أغنية للوطن ....أضعها تحت مجهركم يا أساتذتي و أصدقائي

أغنية... للوطن

الليلة َ يا وطني
سَأُغنّي كل أناشيدي المنسيةْ
يا شوقا طال إلى اللقيا
من حقي الآن بأن أفرح
افتح أحضانك يا وطني للأحلام
من بعد ضياع يا وطني
ها أنت تعود
صيحات النصر نرددها
تتناثر في كل الطرقات ورود
و عبير من أمل... غنى
لك حبي يا وطني
لك كل كياني ....بل أكثر
فتهادى يا وطني
و تبختر
ها نحن – بنيك – نعود إليك
كعصافير آوتها الأشجار
و النيل تبسم في ألق
و الشمس تردد غنوتنا...
تتراقص بالسعد الأزهار
( وطني وصباى و أحلامي

وطني و هواى و أيامي
في ظل النخل على الوادي

أصغيت لقصة أجدادي

لمعانيها خفق القلب

و بماضيها طاف الحب

وشدا للمجد مع الشادي

و صحا ليبارك أيامي

وطني و صباى و أحلامي )

-----------------------
الأبيات للشاعر أحمد مخيمر
24-6-2012
4 شعبان 1433

كلمات جميلة

شكرا منقولك

دامت مصر

أحمد رجب معيط كتب:

كلمات جميلة

شكرا منقولك

دامت مصر

القصيدة من تأليفي يا أخي أحمد معيط

و لقد ضمّنتها أبيات الشاعر الراحل أحمد مخيمر

لك كل الشكر و التحية

يكفيني منك انك أول من مر بقصيدتي و علق عليها

محبتي و احترامي

شكرا للتوضيح

النص يحمل ريشتك وبصمتك الشعرية

وانت الذي خدعني بكتابة اسم الشاعر احمد مخيمر فى نهاية النص

ولم انتبه الى الاقواس

دام الود

أخي أحمد و يا كل الأصدقاء ....

أتاني هذا الرأي من أحد الأصدقاء ....فما رأيكم في هذه القضية ؟

هاني أحمد كتب يقول :




أخي الكريم الشاعر عاطف

استخدامك لعناصر الطبيعة راق لي جدا في هذه المقطوعة الجميلة ذات الإيقاع المتدارك ، والتي يكاد الطرف يرقص على نغماتها وهو يمر سريعا على حروفها .

استعملت تعبيرا بسيطا جدا ومتداولا على ألسنة معظم الناس (لك كل كياني) ، هنا لمست ذروة الصدق في الأبيات .

يغلب على تعبيراتك اقترابك جدا من اللهجة العامية لدرجة أنه يلتبس عليَّ أحيانا حينما أسمع قولك (من حقي الآن بأن أفرح) ، هذا بلا شك تعبير جميل ومن حقك استعماله لكن الإغراق في النزول باللغة ليس مستحبا في الشعر ، وانظر إلى شاعرنا الكبير صلاح عبد الصبور في قوله : شربت شايا في الطريق ، فقد أخذها عليه النقاد ، ليس لأنها تعبير أقرب إلى العامية ولكن لأن الشعر لغته أسمى وأرقى.
أتفق معك أن تبسيط المفردات مطلوب في القصيدة حتى يقرأها ذو الثقافة المحدودة وذو الثقافة العالية ، ولكن التبسيط في رأيي - والله أعلم - هو البعد عن المفردات المعجمية التي يندر استعمالها أو ندر حتى لا تستحبه الأذن ، ولكن يبقى للشعر - برغم ذلك - قوته وجزالة ألفاظه .

عدت لقراءة النص و تعليق أستاذ هاني أحمد - من الدوحة - عليه ...أريد أن نفتح النقاش حول أمر اللغة و الشعر و نتفاعل أكثر و أكثر كي نرتقي بمنتدانا الرائع أكثر و أكثر ...و الأمر لا يخص قصيدتي و لكن يخص الشعر و اللغة من حيث كونهما و أهميتهما ....فمن يشترك في الحوار .

نصك شاعرى جدا استاذ عاطف, وهذا وإن دل فإنه يدل على عاطفتك الجياشة..
ـــــــــــــــــــ

أما بالنسبة للمناقشة التى تطرحها, فهذا أمر محمود

وأود أن أقول:
أن اللغة لا تتعدى كونها أداة فى يدى الأديب, ينحت بها أحجار لا شكل لها تبدو للبعض أنها مظاهر عادية فيجعل منها صورا تأخذ القلوب والألباب.

ولايكفى الشاعر -أو الأديب عامة- شاعريته فحسب, ولكن يجب عليه أن يتمكن أولا من اللغة التى بإمكانها التعبير عن هذه الشاعرية..

مرورك أخي محمد الشواف أسعدني و كلماتك رائعة فعلا


تحياتي

عاطف عبدالعزيز الحناوي كتب:

أغنية... للوطن

الليلة َ يا وطني
سَأُغنّي كل أناشيدي المنسيةْ
يا شوقا طال إلى اللقيا
من حقي الآن بأن أفرح
افتح أحضانك يا وطني للأحلام
من بعد ضياع يا وطني
ها أنت تعود
صيحات النصر نرددها
تتناثر في كل الطرقات ورود
و عبير من أمل... غنى
لك حبي يا وطني
لك كل كياني ....بل أكثر
فتهادى يا وطني
و تبختر
ها نحن – بنيك – نعود إليك
كعصافير آوتها الأشجار
و النيل تبسم في ألق
و الشمس تردد غنوتنا...
تتراقص بالسعد الأزهار
( وطني وصباى و أحلامي

وطني و هواى و أيامي
في ظل النخل على الوادي

أصغيت لقصة أجدادي

لمعانيها خفق القلب

و بماضيها طاف الحب

وشدا للمجد مع الشادي

و صحا ليبارك أيامي

وطني و صباى و أحلامي )

-----------------------
الأبيات للشاعر أحمد مخيمر
24-6-2012
4 شعبان 1433

قصيده جيده يا أستاذ عاطف
.. لكن عندى بعض الملاحظات .. القصيده هى قصيده تفعيليه على بحر المتدارك فى شكله الخببى وهى منضبطه تماماً.. لكن إحساس التواتر الموسيقى على نغمتى فعلن/0/0 وفَعِلُن ///0 .. غير موجود بالمره نظراً لإعتمادك على الترفيل والتذييل على مدا ر القصيده بينما من مصلحة النص فى سياقه الدلالى والمنطقى أن تكون النغمات زاعقه تماماً .. وإن تمت محاسبة القصيده بمنطق التدوير العروضى فسوف نجد العديد من الهنات والكسور الواضحه .. النص إسمه أغنية الوطن وهو لم يتسم بالغنائيه مطلقاً نظراً للسبب السالف ذكره.. وأنا أرى أن العنوان غير متسق مع شكل القصيده لا شكلاً ولا مضموناً ..

استكمالاً لما سبق .. القصيده مستغرقه فى جماهيرية السبعينيات بتكلف وكأنها كانت عبئاً على صاحبها حتى أن تضمينة قصيدة أحمد مخيمر وهى تضمينه ممتازه مناسبه وملائمه لحالة النص لم تستخدم الإستخدام الأمثل .. وكنت أرى أنها إن جاءت للفصل بين نقطتين فى النص أى فى وسط النص لا فى آخره لكانت أكثر توفيقاً من استخدامها الحالى ..
الشكل الأعم أنها قصيده جيده يا أستاذ عاطف لكنك لم تفكر فيها ملياً وأنت بالتأكيد أوعى منى بهذه التكنيكات البسيطه وباستخدامها .. كنت أرى أنك إن اهتممت بكتابة النص أكثرمن نشره لكانت قصيده ممتازه .
ختاماً تقبَّل مرورى يا أستاذ عاطف وأنا أحييك على نصَّك الذى يحمل فكرة ومضمون مائزين

أخي أسامة سند

كم أنا سعيد بتعليقك و توضيحاتك الذكية ....نعم عندك حق في كل ما ذكرت .

تضمين نص أحمد مخيمر جاءني هكذا عفويّا و دونما تفكير منّي فقد وجدتُ نفسي أرددها تلقائيا بهذا الشكل .

و بالفعل يغلب عليها الطابع القديم .

سأحاول أن أكون أكثر تركيزا و وعيا ً في الكتابة في المرات القادمة .

لك كل الحب و الأمل في اللقاء بإذن الله .