ثورة التصحيح

ثورة التصحيح وتعرف أيضا بأحداث مايو 1971، هو المصطلح الذي أطلق على عملية تنقيح الرئيس أنور السادات السلطة في مصر بعد إزاحته الناصريين اليساريين.

عقب وفاة جمال عبد الناصر تولى أنور السادات مهام الرئاسة وأعقب ذلك في 15 مايو 1971م قيامه بحركة للقضاء على نفوذ ما عرف بمراكز القوى السابقة التي تمتعت بقدر كبير من السلطات في عهد عبد الناصر. من أبرز الشخصيات التي وقع إبعادها نائب رئيس الجمهورية علي صبري، وزير الداخلية شعراوي جمعة، وزير الإعلام محمد فائق ورئيس البرلمان محمد لبيب شقير وسامي شرف سكرتير رئيس الجمهورية.

كان ذلك نتيجة لمحاولة هؤلاء بالقيام لانقلاب على نظام الحكم حيث استطاع كشف مخططهم بمحاصرته والقاء القبض عليهم داخل مبنى الاذاعة والتلفزيون وقد استعان في ذلك بعدة أشخاص اهمهم الليثي ناصف قائد الحرس الجمهوري وقتها.

والذي فعله محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية من قرارات بالامس اراها بداية ثورة التصحيح الذى سيطيح فيها بمراكز القوى السابقة التي تمتعت بقدر كبير من السلطات في عهد حسني مبارك

والله الموفق

ده فعلا صحيح يا استاذ رجب
وهو ده تفكير الاخوان
عمل اعلان دستوري مكمل بيعطى الرئيس صلاحيات فرعون وعشان الشعب ميقدرش يتنفس يروح بالمره شايل النائب العام عشان يقولنا شوفتو؟ انا باخد الصلاحيات دى عشانكو انتو فنسكت احنا ونقبل بالاعلان الدستوري القمعي ونخلق بإدينا فرعون ألعن من حسنى مبارك

" الضرورات تبيح المحظورات "
قاعدة فقهية شرعية ....
قياسا عليها قد نتفق فى الأحوال العادية على رفض الحصانة التى أعطاها السيد الرئيس الدكتور / محمد مرسى لنفسه ، أو إقدامه على إقالة النائب العام دونما سند من قانون...هذا فى الأحوال العادية.... لكن عندما نبصرثورتنا المباركة تصارع من أجل البقاء أو معاول الهدم تقوض كل بناء شرعى شيدناه بإرادتنا الحرة ...كالبرلمان المنتخب ...أو قلة لا تمثل جل الوطن تود فرض إرادتها فى صياغة دستورنا الوليد من خلال نحت مصطلحات براقة تحوى فى ثناياها شيطان الفرقة متربصا .... كالتوافق إذ لم تتوافق البشرية على الإيمان بالله الخالق أو بنبوة و رسالة محمد صلى الله عليه و سلم فهل سيتوافق مجتمع ما هو فى الأصل عينة عشوائية ( ممثلة ) للمجتمع البشرى على دستور يعد بمثابة صبغة لا تحتمل أكثر من لون و إلا فقدت بريقها و معناها ..!! اللهم لا..ليس ثمة من خيار إلا الصندوق ذلك الاختراع البديع لنقف على إرادة الجل و لو خالفت البعض ...أما طريقة فرد العضلات و إثارة الفتن و ديكتاتورية القلة التى تود سحب الوطن عنوة إلى مربع أصغر من أن يحتويه فتلك بلطجة سياسية...!!
إرادة الناس فى قبول أو رفض الدستور المرتقب هو الحل السحرى لهذا المنعطف من حياة الوطن أبى من أبى أو رضى من رضى ...مع احترامى لآراء الجميع سر يا مرسى على بركة الله فإنى أحسبك و الله حسيبك لم تطلبها لذا سيعينك الله عليها و سيكلؤك بعين رعايته ...

نتمنى ذلك أستاذ أحمد
ربنا يوفق مصر للخير