إشتاح الظلام الحالك كل زاوية من غرفتي.
وقفت أمام نافذتي أتأمل آخر شعاع من أشعت الشمس وقت الغروب.
رأيت الطيور مضطربة لكنني لم أعلم لما , لم تذهب إلى المكان الذي قدر لها الذهاب إليه وإنما جلست إلى نافذتي تحدثني عن يومها وعن الصعاب التي لاقتها.
الشيء الوحيد الذي لم تنفك عن قوله هو عدم إستسلامها وقيامها من جديد وعدم بقائها حبيسة أحزانها وكأنها كانت تعرف ما الذي كنت أعانيه وكانت تحاول إيصال رسالة إلي عنوانها "تحلي بالأمل" .
وحين رحيلها انتصبت وقلت "لما أنا هنا وما الذي أفعله " سألحق بها وانتظر الغد والذي يحمله لي فربما وجدت بين طياته حلول لما أنا فيه فهذه هي الدنيا يوم لك ويوم عليك.