لماذا عاد يدق القلب؟

لماذا عاد يدق القلب من جديد
لقد اغلقت باب قلبى منذ أمد بعيد
أغلقته بسلاسل من حديد
فلماذا عدت يا قلبى من جديد
لا أعرف كيف استطاع ان يفتح باب قلبى؟
ولماذا يحدث كل هذا يا ربى؟
ولماذا أنا تا ئهة فى دربى
أرى حنانا غريبا فى عينيه
أشعر بسعاده عندما أنظر اليه
ولكن
ربااااااااااه ان حنينى اليه يعذبنى
وكيف انجو من حنين سوف يهدمنى؟
لا أعرف كيف استطاعت عيناك أن تهزمنى؟
فلماذا عاد يدق القلب؟
فليس من حقى أن أحب
لا أعرف كيف كانت البدايه؟
والى أين تأخذنى النهايه

[center]

الأخت الكريمة دموع الرحيل
يقول الشاعر
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما ... يظنان كل الظن ألا تلاقيا
....
دع الأمور تسير فى أعنتها ... ولا تبيتن إلا خالى البال
ما بين طرفة عين وانتباهتها... يبدل الله من حال إلى حال

الأخت / دموع الرحيل
أهلاً ومرحباً بك بيننا فى نبع المشاعر
دموع الرحيل إستعارة لإسم يفصح عن حالته وشجونه.
خاطرة لخصت وصف قلب معذب
أضناه السير فى درب الهوى الطويل
ولما أعياه المسير دون جدوى آثر الرحيل لنقطة البداية.
لكن القلب متقلب ، هكذا هى وظيفته النفسية التى تأتمر بأمر الشعور
تلك العضلة الكمثرية التى تضخ دماء الحياة ،تهبط وتعلو فى دفقات ميزانها عاطفة الشعور ، وطالما نشعر فنحن فى حياة ،يقولون أن الحب أعمى ينقاد صاحبه إلى مصدر ضوئه ،هذا لمن عاش فيه تجربته الاولى ، لايملك من أمره شيئاً غير الأنقياد والطاعة ،وهذا هو سحر الحب ، يتدخل العقل بعد الفشل لتقييم التجربة مالها وما عليها ، والخاطرة تقول أن هذا ماحدث ، عاد من جديد بذات هالة الضوء التى تجذب ناحيتها الفراشات رغماً عنها ، رغم أن قيود الحركة من حديد ، لكن معسول الكلام أقوى من الحديد .
العقل يلوذ إلى كاشف الأسرار فى الليل والنهار ،يسأله الهدى والرشاد بعد حنين الردى إلى الذى أطلق عليه رصاصة العذاب ، القلب الذى حرم على نفسه الحب ، يحدث الملكوت ، (ليس من حقى أن أحب) ، والقلب فى أستشارة العقل تائه من جديد ، لايعرف كيف كانت البداية ولا ماهى النهاية.
ودائماً نقول لصاحب التجربة الثانية ، دع القلب وماحوى ،وإسأل العقل أمر الهوى،خطان متوازيان متلازمان ، هكذا يسيران معاً لكن لايلتقيان ، فأن وصلا لنهاية الطريق فقد نجحا معاً للوصول للغاية ، وإن تخلف أحدهماعن الآخر، القليل من وقت الإنتظار كفيل بإعادة الأمور إلى نصابها.
خاطرة هى حالة صادقة لشعور جياش لامس منا وتر القلب .
تحياتى وتقديرى