فى ذكرى يوم الوداع

بقلمى

الأستاذة الفاضلة/دموع الرحيل
قرأت لك منذ قليل خاطرة فى نفس القسم بعنوان (لماذ عاد يدق القلب ؟) كانت بالفصحى ،وجاءت( فى ذكرى يوم الوداع ) ترجمة حرفية للخاطرة الأولى ولكن بالعامية ، وأنا أستطيع أن أجذم أن الكاتبة تعيش حالة شعورية بعينها ملكت عليها الفكر والجوارح ، وجعلت من نفسها أسيرة لتلك الحالة تسير فى فلكها كلما تحركت سحابتها فى فلك السماء ، والموضوعات أختى الفاضلة حين نكتبها نتجنب تكرار الافكار حتى لا نتشابه ويصاب القارىء ببعض الملل ، فالتنوع لغة الحياة فى كل شىء، لا تتشابه فيه الصور والأحداث بصورة كربونية ، والكاتب الخبير هو من يلتقط من الصورة الواحدة عدة أفكار من زوايا متعددة .
عموماً أتمنى أن أعلق على صورة أخرى متجددة فى ألوانها وزواياها.
رغم أن الأسم هنا هو ذكرى يوم الوداع إلا أنه إجابة شافية للخاطرة الاولى(لماذا عاد يدق القلب ؟).
تحياتى وتقديرى