لجنة الإسكان بين يكون و كان

اليوم كان اجتماع جمعية الإسكان في الساعة الثانية و لكني لم أعلم بها إلا في الواحدة و الربع بعد اتصال مني بدكتور صلاح الراوي
و حضرت الاجتماع و الذي لم يسفر عن جديد و قد حضر عشرين عضوا و لكن كأن شيئا لم يكن فلا المجلس استقال و لا قدم تصورات للمرحلة القادمة ، بل طالب بعض الحضور باستكمال المدة !
بدأ الاجتماع فعليا في الثانية و النصف بكلمة من دكتور مرعى مدكور ذكر فيها حصول الجمعية فى الفترة السابقة على خمسة شقق
و أن واحدا من الأعضاء قد حصل على شقتين من الخمسة في عمارة البشاير بحدائق الزيتون بعد دفع مبلغ 60 ألف جنية كمقدم لكل شقة و مبالغ مالية عن التسليم و الأقساط حتى يبلغ ثمن الشقة 400 ألف جنيه و تحدث د يسرى العزب عن اعتماد الميزانية بعد قراءتها و تحدث د مدحت الجيار عن تحصيل مبلغ 20 جنيه سنويا من كل عضو للبريد و غيره من مصروفات - و هذا المقترح رد عليه د صلاح الراوي بعدم قانونيته - و عمل لجان من داخل الجمعية لتساعد المجلس فى مهامه
و تحدث دكتور صلاح الراوي موضحا بعض المسائل و أنه يتم الخلط بين مجلس إدارة الجمعية و مجلس إدارة الاتحاد
و تحدث الزميل أحمد توفيق على أن 80 فدانا ضاعت على أعضاء الاتحاد لبناء مدينة سكنية لهم لتقاعس رئيس مجلس إدارة الاتحاد في مقابلة المسئولين في الفترة الماضية – قبل الثورة -
و عندما طلبت الكلمة و قلت بأنني عانيت شهرا و نصف الشهر للاشتراك في الجمعية مع العلم بأنه من المفترض أن الجمعية متاحة للجميع من أعضاء الاتحاد و أن رئيس الجمعية و هو د مرعي مدكور أعلن عن حصول الأعضاء على خمسة شقق
فطالبت بمعرفة أسماء من حصل على هذه الشقق فتم تجاهل كلامي و عندما أعدت طلبي مرة أخرى لم أحصل على شيء و تم تمرير الكلمة لآخر و التعتيم على الموضوع ! مع أن هذا من حق الأعضاء أن يعرفوا من حصل على مميزات من قبل و ما الطريقة التى يتعامل بها مجلس إدارة الجمعية مع ما يأتي للكتاب و هل سيحصل من حصل على هذه الشقق في ما سيأتي – لو أتى شيء من أساسه
و الغريب ان تجد بعض الأعضاء ممن يثبطون الهمم فيقول أحدهم ليس ضروريا معرفة أسماء من حصلوا على شقق و تجد من يقول لك لقد كنت خارج الجمعية عندما تم ذلك و كأنها سر حربي و عندما تسأل من يقول لك ذلك يتضح بأنه لا يعرف أسماءهم !

يا أستاذ عاطف ...لجنة إسكان أو لجنة باذنجان !!

مصر لم تتغير بعد الثورة بل ربما ساءت أكثر

لا حول و لا قوة إلا بالله