أنــا مسَـافِرْ../ رضا محمود

تساع الكُلّ أحضَانِك

وليه حُضنِك مابيسَاعنيشْ

تشيلي الغُرْب في عيونِكْ

وليه عينك..مابتشوفنيشْ

غَزلت القلب في شراعِكْ

لكن بَحرِك..ما وصّلنيشْ

بتنزل دَمعَة في وداعِكْ

تبوس عـ الخَطوة ما تعَدّيشْ

بكيت بدموعي في غيابِكْ

أنادي عليكي..ما تُردّيشْ

رِجعت بشوقي لرحَابِكْ

لكن قلبِك.. ما صَدّقنيشْ

قَفلتي في وشِيّ أبوابِكْ

بكُل القسوة ما رَحمتيشْ

وراجعَة تقولي إيه صَابَكْ

وليه يا بني ما بتزورنيشْ

تلومي عليّا...ما تلومي

تزيدي عَذابي وهمُومي

أنا اللّي عِشقت من يومي

مواني الغُربَة والتِرحَالْ

عشان مالقتش يوم مِنّكْ

حنان الأُمْ

شِربت الذُل من كاسِكْ

بطَعم الدّمْ

وشاب الحِلم في عيوني

وشِلت الهَمْ

ميزانِك..كَفّة مقلوبَة

وعَدلِك مَالْ

ودايماً عايشَة مَغصُوبَةْ

وحَالِك حَالْ

عينيكي السّودا معصُوبَةْ

وصَبرِك طالْ

سنين العُمر مَحسوبَةْ

يا طول البَالْ

ماعدش باقيلنَا فـ الآخِرْ

كلام يتقَالْ

فايتلِك شِعري ومشَاعري

وروح مسكونَة بهـواكي

وشايل حُرقتي وقَهري

وقَلبي الصّابِر البَاكي

ورااجع.. تاني للغُربَةْ

وليل الوِحَدَة في غيَابِكْ

تهون السّكَة لو صَعبَةْ

يا كَارهَة وبايَعَة أحبَابِكْ

يا كاشفَة ضهورنا للجَلّادْ

وواقفَة مغَمّضة عيونِكْ

وحرمانا الأمَان والزّادْ

وخيرك..للّي بيخونِكْ

يا مفتونَة.. بفرعُونِكْ

وغَاوية المَدح والتهليلْ

وعَايشَة مصَدّقة ظنُونِكْ

وقسمانَا قابيل وهابيلْ

فايتلِك.. نيلك العطشَانْ

وثورة في غُرفِة الإنعَاشْ

وراضي بغُربة الأوطَانْ

وبايع كِلمتي ببلاَشْ

أخي الحبيب الشاعر طاهر طاهر..أشكرك على المرور العاطر والتعقيب الجميل..لا حرمنا الله تواصلكم الراقي

أخي وصديقي الشاعر القدير الذّي أعشق حروفه..السيد عبدالجابر..
أخجلتني بطيب ثنائك وحسن أخلاقك..وأرجو من الله أن يجعلني أهلاً لإطرائك الراقي وحُسن ظَنّك بي..
دُمت بهذه الأخلاق الراقية شاعراً مُبدعاً وصديقاً أعتز به..

أخي الحبيب الشاعر عبدالعزيز المنسوب..أسعد الله قلبك وطيّب جرحَك ورزقك السعادة ديناً ودنيا..
دُمت بكُل الخير

أُستاذي الشاعر الكبير مهندس عطية شواش..(ماعدش باقيلنا في الآخر كلام يتقَالْ)..هانقول إيه بس تاني يا عمّنا..كفاية اللّي قولناه من زمان.
أشكرك على المرور والتعقيب والتفضّل بتثبيت النصّ

أُستاذي الكبير قدراً ومقاماً وإبداعاً..الشاعر عادل عوض سند..ليس هروباً أو قيلة حيلة أو إستسلام لليأس ولكن لا أريد أن أراها على هذه الحالة المُزريّة وأنا مكتوف اليدين لا أملك إلاّ بعضاً من أبيات الشعر التي أصبحت جُرماً في حقّي وذنباً لا يُغتفَرْمن وجهة نظر البعض.
وعموماً يا أُستاذي ما كان بوحي هنا إلاّ من باب العشم والحُب لوطني.
وقد مررت بقصيدتك العصماء (برئ وراء القضبان) وأوجعني كُل حرف فيها ورأيتك وصفت ما كان يجول بخاطري ولم يستطع قلمي تصويره..
أدامك الله لنا أُستاذاً نتعلّم على يديه فنون الشعر والإبداع..
تحياتي وتقديري وإحترامي

أخي الحبيب الشاعر المُبدع بحق..الأستاذ أحمد ناجح..والله شهادتك هذه وسام شرف أفخر به..فأنت قامة كبيرة في مجال الشعر والأدب .
دُمت بكل الخير

عمّنا المُبدع الكبير..الأستاذ فوزي الشربيني ..أشكر لك مرورك الجميل وتعقيبك الذّي أسعدني كثيراً..وأقول لك يا أستاذي ما سبق وذكرته لأستاذي عادل عوض سند..أن هذا الحديث من باب العشم والحُب للوطن والمكاشفة بمكنون الصدر بكل صدق في حضرة الوطن فأحياناً تكون المكاشفة والمصارحة والصدق سبباً في تغيير الأحوال بدلاً من المُداهنة والمجاملة والتلميح..
وأخيراً أشكرك لنصائحك الغالية التي خرجت من القلب فوصلت القلب دون قيد أو شرط.
دُمت بكُل الخير يا أُستاذي

الشاعرة الرائعة الأستاذة مها ضرار..أحييك على روعة أسلوبك وعميق نظرتك وصدق تحليلك وقرائتك المُتأنّية للنص فقد عَبّرتِ بكلمات قليلة بليغة ما جال بالقلب من إحساس دفعني للكتابة.
دُمتِ بهذا الحِسّ الراقي والذوق الرفيع

ريري الغالية..أولاً أُرحّب بكِ في منتدى عاطف الجندي الأدبي مُتمنياً أن يطيب لك المقام بين نُخبة من الشُعراء والأدباء المُتميّزين.
ثانياً..أشكرك من كُل قلبي على مرورك وتعقيبك وتهنئتك