وداعاً.......من تاريخي مُحِيتِي ....للأبد انسيني....
كلمات موجعة قالها صديقي مودعاً,,رُغم الوعود والعهود,,رغم كل ماجمعنا...
ببساطة ودعني وكانت صدمة الفراق...
عاهدني مراراً,أعادها تكراراً......
لاتخافي,,للأبد سأظلُ معكِ,,لن يفرقنا الفراق نفسه..
على الوفاء,,على الإخلاص ,,أُعاهدك...لتسعدي اضحي بحياتي,,روحي رخيصة فداكِ...
لن اتخلى عنكِ...مُهجة قلبي وفؤادي....بسمة بريئة انتِ بحياتي..فرحة عمري ستظلي..
لِنَسبح ضد التيار..لاتهمني الدنيا,, طالما انتِ معي,,تهون الصعاب..
تلك كانت كلماته لي,,,ذاك كان صديقي..
نِعمَ الرفيق هو..سداً منيعاً منع نهر الاحزان من إغراقي,,اعصاراً رقيقاً عصف باهآتي...
نِعمَ الأخ العطوف...للحنان هو منبع..للسعادة كان مفتاحي..
صديقي..
نعمة من الرحمن هو...ملاكٌ تصور كبشر..للأرض نزل..ليكون لي عوناً في رحلتي مع القدر..
رفيقي..قُلتَ لي مرة...
انتِ ياصغيرتي..فرحة عصَفَت بكياني..غيوم لبدت سماء صحرائي..امطاراً أحيت فؤادي...
انتِ ياحبيبتي..سبب بقائي..تمسكي بحياتي..
هجرتني صديقي..
وانهار السد بلحظات..أكانت هفوة في بناءه أم خطأ في التصميم كان..
احتويتني بعطفك..صوتك الحنون اسرني..بِتُ بلحظة خارج هذا العالم أُحَلق..
والان هجرتني رفيقي..
ولم يبقى سوى جمر الفراق يكويني..
من يخاف علي الان؟,,من يفكر بي؟ ,, من سيحتويني عند حزني؟,,من ومن ومن.......
آآآآه....والف آآآآآه......خسرتك صديقي..
ادمنتُ لِقائك..انتظرتك لساعات ليرويني حنانك...
صديقي..
من بعدك كم اصبحتُ اعاني....حالي لم يسر حتى الاعداء...
ألمتني من بعد ان داويتني..صرت بفؤادي الداء لا الدواء..
أَطلُبُ العزاء...ارثي ماتبقى لي معك من ذكريات...
ساشتاقُ لك لامحال..فلن تنسى الزهرة راويها ,, ولا الشاة راعيها..
فكيف تطلب مني نسيانك؟..
وانت لي كنت وستظل..غبت ام حضرت .. التوأم لروحي لأخر العمر..
صديقي...
رفيقي..
أَفكرتَ بي؟ أم الدنيا أنستكَ من اكون؟