***سبعا من المواني، إهداء إلى نرمين، عادل نمير***

ما أروع الشعر حين تنسجه يد الفنان المبدع

سأعود حتما للقراءة مجددا


تحياتي

شكرا لمرورك أستاذي عاطف

أدامك الله رائعا

تقبل مروري

واعجابي

وتقديري واحترامي

وودي

ما شاء الله
أكرمك ربى و أعطاك خيرا شاعرنا الرائع
سعيدة بولوجى لمتصفحك الرائع

شكرا للأخ الشاعر الكبير سفر الأحزان، أخطأت في (ذلاتي) عن غير عمد، أما أسمال فكنت على جهل بها قبل مداخلتك،

لك رأيك الذي أحترمه حول التناص القرآني

____

شكرا مرة أخرى

تم التعديل بناء على آراء أساتذتنا وملاحظات الأصدقاء إلى التالي:




سبعا من المواني


____________



بغير القـَش يا ليلَي، نجاة القاربِ المثقوبْ
بغير المـوت يا ليلَى، تضيع مَلَذّةُ اليعسوبْ
بلا رُحماك يا ليلَى، أنا ضُرٌّ.. بلا أيـُّوبْ

ليالينا لِما حُكِيَتُ له، وغرامنا زمزَمْ
حزَمتُ بِصُرَّتي قلبي، ونبضي فرَّ، لم يُحزَمْ
فِراق الإِلْف يُلزِمُني بما في الشعر لا يَلزَمْ

تدارسني الهوى عينان سيناويتا الفيروز
صراط الوهم، لثم العائدين، وبهجة النيروز
جيوب الحلم كيف تشق قتل، النفس كيف يجوز

شِفاهُكِ جدوَل مَرِحٌ، ومشكاةٌ لمبتهِلِ
إذا ما عدتُ مبتلا لِبَهْو الجفن لا تسَلي:
لماذا، والنجاد رُبًا، تحن الطير للجبلِ!

صحارى، أنجمٌ تغفو، ونزفٌ بُرؤه نزفُ
صديق يبعث التذكارَ، ثم يخونه الطرْفُ
ينبهني تثاؤبُه، فتلك المرة الألْفُ!

بآخر ما حباني الدهـرُ صندوق لأسمالي
تنام جزيرة المنفَى، وتسهر فيكِ آمالي
أُسامح... إن يكن عينيـكِ آخرُ ما تبقّى لي

هجرتُكِ، والعتاب مُدًى، ولا سببٌ لذلاتي
وبعد الغاب أنت مَدًى، ويا خوفي من الآتي!
قصيدكِ كيف أُسكِتُهُ، وكحلكِ فوق ممحاتي؟

أحطأت مرة أخرى، والصواب:



ولا سببٌ لزلاتي






_______________

دمتم بخير

الشاعر الــ مدهشني بأسلوبه القوى المتمكن ..وصياغة ألفاظه الجزلة

معارضة رائعة لشاعر رائع من شاعر أروع

تحياتي

أنتم الرائعون دائما

مجاراة كسيحة مني لشاعر شاعر هو أحمد بخيت

د عادل
دائما تنثر الألق الجميل
و يتطاير منك الشعر أينما حللت
دمت جميلا و شاعرا

الله الله تُعيدنا بهذي الكلمات الحالمة الرقيقة إلى جمال الشعر ورونقة وتنتقل من قافية الى قافية في انسيابية كالموج الهاديء يلثم الشط ..
أمتعتنا لا فُضَّ فوك

دائما أحضر متأخرا فيسبقنى المبكرون إلى هذا الجمال
شكرا لك ولمن علق ونقد
بوركتم جميعا

شكرا للأستاذين الجليلين عبد الناصر عبد المولى وعماد عناني اللذين تعودت منهما أن يخجلاني بالمجاملات الرقيقة حول منتجاتي المتواضعة

عدلت القصيدة، بااااااااااردو

سبعا من المواني
________

بغير القـَش يا ليلَي، نجاة القاربِ المثقوبْ
بغير المـوت يا ليلَى، تضيع مَلَذّةُ اليعسوبْ
بلا رُحماك يا ليلَى، أنا ضُرٌّ.. بلا أيـُّوبْ

ليالينا لِما حُكِيَتُ له، وغرامنا زمزَمْ
حزَمتُ بِصُرَّتي قلبي، ونبضي فرَّ، لم يُحزَمْ
فِراق الإِلْف يُلزِمُني بما في الشعر لا يَلزَمْ

تدارسني الهوى عينان سيناويتا الفيروزْ
صراط الوهم، لثم العائدين، وبهجة النيروزْ
جيوب الحلم كيف تشق قتل، النفس كيف يجوزْ

شِفاهُكِ جدوَل مرح، ومشكاةٌ لمبتهِلِ
إذا ما عدتُ في ليل الشتا للجفن لا تسَلي:
لماذا الطير في رغد السفوح تحن للجبلِ!

صحارى، أنجمٌ تغفو، ونزفٌ بُرؤه نزفُ
صديق يبعث التذكارَ، ثم يخونه الطرْفُ
ينبهني تثاؤبُه، فتلك المرة الألفُ!

تنام جزيرة المنفَى، وتسهر فيكِ آمالي
ويؤنسني أنين القلب في صندوق أسمالي
أُسامح... إن يكن عينيـكِ آخرُ ما تبقى لي

هجرتُكِ، والعتاب مُدًى، ولا سببٌ لِزَلاتي
وبعد الغاب أنت مَدًى، ويا خوفي من الآتي!
قصيدكِ كيف أُسكِتُهُ، وكحلكِ فوق ممحاتي؟