● » لُغـــة جديــــدة « ●

تُشّعِل فتِيل البوحِ في قلمي
يَبْتهجُ نبضي
وتُغَلقْ مُدن اللغة
أبوابها في وجهي

أثقْ بقلبي
سَيَمْنحني لُغة جديدة
ستكون حِكراً لكَ

حُروفها فَرحْ
، سَكناتها أُمنيات
وحَركاتها جُنون

لن أخجل من عَنونتها
بـ " جُنونيات "

سَتُغرد الحروف
و تُزهر على
الصفحاتِ أملاً

و سَتُشكل الكلمات
مَعزوفة شوق
و تماهي حلم
سأزرع لكَ
قبل كل حرفٍ
بَسمة شُكر
وبعده
هَمسةَ عرفان

سأنّقُش مَلامِحْ رَوحكَ
المُتَغلغلة في كياني

سأسّرج على قارعةِ الجُمَلِ
بعض من طيفِكَ
ليتعلم القارئ
كيف يكون الحنان

سأُعَطر أوراقي
بلمحةٍ من خَيالِكَ
لأُبهرهم
بشدوِ المعاني

سأحْصد دهشتهم
و سَأعذرهم
لو قرؤوا بوحي
حين ألقاكَ
و تلقاني


وسَأكْتُبَكَ
بلُغةِ الزهر الذى
تَنَحْىَ عن عِطرِه
لحظة وصول نبأ عطركَ لهُ

سَأكْتُبَكَ
بلُغةِ الصباحاتِ
التى لم تُشرقْ إلا بكَ
و لم تبتسم إلا من اجلِكَ

سَأكْتُبَكَ
بلُغةِ الحنان الذى
يهفو للضياعِ
بين ثَنايا صَوتِكَ

سَأكْتُبَكَ
بلُغةِ الشوق الذي
أدمنَ إرتشاف الصبر
بصُحبةِ طيفكَ

سَأكْتُبَكَ
بلُغةِ الطمأنينة التي
دَثّرتَ بها قلبي
في ليالي الوحشة

سَأكْتُبَكَ
بلُغةِ الدهشة التي
تَتجَدد وتُعلن أنه
ما عَادَ لها مَحل
أمام عَطاءكَ

سَأكْتُبَكَ
بلُغةِ الجَمال الذي
ما عُدت اعرف تَعْريفَهُ
أمام تفاصيل روحكَ

تُشّعِل فتِيل البوحِ في قلمي
يَبْتهجُ نبضي
وتُغَلقْ مُدن اللغة
أبوابها في وجهي

أثقْ بقلبي
سَيَمْنحني لُغة جديدة
ستكون حِكراً لكَ

حُروفها فَرحْ
، سَكناتها أُمنيات
وحَركاتها جُنون

لن أخجل من عَنونتها
بـ " جُنونيات "

سَتُغرد الحروف
و تُزهر على
الصفحاتِ أملاً

و سَتُشكل الكلمات
مَعزوفة شوق
و تماهي حلم
سأزرع لكَ
قبل كل حرفٍ
بَسمة شُكر
وبعده
هَمسةَ عرفان

سأنّقُش مَلامِحْ رَوحكَ
المُتَغلغلة في كياني

سأسّرج على قارعةِ الجُمَلِ
بعض من طيفِكَ
ليتعلم القارئ
كيف يكون الحنان

سأُعَطر أوراقي
بلمحةٍ من خَيالِكَ
لأُبهرهم
بشدوِ المعاني

سأحْصد دهشتهم
و سَأعذرهم
لو قرؤوا بوحي
حين ألقاكَ
و تلقاني


وسَأكْتُبَكَ
بلُغةِ الزهر الذى
تَنَحْىَ عن عِطرِه
لحظة وصول نبأ عطركَ لهُ

سَأكْتُبَكَ
بلُغةِ الصباحاتِ
التى لم تُشرقْ إلا بكَ
و لم تبتسم إلا من اجلِكَ

سَأكْتُبَكَ
بلُغةِ الحنان الذى
يهفو للضياعِ
بين ثَنايا صَوتِكَ

سَأكْتُبَكَ
بلُغةِ الشوق الذي
أدمنَ إرتشاف الصبر
بصُحبةِ طيفكَ

سَأكْتُبَكَ
بلُغةِ الطمأنينة التي
دَثّرتَ بها قلبي
في ليالي الوحشة

سَأكْتُبَكَ
بلُغةِ الدهشة التي
تَتجَدد وتُعلن أنه
ما عَادَ لها مَحل
أمام عَطاءكَ

سَأكْتُبَكَ
بلُغةِ الجَمال الذي
ما عُدت اعرف تَعْريفَهُ
أمام تفاصيل روحكَ



العزيزة جداً فاطمة وهيدي ..
بوح مشحون بأحلام حبلى بالجمال
لاتخلو من آيات الرعشة واللوعة
ثقة تتوضح على مهلٍ
وتتوه رويداً رويداً لتذوب
في تفاصيل الآخر (المعشوق)
لغة تتغلغل في صور الجسد والروح
لغة الزهر والصباحات والحنان
والشوق والطمأنينة والدهشة .. ما أجملها...
صور تترقرق في النبرة المعلنة بلا تدثرٍ
تحتفي حين تقترب من ملامح الروح
وتندهش حين تقترب من ملامح الجسد
فقط الكلمات الملونة قد تحتاج إلى التدقيق
دمتِ بخير
مودتي
إسماعيل رسول

الاستاذه الشاعره

فاطمه وهيدى

بالطبع راقنا حرفك وشاعريتك الرائعه .

ولهذا اقول مرحبا بك شاعره واعيه وجيده .

راقنى المرور على روضك البهى لاستنشق عبق حرفك .

تحيتى وتقديرى ...

النص للتثبيت بواسطتى

لروعة المضمون وتقديراّ للشاعره ..