إذا ما حانت الذكرى

تميلُ النفسُ للأقصى بدمعٍ باتَ يحويها إذا ما حانت الذكرى

فترنو كى ترى قبساً من الأضواءِ مُنساباً على أجوائه الحيرى

فما وَجَدتْ سوى أشلاء مَن قُتلوا بساحته خلال مذابحٍ كُبرى

فمن للقدس _ بعد الله _ يحميها ومن يأتي إليها حاملاً خيرا

وجُندُ اللهِ ترنو نحو تحريرٍ و تطهيرٍ لأرضِ النورِ و المسرى

لتشدو حينَ تدخلهُ قلوبهمو بفاتحةٍ و ( سبحان الذي أسرى )

أخي الشاعر الكبير العبقري جابر الزهيري ... الله الله الله على الروعة والجمال والاكتمال ..انها من اجمل ما قرات عن الاقصي والذكري العطرة .. جمعت فيها بين الحنين للاقصي وعرض صورة مؤامة لمن قتلوا وانتظار اهل الله للفتح المبين ثم الايمان بالعودة واهل الله الفاتحين يتمتمون الفاتحة وسبحان الذي اسري .... أخي الكريم انها درة منيرة متألقة في سماء الذكري ... أحييك تحية بحجم أعجابي اللانهائي برائعتك ..تقبل كل الاعتزار والحب والتقدير

اخي جابر الزهيري الشاعر الرائع
احس ان القلوب واحدة
اليست هذه عندي
الليلُ والحُلْمُ
تَنَاسَلَ ليلُنا حلمًا فأنجبَ صبحُنا قَهْرَا
وَ زَارَ الليلُ بيتَ الفألِ فاعتصرَ الأسى الخمْرَا
تولَّى الفَجْرُ خوفَ الليلِ في سَاحِ الوَغَى ظُهْرَا
وتَعْوِي فِي دواخِلِنا ذئابٌ تَحْتَسي الغَدْرَا
وَكَمْ بِتْنَا نُؤَمِّلُ في دفَاتِرِِ حُلْمِنَا النَّصْرَا
نُشَرِّعُ في صَوَارِينا مزيجَ المَجْدِ وَ الفِكْرَا
أَمَا زِلْنَا ببيتِ الرَّعْبِ نَحْمِلُ تيهَنا الْوِزْرَا
أَمَا زَالَتْ عَوَادِي الْجَهْلِ تَرْهِنُ للهُدَى أمرَا
أَمَا كَانتْ لنَا في الخَلْقِ سُحْبٌ تُنْجِبُ الْخَيْرَا
أَضَعْنَا مِن تشرذُمِنا على دَرْبِ السُّدَى الْقَدْرَا
وَتُهْنَا عَنْ أَمَانِينَا تَلَوْنا آيَنَا سِرَّا
فَلا حَانَْت أَمَانِينَا وَ لَا وَهَبَتْ نَدَى الْمَسْرَى
وَغَاَبَتْ غايةٌ كُبْرَى فَلَا لُذْنَا بِمَنْ أَدْرَى
فنعتصرُ أنتكاسَتنا ونفتعلُ الرِّضا دَهْرَا
وَ لَوَّنَ كَسْرُنَا حُلْمًا فَشَوَّهَ رسْمَنا قَسْرَا
أَحَاطَ الليلُ أُنْثَى الحُلْمِ حتَّى لَمْ تُطِقْ صَبْرَا
فَأَجْهَضَ حُلْمُنَا فألًا وَ أَخْدَجَ ليلُنَا الْبَدْرَا

من تلك عندك
يالك من شاعر قلبه في حرفه
نصر الله الإسلام وأهله وخذل الكفر وأهله
ورد إلينا القدس والأقصى
تحياتي

الأخ الفاضل والمبدع الكبير عادل سند :

بارك الله فيكم وفى تعليقاتكم التى تعلو بى إلى سماء الإبداع

والحمدالله الذى جعل القرآن فى قلبى ليجرى على لسانى فيما أخطه من أشعار

جعلنا الله ممن يحملون رسالة الكلمة

كل الشكر والتقدير لكم أخى الفاضل ولمروركم العطر

أخوك جابر الزهيرى

الشاعر المتميز محمود جمعة :

شكراً لكم اخى العزيز على هذه الرؤية الجميلة للنص ووصفكم له بالدرة

وإن كانت قد أضاءت فسر الضوء هو كلماتكم الراقية

دمت مبدعاً خلوقاً وأخاً عزيزاً

الزهيرى

الشاعر الكبير عاطف الجندى :

هههههههههههه

لا أدرى لماذا كتبت اسمى باللون الأحمر ربما لحاجة فى نفس عاطف قضاها

أنت تعرف أن ناحل الشعر الأول فى الأدب العربى هو خلف الأحمر

فهل تقصد أننى مثله ؟ سؤال برئ

أما عن التمسك بالجزء المتبقى من الكرامة العربية يمس وجدان 2 مليار مسلم ولو لم يتبقى سوى

المسجد الأقصى لنا لدافعنا عنه يكفيه شرفاً أنه مسرى المصطفى والقبلة الأولى

شكراً لمرورك

أخوك

الشاعر الأستاذ الطنطاوى الحسينى :

شكراً لمرورك الجميل وكلماتك الراقية

وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

الأرواح جنود مجندة

الحمدالله الذى جمعنا على طاعته والدفاع بالكلمة عن بيتاً من بيوته

وليس أى بيت فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين

كل الشكر والتقدير

الزهيرى

الشاعر محمد القبيصى :

شكراً لاشتقاقاتكم اللغوية من اسمى

ولكن هذه المقطوعة لم تصل إلى 7 أبيات فلم تصل إلى حد القصيدة

والحمدالله الذى ألهمنى إياها

الزهيرى

الشاعرة الأستاذة بسمة الورد :

أشكر لكم المرور المشرف لى ولمقطوعتى

لا حرمنا الله منكم ولا من مروركم الراقى

الزهيرى

الأخت العزيزة والشاعرة المتميزة أميرة البدرى :

أولاً شكراً لكم على هذا التعليق الجميل

ثانياً بدون مجاملة أجد لديكم بذور ناقد صاحب رؤية فنية لو دعمت بالاطلاع على بعض كتب النقد

لربحنا ناقد متميز

كل الشكر والتقدير لشخصكم وكلماتكم الراقية

أخوكى جابر

الاستاذ جابر الزهيري

الله عليك مبدع جميل

امتعتنا بالقصبده ولكن

ايقظتنا بالمعاني الصادقه

وفعلا خير الكلام ما قل ودل

دمت بكل خير ..اخوك ابو سرحه

قصيدة رائعة من شاعر رائع
نسأل الله أن يعيد إلينا القدس
الشاعر جابر الزهيري
رائع أنت كعادتك
لا فض فوك

الأستاذالمبدع/ جابر الزهيري

لقد أضفت وردة إلى حديقتنا
رغم أنهاوردة ثائرة تنبض بالدم
إلا أننا في حاجة إليهالتستثير حرارتها سكون قلوبنا

دمت مبدعا ناطقا بالحق

الشاعر الكبير يسرى حنفى :

الله يعلم كم أسعدنى مروركم على هذه المقطوعة

وإن كنت قد ألقيتها من قبل أمامكم فسمعت أكثر من ذلك منكم

بوركت أخى ودامت مودتنا

أخوك الزهيرى

الشاعر المتميز الأستاذ حسام خليل :

شكراً لكم أخى العزيز وكما تعلمون أن هذا الأمر هو السبب الرئيسى فى أرق كل العرب

لذلك عندما نتناوله بالكتابة تمس قلوبنا الحروف

هذه قضيتنا التى نحمل لواءها

كفانا قولاً عن العشق والعشاق فربما يخرج من هذه الكلمات من يحاول إعادة الأقصى إلى العرب

أخوك الزهيرى

الشاعر أحمد موسى :

مرحباً بالعودة

والعود أحمد (مش إنت ) ههههههههه

سعدت بعودتكم ومروركم وفى انتظار مساهماتكم على صفحة الفصيح

الزهيرى

الشاعر الأستاذ إسلام راشد :

أقسم بالله غير حانث أننى خجلت من كلماتكم التى هى أكبر من مستوى ما كتبت فهى خلوقة

ككاتبها وحروفها تدل على معين طيب تخرج منه

جعلك الله راشداً مسلماً فلكل فرد من اسمه نصيب

الزهيرى