ليِّه ياوِلْدِي

موضوع: ليِّه ياوِلْدِي الأحد يوليو 24, 2011 5:56 am

ليِّه ياوِلْدِي ؟؟؟

انت ليه دايما ظلمني

لو سكت زمان عشانك

غصب عني

يومها ايد الغدر كانت

اقوي مني

وبسكوتك غصب عني

رضيت بهمي

عشت فيها سنين طويله

شاربه مُرِّي

شايفه حسره جوَّه قلبك

نار بقلبي

واما اشوفك تجري برَّه

احس غلبي

عارفه نار الغربه مُرَّه

بس ذنبي

واما فجاه سمعت صوتك

جسمي شالني

والتقيتك جيتني تجري

تقول ياامي

وابتديت المح طوفانك

دمعي خاني

واما شفت بريق طموحك

شفت حلمي

قلبي رفرف ف السما

وفضلت اغني

يوما شفت ايدين ولادي

جنب مني

شايله رايتي بين ايدها

رجع لـ قلبي

والشهيد جاني يهاديني

بدم قلبي

قلت يومها وِلْدِي جاني

يفك عني

يكسر القضبان عشاني

ورح يغني

مصر امي وروحي ليها

مصر امي

مصر امي وروحنا ليها

مصر امي

ارجوا التنسيق..ويخليكم للغلابه

الله عليك شاعرنا الرائع رضا فايد

جميل ان نتغنى بحب الوطن

عاشت مصر باولادها وبشهامتهم

سعيده بمرورى الاول على ما قدمت اخى

تقبل مرورى واعجابى بقلمك

رضا فايد كتب:: ليِّه ياوِلْدِي
انت ليه دايما ظلمني
لو سكت زمان عشانك
غصب عني
يومها ايد الغدر كانت
اقوي مني
وبسكوتك غصب عني
رضيت بهمي
عشت فيها سنين طويله
شاربه مُرِّي
شايفه حسره جوَّه قلبك
نار بقلبي
واما اشوفك تجري برَّه
احس غلبي
عارفه نار الغربه مُرَّه
بس ذنبي
واما فجاه سمعت صوتك
جسمي شالني
والتقيتك جيتني تجري
تقول ياامي
وابتديت المح طوفانك
دمعي خاني
واما شفت بريق طموحك
شفت حلمي
قلبي رفرف ف السما
وفضلت اغني
يوما شفت ايدين ولادي
جنب مني
شايله رايتي بين ايدها
رجع لـ قلبي
والشهيد جاني يهاديني
بدم قلبي
قلت يومها وِلْدِي جاني
يفك عني
يكسر القضبان عشاني
ورح يغني
مصر امي وروحي ليها
مصر امي
مصر امي وروحنا ليها
مصر امي

الله الله الله

لا تعليق

على رأي د / هناء المشرقي ( الصمت في حرم الجمال جمال )

وعلى رأي علماء النفس ( في الصمت لغة )

رمينا التذاكر لسفر السنين

تعبنا ياغربه وتعب الأنين

وجينا نداديكي ونفدي بروحنا

وحضنك يابلدي يصد الحنين

*****
معلش اصل انا مخاصمها شويه

بس بحييك علي الحب الجارف في قصيدتك الرائعه

تحياتي للشاعر الجميل رضافايد

الاخ الحبيب الشاعر الجميل

رضا فايد

تم تنسيق النص يا سيدى وتلوينه كمان .

على الله يعجبك . الحساب عند مين ؟؟؟؟

هههههههههههههههههههههههههههههه

مساء الفل .. جايلك تانى استنانى ..

مودتى لحين عودتى ...

الله عليك وعلى روعتك ياصوت مصر تقبل مروري ودمت بخير

كلمات رائعه
ومعنى يحمل الكثير
أحسنت أيها الشاعر المتمكن

الله عليك يا شاعر من اول فكره النص
قليله هي النصوص التي تتكلم بلسان مصر نفسها
وانت ابدعت في طرح الفكره
تحيتي ومن ابداع لابداع

ليِّه ياوِلْدِي ؟؟؟

انت ليه دايما ظلمني

لو سكت زمان عشانك

غصب عني

يومها ايد الغدر كانت

اقوي مني

وبسكوتك غصب عني

رضيت بهمي

عشت فيها سنين طويله

شاربه مُرِّي

شايفه حسره جوَّه قلبك

نار بقلبي

واما اشوفك تجري برَّه

احس غلبي

عارفه نار الغربه مُرَّه

بس ذنبي

واما فجاه سمعت صوتك

جسمي شالني
.
اخي الشاعر الجميل رضا فايد
ما شاء الله عليك
ايه الجمال ده
حقيقي الله ينور
Laughing

بسمة الورد كتب:: الله عليك شاعرنا الرائع رضا فايد

جميل ان نتغنى بحب الوطن

عاشت مصر باولادها وبشهامتهم

سعيده بمرورى الاول على ما قدمت اخى

تقبل مرورى واعجابى بقلمك

الاخت الشاعره/بسمة الورد

دائما سباقه بالجميل...مرورك يسعدني كثيرا..يارب ماانحرم من هذا المرور...اشكرك اختي علي كلامك الرقيق

بكل ود ...تقبلي تحياتي

عبدالرحمن الشاعر كتب:

رضا فايد كتب:: ليِّه ياوِلْدِي
انت ليه دايما ظلمني
لو سكت زمان عشانك
غصب عني
يومها ايد الغدر كانت
اقوي مني
وبسكوتك غصب عني
رضيت بهمي
عشت فيها سنين طويله
شاربه مُرِّي
شايفه حسره جوَّه قلبك
نار بقلبي
واما اشوفك تجري برَّه
احس غلبي
عارفه نار الغربه مُرَّه
بس ذنبي
واما فجاه سمعت صوتك
جسمي شالني
والتقيتك جيتني تجري
تقول ياامي
وابتديت المح طوفانك
دمعي خاني
واما شفت بريق طموحك
شفت حلمي
قلبي رفرف ف السما
وفضلت اغني
يوما شفت ايدين ولادي
جنب مني
شايله رايتي بين ايدها
رجع لـ قلبي
والشهيد جاني يهاديني
بدم قلبي
قلت يومها وِلْدِي جاني
يفك عني
يكسر القضبان عشاني
ورح يغني
مصر امي وروحي ليها
مصر امي
مصر امي وروحنا ليها
مصر امي

الله الله الله

لا تعليق

على رأي د / هناء المشرقي ( الصمت في حرم الجمال جمال )

وعلى رأي علماء النفس ( في الصمت لغة )

اخي الحبيب الشاعر/عبد الرحمن

اشكرك علي المرور الطيب...واصدُقك القول انا عاجر عن الرد...فعلا الصمت لغة

بكل ود...تقبل تحياتي اخي

طاهر الصوفاني كتب:: رمينا التذاكر لسفر السنين

تعبنا ياغربه وتعب الأنين

وجينا نداديكي ونفدي بروحنا

وحضنك يابلدي يصد الحنين

*****
معلش اصل انا مخاصمها شويه

بس بحييك علي الحب الجارف في قصيدتك الرائعه

تحياتي للشاعر الجميل رضافايد

اخي الحبيب الشاعر /طاهر الصوفاني

مرور دائما انتظره ويسعدني كثيرا..خاصمها زي ماانت عايز...بس برضوا بتحبها.

تحياتي لك اخي

عادل عوض سند كتب:: الاخ الحبيب الشاعر الجميل

رضا فايد

تم تنسيق النص يا سيدى وتلوينه كمان .

على الله يعجبك . الحساب عند مين ؟؟؟؟

هههههههههههههههههههههههههههههه

مساء الفل .. جايلك تانى استنانى ..

مودتى لحين عودتى ...

استاذنا الكبير/عادل عوض سند

اشكرك جدا علي ذوقك وكرمك وعطفك علي الغلابه اللي مثلي....والحساب عليها يااستاذي (مصر اللي هتدفع يارافت) هههههههههههههه...بانتظار رجوعك استاذي.

بكل ود...تقبل تحياتي

الله عليك وعلى قلمك الدافى
ووصفك الوافى وحسك الشافى
والله حاجة اخر جمال اخى رضا
تقبلنى
Very Happy

محمد بديوى كتب:: الله عليك وعلى روعتك ياصوت مصر تقبل مروري ودمت بخير

الشاعر الجميل/محمد بديوي
مرور اول اسعدني كثيرا...اشكرك علي كلماتك الجميله..يارب مااتحرم من المرور الجميل ابدا
بكل ود..تقبل تحياتي

اميره بلا وطن كتب:: كلمات رائعه
ومعنى يحمل الكثير
أحسنت أيها الشاعر المتمكن

الاميرة الشاعره/اميره بلا وطن

اشكرك اختي علي مرورك الجميل وكلماتك الرقيقه

بكل ود..تقبلي تحياتي

أحمد عبد الرازق كتب:: الله عليك يا شاعر من اول فكره النص
قليله هي النصوص التي تتكلم بلسان مصر نفسها
وانت ابدعت في طرح الفكره
تحيتي ومن ابداع لابداع

[b]اخي الحبيب الشاعر/احمد عبد الرازق

الله عليك انت وعلي مرورك الذي انتظره دائما واحزن لو لم اجده بمتصفحي...دمت بخير اخي

بكل ود...تقبل تحياتي[/b]

الله ... يكرمك ياشيخ

حلوه قوي ..... تحياتي[b]

رضا عثمان كتب:: ليِّه ياوِلْدِي ؟؟؟

انت ليه دايما ظلمني

لو سكت زمان عشانك

غصب عني

يومها ايد الغدر كانت

اقوي مني

وبسكوتك غصب عني

رضيت بهمي

عشت فيها سنين طويله

شاربه مُرِّي

شايفه حسره جوَّه قلبك

نار بقلبي

واما اشوفك تجري برَّه

احس غلبي

عارفه نار الغربه مُرَّه

بس ذنبي

واما فجاه سمعت صوتك

جسمي شالني
.
اخي الشاعر الجميل رضا فايد
ما شاء الله عليك
ايه الجمال ده
حقيقي الله ينور

اخي الحبيب الشاعر /رضا عثمان

النور نورك ونور مرورك الجميل اخي..تسلم علي كلامك الجميل...يارب تشرفني دايما..كل عام وانت بخير

بكل ود..تقبل تحياتي

رضا فايد كتب:: ليِّه ياوِلْدِي ؟؟؟

انت ليه دايما ظلمني

لو سكت زمان عشانك

غصب عني

يومها ايد الغدر كانت

اقوي مني

وبسكوتك غصب عني

رضيت بهمي

عشت فيها سنين طويله

شاربه مُرِّي

شايفه حسره جوَّه قلبك

نار بقلبي

واما اشوفك تجري برَّه

احس غلبي

عارفه نار الغربه مُرَّه

بس ذنبي

واما فجاه سمعت صوتك

جسمي شالني

والتقيتك جيتني تجري

تقول ياامي

وابتديت المح طوفانك

دمعي خاني

واما شفت بريق طموحك

شفت حلمي

قلبي رفرف ف السما

وفضلت اغني

يوما شفت ايدين ولادي

جنب مني

شايله رايتي بين ايدها

رجع لـ قلبي

والشهيد جاني يهاديني

بدم قلبي

قلت يومها وِلْدِي جاني

يفك عني

يكسر القضبان عشاني

ورح يغني

مصر امي وروحي ليها

مصر امي

مصر امي وروحنا ليها

مصر امي

ارجوا التنسيق..ويخليكم للغلابه

( ليه يا ولدي ؟ )
ـــــــــــــــــــــــــ

ذلك السؤال الذي لا يحتاج إلى إجابة من ابنها ، بل على العكس ، فتلك الأم المظلومة ( انت ليه دايما ظلمني ) تلك الأم ما سألت ابنها إلا ليغفر لها ......... ولا عجب فإنها الأم ، تلك الوحيدة ( من البشر ) التي تعطي من غير أن تُسأل ، وتسامح بلا استسماح ، في حين أنها تُحرم في وقت حاجتها ، ولا تُغتفر لها خطيئتها ، ولا تشفع لها عند أبنائها تربيتها ، بل على العكس تحمّل نفسها سبب الظلم الواقع عليها من أبنائها ثم تعود لتطلب منهم أن يسامحوها ، تنقب في ذاكرتها عن أي سبب تبرر به عقوق أبنائها لتغفر لهم وليغفروا لها .
ولا عجب أيضا ، فهي ذاتها التي كانت تتحمل أذاهم صغارا بقلب باسم ونفس راضية وتقول في نفسها عندما يتهمها ابنها الصغير بالتقصير ، تقول بالحس الشعبي ( معلش يا ابني، يقطعني ).
ويأتي الأخ رضا فايد ليقول ذلك كله في عتاب رقيق بين أم وابنها ، وتأتي كل الأجوبة مغايرة لمفهوم الأسئلة ، ففي حين تعاتب ابنها ( ليه يا ولدي ) وفي حين تفسر عتابها ( انت ليه دايما ظالمني ) ، نراها تأتي لتبرر ظلمه لها ، فهي كانت مجبرة في التقصير معه ( غصب عني ) ، والأكثر من ذلك تعترف وتقول ( ذنبي ) وهي الكلمة التي تستدعي في الذهن مباشرة طلب ( الغفران ) ، وإذا كان الذنب في القصيدة هو ( سفر الابن ) أو ضياعه أو موته وكلها مرادفات لسفره ، فهي تطلب الغفران منه الذي يعني بالتأكيد ( الرجوع ) ، العودة ، ربما العودة الحقيقية لأبنائها المغتربين ، وربما عودتها هي إلى ممارسة دورها الحق الذي رأت أنها قصرت فيه .
( وابتديت ألمح طوفانك )
إنه التكفير والتطهير وطلب الغفران ، إنه الطوفان ، طوفان المشاعر الذي سيغسل صدرها من تراكمات سنين التقصيروسنين العقوق ، ومن تراكمات مرارة الفراق وجفاف الحرمان .
وهو ذاته الطوفان الذي سيمحو ذلك الماضي المذنب ، المذنب في شخصها نحو أبنائها ، فهو طوفان نوح الذي طهر الأرض مما كان عليها ليبدأ عهد جديد تنقلب فيه الدماء المسالة غدرا إلى دماء زكية طاهرة ترمز للحياة المستمرة الخالدة " الشهيد جانبي " ، وترمز للتضحية والعطاء ورد الجميل ( يهاديني ) ، وترمز أيضا للتطهير ( دم قلبه ) .
( مصر امي وروحنا ليها )
إنه العهد الذي سيعترف فيه أبناؤها بأنها أمهم ، ولقد اتضح مراد الشاعر من القصيدة هنا ، فما كان عتاب الأم في أول القصيدة عتابا ، ولكنه كان نداء من قلب مكلوم ، وتعبيرا عن إحساس طاغ بالذنب ، ولو تأملتم قوله " شوفت حلمي " لتأكد ذلك المعنى ، فهي عاشت عمرها تشعر بالانكسار ( غصب عني ) وتحلم أن يأتي أبناؤها ملتمسين لها الأعذار ( يكسر القضبان ) ، ويتوحدون معها وفيها ( مصر امي وروحي ليها ، مصر امي وروحنا ليها ).
وأخيرا أقول لأخي رضا فايد :
ليستمر الحلم يا أيها الشاعر حتى تتكشف أرض مصر بعد أن تغيض مياه طوفان الثورة ، وتستوي السفية على جودي الأمل ، وتعود الحمامة تحمل غصن الزيتون .
اسمح لي أيها ألشاعر أن أحييك على هذه الرائعة وبرغم أنني قلت في مداخلة سابقة أنني لن أتكلم لكنها أجبرتني على الكلام .
في النهاية كنت أري أن قولك ( شايله رايتي بين ايدها ) كان من الأجمل أن يكون ( شايلة رايتي ) فقط ولن ينقص المعنى إطلاقا خاصة وأنك قلت قبلها مباشرة ( يوما شفت ايدين ولادي جنب مني ) ، ولو وضعنا الجملتين في سطرواحد لكانتا ( يوما شفت ايدين ولادي جنب مني شايلة رايتي ) ولكانت ( بين ايديها ) زائدة ، ولكني أكرر أن هذه رؤيتي أنا وقد يكون لك رؤية أخرى .
تقبل خالص تحياتي
واسمح لي أن أطلب منك أن تتذكر هذه الكلمة ( فاطنة ) ، وهي عنوان ديواني العامي الأول والوحيد لأنني سأحتاج رأيك فيه بإذن الله خاصة أنك تجيد الحديث عن الأم .
أخوك / عبدالرحمن الشاعر

الشاعر محمود قطب كتب:: الله عليك وعلى قلمك الدافى
ووصفك الوافى وحسك الشافى
والله حاجة اخر جمال اخى رضا
تقبلنى

اخي الحبيب الشاعر/محمود قطب

كتير علي الكلام ده قوي انا والله بسعد سعادة لاتوصف بمرورك ...تسلم انت علي ذوقك وكرمك

بكل ود..تقبل تحياتي

عبدالرحمن الشاعر كتب:

رضا فايد كتب:: ليِّه ياوِلْدِي ؟؟؟

انت ليه دايما ظلمني

لو سكت زمان عشانك

غصب عني

يومها ايد الغدر كانت

اقوي مني

وبسكوتك غصب عني

رضيت بهمي

عشت فيها سنين طويله

شاربه مُرِّي

شايفه حسره جوَّه قلبك

نار بقلبي

واما اشوفك تجري برَّه

احس غلبي

عارفه نار الغربه مُرَّه

بس ذنبي

واما فجاه سمعت صوتك

جسمي شالني

والتقيتك جيتني تجري

تقول ياامي

وابتديت المح طوفانك

دمعي خاني

واما شفت بريق طموحك

شفت حلمي

قلبي رفرف ف السما

وفضلت اغني

يوما شفت ايدين ولادي

جنب مني

شايله رايتي بين ايدها

رجع لـ قلبي

والشهيد جاني يهاديني

بدم قلبي

قلت يومها وِلْدِي جاني

يفك عني

يكسر القضبان عشاني

ورح يغني

مصر امي وروحي ليها

مصر امي

مصر امي وروحنا ليها

مصر امي

ارجوا التنسيق..ويخليكم للغلابه

( ليه يا ولدي ؟ )
ـــــــــــــــــــــــــ

ذلك السؤال الذي لا يحتاج إلى إجابة من ابنها ، بل على العكس ، فتلك الأم المظلومة ( انت ليه دايما ظلمني ) تلك الأم ما سألت ابنها إلا ليغفر لها ......... ولا عجب فإنها الأم ، تلك الوحيدة ( من البشر ) التي تعطي من غير أن تُسأل ، وتسامح بلا استسماح ، في حين أنها تُحرم في وقت حاجتها ، ولا تُغتفر لها خطيئتها ، ولا تشفع لها عند أبنائها تربيتها ، بل على العكس تحمّل نفسها سبب الظلم الواقع عليها من أبنائها ثم تعود لتطلب منهم أن يسامحوها ، تنقب في ذاكرتها عن أي سبب تبرر به عقوق أبنائها لتغفر لهم وليغفروا لها .
ولا عجب أيضا ، فهي ذاتها التي كانت تتحمل أذاهم صغارا بقلب باسم ونفس راضية وتقول في نفسها عندما يتهمها ابنها الصغير بالتقصير ، تقول بالحس الشعبي ( معلش يا ابني، يقطعني ).
ويأتي الأخ رضا فايد ليقول ذلك كله في عتاب رقيق بين أم وابنها ، وتأتي كل الأجوبة مغايرة لمفهوم الأسئلة ، ففي حين تعاتب ابنها ( ليه يا ولدي ) وفي حين تفسر عتابها ( انت ليه دايما ظالمني ) ، نراها تأتي لتبرر ظلمه لها ، فهي كانت مجبرة في التقصير معه ( غصب عني ) ، والأكثر من ذلك تعترف وتقول ( ذنبي ) وهي الكلمة التي تستدعي في الذهن مباشرة طلب ( الغفران ) ، وإذا كان الذنب في القصيدة هو ( سفر الابن ) أو ضياعه أو موته وكلها مرادفات لسفره ، فهي تطلب الغفران منه الذي يعني بالتأكيد ( الرجوع ) ، العودة ، ربما العودة الحقيقية لأبنائها المغتربين ، وربما عودتها هي إلى ممارسة دورها الحق الذي رأت أنها قصرت فيه .
( وابتديت ألمح طوفانك )
إنه التكفير والتطهير وطلب الغفران ، إنه الطوفان ، طوفان المشاعر الذي سيغسل صدرها من تراكمات سنين التقصيروسنين العقوق ، ومن تراكمات مرارة الفراق وجفاف الحرمان .
وهو ذاته الطوفان الذي سيمحو ذلك الماضي المذنب ، المذنب في شخصها نحو أبنائها ، فهو طوفان نوح الذي طهر الأرض مما كان عليها ليبدأ عهد جديد تنقلب فيه الدماء المسالة غدرا إلى دماء زكية طاهرة ترمز للحياة المستمرة الخالدة " الشهيد جانبي " ، وترمز للتضحية والعطاء ورد الجميل ( يهاديني ) ، وترمز أيضا للتطهير ( دم قلبه ) .
( مصر امي وروحنا ليها )
إنه العهد الذي سيعترف فيه أبناؤها بأنها أمهم ، ولقد اتضح مراد الشاعر من القصيدة هنا ، فما كان عتاب الأم في أول القصيدة عتابا ، ولكنه كان نداء من قلب مكلوم ، وتعبيرا عن إحساس طاغ بالذنب ، ولو تأملتم قوله " شوفت حلمي " لتأكد ذلك المعنى ، فهي عاشت عمرها تشعر بالانكسار ( غصب عني ) وتحلم أن يأتي أبناؤها ملتمسين لها الأعذار ( يكسر القضبان ) ، ويتوحدون معها وفيها ( مصر امي وروحي ليها ، مصر امي وروحنا ليها ).
وأخيرا أقول لأخي رضا فايد :
ليستمر الحلم يا أيها الشاعر حتى تتكشف أرض مصر بعد أن تغيض مياه طوفان الثورة ، وتستوي السفية على جودي الأمل ، وتعود الحمامة تحمل غصن الزيتون .
اسمح لي أيها ألشاعر أن أحييك على هذه الرائعة وبرغم أنني قلت في مداخلة سابقة أنني لن أتكلم لكنها أجبرتني على الكلام .
في النهاية كنت أري أن قولك ( شايله رايتي بين ايدها ) كان من الأجمل أن يكون ( شايلة رايتي ) فقط ولن ينقص المعنى إطلاقا خاصة وأنك قلت قبلها مباشرة ( يوما شفت ايدين ولادي جنب مني ) ، ولو وضعنا الجملتين في سطرواحد لكانتا ( يوما شفت ايدين ولادي جنب مني شايلة رايتي ) ولكانت ( بين ايديها ) زائدة ، ولكني أكرر أن هذه رؤيتي أنا وقد يكون لك رؤية أخرى .
تقبل خالص تحياتي
واسمح لي أن أطلب منك أن تتذكر هذه الكلمة ( فاطنة ) ، وهي عنوان ديواني العامي الأول والوحيد لأنني سأحتاج رأيك فيه بإذن الله خاصة أنك تجيد الحديث عن الأم .
أخوك / عبدالرحمن الشاعر

اخي الحبيب الشاعر/عبد الرحمن
يعجز قلمي ان يكتب كلمات لكي تعطيك حقك في هذا الجمال الذي خطه قلمك وهذا التعليق الرائع الذي زان صفحتي وزداها بهاءا واشراقا...هكذا انت دائما رائع الاسلوب والحوار والنقد..واستسمحك عذرا..بخصوص راي حضرتك..فاعذرني اخي فانا لي رؤية اخري في هذا الموضوع ...سامحني اخي

بكل ود...تبقل تحياتي

رضا فايد كتب:

عبدالرحمن الشاعر كتب:

رضا فايد كتب:: ليِّه ياوِلْدِي ؟؟؟

انت ليه دايما ظلمني

لو سكت زمان عشانك

غصب عني

يومها ايد الغدر كانت

اقوي مني

وبسكوتك غصب عني

رضيت بهمي

عشت فيها سنين طويله

شاربه مُرِّي

شايفه حسره جوَّه قلبك

نار بقلبي

واما اشوفك تجري برَّه

احس غلبي

عارفه نار الغربه مُرَّه

بس ذنبي

واما فجاه سمعت صوتك

جسمي شالني

والتقيتك جيتني تجري

تقول ياامي

وابتديت المح طوفانك

دمعي خاني

واما شفت بريق طموحك

شفت حلمي

قلبي رفرف ف السما

وفضلت اغني

يوما شفت ايدين ولادي

جنب مني

شايله رايتي بين ايدها

رجع لـ قلبي

والشهيد جاني يهاديني

بدم قلبي

قلت يومها وِلْدِي جاني

يفك عني

يكسر القضبان عشاني

ورح يغني

مصر امي وروحي ليها

مصر امي

مصر امي وروحنا ليها

مصر امي

ارجوا التنسيق..ويخليكم للغلابه

( ليه يا ولدي ؟ )
ـــــــــــــــــــــــــ

ذلك السؤال الذي لا يحتاج إلى إجابة من ابنها ، بل على العكس ، فتلك الأم المظلومة ( انت ليه دايما ظلمني ) تلك الأم ما سألت ابنها إلا ليغفر لها ......... ولا عجب فإنها الأم ، تلك الوحيدة ( من البشر ) التي تعطي من غير أن تُسأل ، وتسامح بلا استسماح ، في حين أنها تُحرم في وقت حاجتها ، ولا تُغتفر لها خطيئتها ، ولا تشفع لها عند أبنائها تربيتها ، بل على العكس تحمّل نفسها سبب الظلم الواقع عليها من أبنائها ثم تعود لتطلب منهم أن يسامحوها ، تنقب في ذاكرتها عن أي سبب تبرر به عقوق أبنائها لتغفر لهم وليغفروا لها .
ولا عجب أيضا ، فهي ذاتها التي كانت تتحمل أذاهم صغارا بقلب باسم ونفس راضية وتقول في نفسها عندما يتهمها ابنها الصغير بالتقصير ، تقول بالحس الشعبي ( معلش يا ابني، يقطعني ).
ويأتي الأخ رضا فايد ليقول ذلك كله في عتاب رقيق بين أم وابنها ، وتأتي كل الأجوبة مغايرة لمفهوم الأسئلة ، ففي حين تعاتب ابنها ( ليه يا ولدي ) وفي حين تفسر عتابها ( انت ليه دايما ظالمني ) ، نراها تأتي لتبرر ظلمه لها ، فهي كانت مجبرة في التقصير معه ( غصب عني ) ، والأكثر من ذلك تعترف وتقول ( ذنبي ) وهي الكلمة التي تستدعي في الذهن مباشرة طلب ( الغفران ) ، وإذا كان الذنب في القصيدة هو ( سفر الابن ) أو ضياعه أو موته وكلها مرادفات لسفره ، فهي تطلب الغفران منه الذي يعني بالتأكيد ( الرجوع ) ، العودة ، ربما العودة الحقيقية لأبنائها المغتربين ، وربما عودتها هي إلى ممارسة دورها الحق الذي رأت أنها قصرت فيه .
( وابتديت ألمح طوفانك )
إنه التكفير والتطهير وطلب الغفران ، إنه الطوفان ، طوفان المشاعر الذي سيغسل صدرها من تراكمات سنين التقصيروسنين العقوق ، ومن تراكمات مرارة الفراق وجفاف الحرمان .
وهو ذاته الطوفان الذي سيمحو ذلك الماضي المذنب ، المذنب في شخصها نحو أبنائها ، فهو طوفان نوح الذي طهر الأرض مما كان عليها ليبدأ عهد جديد تنقلب فيه الدماء المسالة غدرا إلى دماء زكية طاهرة ترمز للحياة المستمرة الخالدة " الشهيد جانبي " ، وترمز للتضحية والعطاء ورد الجميل ( يهاديني ) ، وترمز أيضا للتطهير ( دم قلبه ) .
( مصر امي وروحنا ليها )
إنه العهد الذي سيعترف فيه أبناؤها بأنها أمهم ، ولقد اتضح مراد الشاعر من القصيدة هنا ، فما كان عتاب الأم في أول القصيدة عتابا ، ولكنه كان نداء من قلب مكلوم ، وتعبيرا عن إحساس طاغ بالذنب ، ولو تأملتم قوله " شوفت حلمي " لتأكد ذلك المعنى ، فهي عاشت عمرها تشعر بالانكسار ( غصب عني ) وتحلم أن يأتي أبناؤها ملتمسين لها الأعذار ( يكسر القضبان ) ، ويتوحدون معها وفيها ( مصر امي وروحي ليها ، مصر امي وروحنا ليها ).
وأخيرا أقول لأخي رضا فايد :
ليستمر الحلم يا أيها الشاعر حتى تتكشف أرض مصر بعد أن تغيض مياه طوفان الثورة ، وتستوي السفية على جودي الأمل ، وتعود الحمامة تحمل غصن الزيتون .
اسمح لي أيها ألشاعر أن أحييك على هذه الرائعة وبرغم أنني قلت في مداخلة سابقة أنني لن أتكلم لكنها أجبرتني على الكلام .
في النهاية كنت أري أن قولك ( شايله رايتي بين ايدها ) كان من الأجمل أن يكون ( شايلة رايتي ) فقط ولن ينقص المعنى إطلاقا خاصة وأنك قلت قبلها مباشرة ( يوما شفت ايدين ولادي جنب مني ) ، ولو وضعنا الجملتين في سطرواحد لكانتا ( يوما شفت ايدين ولادي جنب مني شايلة رايتي ) ولكانت ( بين ايديها ) زائدة ، ولكني أكرر أن هذه رؤيتي أنا وقد يكون لك رؤية أخرى .
تقبل خالص تحياتي
واسمح لي أن أطلب منك أن تتذكر هذه الكلمة ( فاطنة ) ، وهي عنوان ديواني العامي الأول والوحيد لأنني سأحتاج رأيك فيه بإذن الله خاصة أنك تجيد الحديث عن الأم .
أخوك / عبدالرحمن الشاعر

اخي الحبيب الشاعر/عبد الرحمن
يعجز قلمي ان يكتب كلمات لكي تعطيك حقك في هذا الجمال الذي خطه قلمك وهذا التعليق الرائع الذي زان صفحتي وزداها بهاءا واشراقا...هكذا انت دائما رائع الاسلوب والحوار والنقد..واستسمحك عذرا..بخصوص راي حضرتك..فاعذرني اخي فانا لي رؤية اخري في هذا الموضوع ...سامحني اخي

بكل ود...تبقل تحياتي

صباح الفل يا عم رضا
معلش أخوك لسة صاحي من النوم حالا فمش مركز
وأنا فهمت ان رأيك المخالف لي هو في حكاية حذف كلمة ( بين إيدها )
أو عدم حذفها وانك شايف انها مش زيادة .
انا فهمي كده صحيح وللا آخد دش تاني يمكن أفوق أكتر
ههههههههههههههههههههه
صباحك فل يا باشا ، وعايز رأيك ضروري في مقالي ( قبلني الله في فمي تطاول أم إبداع ) وضروري تقول رأيك ولو بكلمة واحدة ( موافق ) أو ( غير موافق )
والرابط أهه
https://elgendy.ahladalil.com/t18039-topic
سلام أيها الأخ الحبيب
أخوك عبدالرحمن الشاعر

الشاعر الجميل رضا فايد قصيده رائعه
تتغني فيه بأوجاع البلد وألام أولادهابشجن عالي وراقي
تقبل مروري ودمت ودامت المحبه

م/عطية شواش كتب:: الله ... يكرمك ياشيخ

حلوه قوي ..... تحياتي

[b]مهندسنا الكبير والشاعر المبدع/عطية شواش
الله يكرمك انت ويعطيك الصحه والعافيه...شرفتني ياكبير..يارب دائما تشرفني كده...كل عام وانت بخير

بكل ود..تقبل تحياتي

» ليِّه حق بيه أطالب