عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عاطف الجندي الأدبى يهتم بالأصالة و المعاصرة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
صدر عن دار الجندي بالقاهرة ديوان مكابدات فتى الجوزاء للشاعر عاطف الجندي .. ألف مبروك
أحبائي بكل الحب تعود ندوة المنتدى السبت الأول من كل شهر باتحاد كتاب مصر ويسعدنا دعوتكم السادسة مساء السبت الأول من كل شهر باتحاد الكتاب 11 شارع حسن صبري الزمالك فى ندوة شعرية مفتوحة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» متفتكرش
محمد عثمان في طريق الذكريات Icon_minitimeالأحد نوفمبر 17, 2024 9:53 pm من طرف محمود جمعة

» في يوم الاسير الفلسطيني/ د. لطفي الياسيني
محمد عثمان في طريق الذكريات Icon_minitimeالسبت أبريل 15, 2023 1:27 am من طرف لطفي الياسيني

»  مطولة شعرية الجزء الاول مهداة للاستاذة الشاعرة حنان شاعرة م
محمد عثمان في طريق الذكريات Icon_minitimeالأحد مارس 12, 2023 4:27 pm من طرف لطفي الياسيني

»  عيد الاحزان والاسرى في عتمة الزنزان/ د. لطفي الياسيني
محمد عثمان في طريق الذكريات Icon_minitimeالجمعة مارس 10, 2023 8:49 pm من طرف لطفي الياسيني

» تحية الى المرأة في 8 آذار / د. لطفي الياسيني
محمد عثمان في طريق الذكريات Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2023 7:54 am من طرف لطفي الياسيني

»  ردا على قصيدة الاستاذ الشاعر الفلسطيني الكبير شحده البهبهان
محمد عثمان في طريق الذكريات Icon_minitimeالخميس مارس 02, 2023 9:19 pm من طرف لطفي الياسيني

» الى روح رفيق دربي عمر القاسم/ د. لطفي الياسيني
محمد عثمان في طريق الذكريات Icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2023 12:07 pm من طرف لطفي الياسيني

»  انا المجاهد في العصور / لشاعر دير ياسين*لطفي الياسيني
محمد عثمان في طريق الذكريات Icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2023 11:51 am من طرف لطفي الياسيني

»  في ذكرى الاسراء والمعراج/ د. لطفي الياسيني
محمد عثمان في طريق الذكريات Icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2023 1:12 pm من طرف لطفي الياسيني

Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث
منتدى عاطف الجندى الأدبى
Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث

 

 محمد عثمان في طريق الذكريات

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاطف عبدالعزيز الحناوي
مشرف النقد و تحت المجهر
مشرف النقد و تحت المجهر
عاطف عبدالعزيز الحناوي


الدولة : مصر
الجدي الثعبان
عدد الرسائل : 1923 46
نقاط : 2096 تاريخ التسجيل : 17/12/2010
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

محمد عثمان في طريق الذكريات Empty
مُساهمةموضوع: محمد عثمان في طريق الذكريات   محمد عثمان في طريق الذكريات Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 21, 2012 7:55 am

محمد عثمان ....في طريق الذكريات

يقول ستيفن سبندر في كتاب "الحياة و الشاعر " ما مفاده أن : الشاعر يجب أن يكون له موقف من الحياة , و هذا الموقف نستشفه من إبداعه , و أظن هذا شيئا بديهيا , و لا مجال للجدال فيه .

و قد يكون موقف بعض الأشخاص حداثيّا متمردا , ضاربا بالقواعد و الأعراف عرض الحائط , و قد يكون البعض ميّالا للمحافظة , و اتخاذ موقف تقليدي من الحياة و الفن , و أقول : إن مدار الإبداع في الحالتين , إنما هو على الجودة و الأصالة الفنية , و مدى القدرة على التعبير عن الحالة الوجدانية, بشكل متناغم و متماسك فنّيا .

كانت هذه مقدمة لابد منها ,قبل الحديث عن قصيدة "في طريق الذكريات " للصديق الشاعر- محمد عثمان و أرجو أن أكون منصفا في تحليلي ,و نقدي, بلا محاباة, و لا تعنت... و الله المستعان .

يقول الشاعر :

إن أتيت الروض شوقا ****و المنى ملء العيون
ترقب الماضي نداء****بين أصداء الفتون
ذكريات في ربيع****ذاب فيه العاشقون

عبّر الشاعر هنا عن الذكريات و الماضي الجميل , و أتت الكلمات معبرة مثل ( الروض – شوقا – الفتون – ربيع – العاشقون ) , فنحن أمام صورة رقيقة , لحالة ربيعية , من الماضي , و ألاحظ أن الشاعر قد استخدم "إنْ الشرطية" , و هي تفيد الشك و التقليل , و هذا يتناغم مع قول الشاعر بعدها :

قد رأيت الروض جاثٍ****في رداء من سكون
عربدت فيه احتراقا ****عصبة الليل الخئون
فاستكان الطير قهرا****بين أشلاء الغصون

أقول : هذه الأبيات هي جواب الشرط ( إن أتيت ) .
و لو قارنا الألفاظ المستعملة , في جملة الشرط , و هي كلمات تشي بالأمل و التفاؤل ( روض – ربيع ....) و ألفاظ جملة جواب الشرط , و هي تشي بحالة من اليأس و الانكسار و الموت ( جاث – سكون – عربدت – احتراقا....) , فقد كان هناك شك من البداية , في جمال الروض و عدم يقين من الأمل المرجو !!
و لاحظوا معي ... في البداية شك ( إن ) و في النهاية توكيد ( قد ) .

ثم يلخص الشاعر الوضع في جملة واحدة :

هكذا الدنيا جنون

فالتوقعات دائما عكس الواقع بالفعل ....و هكذا قام الشاعر , كعادة القدماء و بعض المحدثين بصوغ الحكمة و الجملة الحاسمة القاطعة ...أليس الشاعر حكيم قبيلته , و هو الروح الشفافة التي تبصر من وراء الغمام , و يتنبأ بالمستقبل كأنه عراف قديم !!؟

و استخدم الشاعر كلمة الروض مرتين , في هذا المقطع من القصيدة , و ربما عدّ البعض ذلك ضعفا فنّيا , و تكرارا لا داعي له ... و لكني أقول : إن التكرار قد يكون مفيدا و مبرّرا , و العبرة بالنص الذي نقرؤه , و أقول ما بين "الروض شوقا ... و الروض جاث" نرى أن الروض هو الروض , و لكنّ حالة الشاعر الوجدانية , هي التي تبدّلت , و رؤيته للمشهد , هي التي تحوّلت , و السؤال : هل كان التكرار بلا مبرّر ؟! لا سيّما إذا قلنا أن التكرار وقع في أغلب القصيدة , لا سيّما الكلمات المعبّرة عن الماضي , و ما يقوم مقامها !

و في المقطع الثاني من القصيدة – و قد غيّر الشاعر الرويّ كعادته – يعرّف الدنيا تعريفا جديدا طريفا يقول :

هذه الدنيا مسير **** في دعاء لا يجاب
كالمواعيد الحيارى****بين أصداء الغياب

هي حالة من الحيرة , و مسيرة بلا جدوى , فالدعاء لا يجاب , و المواعيد حائرة , و الغياب هو السائد , و يعرب الشاعر عن رغبته و يقول :

أبتغي عمرا قديما **** في هنيهات الشباب

فهذا مذهبه – العودة للماضي و للجذور – و لكنه يظل حائرا , في حالة من الشك الوجودي الذي يذكرنا بإيليا أبي ماضي و محمود حسن اسماعيل , وحيرتهم , خصوصا "الطلاسم" لأبي ماضي , و ديوان "أين المفر" لمحمود حسن اسماعيل ...و ما يجمع بينهم – أي الشعراء المذكورين – هو حالة الحيرة و الشك , الناشئة بلا جدال من العصر المتسارع و المتخبط الذي عاشوا فيه , هؤلاء في القرن العشرين و حروبه العظمى , و هذا في القرن الحادي و العشرين و فورانه و لا إنسانيته !! ... يقول الشاعر :

كلما لاقيت بابا****لاح في الظلماء باب
بيد أني لست أدري**** أي باب للمآب
كلها أشباه لقيا**** بين هاتيك الشعاب
هكذا تمضي حياتي****بين شك و اغتراب

فقد وضعنا الشاعر بمهارة , و بألفاظه المعبرة , و بصوره الشعرية الجميلة , أمام حالة من الحيرة و الضبابية و عدم الاستقرار و الوحدة .

و أعجبتني جدا صورة "أشباه لقيا " , و هي مكونة من مضاف و مضاف إليه , و تفيد التخصيص - لأن الإضافة إلى نكرة تفيد التخصيص كما تعرفون - حتى اللقاء لم يعد لقاء حقيقيا أو مكتملا, بل هو أشباه ! , مما يذكرني , بما درسناه عن بعض الكائنات الأولية فهذا له أشباه أرجل , و هذا له أشباه جذور , و هي بالتالي لا تقوم بالوظيفة الكاملة , كما أنها ليس لها التركيب الكامل للعضو الحقيقي , و كذلك أشباه اللقيا !!

أما قوله : " قد قضيت العمر وحدي" فهي جملة مباشرة خبرية , تخلو من التصوير , و إن كانت تدلنا على حالة الشاعر الوجدانية , بشكل جيد , كما أنه ليس شرطا أن تكون كل القصيدة صورا و خيالا , و قد أوضحت ذلك - بفضل الله - في مقالة لي بعنوان " عن الصورة الشعرية " .

و أسأل الشاعر : ماذا عنيت بقولك :

يا رفيقي نجّ كأسي ... هل تقصد ناج ِ كأسي ؟ إذا اجعلها "ناج ِ"... و الوزن و المعنى كلاهما يستقيم ... حيث لم أقرأ "نجّ " بحذف الألف من قبل... و الله أعلم

و يؤكد الشاعر على معنى الوحدة – وحدته – فيقول في المقطع الثالث :

عاشق يمضي وحيدا ****خلف طيف الأغنيات

و يؤكد على مذهبه الفنّي – العائد للجذور – قائلا :

يرتجي عمرا قديما **** من رحيق المعجزات

و يعود بنا الشاعر إلى صورة الماضي الجميل , التي صورها المقطع الأول , و يقول :

أن يعود الفجر طيرا**** من دياجير الشتات
تصدح الأوكار عشقا****يزدري جهم السكات

الشتات مظلم , و الفرقة مؤلمة , لكنْ إذا جاء الفجر, صدحت الطيور بالأغاني ( في قول الشاعر "تصدح الأوكار" مجاز مرسل علاقته المحلية ... فالطيرهي التي تصدح و محلّها الأوكار) و تعود الوحدة و الألفة , من جديد , و يتحقق حلم شاعرنا , و حلمنا العزيز :

يقرأ النيل المثاني**** ينجلي حزن الفرات

و أتساءل : هل موقف الشاعر في قصيدته كلاسيكيا بحتا , و مقلدا صرفا للقدماء , لدرجة أن تختفي شخصيته , و رأيه و موقفه الشخصي ؟!...لا أظن .

نعم هو قد اختار القالب العمودي للقصيدة , و لكن هذا ليس عيبا , لأنه استطاع صياغة أفكاره , و موقفه من الحياة , في هذا القالب , و أجاد , و إن كنت أنتظر منه المزيد من التجديد في الصورة الشعرية , و هو- بلا شك - قادر على ذلك بإذن الله .

لأستاذنا سعد علي مهدي – الشاعر العراقي الرائع - تعليق مهمّ , على استخدام كلمة "السكات " , فهو لا يميل إلى استخدامها في قصيدة فصحى , نظرا لشيوعها في الاستخدام العامي فهو يريد – و معه كل الحق – أن تصبح لغة الشعر الفصيح أرقى من كل استخدام عامي مبتذل و أظننا جميعا نوافقه هذا الرأي , حتى و إن كانت كلمة "السكات" كلمة فصيحة بكل تأكيد .

و لي تعليق على صورة " يزدري جهم السكات " تركيب الشاعر للمضاف و المضاف إليه "جهم السكات" أفاد زيادة درجة القبح المعاصرة , فكلمة "جهم" معناها : كالح الوجه و كريه الوجه عابسه , و كلمة "السكات " معناها : الصمت و السكون , و تركيبهما معا بهذا الشكل ممتاز , حيث أفاد زيادة درجة الدمامة و البغض , التي سوف يحاربها , و يقضي عليها غناء الطيور ! تحية للشاعر من أجل هذه الإضافة الرائعة .

و في المقطع الأخير , يؤكد الشاعر على حبه للماضي , و يقول :

في ربى أشواق ليلى **** أو دواوين الرشيد
ربّ لحن قص عني**** رحلة الساري العنيد

ذكره " ليلى " يعبر عن شوقه للشعر و الحب القديم , و ذكره "للرشيد" يعبر عن شوقه للماضي القوي , حينما كانت حضارتنا تنير العالم .

و كولع الشعراء – لاسيما التقليديين – لصياغة الحكمة يقول :

كلنا في الأرض يمشي **** بين شاك أو سعيد
ثم نمضي للمنايا **** في طريق لا يحيد

جمل خبرية تقريرية , و إن كانت لا تخلو من جمال ....جمال الحكمة و جلالها .

قرّر الشاعر الحقيقة , و هي أننا جميعنا نموت , و لكن تبقى حكاياتنا و قصائدنا تعبر عن آلامنا و أحلامنا , و تنقلها للقادمين من بعدنا , و هذا الشعور و إن كان تقليديا , و تحدثت عنه في عرضي لكتاب " الأشباه و النظائر للخالديين " فإنما هو شعور إنساني عام ,
لا ينقضي بانقضاء الأجيال , فكم من شاعر يكتب القصيدة ثم يموت , و تبقى قصيدته , من بعده إلى ما لا نهاية – بإذن الله – و هذه حال الأعمال العظيمة... يقول الشاعر دعبل - شاعر هجّاء , أصله من الكوفة , و كان صديقا للبحتري :

إنّي إذا قلت بيتاً مات قائله
و من يقال له , و البيت لم يمتِ

و يقول محمد عثمان :

بينما تبقى الحكايا **** بين أطياف القصيد
تذكر الشادي المعنّى **** في رؤى الحلم المجيد

و في النهاية أقول :

الشاعر و إن كان قد جرى على أساليب العرب , و مدارسهم الشعرية القديمة , إلا أنه قد أجاد , و جاءت قصيدته جميلة , و متماسكة فنّيا – شكلا و مضمونا - و تحمل الكثير من عبق الماضي , و الكثير من همومنا المعاصرة ....

يا رفيقي لن أغنّي **** غير ذيّاك النشيد

==========================================

عاطف عبد العزيز الحناوي
الاسكندرية
30 رمضان 1433
18 أغسطس 2012






القصيدة:


إن أتـيــتَ الـــروضَ شــوقـــا

**** والـمُـنــى مـِــــلءُ الـعـيــــونْ

تــرقــُــبُ الـمــاضـى نـِـــــداءً

**** بـيـــن أصـــــداءِ الـفـُــتـُـــونْ

ذِكـْــريــــاتٌ فــى ربــيـــــــع ٍ

**** ذابَ فــيـــــهِ الـعــاشِــقـُــــونْ

قـــدْ رأيــتَ الــروضَ جـاثٍ

**** فــى رداء ٍ مــــن سُــكـــــونْ

عـرْبــدَتْ فـيــهِ احـتـِـراقــــا ً

**** عـُصـْبــَــة ُ اللــيــلِ الخَـئـُـونْ

فاسـتـكـانَ الـطـيــرُ قــهـــراً

**** بـيــن أشـْــــلاءِ الـغـُـصـُــونْ

وانـــزَوى نـبــْــعُ الأغــانـى

**** خـلـفَ أســــوار الـظـُنـُــــونْ

إن طـرقـْتَ الـصـمـتَ تـنـْـعِى

**** ضَـيْـعــة َالـعـهــدِ الـحَـنـُــونْ

لا تــقـُــــلْ كـُـنــــا وكــانـــــا

**** هــكـــذا الـدنــيـــا جـُـنـــُــونْ

******

هــــذه الــدنــيــــا مـسِــيــْــرٌ

**** فــى دعــــــاءٍ لا يـُـجــَــــــابْ

كـالـمــواعـيـــدِ الـحـَيــَـــارَى

**** بـيــــن أصــــــداءِ الـغـِــيـــابْ

يــا رفـيـقــى نـَــحِ كـأسـِــــى

**** إنـهــــــا نـجـــــوَى ســــــرابْ

قــد قـضـيـتُ الـعـمـرَ وحـــدِى

**** فــى ســـراديـــبٍ عـُـجــَـــابْ

أبـتــغـِــى عـُمـْـــرا قـديــمــــاً

**** فـى هـُـنـيـْهــــاتِ الــشـبــــابْ

كـلـمــــا لاقــيــــــت بـــابــــــا ً

**** لاحَ فـــى الـظــلـمــاءِ بــــابْ

بـَــيـْـــدَ أنــى لــســــت أدرى

**** أى بــــــــابٍ لــلـــمــَـــــــآبْ

كــلـُـهــا أشــبــــاهُ لـُـقـْـيــَـــا

**** بـيــن هـاتـِيـْــكَ الـشِـعـَــــابْ

هــكــذا تـمـضـــى حـيــاتــى

**** بــيــــن شـــــكٍ واغْــتـِــرابْ

فـــى نــــــداءٍ مــن خــيــــالٍ

**** بـيــــن أوهــــــامِ الـحُـبــَــابْ

******

يــا رفـيـقــى هــذى روحِــى

**** فــى طـريـــقِ الــذكـــريـــاتْ

عـاشــقٌ يـمـضــى وحـيـــداً

**** خـلــفَ طــيـْــفِ الأغـنـيـــاتْ

سـبـَّـح اسـم اللــهِ شــوقــاً

**** فـــى ظـِــــلال الأُمــنـيـــــاتْ

يــرتـجـى عـِـطــْـراً قـديـمــاً

**** مـن رحــيـــق الـمُـعْـجِـــزاتْ

أن يـعـــود الـفـجـــرُ طـيــراً

**** مـــن ديـــاجـيـــر الـشَـتـَــاتْ

تـصــدحُ الأوكـــارُ عـِشْـقــاً

**** يــزدرى جـَـهـْــمَ الـسُـكــاتْ

يـقــرأ الـنيـــلُ الـمـثــانـِــى

**** يـنْـجـَـلِى حــــزنُ الـفــــراتْ

******

يــا رفـيـقــــى لـــن أغـنـــــى

**** غــيـــــر ذيـــاك الـنـشـــيــــد

إن يـلـُـحْ فــى الأفــق نــــورٌ

**** أم بـــــــدا نـجــــمٌُ غـَــريــــــدْ

ْفـى رُبـَــى أشــــواق لـيــلى

**** أو دواويـــــن الـــرشــيـــــــد

رُبَ لـحــنٍ قــَــصَّ عـنـِــى

**** رحــلــة الـســارى الـعـنـيـــدْ

حـيـنـمـا يـهـفـُـو لِـطـَـيـْــفٍ

**** من صـدَى المـاضى الـبعـيـدْ

كـلـُـنـا فـى الأرض يـمـشى

**** بـيــــن شــــاكٍ أو سـعـيــــدْ

ثـــم نـمــضى لـلـمـنــايــــا

**** فــى طـــــريــقٍ لا يـحــيــــدْ

بـيـنـمـا تـَبـقـى الحـَـكــايــا

**** بـيــــن أطـْيــافِ الـقـَصِـيــــدْ

تــذكـُـر الـشـادى المـُعـَـنَّـى

**** فـى رُؤى الـحُـلـمِ الـمجـيــدْ

هــا هُـنـا أحـْيــا الأغـانــى

**** هــاهـُـنــا يـَحـْـيـا شـهــيـــدْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://awordaboutislam.blogspot.com/2011/09/what-is-islam.html
محمد عثمان
شاعر
شاعر
محمد عثمان


الدولة : مصر
عدد الرسائل : 343 نقاط : 383 تاريخ التسجيل : 22/09/2011
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

محمد عثمان في طريق الذكريات Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد عثمان في طريق الذكريات   محمد عثمان في طريق الذكريات Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 22, 2012 12:05 pm

أخى الحبيب عاطف الحناوى
تناولك لهذه القصيدة بالنقد والتحليل هو شرف لى ووسام على صدرى
سعيد جدا بتلك الدراسة والتى تناولتها بمنتهى البراعة ولستطعت من خلالها أن تتجول بين أغوارها وتستكشف بواطنها بمهارة فائقة لأنك تعايشت معها بمنتهى الصدق والموضوعية
أشكرك جدا أخى الحبيب وما زلت عند رأيى السابق والذى اتفق فيه معى شاعرنا الكبير سعد على مهدى بأنك ستكون واحدا من أهم النقاد ليس فى مصر وحدها بل فى العالم العربى وسيكون لك بصمات واضحة فى مجال النقد والشعر
كل التقدير للجهد الذى بذلته فى هذا التحليل ولأتمنى لك مزيدا من التألق والإبداع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاطف عبدالعزيز الحناوي
مشرف النقد و تحت المجهر
مشرف النقد و تحت المجهر
عاطف عبدالعزيز الحناوي


الدولة : مصر
الجدي الثعبان
عدد الرسائل : 1923 46
نقاط : 2096 تاريخ التسجيل : 17/12/2010
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

محمد عثمان في طريق الذكريات Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد عثمان في طريق الذكريات   محمد عثمان في طريق الذكريات Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 22, 2012 4:29 pm

شكرا يا أخي محمد ....أتمنى أني كنت منصفا في نقدي و لم أحاب الشاعر الصديق محمد عثمان ...فالنقد ميزان و قد أمرنا الله أن نعدل .

منذ قال الأستاذ محمود ضيف الفحام في أحد الندوات هذه قصيدة تستحق عمل دراسة - بل دراسات عنها - و الفكرة كانت تحوم في رأسي إلى أن وفقني الله .

محبتي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://awordaboutislam.blogspot.com/2011/09/what-is-islam.html
الأمير صلاح سالم
مشرف منتدى المسابقات
مشرف منتدى المسابقات
الأمير صلاح سالم


الدولة : مصر
العذراء الكلب
عدد الرسائل : 646 42
نقاط : 741 تاريخ التسجيل : 16/10/2011
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

محمد عثمان في طريق الذكريات Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد عثمان في طريق الذكريات   محمد عثمان في طريق الذكريات Icon_minitimeالخميس أغسطس 23, 2012 4:48 pm



ماذا أقول أنا الأن

وقد أستنفد منَّا جميعاً هذا الرجل كلَّ الكلام

لقد قرأت هنا بل تعمقت وغصت في أجمل الأبيات ما أرقى تحليل

ناقد بارع بإذن الله وشاعر جميل

أتشرف بصداقكتما أيها النبيلان

بارك الله فيكما ورعاكما

مودتي وتقديري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد عثمان
شاعر
شاعر
محمد عثمان


الدولة : مصر
عدد الرسائل : 343 نقاط : 383 تاريخ التسجيل : 22/09/2011
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

محمد عثمان في طريق الذكريات Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد عثمان في طريق الذكريات   محمد عثمان في طريق الذكريات Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 04, 2012 5:18 pm

الأمير صلاح سالم كتب:

ماذا أقول أنا الأن
وقد أستنفد منَّا جميعاً هذا الرجل كلَّ الكلام
لقد قرأت هنا بل تعمقت وغصت في أجمل الأبيات ما أرقى تحليل
ناقد بارع بإذن الله وشاعر جميل
أتشرف بصداقكتما أيها النبيلان
بارك الله فيكما ورعاكما
مودتي وتقديري

أخى العزيز الأمير صلاح
تدهشنى دائما وتجعلنى عاجزا عن الرد لما تملكه من حسن الحديث وحلاوة المعانى
أشكرك يا أخى وعاطف الحناوى على مجهودكما المحمود على صفحات هذا المنتدى العظيم لخدة أعضائة ورواده
تقبلا خالص ودى وتقديرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاطف عبدالعزيز الحناوي
مشرف النقد و تحت المجهر
مشرف النقد و تحت المجهر
عاطف عبدالعزيز الحناوي


الدولة : مصر
الجدي الثعبان
عدد الرسائل : 1923 46
نقاط : 2096 تاريخ التسجيل : 17/12/2010
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

محمد عثمان في طريق الذكريات Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد عثمان في طريق الذكريات   محمد عثمان في طريق الذكريات Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 07, 2012 2:38 pm

شكرا للأمير صلاح سالم الشاعر الرائع و الإنسان المحترم و شكرا لأخي محمد عثمان الذي أسعدتني صحبته و قصيدته كثيرا

دمتما بكل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://awordaboutislam.blogspot.com/2011/09/what-is-islam.html
عاطف عبدالعزيز الحناوي
مشرف النقد و تحت المجهر
مشرف النقد و تحت المجهر
عاطف عبدالعزيز الحناوي


الدولة : مصر
الجدي الثعبان
عدد الرسائل : 1923 46
نقاط : 2096 تاريخ التسجيل : 17/12/2010
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

محمد عثمان في طريق الذكريات Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد عثمان في طريق الذكريات   محمد عثمان في طريق الذكريات Icon_minitimeالخميس مارس 06, 2014 5:58 am

كانت هذه دراستي النقدية التحليلية لنص الصديق الشاعر محمد عثمان ...

أتمنى أن تروق لكم و ألاّ تحرمونا من ملاحظاتكم السنية ..


محبتي

عاطف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://awordaboutislam.blogspot.com/2011/09/what-is-islam.html
عاطف عبدالعزيز الحناوي
مشرف النقد و تحت المجهر
مشرف النقد و تحت المجهر
عاطف عبدالعزيز الحناوي


الدولة : مصر
الجدي الثعبان
عدد الرسائل : 1923 46
نقاط : 2096 تاريخ التسجيل : 17/12/2010
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

محمد عثمان في طريق الذكريات Empty
مُساهمةموضوع: رد: محمد عثمان في طريق الذكريات   محمد عثمان في طريق الذكريات Icon_minitimeالسبت سبتمبر 20, 2014 3:42 am

محمد عثمان شاعر قصائده تستحق القراءة ....


Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://awordaboutislam.blogspot.com/2011/09/what-is-islam.html
 
محمد عثمان في طريق الذكريات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فى طريق الذكريات
» خواطر المغيب ... محمد عثمان / مريم بن بخثة
» ]قصيدة الوفد الميمون ـ شعر / محمد فايد عثمان
» قصيدة : حاضرٌ في صدق نجوانا ـ شعر / محمد فايد عثمان
» قصيدة : زواج الأرملة ـ شعر محمد فايد عثمان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاطف الجندي :: منتدى الإبداع الأدبى :: نقد ومقالات-
انتقل الى: