ف نهاية الفيلم

في نهاية الفيلم
على فكره
أنا فاكرك
من يوم ما مشيت من غير ما تقوللي سلام
وفضلت ممثل دور البطل الواقف على رجليه
في نهاية الفيلم
كان نفسك تلمح كل الجمهور بيصقف
ودا شيء ما حصلش
علشان في الآخر
وقفت لك واحدة تقولك كداب
ومصدق نفسك
سلمت مفاتيح البوابة
ومفاتيح الشقة
ومفاتيح الحلم
ونفدت بجلدك
ما قدرتش على لسع النار جوايا
واتحملت جحيم الغربة
ورجعت مغير تسريحة شعرك
وهدومك
إبيضيت ع الأول
بس ف قلبك كترت كل البقع السودا
قولنالك أبوك بيموت ..... ما رجعتش
قولنالك أخوك استشهد في ميدان التحرير ..... ما رجعتش
قالولك إن أنا وقعت وركبت شريحتين ...... ما رجعتش
وإن أنا بقيت في الدنيا لوحدي
مقطوعة من شجرة
وما ليش إلا أنت
وبرضه.....
كان صوتها خلاص
بتشده دموعها لحد ما أصبح ذكري
إديتك ضهر الدنيا ومشيت على عكازها تزك
خرجت م المشهد
زي خروج الشوك م الصوف
كان ماشي لسانها يقول " منك لله يا بن بطني "
علشان المخرج
والجمهور عمال بيصقف ليها
مش ليك
إدالك ضهره
وانت وقعت كإنك واخد سهم الله ف صدرك
وسكت