حمدين صباحي .. سننتظرك

حمدين صباحي كنت و مازلت الأجدر في رأيي برئاسة مصر مهما كانت النتائج فأنت ثائر و سياسي محنك و سجنت من قبل من أجل مصر و كنت معنا بميدان التحرير في الثورة و لم تهبط عليها بعد تنحي مبارك بالباراشوت . و لم تكن من الفلول . نعم أنا أؤمن بالليبرالية حلا لمصر و أنت اشتراكي ناصري و هذا ما نحتاجه الآن بعد فساد كبير طال مصر في عهد مبارك و من والاه ، ففي عهده رجع الإقطاع و ساد الظلم و سادت المحسوبية و الواسطة و جمل مثل فتح عقلك و كبر مخك و الجنية غلب الكارنيه ، لقد صوت لك يا حمدين المثقفون و المبدعون و المؤمنون بالتعددية و الآملين في مصر جديدة ، لا تربطني بك صلة و لا صداقة و لكن جمعنا حب هذا الوطن ، رأيت فيك أنك الأجدر بذلك و لكن تأتي صناديق الاقتراع - حتى الآن - بعكس ما أتمناه .. لم أحزن لدخول مرسي في المقدمة فقد كان متوقعا و لا أرفضه و لكني حزين لدخول آخر رئيس وزراء لمصر في عهد المخلوع و في فترة عصيبة هي فترة الثورة فعادى الثورة و الثوار .. ووصفهم بأنهم أطفال سيرسل لهم ( البونبوني ) ظنا منه بأنه قادر على إخماد الثورة و تسفيه الثوار .
حتى و لو لم تصعد للمركز الثاني لتدخل جولة الإعادة سننتظرك - إن شاء الله - بعد أربع سنوات و عندها سنكون أكثر تنظيما و تماسكا ..

مقال جميل استاذ عاطف
ربنا يوفق من يحكم مصر
للخير دائما

حمدين صباحي كان أسلم خيار

حمدين صباحي بروفايل كاريزماتيك

حمدين صباحي يتمحك في ناصر والناصرية منه براء، وأنا، كناصري، أعرف ذلك

البشر الوحيد من المرشحين الذي كان قادرا على حل أغلب مشكلات مصر وهو يحتسي كوبا من القهوة هو العوا الذي لم أنتخبه رغم علمي بمكانته

هذا رأيي، والسلام

ثائر : ليس الثائر الوحيد فى مصر

سياسي : ما اكثر السياسين المحنكين فى مصر ومحنك اكثر وصف ينطبق على السياسين المصريين لانهم يستخدمون حنكهم اكثر من عقولهم .

اعتقل : ليس اول ولا اخر المعتقلين فى مصر

فى الميدان : الميدان كان به الشعب المصري ليبرالي واسلامي وعلماني وناصري واللي مالوش فى اى حاجة .

المركز الثالث : اكثر مما يستحقه حمدين ولا تدل هذه النسبة على شعبية الرجل لكن الظروف الراهنة هي التي اعطت تلك الارقام الوهيمة فرفعت اقوام ووضعت اخرين ولا اري فى حمدين الحلم ولا اري انه سيصل الى الحكم لا الانتخابات الجاية ولا اللي مش جاية .

نفسي لا نقلد روس ولا امريكان ولا اوروبيين نفسي نكون احنا مش حد تاني

لأن حمدين صباحى هو الأجدر لها قد أثار رعب الاخوان الذين زعموا انهم لن يرشحو احد وهم يعتزمون الفوز بكرسي الرئاسه فقاموا بتلك اللعبة الرائعه والذكية جدا بادعاء ابو الفتوح انه خرج عن الجماعه وانه يرشح نفسه كمستقل وبدأ ترويج فكرة أنه اصبح ضد الاخوان الذين لا تعجبه أساليبهم وسياستهم وقد نجح بالفعل في تقسيم الاصوات من حمدين صباحى لتصبح الكتله الثورية لا صوت لها وهنا يأتى دور جماعه الاخوان في فرض مرشحهم على الساحه وبدء دعايتها المريضة بتوزيع المؤن وأنابيب البوتوجاز ليجمعوا أكبر قدر من المستضعفين البائعين أرواحهم مقابل لقمة العيش ليساندوا تلك القوة الاخوانية والسلفية التى لن تترك فرصة للفوز بهذا المنصب
وقفد كان ما تمنوه
وللأسف ان الجهل السياسي الذي خيم علينا طوال حكم حسنى هى ما جعلتنا نقع في هذا الفخ الذي لم يعلم الكثير منا انه فخ وقد وقعوا فيه