جريمة جارية

جـريمة جارية

ماتا أبواها بحادثة سير...كفلها عمها وعنفتها زوجته...قبلت الزواج وهي في السادسة عشرة من عمرها برجل في السادسة والأربعين...عنفها...ضربها بقسوة وحشية...هربت دون طلاق...عملت في الحقول...في البيوت...نادلة في المقاهي...بلغ حملها الشهر التاسع...وضعت صبيا ذكرا...عجزت عن تربيته...أعطته لأسرة من معارفها فكفلته...ظلت ترقبه من بعيد...بلغ الواحد والعشرين عاما...أصر أن يعرف أبويه ...تعرف على أمه...سألها عن أبيه...
- لست أدري...
- كيف لا تدرين؟
- تركته منذ إثنين وعشرين عاما...
- هل طلقك؟
-لست أدري...هربت من غلظته...من فظاظته...من عنفه...من قهره.
أعطته اسم أبيه واسم القرية التي كان يسكنها...نداء على شاشة التلفزة في ركن المتغيبين...
مات...!!!
إنقطع عمله إلا من جريمة جارية !!!



المصطفى العمري

إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ...
هذا في النص دام له عمله.

جميلة اوى الفكرة رغم قسوتها ،

وهذا فعلا هو الواقع المرير من حولنا .

تقبل مرورى البسيط .

تحياتي .

الاء عثمان ((بنت مصر)) كتب:

جميلة اوى الفكرة رغم قسوتها ،

وهذا فعلا هو الواقع المرير من حولنا .

تقبل مرورى البسيط .

تحياتي .

مرورك نسمة عطر فاحت بسمات في سماء الإبداع.

عادل عوض سند كتب:

الله ينور يا اخى



اعمالك جميله وبها حكمه وعظه

وهنا اعجبت بقصتك الموجزه الجميله

تقبل تحيتى وتقديرى ..

بارك الله فيك ولك أخي عوض ودام لك العطاء