جريمة شرف

كان وجهه الأسمر الذى ازداد سمرة يتفصد عرقا وهو يصرخ نحوهم : أنا أشرف منكم جميعا !

حاول زميله تهدئته وهو يربت على كتفه يمنعه من الخروج , لكنه أبى بعد أن ارتدى جلبابه الأزرق.

وبعد أن أنهى جلسة الدفاع عن نفسه وإثبات نسبه إلى الشرف خرج غاضبا, حينها جاء زميل آخر يحاول منعه

يتبعه رئيس العمال الذى قال: ها.. غضب, اتركوه..

ثم سمعت أحدهم يقول: عد الصابون تانى كده ياحسن !

حلوة أوي اللقطة القصصية البديعة دي يا أخي العزيز.... تعرف أكثر ما أعجبني فيها :
1- واقعيتها الشديدة
2- النهاية المفتوحة على كل الاحتمالات


لك كل الحب

جديد الرؤية تلك

احداث متداخلة مع بساطتها

الفكرة واضحة

والتناول متميز

ابدعت

موضوع لرواية طويلة .. نشرت اليوم بعض منها..كلماتك القليلةحوت بين سطورها الكثر .. تقبل مودتي

عاطف عبدالعزيز الحناوي كتب:

حلوة أوي اللقطة القصصية البديعة دي يا أخي العزيز.... تعرف أكثر ما أعجبني فيها :
1- واقعيتها الشديدة
2- النهاية المفتوحة على كل الاحتمالات


لك كل الحب

لك منى كل الشكر أستاذ عاطف
نعم هى واقعية شديدة, فقد لمحت هذا الموقف أمام عينى
وقد لفت انتباهى أمرين؛ الأمانة التى يتمتع بها هذا المكان لدرجة أنه تجرم سرقة قطع الصابون إلى هذا الحد على الرغم من فقر هذا العامل المدقع فإنه لم يسرق مالا أو حتى مايقدمه هذا المكان من خدمات!! وهذا دليل على نزاهة بعض المؤسسات.
أما الامر الثانى وهو كيف يصل الفقر لأن يضحى هذا العامل بشرفه (وهو كل مايملكه)أمام زملاءه لسرقة قطع الصابون .. هى مأساة.. أعتقد أنى تعاطفت معه!

أحمد رجب معيط كتب:

جديد الرؤية تلك

احداث متداخلة مع بساطتها

الفكرة واضحة

والتناول متميز

ابدعت

أشكرك أخى أحمد
دمت مبدعا

نور الدين محمود أبو النور كتب:

موضوع لرواية طويلة .. نشرت اليوم بعض منها..كلماتك القليلةحوت بين سطورها الكثر .. تقبل مودتي

شكرا مرور حضرتك أستاذ نور
صحيح مشاهد قاسية كتلك تصلح دائما لتكون رواية

تحياتى,,,

دام الابداع
استاذ محمد
كل سنة و انت طيب

الوردة الحمراء كتب:

دام الابداع
استاذ محمد
كل سنة و انت طيب

شكرا مرورك
وكل سنة وانتِ طيبة
وكل الأساتذة والأعضاء بخير : )