فى طريق الذكريات

إن أتـيــتَ الـــروضَ شــوقـــا

**** والـمُـنــى مـِــــلءُ الـعـيــــونْ

تــرقــُــبُ الـمــاضـى نـِـــــداءً

**** بـيـــن أصـــــداءِ الـفـُــتـُـــونْ

ذِكـْــريــــاتٌ فــى ربــيـــــــع ٍ

**** ذابَ فــيـــــهِ الـعــاشِــقـُــــونْ

قـــدْ رأيــتَ الــروضَ جـاثٍ

**** فــى رداء ٍ مــــن سُــكـــــونْ

عـرْبــدَتْ فـيــهِ احـتـِـراقــــا ً

**** عـُصـْبــَــة ُ اللــيــلِ الخَـئـُـونْ

فاسـتـكـانَ الـطـيــرُ قــهـــراً

**** بـيــن أشـْــــلاءِ الـغـُـصـُــونْ

وانـــزَوى نـبــْــعُ الأغــانـى

**** خـلـفَ أســــوار الـظـُنـُــــونْ

إن طـرقـْتَ الـصـمـتَ تـنـْـعِى

**** ضَـيْـعــة َالـعـهــدِ الـحَـنـُــونْ

لا تــقـُــــلْ كـُـنــــا وكــانـــــا

**** هــكـــذا الـدنــيـــا جـُـنـــُــونْ

******

هــــذه الــدنــيــــا مـسِــيــْــرٌ

**** فــى دعــــــاءٍ لا يـُـجــَــــــابْ

كـالـمــواعـيـــدِ الـحـَيــَـــارَى

**** بـيــــن أصــــــداءِ الـغـِــيـــابْ

يــا رفـيـقــى نـَــحِ كـأسـِــــى

**** إنـهــــــا نـجـــــوَى ســــــرابْ

قــد قـضـيـتُ الـعـمـرَ وحـــدِى

**** فــى ســـراديـــبٍ عـُـجــَـــابْ

أبـتــغـِــى عـُمـْـــرا قـديــمــــاً

**** فـى هـُـنـيـْهــــاتِ الــشـبــــابْ

كـلـمــــا لاقــيــــــت بـــابــــــا ً

**** لاحَ فـــى الـظــلـمــاءِ بــــابْ

بـَــيـْـــدَ أنــى لــســــت أدرى

**** أى بــــــــابٍ لــلـــمــَـــــــآبْ

كــلـُـهــا أشــبــــاهُ لـُـقـْـيــَـــا

**** بـيــن هـاتـِيـْــكَ الـشِـعـَــــابْ

هــكــذا تـمـضـــى حـيــاتــى

**** بــيــــن شـــــكٍ واغْــتـِــرابْ

فـــى نــــــداءٍ مــن خــيــــالٍ

**** بـيــــن أوهــــــامِ الـحُـبــَــابْ

******

يــا رفـيـقــى هــذى روحِــى

**** فــى طـريـــقِ الــذكـــريـــاتْ

عـاشــقٌ يـمـضــى وحـيـــداً

**** خـلــفَ طــيـْــفِ الأغـنـيـــاتْ

سـبـَّـح اسـم اللــهِ شــوقــاً

**** فـــى ظـِــــلال الأُمــنـيـــــاتْ

يــرتـجـى عـِـطــْـراً قـديـمــاً

**** مـن رحــيـــق الـمُـعْـجِـــزاتْ

أن يـعـــود الـفـجـــرُ طـيــراً

**** مـــن ديـــاجـيـــر الـشَـتـَــاتْ

تـصــدحُ الأوكـــارُ عـِشْـقــاً

**** يــزدرى جـَـهـْــمَ الـسُـكــاتْ

يـقــرأ الـنيـــلُ الـمـثــانـِــى

**** يـنْـجـَـلِى حــــزنُ الـفــــراتْ

******

يــا رفـيـقــــى لـــن أغـنـــــى

**** غــيـــــر ذيـــاك الـنـشـــيــــد

إن يـلـُـحْ فــى الأفــق نــــورٌ

**** أم بـــــــدا نـجــــمٌُ غـَــريــــــدْ

ْفـى رُبـَــى أشــــواق لـيــلى

**** أو دواويـــــن الـــرشــيـــــــد

رُبَ لـحــنٍ قــَــصَّ عـنـِــى

**** رحــلــة الـســارى الـعـنـيـــدْ

حـيـنـمـا يـهـفـُـو لِـطـَـيـْــفٍ

**** من صـدَى المـاضى الـبعـيـدْ

كـلـُـنـا فـى الأرض يـمـشى

**** بـيــــن شــــاكٍ أو سـعـيــــدْ

ثـــم نـمــضى لـلـمـنــايــــا

**** فــى طـــــريــقٍ لا يـحــيــــدْ

بـيـنـمـا تـَبـقـى الحـَـكــايــا

**** بـيــــن أطـْيــافِ الـقـَصِـيــــدْ

تــذكـُـر الـشـادى المـُعـَـنَّـى

**** فـى رُؤى الـحُـلـمِ الـمجـيــدْ

هــا هُـنـا أحـْيــا الأغـانــى

**** هــاهـُـنــا يـَحـْـيـا شـهــيـــدْ

****************[/color]***********
[/font]شعر : محمد عثمان
[/center] [/size]

الرائع محمد
قصيدة جميلة تذكرنى بأغنية عبد الحليم حافظ
إن أتيت الروض يوما
لكن مع معالجة جديدة
أحييك على القصيدة و على عذوبتها و رقتها المتناهية
دمت بخير

كنت هنا واعجبني ما قرأت

دا الابداع

مواكبٌ للجمال البهي تواكب مواكبَ جبران!!
قصيدة من عيون الشعر بلا ريب !
تقبل تحياتي واحترامي وتقديري

كم أنت رائع يا صديقي الحبيب

تصويرك الشعري بالغ الرقة و الجمال .

يبدو أنك تعشق تعدد القوافي في القصيدة الواحدة ... و إن كان كل مقطع من قصيدتك يمكن اعتباره قصيدة رائعة .

أعجبتي تلك الحيرة و تلك الفلسفة الرومانسية التي تعيش في ألفاظك و صورك و موسيقاك الجميلة الإيقاع.



كـلـمــــا لاقــيــــــت بـــابــــــا ً

**** لاحَ فـــى الـظــلـمــاءِ بــــابْ

بـَــيـْـــدَ أنــى لــســــت أدرى

**** أى بــــــــابٍ لــلـــمــَـــــــآبْ


تقبل تحياتي و إعجابي

حسنين سلمان مهدي كتب:

مواكبٌ للجمال البهي تواكب مواكبَ جبران!!
قصيدة من عيون الشعر بلا ريب !
تقبل تحياتي واحترامي وتقديري

ودى وتقديرى

محمد عثمان كتب:

إن أتـيــتَ الـــروضَ شــوقـــا

**** والـمُـنــى مـِــــلءُ الـعـيــــونْ

تــرقــُــبُ الـمــاضـى نـِـــــداءً

**** بـيـــن أصـــــداءِ الـفـُــتـُـــونْ

ذِكـْــريــــاتٌ فــى ربــيـــــــع ٍ

**** ذابَ فــيـــــهِ الـعــاشِــقـُــــونْ

قـــدْ رأيــتَ الــروضَ جـاثٍ

**** فــى رداء ٍ مــــن سُــكـــــونْ

عـرْبــدَتْ فـيــهِ احـتـِـراقــــا ً

**** عـُصـْبــَــة ُ اللــيــلِ الخَـئـُـونْ

فاسـتـكـانَ الـطـيــرُ قــهـــراً

**** بـيــن أشـْــــلاءِ الـغـُـصـُــونْ

وانـــزَوى نـبــْــعُ الأغــانـى

**** خـلـفَ أســــوار الـظـُنـُــــونْ

إن طـرقـْتَ الـصـمـتَ تـنـْـعِى

**** ضَـيْـعــة َالـعـهــدِ الـحَـنـُــونْ

لا تــقـُــــلْ كـُـنــــا وكــانـــــا

**** هــكـــذا الـدنــيـــا جـُـنـــُــونْ

******

هــــذه الــدنــيــــا مـسِــيــْــرٌ

**** فــى دعــــــاءٍ لا يـُـجــَــــــابْ

كـالـمــواعـيـــدِ الـحـَيــَـــارَى

**** بـيــــن أصــــــداءِ الـغـِــيـــابْ

يــا رفـيـقــى نـَــحِ كـأسـِــــى

**** إنـهــــــا نـجـــــوَى ســــــرابْ

قــد قـضـيـتُ الـعـمـرَ وحـــدِى

**** فــى ســـراديـــبٍ عـُـجــَـــابْ

أبـتــغـِــى عـُمـْـــرا قـديــمــــاً

**** فـى هـُـنـيـْهــــاتِ الــشـبــــابْ

كـلـمــــا لاقــيــــــت بـــابــــــا ً

**** لاحَ فـــى الـظــلـمــاءِ بــــابْ

بـَــيـْـــدَ أنــى لــســــت أدرى

**** أى بــــــــابٍ لــلـــمــَـــــــآبْ

كــلـُـهــا أشــبــــاهُ لـُـقـْـيــَـــا

**** بـيــن هـاتـِيـْــكَ الـشِـعـَــــابْ

هــكــذا تـمـضـــى حـيــاتــى

**** بــيــــن شـــــكٍ واغْــتـِــرابْ

فـــى نــــــداءٍ مــن خــيــــالٍ

**** بـيــــن أوهــــــامِ الـحُـبــَــابْ

******

يــا رفـيـقــى هــذى روحِــى

**** فــى طـريـــقِ الــذكـــريـــاتْ

عـاشــقٌ يـمـضــى وحـيـــداً

**** خـلــفَ طــيـْــفِ الأغـنـيـــاتْ

سـبـَّـح اسـم اللــهِ شــوقــاً

**** فـــى ظـِــــلال الأُمــنـيـــــاتْ

يــرتـجـى عـِـطــْـراً قـديـمــاً

**** مـن رحــيـــق الـمُـعْـجِـــزاتْ

أن يـعـــود الـفـجـــرُ طـيــراً

**** مـــن ديـــاجـيـــر الـشَـتـَــاتْ

تـصــدحُ الأوكـــارُ عـِشْـقــاً

**** يــزدرى جـَـهـْــمَ الـسُـكــاتْ

يـقــرأ الـنيـــلُ الـمـثــانـِــى

**** يـنْـجـَـلِى حــــزنُ الـفــــراتْ

******

يــا رفـيـقــــى لـــن أغـنـــــى

**** غــيـــــر ذيـــاك الـنـشـــيــــد

إن يـلـُـحْ فــى الأفــق نــــورٌ

**** أم بـــــــدا نـجــــمٌُ غـَــريــــــدْ

ْفـى رُبـَــى أشــــواق لـيــلى

**** أو دواويـــــن الـــرشــيـــــــد

رُبَ لـحــنٍ قــَــصَّ عـنـِــى

**** رحــلــة الـســارى الـعـنـيـــدْ

حـيـنـمـا يـهـفـُـو لِـطـَـيـْــفٍ

**** من صـدَى المـاضى الـبعـيـدْ

كـلـُـنـا فـى الأرض يـمـشى

**** بـيــــن شــــاكٍ أو سـعـيــــدْ

ثـــم نـمــضى لـلـمـنــايــــا

**** فــى طـــــريــقٍ لا يـحــيــــدْ

بـيـنـمـا تـَبـقـى الحـَـكــايــا

**** بـيــــن أطـْيــافِ الـقـَصِـيــــدْ

تــذكـُـر الـشـادى المـُعـَـنَّـى

**** فـى رُؤى الـحُـلـمِ الـمجـيــدْ

هــا هُـنـا أحـْيــا الأغـانــى

**** هــاهـُـنــا يـَحـْـيـا شـهــيـــدْ

***************************
شعر : محمد عثمان

الصديق البهيّ محمد عثمان
حين مررت من هنا
انهمر الفرح على قلبي
واعترضني الشعر والجمال

كـالـمــواعـيـــدِ الـحـَيــَـــارَى

**** بـيــــن أصــــــداءِ الـغـِــيـــابْ

___________

قاتلك الله، واعذرني للدعاء على من لا يقتله شعرك شعرك، لا عليك

هو ذا الشعر، وإلا فلا
______________

يــا رفـيـقــى هــذى روحِــى

أرجوك راجعني في اختزال الياء من هذي
_____________
صدسقس الذي أوحشني
أراك الخميس القادم في النادي المصري السكندري إن شاء الله
لك الحب كله
لك الشكر كله
ولك الشعر كله
هــكــذا تـمـضـــى حـيــاتــى

**** بــيــــن شـــــكٍ واغْــتـِــرابْ
ناجي يفوح في القصيدة، وهذا لا يعيب
____________

بحبك يا مونة

حبيبي محمد عثمان كتب:

كلمة ( هـذِى ) أتت على هوى الوزن فقط كإسم أشارة فالهاء للتنبيه وذى للإشارة للمؤنث
كقول المتنبى فى مدح سيف الدولة :
ذِي المَعالي فلْيَعْلُوَنْ مَنْ تعالى هكذا، هكذا وإلاّ فلا، لا

أجل يا أستاذي، لكن أستاذي اختزل المد من هذ(ي) فصارت عروضيا ها ذرو حي

والصواب إثبات الياء

ها ذي روحي
زنة
نادى قلبي

وليس

نادَ قلبي

فأرجو من أستاذي أن يجربها في النطق بالتعبير تلك روحي، وعندها سيحس بالفارق بين إثبات الياء، وهو الصواب، وبين اختزالها، وهو عسف للغة لإقامة الوزن
نربو به عن علمك وشعرك، ولا ينتقص من قدرك

كما أن كلمة هذي وكلمة ذي لم يأت بهما العرب أصالة إلا متبوعتين بألف وصل، لأجل أن تسقط الياء منهما في الدّرَج، إذ كانوا يستثقلون المد، ولذا أتبعوها بهاء تانيث فصارت (هذه)، وقد جاء المتنبي بكلمة (ذي) فعلا قبل ألف وصل

__
أحضر يوم الأربعاء إن شاء الله
____________
شكرا لسعة صدرك
لك تقديري

معك حق يا دكتور عادل .... تلك روحي أفضل

إلي لقاء قريب بإذن الله

الأخوان الكريمان : د عادل نمير وعاطف الحناوى
معكما كل الحق فقد جربتها نطقا ووجدتها بالفعل أجمل وأوقع
سأقوم بتغييرها عن قناعة انشاء الله
لكما الخير كله
كل عام وأنتما بخير
خالص ودى وتقديرى

صديقي وأستاذي محمد عثمان كتب:

الأخوان الكريمان : د.عادل نمير وعاطف الحناوى
معكما كل الحق فقد جربتها نطقا ووجدتها بالفعل أجمل وأوقع
سأقوم بتغييرها عن قناعة إن شاء الله
لكما الخير كله
كل عام وأنتما بخير
خالص ودى وتقديرى

كل عام وأنت والشعر بخير

مرحبا بالصدر الرحب، وقد قلتُ من قبل، وسأظل أقول : النقد ضال حتى يحويه صدر أديب أدوب

(تلك) تحمل معنى البعد في الروح التي تركتها تنقب عن السلوى في طريق الذكريات، علاوة على أنها أدق وزنا، وتهرب من إشكالية عسف اللغة
.
.
.
شكرا لك، ودمت بخير.
.
.
,
بحبك يا منموناية

شاعر كبير لا شك تبدو فيك روح مدارس الشعر العظيمة
أخى الكريم وأنا معك
لا تقل غير ذياك النشيد فلا أناشيد غيره ( طبعا أنت تفهمنى )
وهى للتثبيت رغم غيابى عنها طويلا

عماد عنانى عنانى كتب:

شاعر كبير لا شك تبدو فيك روح مدارس الشعر العظيمة
أخى الكريم وأنا معك
لا تقل غير ذياك النشيد فلا أناشيد غيره ( طبعا أنت تفهمنى )
وهى للتثبيت رغم غيابى عنها طويلا

[center]or=blue]]الحبيب إلى قلبى دائما عماد عنانى
أين أنت أيها الشاعر الكبير
نفتقدك كثيرا هذه الأيام , لعلك تكون بخير
والله كأنك تقرأ ما بداخلى وتدخل بين حنايا الكلمات
والله يا أخى لن أغنى غير ذياك النشيد فقد تخذته عشقا لزمن من الجمال تمنيت أن أعيش فيه دائما رغم كل الانتقادات التى ألقاها وتعلمها أنت
أتمنى أن تكون بتمام الصحة وسعادة الحال أخى الحبيب
تقبل ودى وتقديرى كما تعرفه دائما[[/size]/center]

قرأتها مرة أخرى و لسوف أقرأها مرارا عديدة يا صديقي

إلى لقاء بإذن الله

الشاعر الحبيب محمد عثمان
كنت هنا , وقرأت قصيدة جميلة حقا
تقبل مروري

أيها المبدع المتألق محمد عثمان
يالك من مبدع فقد أنخت قافلة الجمال بين القصيد
كتبت فأبدعت راقت لي كثيراً ياصديقي
بارك الله فيك ورعاك

الأمير صلاح سالم كتب:

أيها المبدع المتألق محمد عثمان
يالك من مبدع فقد أنخت قافلة الجمال بين القصيد
كتبت فأبدعت راقت لي كثيراً ياصديقي
بارك الله فيك ورعاك

ا

الأخ الحبيب
شاعرنا المتألق الأمير صلاح
أشهد أنك واحد من الشعراء القلائل الذين أثروا الحياة الشعرية على هذا المنتدى وأعادونا إلى زمن الأصالة والجمال
أشكرك جدا على تلك الكلمات الراقية التى أسعدتنى كثيرا
ودى وتقديرى