حسن احمد محمد الشاذلي مواطن مصري ومن أبناء الجالية المصرية بفرنسا يبلغ من العمر 23 عاما من محافظة كفر الشيخ
ترك وطنه وأهله واتي إلي فرنسا ليس للنزهة أو السياحة أتي باحثا عن الرزق المتيسر له ,أتي بحثا عن تحقيق حلم لم يستطع تحقيقه في بلده جاء للبحث عن عمل يتسن معه تحقيق حلمه كباقي الشباب المغتربين املأ في تحسين أوضاعهم المالية والاجتماعية .
إلا انه قد تعرض لحادث مؤلم ومفزع ومصدما في نفس الوقت. الواقعة تمت يوم الأربعاء الموافق 14/12/2011 عندما خرج حسن من بيته في الصباح للذهاب إلي عمله كعادته ,لكنه فوجئ بأحد الكنترولات للتحقيق من الهوية ودار بينه وبينهم حوار أسفر عن سبه وإهانته الشديدة مما اضطره للهرب خوفا منهم لعدم امتلاكه للأوراق الشرعية .إلا انه عاد إليهم مرة ثانية مستسلما لكن كان رد فعلهم أبشع مما كان متوقعا انهالوا عليه ضربا وأعطوه لكمات عديدة وعنيفة وكانوا قرابة 12 من رجال الشرطة المدنية الفرنسية وتبادلوا عليه بالضرب الأحد يلو الأخر رافعين إياه إلي اعلي ورميه مصطدما بالأرض وسحبوه داخل سيارة النجدة وانتقلوا به إلي قسم البوليس واستكملوا معه الفاعلة الشنعاء وتبادلوا الضرب بالأيدي والأرجل في منطقة البطن والوجه وفي كل مناطق الجسد ولما كان حسن في حالة شديدة من الإعياء وفي حالة خطيرة قد قاموا بنقله الي المستشفي وبتوقيع الكشف عليه تبين انه يعاني من رشح في الطحال وتهتك بالبنكرياس مما اضطرهم لإجراء عمليه علي الفور وظل مرتكبي الجريمة معه علي مدار اليوميين رافضيين إبلاغ احد من ذويه علي الرغم من احتجازهم لجهاز المحمول الخاص به خوفا من فعلتهم النكراء وتم التعتيم المتعمد من قبل أفراد المستشفي ولا احد يعرف أين حسن وكيف حاله هل مازال علي قيد الحياة؟ استمر الغموض قرابة اليومين إلي إن توصلنا إلي معرفة ما حدث عن طريق احد الأطباء العرب العاملين بالمشفي الذي تعاطف مع الحالة إنسانيا والذي قام بالاتصال بأحد الأرقام المسجلة علي تليفون المجني عليه
وفور علمنا نحن اتحاد المصريين العام بفرنسا وتعاونا مع جمعية لم الشمل تم علي الفور إبلاغ القنصلية والسفارة المصرية لاتخاذ كافة الإجراءات الرسمية والقانونية تجاه هذا العنف المبرح
وسوف يقوم أبناء الجالية المصرية بباريس بتنظيم وقفه احتجاجية أمام المستشفي التي بها حسن
فلن يهدأ لنا بال حتى نأخذ حق حسن الشاذلي الذي لولا عناية الله سبحانه وتعالي لأصبح في تعداد المتوفيين كسابق الحالات التي لا نعرف عنها شيئا . هناك حالة غضب عارمة من قبل أبناء الجالية المصرية يريدون القصاص العادل ممن ارتكبوا هذه ألواقعه ومعاقبتهم . فهذه فرنسا دولة الحرية والإخوة والمساواة فهذا هو شعارها ألان العنف والعنصرية وإهدار كرامة الإنسان . فرنسا التي طالما طالبت بحقوق الإنسان ورفع الشعارات الخاصة بحريه المدنين فأجد فيها احد أبناء جاليتي المصرية يعذب ويهان وتهدر كرامته هل هي عنصريه أم استهانة أم ماذا؟ وما هو الوضع إذا حدث العكس أو تعدي احد المصريين علي مواطن فرنسي؟ لكننا لسنا كأمس نحن في عهد جديد لم ولن نسمح بإضاعة حقوقنا مرة ثانيه لن نسمح بإهدار دم أو كرامة أي مصري بعد اليوم فلن يضيع حقك يا حسن فنحن معك وقلوب كل المصريين ولن يضيع حق ورائه مطالب
د/جيهان جادو
مصرية