" عنوانــــي "
لـــــــسان الحـــلـــو يسقيني ... عينايا كالصقر تــــــرويني
لا أعــــترف بالـــــحــــدود ... ودمـــنا الأحمر يــــضيعني
راض لأن الحياةَ تـــجــربةٌ ... عــل الإنــــسان يـــــشبهني
صدق الخـليقة بـعـد عــــلمٍ ... أننا دون الصقل كـــــــدونيّ
ولا إنسان يجرح الأخـطاء ... ولكني بأخطائـي تـــــرفعني
وصـــــــــدق رب الـــسـماء ... وبعض زلاتــي تـــــدميني
فـيا مـعـشـر شـعـراء الكـلـم ... أنـفـعـكـم بـدائـع تـــــخميني
وإني فيكم يا غزال سأخطئ ... وأخطائكم لخطئي ستعينني
إلاَّ الحـــرام فــإنني الأبـعـد ... بـــهـديه وكــلامه يـــقودني
إنــــي شـــاعــر مـتـمـكـنن ... و لامكان من العالم يـحدني
يــــــا من تقرأون إفتخري ... ويحكمون أنه حقي يــدفعني
ولـــســت الأول من إدعى ... ولــكـني صادق في عــلــني
ولو أظـل أكتب ما انتهيت ... ولنمتم من أول ألف تعرفني
إنــــــي و البحور تجهلني ... لأن سفني على الماء تحملني
ولــــــو الضمير لا يجور ... أحدًا لكانت هوائجي تهجوني
فـقد سلمت لأبيها عارفه ... أنها إذا اشتد الوطيس تضمني
والحمد لله فــحمدوه أني ... أولـــــكــم للــصدق تـــرجوني
مـن أي عصر أنا لا أعرف ... وكل عصر بعرفي يتمنَّني
ولا أقف على الفرادى لأنني ... أحــارب بشمالي و يميني
فتجدوني للزوج أحبها ... وما منكم في الزوج ينشد حناني
وحنين ضاحكة تشفعني ... وهـــل أنــــساها ربيع زمــاني
إنني يا بنيتي فارس كان ... تـخـر لـه القلوب قبل عـنواني