ورعاك يقفا طيس سقاطيم أحون ق أدم حم هاء آمين
أنت فهمت هذه الكلمات لأنك تفهمين في الروحانيات فهل كتابته مقتصرة على من يفهم الروحانيات فقط أم إنه يكتب للجميع فأنا كقارئ لو كل كلمة أفتح أمامها قاموس لن أقرأ إطلاقاً فما بالك لو كان قاموس روحاني أو بيولجي أو سيكولجي
هذا ما رأيت والله أعلى وأعلم
بارك الله فيكم ورعاكم

العودة إلى الجذور...نهاية الحداثة و ما بعدها يبحث المقال في النقد الأدبي بشكل تطبيقي
[عدل]مصادر

كتاب القصة الشاعرة للدكتور خالد البوهي
ديوان شهقة الجرح للشاعر عبد العزيز سمير من تقديم الشاعر عاطف الجندي - بعض كتابات نازك الملائكة - كتابات سعد مهدي قصيدة أنا و ليلى و الجنون - وقفة مع الشعر و الشعراء لجليلة رضا .

هذه ليست المرة الأولي التي أقرأ فيها تلك المقالة وليست المرة الأخيرة

مقالة من العيار الثقيل اراك وفقت فى ايصال رسالتك الى القارئ

واقول دائما الشعر يكتب للناس فان لم يفهمه الناس فليس بشعر

فكانوا البسطاء يرددون اغاني ام كلثوم وهي قصائد لشعراء كبار فلم يجد

احدهم صعوبة لا فى النطق ولا فى الفهم ولا فى الاحساس بالصور الجمالية

والابداعية فى القصيدة واخيرا تحياتي ومودتي وتقديري لصديقي العزيز

أخى عاطف
بارك الله فيك و شكرا لدراستك القيمة
و اسمح لى بنقل الموضوع من ويكيبيديا
لأن الرابط كبير و يفسد شكل الصفحة
تقبل ود أخيك

لك كل الشكر يا أستاذنا الكبير ...

أرجو أن أكون دوما عند حسن الظن ...

تقبل تحياتي و احترامي