كفا ظلما....كفا ألما بقلمي

كفا ظلما...كفا ألما

ومن الأحزان يكفينا؟

أما كنا كرهناه؟؟

فكيف اليوم يأتينا؟

وحيث الجرح مسكنه

وبالأشواك يدمينا

ويقتلنا ويضنينا

فكيف لهجر يقتلنا؟

وكيف البعد يفنينا؟

فهيا كي تغنينا

أهازيجا وأفراحا

وجودك سوف ينسينا

معاناة وأحزانا

ويا سيفا تلاعبنا

ترفق لست تحيينا

وتنثرنا على جبل كما الأوراق ترمينا

تهلل عمرنا عزفا

كما الألحان تشجينا

فدع اسمي وعنواني

دروب العشق تحيينا

وثنثرنا كما الذكرى تواسينا

فخلف الباب أمطار

وشهد منها يسقينا

كفا بعدا..كفا هجرا

كفا ظلما وبهتانا

وعد يكفي معاناة وأسقاما

وترياق يجافينا

فكم من شوق هجرناه؟

فكيف الهجر يفنينا

فهل من فرحتي عار؟؟

تشقي العمر وتشقيني

فيا فجرا ....

تعاندنا...تعاقبنا

بسوط القهر تكوينا

فأين الليل يجمعنا....يؤانسنا

وأين الشمس تدفئنا...تواسينا

فسجن الليل محرقة

ودمع الشمس يروينا

فكن أملا...فكن ظلا

كوجه الصبح يسقينا

قد ننسى ...وقد ننسى

فيكفي اليوم تلاقينا

فكن للقلب بلسمه

كترياق

من الأسقام يشفينا


بقلمي

حلا القدس

المبدعة سما

كلماتك حقا رائعة ،وصورك مما تحسدين عليه

وأنا أرى أن هذا النص مكانه بركن الشعر الفصيح ، إذ هذه قصيدة مبنية على تفعيلة الوافر "مفاعلتن" مع بعض الكسور التي أتمنى أن تراجع .

دمتِ بود وتقبلي مروري

سما الرائعة
خاطرة جميلة أقرب للشعر
كما قال أخى عبد الرازق
ستمتلكين الوزن الصحيح عما قريب
من خلال قراءة الشعر و الاستماع إليه
أحسنت

الله كلام ومعاني رائعه
وانا ايضا أويد ما قالاه الاساتذه
دمت بكل حب وابداع

عبد الرازق الشارف

كم اسعدني وجودك خيو الفاضل بين حروفي البسيطة

لروعة مرورك باقة ألق

مودتي وتقديري لروعة ردك

الأستاذ عاطف الجندي

كم تزداد حروفي جمالا وألقا

عندما أرى ردك المشجع هنا بين متصفحي البسيط

لروعة حضورك

باقة قرنفل تشبهك لونا وشذا

قطرة ندى

ووالأروع من كلماتي هو ردك الأنيق
أرق التحايا لروعة مرورك خيو الفاضل

بسمة الورد...بسمة الجمال

لردك الأنيق نصيب من اسمك

تسلمي خيتو على تثبيت الخاطرة

من قلب السما

سلال الورد لروعة حضورك

بوركتي مشرفتنا الرقيقة