أمهر صيادةْ

تلكَ صورتكِ لا تفارق ذاكرتي



مهما حاولتُ



اقلب أوراق دفاتري



أداعب قصائدي


أدون بقلمى


مذكراتي


لكنني


أتوقف


أتعجب


تلكَ هي احرف إسمكِ


تلك هي ملامح وجهكِ



أغلق الدفاتر ....



أغلق النوفذ ...



أطفاء كل الاضواء


لكنني اراكِ تتحدثين


تهمسين


تقتربين


بيديكِ تلوحين



تقتربي بدون شعور



لخصلات شعري



تداعبين


انتبة مسرعا




افتح النوافذ



الابواب



أشعل الاضواء



أسائل نفسي


أين هي



كانت هنا امامي



تتراقص كالفرشات



هذا هو عطرها



مازال يعبر انفاسي



تلكَ رائحتها



تثلج أوردتي وشرياني



أآآةٍ من أطياف مخيلاتي



أسأل نفسي



كيف وهي بوادى


وأنتَ يا قلبي بوادى



أهو إحساس الحب



أم إني اعيش بسرداب أوهامي



كيف وأنا



المتحجر العنيد



كيف وأنا



لم اعترف قبل



بقصص الحب والعاشقين



كيف وأنا



من سخر من قيس وعنترة



ولكن رويات العاشقين




كيف وهي بعيدة



تبارزني بقلاعي



تجتاح بتفوق كل المواني



تهدم كل أشرعتي



تحطم كل قوانيني



تحتل مراكز قواياَ



تحاصرني



بأسوار مملكتي



تقتل وهي تبتسم



كل النساء من حولي


والعاشقات لأحرفى وكلماتي




تسلب اضواء أقماري



تملئ لي نخب إنتصارها


تبتسم


ترتشف من كأسى رشفة



ليذوب العسل من ثغرها قطراتُ



أشرب نخب إنتصارها



وأنقش فوق جداران قصري



إعترفي بأن الحب داءُ



ليس له دواءُ



وأقر بأن عنتره



سيد الفرسانُ



فشباكُ إمرإة عاشقة



تقوى على صيد



أمهر صيادُّ



تهزم ولا تبالي



تسرق القلب


دون نزف



او جرحُ



تحتلهُ وتضحكْ



ليقع الفارس



بين شباك أمهر صيادة



ذات العنين الشريرة



التى لا تبالي



لترحل



ليتوه العقل القلب



باحثا عنها



بكل الأماكن



بكل الدروب



بكل الطرقات ِ



بكل المدن والبلدان



ليرجع محطم



مكسور الوجدان



ينتظر طيفها



كمجنون أهوته


الصور والمخيلات ِ



يجلس يدون قصائدة


لعلها تأتي


تخطفه لعالمها الخيالي







مذكرة


قلــــــــــــــــــــــم

خاطره تستحق الاشاده

الله ينور . وننتظر المزيد لنستمتع .

مودتى وتحيتى ..