انباءا جديدة عن هجوم متوقع من قوات المالكي -وفاة مهدي فتحي أ

[SIZE="5"]تجمع عراقي يطالب بحماية سكان أشرف
12/18/2010
الملف – ديالى
إثر وفاة مهدي فتحي أحد سكان أشرف[/SIZE]

انباءا جديدة عن هجوم متوقع من قوات المالكي -وفاة مهدي فتحي أ Ash%20101218122575

[SIZE="5"]عقب اصابته بمرض السرطان حيث منع عنه الدواء والعلاج وبذرائع شتى طالب تجمع ابناء الرافدين الأمم المتحدة بان تتولي مسؤوليتها في حماية سكان أشرف في العراق حيث يقيم 3400 لاجئ ايراني من معارضي النظام الحكم في إيران منذ أكثر من عقدين.

وفي بيان اصدره أمس أكد تجمع ابناء الرافدين الحكومة العراقية على ان لا تقف مكتوف اليدين تجاه المد الإيراني في ارض الرافدين قائلاً: وها هنا نحن اليوم نستقبل انباءا جديدة عن هجوم متوقع من قوات المالكي حيث يتم ا وفصل جديد من فصول المعاناة والالم التي تلم بمدينة اشرف وسكانها حيث يبدو ان السلطة لم تكتفي بحصار ظالم فرضته عليهم ومنعت عنهم الاغذية و الادوية والوقود .

وأضاف البيان: ان السفارة الايرانية بدورها لم تدخر جهدا حيث جمعت عددا من عملاءها ومرتزقتها ممن يعملون مع المخابرات الايرانية حيث ادعوا انهم عراقيون ليؤدوا دورهم بالنيابة عن ملالي ايران حيث اقاموا مهزلة جديدة امام بوابة مدينة اشرف الصامدة ولم تكتف الحكومة العراقية بذك بل كلفت الفوج المسؤول عن حماية اشرف كما يدعي المسؤولين بحماية اولئك المرتزقة وقاموا ايضا بتطويق المخيم حين قام اولئك العملاء بمهاجمة المخيم بالحجارة مما ادى الى اصابة عدد من ابناء المخيم وصت صمت تلك القوات التي وفرت الحماية وبشكل كامل لاولئك العملاء.

وأكد تجمع ابناء الرافدين في البيان: على الحكومة العراقية ان تعلم جيدا ان الشعب العراقي لن يقف مكتوف اليدين تجاه المد الايراني في ارض الرافدين ولن يسكت على انتهاك سيادة ارضه وحرمتها وعلى الحكومة العراقية ان توقف سلسلة المهازل التي تقوم بها وفق ما يمليه عليها الولي الفقيه كما وندعو الامم المتحدة لتولي مسؤوليتها الاخلاقية في تولي حماية معسكر اشرف وساكنيه من بطش النظام الايراني ومن ينفذ اجندته على الارض العراقية كما وندعو الولايات المتحدة الامريكية باخذ دورها في حماية المدنيين العزل بحكم انها الطرف الذي عقد الاتفاق مع منظمة مجاهدي خلق بتسليم اسلحتهم مقابل توفير الحماية الكاملة وان تلك الاتفاقية لم يكن لها سقف زمني تنتهي بانتهاءه لذا يقع على عاتقها تنفيذ الجزء الخاص بها من الاتفاق والذي ينص بصراحة على توفير الحماية لاولئك اللاجئين العزل.

يذكر ان الحكومة العراقية فرضت حصاراً على سكان مخيم أشرف (شمال شرقي بغداد) ومنعت دخول الادوية والمستلزمات الأولية للحياة منذ بداية عام 2009 الامر الذي واجهت بادانات محلية ودولية.
[/SIZE]