مأساه كوميديّه شويه

عرفتك
من التنهيد
و م الخوف على معادك يفوتك

وكالعاده
كتبتى
حروف اسمى ورسمتى
عنيكى
ف ابتسامتى
كما مرايه
ف صمتى
وعجزى انى أرسم
بكا الشمس اللى شابت ف تنهيدك
عليّا
وحيرة نهد عاجز
يرّضع بنت تايهه ف محطة قطر
غبيّه
ومين قاللك
تجرّى الحروف ع السطر
غبيّه
لكنك يا نبيّه
وهبتى رسالتك الموتى
زى القبر
موحش

..
وبتنفس ترابك
برغم الكبر طبعى اللى عايش بيه
لكنّى
رضيت اسكن ف بيتك
وسايب نفسى يمّك
وقلبى
فى تابوتك
..
وبشتاقلك
واحس بفراقك لما اقابلك
وبخجل من عنيكى
وانا بوصف مفاتنك
يا دين امى
ودينى
بموت م الشوق
وتنّك
عليكى بتحسدينى
يا زنزانتى
ووقت العجَز بتكونى زانتى
اروحلك فين
اذا انتى
عقلتى واتزنتى
هزمتينى

حسن الجمال. كتب:

الشاعر المتمكن عروضيا أسامة سند
قصيدة موزونة بمهارة على تفعيلات البحر الطويل ( فعولن مفاعيلن ) او كما جاءت معظم تفاعيلها
وارى من وجهة نظرى انك اهتممت بوزن البحر الطويل على حساب شاعرية النص
والبحر الطويل هو بحر من بحور الشعر التى نادرا مايتمكن من السباحة عليها شعراء العامية
اعجينى نظمك
ولو كانت قصيدة عمودية اعتقد انك كنت ستتحفنا بقصيدة رائعة
تحياتى لك ايها الشاعر المتمكن

..........................................

الأستاذ : حسن الجمال .. اخيرا وجدت ضالتى فيك .. حضرتك اول واحد يناقشنى فى فنيات نص .. رأيك فى النص سليم مليون فى الميه .. الحقيقه انها قصيده على بحر الطويل كما اشرت .. لكنها تجربه اولى .. واعتقد ان حداثة سنى تشفعلى عندك فى هذا الأمر .. خصوصا ان حتى اغلب الشعرا الكبار بيخافوا يكتبوا عليه فى العاميه .. لكن ازعم ان عندى من الصلابه وقوة الشخصيه ما يجعلنى اكتب على بحور زى الطويل والمديد والخفيف فى العاميه .. شكرا ليك جدا على مناقشة نصى وعرض وجهة نظرك ... مع كامل احترامى وتقديرى