اليوم السابع ونقطة تحول

قرأت بالأمس مقال الاستاذ خالد صلاح مدير تحرير اليوم السابع وتوقفت قليلا امام المقال وانتبهت من خلال التعليقات عليه من القراء بأنني لست وحدي من توقف عنده بالاستفسار

فمن المعلوم لمن يتابعون هذه الجريده الناجحه والمنشره بانها كانت لها توجهات ليبراليه اقصائيه وانا هنا افرق بين الليبراليه وبين هذا النوع الذي اطلقه انا علي شبيهتها , فنحن حين تقرأ هذا المقال نجد تحول غريب في طريقة الكلام بل وتصريح بين من الاستاذ خالد بأن التيار الاسلامي كان يهاجم كله بغير علم وما لفت نظري ايضا هو استخدامه لتعبير (متطرفي الليبراليه) الذي استخدمته هنا قبل ذلك واعترض عليه البعض فها هو الان ييستخدم مهنيته في الطرح ويقف خارج الصورة ايا ما كانت اتجاهاته ويطرح للجميع حقائق وحقائق فقط وهذا هو دور الاعلام الناجح في رأيي

والان اترككم مع نص المقال واترك لكم التعليق سواء عن سبب تحول مدير تحرير اليوم السابع بهذا الشكل الجميل ولكن ماهي اسبابه او تعليقكم عن المقال نفسه الذي راقني انا شخصيا

كتب خالد صلاح

االإسلاميون.. رجال دولة

ليس من العدل أبدا أن تتجاهل الأحزاب الليبرالية المصرية موجة التصريحات المتزنة والعاقلة، التى تصدر يوميا عن رموز تيار الإسلام السياسى فى مصر، فقيادات الإخوان والجماعة الإسلامية وكبار دعاة السلفية يشاركون يوميا بالرأى فى الصحف، وفى التليفزيون، وفى ميدان التحرير، ويطرحون أفكارا تؤكد أن أيا منهم لا يريد أن ينتزع الحكم منفردا فى مصر، وتبرهن على أننا أمام حالة ثقافية وطنية تستند إلى المرجعية الإسلامية، ولا تخطط أو تدبر أى نوع من المؤامرة على الآخر، أو الانقلاب على الدولة المدنية.
على العكس تماما، تصريحات رجال مثل عبدالمنعم أبوالفتوح، أو حازم صلاح أبوإسماعيل، أو فضيلة الشيخ محمد حسان، أو المفكر الدكتور سليم العوا، كلها تشير إلى أننا أمام (رجال دولة)، دولة بالمعنى الديمقراطى، أى أنهم يقدمون المصلحة الوطنية على ما دونها من مصالح، ولا يتحزبون وراء أفكار ضيقة حزبيا أو تنظيميا.
وإن كانت القوى الوطنية تعمل وفق هذه الرؤية الوطنية، وتقدم الحلول الشاملة للبلد، فى نفس الوقت الذى تقدم فيه خدمات جليلة للمواطنين فى القرى، والأحياء الفقيرة، فإن استمرار حالة التخويف الأخرق من التيار الإسلامى ليست سوى عبث، وجهالة من بعض متطرفى الليبرالية الذين لن يخدموا فى النهاية إلا مصالح أعداء هذا البلد.
مصر تحتاج إلى كل القوى، وكل الأفكار، وكل الأيدى، لترفع هذا الإرث الثقيل لسنوات الاستبداد، ولا يجوز أن يعامل بعضنا الآخر بالاستبداد نفسه، أنصتوا إلى تصريحات رجال التيار الإسلامى، ورموز الدعوة السلفية، لتعرفوا أننا أمام مناخ جديد، وفكر مختلف، وحالة وطنية غير مسبوقة فى التاريخ.
أنصتوا إن كانت مصر هى الغاية، وليست المصالح الحزبية الضيقة.

وهذا هو لينك المقال علي الجريده الالكترونيه
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=455469&SecID=12

أحمد عبد الرازق كتب:: قرأت بالأمس مقال الاستاذ خالد صلاح مدير تحرير اليوم السابع وتوقفت قليلا امام المقال وانتبهت من خلال التعليقات عليه من القراء بأنني لست وحدي من توقف عنده بالاستفسار

فمن المعلوم لمن يتابعون هذه الجريده الناجحه والمنشره بانها كانت لها توجهات ليبراليه اقصائيه وانا هنا افرق بين الليبراليه وبين هذا النوع الذي اطلقه انا علي شبيهتها , فنحن حين تقرأ هذا المقال نجد تحول غريب في طريقة الكلام بل وتصريح بين من الاستاذ خالد بأن التيار الاسلامي كان يهاجم كله بغير علم وما لفت نظري ايضا هو استخدامه لتعبير (متطرفي الليبراليه) الذي استخدمته هنا قبل ذلك واعترض عليه البعض فها هو الان ييستخدم مهنيته في الطرح ويقف خارج الصورة ايا ما كانت اتجاهاته ويطرح للجميع حقائق وحقائق فقط وهذا هو دور الاعلام الناجح في رأيي

والان اترككم مع نص المقال واترك لكم التعليق سواء عن سبب تحول مدير تحرير اليوم السابع بهذا الشكل الجميل ولكن ماهي اسبابه او تعليقكم عن المقال نفسه الذي راقني انا شخصيا

كتب خالد صلاح

االإسلاميون.. رجال دولة

ليس من العدل أبدا أن تتجاهل الأحزاب الليبرالية المصرية موجة التصريحات المتزنة والعاقلة، التى تصدر يوميا عن رموز تيار الإسلام السياسى فى مصر، فقيادات الإخوان والجماعة الإسلامية وكبار دعاة السلفية يشاركون يوميا بالرأى فى الصحف، وفى التليفزيون، وفى ميدان التحرير، ويطرحون أفكارا تؤكد أن أيا منهم لا يريد أن ينتزع الحكم منفردا فى مصر، وتبرهن على أننا أمام حالة ثقافية وطنية تستند إلى المرجعية الإسلامية، ولا تخطط أو تدبر أى نوع من المؤامرة على الآخر، أو الانقلاب على الدولة المدنية.
على العكس تماما، تصريحات رجال مثل عبدالمنعم أبوالفتوح، أو حازم صلاح أبوإسماعيل، أو فضيلة الشيخ محمد حسان، أو المفكر الدكتور سليم العوا، كلها تشير إلى أننا أمام (رجال دولة)، دولة بالمعنى الديمقراطى، أى أنهم يقدمون المصلحة الوطنية على ما دونها من مصالح، ولا يتحزبون وراء أفكار ضيقة حزبيا أو تنظيميا.
وإن كانت القوى الوطنية تعمل وفق هذه الرؤية الوطنية، وتقدم الحلول الشاملة للبلد، فى نفس الوقت الذى تقدم فيه خدمات جليلة للمواطنين فى القرى، والأحياء الفقيرة، فإن استمرار حالة التخويف الأخرق من التيار الإسلامى ليست سوى عبث، وجهالة من بعض متطرفى الليبرالية الذين لن يخدموا فى النهاية إلا مصالح أعداء هذا البلد.
مصر تحتاج إلى كل القوى، وكل الأفكار، وكل الأيدى، لترفع هذا الإرث الثقيل لسنوات الاستبداد، ولا يجوز أن يعامل بعضنا الآخر بالاستبداد نفسه، أنصتوا إلى تصريحات رجال التيار الإسلامى، ورموز الدعوة السلفية، لتعرفوا أننا أمام مناخ جديد، وفكر مختلف، وحالة وطنية غير مسبوقة فى التاريخ.
أنصتوا إن كانت مصر هى الغاية، وليست المصالح الحزبية الضيقة.

وهذا هو لينك المقال علي الجريده الالكترونيه
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=455469&SecID=12

[b]أخي وحبيبي أحمد عبدالرازق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا ضد اليوم السابع قلبا وقالبا
ولكن
لا أستطيع أن أشق عن قلب الرجل كاتب هذا المقال العقلاني ، ولا أستطيع أن أتهمه بالنفاق وإلا كنت أنا رجل السوء الذي يحمر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لقيه ، ولكني مع ذلك أرى أن جريدة اليوم السابع تريد إصلاح صورتها والإبقاء على انتشارها خاصة بعد : 1- انتشار الدعوالت لمقاطعتها على الفيسبوك ، متزامنا مع فضح رئيس تحريرها بالمكالمة الصوتية التي أظهر فيها نيته الحقيقية من الجريدة وهي مناصرة نظام مبارك تماما ، ومعارضته بإذنه من أجل تحقيق الانتشار ، والمكالمة موجودة ولو طلب مني أحد اللينك فسأنزله .
2- ما حدث لسبارس صاحب أم نبيل من جراء مهاجمته للتيار الإسلامي جعل الكل يخاف على مصالحه .
من هنا ليس غريبا أن نرى ذلك التحول
ومع هذا فأنا لا أتهم الرجل وإنما أتهم الجريدة
ولعل الله أن يهديهم للصواب فالأمر كله لله
وأسأل الله أن يخيب ظني وأن يكونوا صادقين مع أنفسهم ومع ربهم[/b]

اخي الاكبر الاستاذ عبد الرحمن الشاعر
اشكرك علي مرورك الواعي كما عودتنا وانا اتفق معك في الاستنتاج الذي جئتنا به عن محاولة الحفاظ علي الانتشار ونحن لا نسقط احكاما كما قلت في مضمون كلامك ولكنها احتمالات
انا مثلك سيدي معارض لهذه الجريده في توجهها منذ زمن ولكن اتابعها لنجاحها كالجزيره في السبق الصحفي ولكن لا يخفى علي واعي بان الاثنتين لكل منهما توجه في الخفاء يشعر به القارئ بين السطور لذا كان لزاما علي ان اطرح لكم هذا التحول العجيب وارى ان تحليلك منطقي وحكاية المكالمه دي تقريبا كانت قبل الثوره وقال متلفقه لكنه لم يبعد عن نفسه شبهة الاعلام الموجه النابع من مرجعيه فكريه معينه الا الان
لذا تساءلت عن هذا التحول وما اجمل النقاش فها نحن نستفيد من آرائنا ورؤيتنا بنقاشنا سويا
دمت بخير شاعرنا واحييك جدا علي هذه الجمله(لا استطيع ان اشق عن قلب الرجل) فنحن نحلل حقائق وندرس الناس من افواههم هم دون تلفيق واتمنى ان تكون هذه اللهجه هي السائده عند الجميع بكافة التوجهات
اشكرك للمداخله الجميله شاعرنا الجميل عبد الرحمن الشاعر

الابن الحبيب

احمد عبد الرازق

رغم عدم قناعتى بهذه الجريده إلا اننى اصدق

هذا .. لشعورهم بأن المبيعات ليس كأول عهدها بالنشر .

وما احزننى وجعلنى اكره الإطلاع حتى على موقعها هى

تلك المكالمه المسجله من رئيس تحريرها عن كيفية اختلاق

مقالات بغرض زيادة المبيعات حتى ولو كذباّ .

هى جريده كانت تُحترم من قبل .

اتفق معك استاذنا فهذه الجريده ضربتها مثلا هنا في احدى ردودي بالمنتدي لما سميته الليبراليه المتطرفه والان هي نفسها تستخدم هذا التعبير الذي طرحته من قبل وتلقي به علي الاخرين فكان استشهاد مني بالاضافه الي اسقاط الضوء علي هذا التحول في سياستها
اشكرك عمنا عادل عوض سند ونتمنى من الله ان يكون من يتصدروا لمنابر الكلام متصفين بالحياديه حتي مع المخالف في الرأي
نورتني يا شاعرنا الكبير

انت لسه فاكر كلمة متطرفين الليبرالية
دنت طلعت قلبك اسود بشكل
ههههههههه
شوف يا صديقى ليس اليوم السابع فقط
بل سترى عما قريب طابور طويل جدا جدا
من المتحولين
خلاص يا جميل الكل لامس ان المد الاسلامى
عالى وجى وبكل قوة
فبيحاول يلاقى له ارضية ولو هشة
يتسند عليها فى قادم الايام
دمت ابو حميد بكل كل خير
ورمضان كريم يا جميل
Very Happy

هههههههههههههه ولا قلبي اسود ولا حاجه انا بستشهد بس ان واحد منهم اهو بيقول نفس الكلام
والفتره الجايه فعلا زي ما انت قلت هتشهد تحولات كثيره ولا استثني الاسلاميون منهم فليسوا كلهم ملائكه
دمت بخير شاعرنا الحبيب وكل عام وانت بخير

» إبراهيم خليل ومصطفى عبد المولى ونقطة تحول
» فيديو حقيقة اليوم السابع
» الجوارب البيضاء ( الجزء السابع )
» ** الـمـتـســول و الـمـتـعــــــة... أرجو المتابعة**
» لا رئة بعد الفلك السابع .. للحلم ! - نص مشترك