الذكرى

لم أكتب للعرض ولكن لتعلم أخ طاهر أن هواياتى الكتابه


اليوم اعود بذاكرتى
تأخذنى حياتى الماضيه
الحب طريقه مسدود
الآمال عندى فانيه
النور يمضى فى سكون
والظلمة هى الباقيه
اليوم أعود بذاكرتى

اتذكر تلك الايام
أتذكر عهد الاحلام
اعيش طفوله هادئه
مرت بجمال وسلام
اليوم أعود بذاكرتى

اتذكر حب قد فات
عاش فى قلب قد مات
أودت به الآهات
ليعود للالم فى ثبات
اليوم أعود بذاكرتى

اتذكر صحبه وأخوات
كانوا من أجمل ما فات
لكن هيهات هيهات
ايعود الينا ما فات
اليوم أعوذ بذاكرتى لتقتلنى أو تحيينى الذكريات



هى كلمات بقلمى
وان وجدتها فى منتديات أخرى فلا تقسو على سارقها فأنا أسامحه ولست بحاجه للتمسك بها

الأستاذة /دموع الرحيل
أهلاً بك مجدداً .
رغم أن تعليمات المنتدى لاتبيح أن ينشر صاحب العمل أكثر من موضوع واحد فى أى قسم من أقسام المنتدى ، ورغم أنك قد نشرت اليوم ثلاثة أعمال هى على الترتيب(الذكرى ، وذكرى يوم الوداع ، ولماذا عاد يدق القلب ) ، إلا أننى لن أحذف منها شيئاً مراعاة للحالة التى تمرين بها والتى أخذتك إلى دائرة إثبات الذات بكل عنفوانها وتداعياتها .
قرأت سطر المقدمة والذى يفسر حالة التحدى لديك ،وكان موجهاً إلى الشاعر الكبير طاهر الصوفانى ،وأنا لا أعرف القصة لكن فهمت ملابساتها من سطر النهاية إيضاً ، وبعيداً عن النص الآن وتشابهه فى الفكرة مع النصين السابقين ، أود أن أشرح لك بعض المفاهيم التى قد تساعدك على الكتابة دون تأثير من أحد أو لمجرد التأكيد لعموم القراء أنك صاحبة موهبة وتملكين ناصية القلم فيها .
نحن نكتب مانشعر به دون أن نسأل الناس شعورهم ، ومن كتب وعينه على إطراء الناس فقد المصداقية التى يجب أن يتمتع بها الكاتب ، وكان نصه هو رص رصين للكلام وفقط يفتقد إلى التأثير الذى يملك معه لب القارىء.
وهذه بعض النصائح التى يجب إتباعها :
فى أى عمل تكتبينه إفتحى حواراً بداخلك مع شخصية الموضوع .
ضعى نقطة هى بؤرة الموضوع وحولها عدة نقط مساعدة لها علاقة بذات الموضوع لربط كل العناصر مع بعضها .
لو شعرتى بالملل وأن الأفكار تزاحمت برأسك إبدأى الكتابة فى مكان آخر.
تخلصى من الشعور بالخوف من عدم إكتمال العمل أو القصور فى الأداء.
تخلصى من الناقد الذى يجثم فوق كتفيك ولا تقيمى له وزناً يجعله قيداً عليك.
إجعلى نهاية موضوعاتك ذات قوة بحبكتها وتأثيرها .
أما عن النص فقد سبق لى أن وضحت فكرتك فيما سبقه من أعمال .
بقى شىء أخير ، أعمالنا هى الأبناء الذين جاءوا بعد مخاض الألم ، فكيف لنا أن نفرط فيها بسهولة ، وأنا لا ألوم الآباء أبداً حين يدافعون عن أبنائهم بكل قوة.
ونلتمس فى كتاباتك شعوراً جميلاً نرجو أن يكون أجمل فى مقبل الايام.
تحياتى وتقديرى.

دموع الرحيل
تحية لنبضك الجميل
و تحية للرائع حمدي البابلي
لهذا الرد الجميل و الواعي
دمتما في خير