أقسمت ...(قصيدة قديمة لي أود أن أضعها تحت المجهر)

بناء علي تنبيه الأستاذ عاطف الجندي حول الهدف من قسم تحت المجهر أضع قصيدتي هذه و هي مكتوبة منذ عام 2002 تحت مجهر النقد - هكذا بدون مراجعة مني لأي شيئ فيها- فأرجو أن تنال قدرا من النقد و التشريح من أساتذتنا في المنتدي

أقسمت بأن أهواك في صمت
و بأن أتبتل في عينيك كالرهبان
كالصوفي المفعم بالنشوة و الترحال
أه يا جنيتي المسحورة
أقسمت بأن أهواك في صمت
أتنفسك في كل صباح
و الفجر وليد يشرب من كفيك الطهر
و يحبو نحو الدفء الساكن في صدرك
و الفجر يعانق فيك الصحو
و لذة ان يكسر قيد الليل الأسود
أقسمت بأن أهواك في صمت
أتحسسك بعيوني من أقصى ركن في الشارع
إذ أتخفي عن عينيك
و تمرين ....
بلا أدني شعور منك بوجودي
لكني يا سيدتي
يا رائعة الحسن
يا تحفة أحلامي
موجود في كل مكان
أرعاك بعيوني
إذ أني أقسمت بأن أهواك في صمت
و بأن أتعذب وحدي في صمت
من غير شعور منك بوجودي

أستاذ عاطف
ملاحظتى البسيطة على على الوزن الشعري
فلم أعرف على أى بحر كتبت القصيدة
ياريت حضرتك تبين لى البحر
و لى كلام بعد ذلك
أشكر سعة صدرك

هذه القصيدة - إن جاز لنا أن نسميها قصيدة - هي من تفعيلة فعلن /0//0 - و تتغير إلى فعلن /0/0 أو فعلن ( بكسر العين ) ///0

فعذرا عن أي خلل فيها قد حدث ..و رجاء توضيح الأمر كي نستفيد جميعا بإذن الله

تحياتي

عاطف

جميلة أستاذ عاطف
و لكنها شعر بدايات لك اشياء أقوى منها صراحة
و مع ذلك هى تجربة و أكيد كانت خطوة لك

عندك حق يا سيدتي
ولقد تعمدت وضعها هكذا كما كتبتها أول مرة
و بدون مراجعة أو تعديل

فهذا أنا و لن أتبرأ مما كتبته يدى لضعف في مستواه أو نقص في الأدوات الفنية

شكرا لك

تحياتي

عاطف

الاستاذ عاطف هناك خلل في الوزن منعني أن أتواصل مع القصيدة
تقبل ودي واحتلرامي

شكرا لك يا استاذ خالد علي هذه الملاحظة الجيدة

كانت هذه في مرحلة البدايات و لكني بفضل الله تجاوزتها وتعلمت بحمد الله من أساتذتي معني الوزن و العروض و أشياء كثيرة

تحياتي

أخى الكريم الأستاذ عاطف
دام صوتك شعرا ولكن البدايات لا تخضع للنقد لأنها بمثابة الدفقة الشعورية لموقف ما يجسده الشاعر بطريقته
أنصح لك أن تورد هنا ما يمكن نقده والتعليق عليه وكلنا يتعلم من الآخر وإنما نصوب ما كنا نخطأ فيه
تقبل مرورى واحترامى لبداياتك
والشكر موصول لقلمك

شكرا لك يا أستاذ عبد القادر

تقبل تحياتي

الوزن العروضي ..لايعيب الشاعر ..و أي شاعر كما قالت العرب ، تعيبه اللغة والإملاء .فالخطأ النحوى والإملائي ، أكثر فداحة من العروضي ..حتى أن القافية برغم عيوبها ، اعتبروها قافية ..إلا أن النحو والأملاء لا عذر فيهما .
نأتي للنَّص ، تذكرني ألفاظ النَّص ببعض أوصاف البتول العذراء ..فهذا المقطع فيما يبدو استوحى ألفاظه وكلماته من رحم فكرة العشق العذري ..
استخدام في مكانه لكلمة {أتبتل }جاء يتلاءم مع كلمة الرهبان ..لأن الراهب لايليق به إلا الانقطاع عن الناس ..والتعبد في عبادته ..أي بمعنى التفرغ لها ..كما تصف في النص مرحلة العشق ..التى وصلت لدرجة الانقطاع عن المحسوس الخارجي .والألتفات إلى هذا العشق العذري ..
فيما يلي هذه الكلمات لازال الشاعر في نفس الفكرة ..وتمنيت أن يكون قد تركها قليلآ ، ليبحث في مكامن أخرى ..الواو في بداية {ولذة أن يكسر قيد الليل الأسود } أصابت المعنى ببعض الغموض ..ولا أرى مكاناً لها هنا ..ويمكن أن يستعيظ عنها الشاعر بفعل يحرك معني الجملة ، لتعطي مفهوماً أكثر شمولية ..و أوضح فكرة .
فكرة النَّص تحمل مفهوم الحب الطاهر والعذري ..الذي لا يأبه للتبادل بين الطرفين ..والذي يستجدي العطاء بالتأمل ..والتواصل بالتواجد ..وليس شرطاً فيه التبادل
الموهبة موجودة ...واللغة سليمة جاءت مطوعة للشاعر ..و أتمنى إذا فكر الشاعر في قصيدة قادمة أن يبتعد عن تناول الفكرة من زوايا مختلفة ..ولا أقول إلا أنني أحببت قراءة هذا النِّض لما يحمله من جديد الفكرة ..وتميز الشاعر بالتعاطي في الآراء برقي رائع ..مودتي

بلقيس كتب:: الوزن العروضي ..لايعيب الشاعر ..و أي شاعر كما قالت العرب ، تعيبه اللغة والإملاء .فالخطأ النحوى والإملائي ، أكثر فداحة من العروضي ..حتى أن القافية برغم عيوبها ، اعتبروها قافية ..إلا أن النحو والأملاء لا عذر فيهما .
نأتي للنَّص ، تذكرني ألفاظ النَّص ببعض أوصاف البتول العذراء ..فهذا المقطع فيما يبدو استوحى ألفاظه وكلماته من رحم فكرة العشق العذري ..
استخدام في مكانه لكلمة {أتبتل }جاء يتلاءم مع كلمة الرهبان ..لأن الراهب لايليق به إلا الانقطاع عن الناس ..والتعبد في عبادته ..أي بمعنى التفرغ لها ..كما تصف في النص مرحلة العشق ..التى وصلت لدرجة الانقطاع عن المحسوس الخارجي .والألتفات إلى هذا العشق العذري ..
فيما يلي هذه الكلمات لازال الشاعر في نفس الفكرة ..وتمنيت أن يكون قد تركها قليلآ ، ليبحث في مكامن أخرى ..الواو في بداية {ولذة أن يكسر قيد الليل الأسود } أصابت المعنى ببعض الغموض ..ولا أرى مكاناً لها هنا ..ويمكن أن يستعيظ عنها الشاعر بفعل يحرك معني الجملة ، لتعطي مفهوماً أكثر شمولية ..و أوضح فكرة .
فكرة النَّص تحمل مفهوم الحب الطاهر والعذري ..الذي لا يأبه للتبادل بين الطرفين ..والذي يستجدي العطاء بالتأمل ..والتواصل بالتواجد ..وليس شرطاً فيه التبادل
الموهبة موجودة ...واللغة سليمة جاءت مطوعة للشاعر ..و أتمنى إذا فكر الشاعر في قصيدة قادمة أن يبتعد عن تناول الفكرة من زوايا مختلفة ..ولا أقول إلا أنني أحببت قراءة هذا النِّض لما يحمله من جديد الفكرة ..وتميز الشاعر بالتعاطي في الآراء برقي رائع ..مودتي

بلقيس - اسمحي لي أن أناديك هكذا ! - شكرا لك علي تعليقك الرائع و المدهش ..هذا أجمل و أقوى تعليق سمعته عن هذه القصيدة - رغم ما بقصيدتي من خلل - منذ أن كتبتها في عام 2002 تقريبا

فلقد تعاملت مع الأمر بحياد و نزاهة و هذا أحدث درجة عالية من العمق و الحداثة و بعد النظر

و بإذن الله سوف أحاول تجنب أخطائي التي أشرت إليها- فيما يأتي من أعمال قادمة

شكرا لك و تقبلي وافر التحية و الاحترام

عاطف

أخى عاطف
تلك الكلمات التى صغتها قبل معرفة فن العروض كما قلت عبرت فى وقتها عن ظهور شاعر جيد نستمتع ببوحه الآن
هذا النص تستطيع أن تحوله إلى قصيدة جميلة فأنت على دراية بأدواتك ولديك من الثراء اللغوى والعروضى الآن ما يجعله فى قالب شعرى جميل
أحترم فيك وضعك لهذا النص بدون تعديل بل وأشكرك عليه
تقبل ودى وتقديرى
أخوك محمد عثمان

محمد عثمان كتب:: أخى عاطف
تلك الكلمات التى صغتها قبل معرفة فن العروض كما قلت عبرت فى وقتها عن ظهور شاعر جيد نستمتع ببوحه الآن
هذا النص تستطيع أن تحوله إلى قصيدة جميلة فأنت على دراية بأدواتك ولديك من الثراء اللغوى والعروضى الآن ما يجعله فى قالب شعرى جميل
أحترم فيك وضعك لهذا النص بدون تعديل بل وأشكرك عليه
تقبل ودى وتقديرى
أخوك محمد عثمان

الشكر كل الشكر لك يا أخي محمد عثمان

لك كل المحبة ...إلى لقاء قريب بإذن الله

» قصيدة لي ( أمل ) تحت المجهر
» قصيدة (عصر المغاوير) تحت المجهر
» قصيدة قديمة .... ونهاية جديدة !!حسن حجازي
» وإنني دماءُ ،،، قصيدة لحبيبة قديمة
» قصيدة ( غنيوة قديمة ) مهداه لأستاذى (عادل عوض سند)