رغم أنف الحاقدين .. ضياء الدين البري

السلام عليكم .. كلام من قلبي ..
رغم أنف الحاقدين
..
من الرائع جدا أن يعلو صوت الحق في كل أوان .. من الرائع جدا أن نسمع نداءات من خلال نبض الشرفاء وكل محبي هذا البلد الطيّب أهله ، خاصة في هذا التوقيت .. بعدما أصبحنا نمتلك الحريه في كل شيء .. الحريه التي استغلها البعض دون الحرص علي المصلحة العامه .. وبالتالي لايكون هناك حرص علي أبنائها الطيبين ، ولا علي مستقبل الأجيال القادمه ، وللأسف هناك من لم يفهموا معني الحريه ، وما لها ، وما عليها ، ليتجاوبوا مع إيجابياتها ، وبالتالي يبتعدوا عن سلبيات قد تطيح بما تحقق من حريه ، لكي لايستفيد منها كل منّا علي المستوي الشخصي ، ويستفيد بها الجميع علي المستوي العام ، فهناك من استغل الحريه من أهل الفكر الذاتي ، وهم من يقال عنهم الوصوليون ، أهل محبة النفس والذات ولوعلي حساب القيم والمباديء والآخرين ، وقبل كل هذا وذاك .. ( ولو علي حساب العقيده ) .. المهم أن يصل الي ماتمليه عليه أطماعه اللا إنسانيه .. وما يفرضه عليه هواه ، وما يأمره به سادته ، من الأبالسه ، سواء الآدميين منهم والجان ، دون النظر الي نتائج هذا الانفلات الأخلاقي من كوارث علي المجتمع بمن فيه ومافيه والعياذ بالله ، وهؤلاء من الفئة الضاله
لايتورّعون في الاقدام علي أي عمل يرون أنه من خلاله يحققون أطماعهم ، دون النظر الي النتائج السلبيه جدا التي نراها بأم أعيننا ، وتعيش فينا تصرخ بألم وحسرة ، وتسكـّن فينا رعب وقلق علي مستقبل هذا البد ، وماوصلت إليه الأمور ، وولـّدته الأحداث ، بعدما كنت أظن أن التغيير أولا سيكون في نبض القلوب ، ثم تنجلي ترسيخ القيم والمباديء ، وتتجلي أبهي صوره في التصرفات علي أرض الواقع ، ليحصد الجميع من أهل هذا البلد الطيب نتائج الثوره الربّانيه ، سامح الله من استفز مشاعري ، وجزاه رب العالمين خيرا ، لأنه أثار سكوني المتبلد ، وسكوتي المستسلم لحالة اللا تركيز ، حتي وصلت الي حالة مؤقته من اللا وعي المتربص بي ، والمسيطر علي أوتار فكري ، فتظهر من خلال نظراتي ، وعلي صفحات جبيني ملامح أحزاني وذهولي ، لما أراه وأعيشه ، وأسمعه وألمحه ، في إتجهاتي الأربعه ، وفوق رأسي ، وتحت قدمي ، حتي كدت أن لا أصدق أنني هنا ، أعيش علي تراب المحروسه ، بل كدت أشك أنني أعيش برّاها ، ظننت كثيرا أنني هناك أعيش في أحضان غربتي اللعينه ، والتي تحتوي بين طيّاتها الكثير من الجنسيات المختلفه ، بطبائعها المتقلّبه ، وأحاسيسها ومشاعرها الغريبة ، والمتجهة الي إلي الميول دائما إلي حب الذات المتسلـّط وفقط ، إنني وصلت الي قناعتي التي اكتست ملاحي ، وجنت علي جوانحي ، وتحكمت في هواجسي ، وزرعتني مابين الحيرة والاقتراب من حدود اليأس والعياذ بالله ، ومصيبتي في أيامنا هذه ، أنني أري الكثيرين ممن لايخشون الله أولا ، ثم لايخافون علي هذا البلد الطيب أهله ، أراهم لايمهلون أهل الحق من أبناء هذا البلد المخلصين فكرا وعرفا ، علما وتطبيقا ، وأصحاب الصحوة النقيّه ، والثورة الربّانيه ، ومم يحملون علي عاتقهم مسؤلياتهم بخوف من رب العالمين تجاه هذا الشعب ، و في كل مناحي الحياة ، أن يؤدوا رسالاتهم ، وواجباتهم التي هيأهم الله لها ، وحمّلهم المسؤليات الجثام ، وأمرهم بالسعي الي تنفيذها ، حرصا منهم علي رضاه ، وخوفا من عقابه ، أناس لانزكّيهم علي الله ، نراهم مخلصين بأمر رب العالمين ، لايخافون في الله خوفة لائم ، ومع ذلك نجد القلّه التي تحاول أن تحرمنا من تحقيق الحلم ، قبل أن يكتمل ، وتحطم فينا الأمل قبل أن نعيشه ، وتحاول أن تزرع فينا وبيننا نبتات الخوف المزعج ، والرعب السافل ، والفرقه المتجنية علي أهل هذا البلد الطيب أهله ، محاولين ومصممين علي أن يقضوا علي مستقبل هذا البلد ، متناسين بأنها كنانة الله ، أرض الأنبياء والرسل ومبعوث رسولنا الكريم ، فأهلها أخوال كل العرب والمسلمين ، وعليها وصي الحبيب المصطفي أصحابهم بأهلها خيرا ، وأجنادها خير أجناد الأرض ، ومع كل هذا وذاك ، غابت عن هؤلاء ضمائرهم حزنا ونقمة عليهم ، وانفلتت منهم شياطينهم رغما عنهم ، ليعثوا في الأرض فسادا ، تنفيذا لأهوائم العدوانية ضد كل ماهو خير لهذا البلد الطيب اهله ، انفلتوا بأوامر من أعداء هذا البلد ، حتي وصلنا الي حصد نتائج سلبيه ، وإلي عدم التركيز الذي من السهل أن توصلنا إلي براكين من الغضب ، التي إذا انفتحت فواهاتها والعياذ بالله ، فلم ولن نستطيع بكل مانملك من قوة القوه ، ورجاحة العقول ، وطموحات الفكر ، أن نسلم من العواقب الوخيمه والعياذ بالله ، وهذا مايريدونه أعداء هذا البلد الغالي ، ولانسمح به إنشاء رب العالمين ، ولهؤلاء الأعداء نقول ، لاتنسوا ولا تتناسوا بأنها المحروسة بأمر رب العالمين ، وأبنائها بكل أطيافهم ، واتجاهاتهم ، متوحدين في منابع الدم ، ودورة الشرايين ، وطهارة القلوب الأنانة وقت الشدائد ، والضمائر الأواهة في أفي أصعب الظروف والمشاهد ، ورغم كل شيء ، سنظل رافضين لهذه التصرفات القذره ، ولم ولن يسمح بها محبين هذا البلد ،
فنحن لها ، ومعها ، وبها ، إلي آواخر العمر بمشيئة رب العالمين ،
ولا أقول أبدا إلا حسبنا الله ونعم الوكيل ،

» يااااااااااااااااأمتي....ضياء الدين البري
» ياريت ......ضياء الدين البري
» مـش بــإيدي .. ضياء الدين البري
» من غير إحم يابا .. ضياء الدين البري
» ليه تلوموني....؟ ... ضياء الدين البري