انكسارات (( قصة من زمن الفساد ))

انتشر الفساد وعم البلاد حتى وصل الى القريةالهادئة البسيطةالتى تميز أهلها بالنقاء والطيبة, حيث تتشابه أحوال الناس الاقتصادية .
ولكن تبدأ مرحلة جديدة وتظهر المبانى الشاهقة وتتهادى السيارات الفارهة فى الشوارع الضيقة وتظهر علامات الرفاهية على قاطنى القرية , والسبب :
أن هذا لعب لعبة الأموال المزورة وهذا غاص فى مستنقع الرشوة وغيره تاجر فى المخدرات وهذا عرف طريق الأثار ...و....و.....و...
وبدأت الأخلاقيات تسير فى طرق أخرى لدرجة أن أحد تجار
المخدرات فكر فى الزواج رغم وصول سنه الى الخامسة والستين
لأن الأموال أغرته فتقدم الى فتاة لم تصل سن العشرين ولأن
أهلها فقراء وبعد شد ومشاورات يتم الزفاف فى فرح لم تعهده القرية .
وتتوالى الأيام والشهور ويشعر الزوج بالعجز فيبدأ فى تضييق الخناق على الزوجة الشابة ليغطى عجزه بالضرب تارة وبالطرد تارة أخرى
حتى وصل الى حالة اليأس الكاملة ولكن عناده يصل الى طردها وارسال قسيمة الطلاق الى أهلها ولم يكتف بهذا بل اتهمها بالخيانة
وراح يعلن ذلك بين الناس .
انتشر الخبر ولاكته الألسنة وأصبح أهلها فى حالة فقدوا فيها الفكر
السليم , وتلبس الشيطان عقولهم حتى وصل بهم الى قتلها .
وتم دفن البريئة ليلا .
وتصل المعلومة الى الزوج الظالم فيزداد العناد ويبلغ الشرطة
ويتم استخراج الجثة , ويقبض على الأب وأولاده وتبدأ رحلة انكسارات
جديدة يتم تداولها فى قاعات المحاكم .

الاديب الممتع أستاذنا /احمد إسماعيل
إنه الفساد الذى ينتشى طرباً بتقديم القرابين إليه ، المال وسطوته ونفوذه ، يركع هامة الشرف إلى أديم الأرض ،وتوارى المبادىء تحت الثرى ،إنكسار الحاجة بعوز الفقر ، يالها من مآساة ابدعت سيدى فى سردها حتى تأثرت معها العاطفة إيجاباً لتلعن الظلم وجمود الفكر الف لعنة عند ترحمها على الروح التى هى من أمر ربى، فإستحل العبد المغرور ظاهراً الضعيف باطناً ، سلطة ربانية وحكمة إلاهية ليست من سلطاته ليزهق بها الأرواح البريئة ، إنه الفساد الذى قتلنا دوماً وأزهق منا الروح قسراً، لكنه التمادى فى الغى والجور ولايعلموا أن عدالة السماء أقرب .
تحياتى وتقديرى استاذنا
على هذا السرد الممتع
فى سلاسة واقتدار

مقال جيد أستاذ أحمد .. أحييك عليه بشدة .[b]

أستاذنا أحمد أشكرك على تسليط الضوء على هذه المشكلة و لا اعلم لماذا لم تطرح للمناقشة في قسم القضايا العامة ليتفاعل معها الجميع اشكرك استاذنا و ننتظر مزيد من الخواطر التي تسلط الضء على المشاكل ... تحياتي

الأخ الحبيب/ عادل عوض
كم أنا سعيد بمرورك على متصفحى حيث لكلماتك الوقع الخاص على نفسى
خاصة والجميع عامة .
أرجو المعذرة لنزول القصة عدة مرات فهذا لأن النت كان مرتبكا فى لحظة الارسال
وأشكرك جدا لأنى لا اخفى عليك سرا أننى لا أعرف كيف يتم الحذف
مرة ومرات شكرا وتقبل موفور التحية

مشرف القصة بالمنتدى /أشرف العجوز
اشكر مرورك ولكن استاذنا ومشرف القصة ألا تلاحظ معى أن جميع تعليقاتك
على جمبع قصة فى المنتدى ( اسطمبة واحدة ) لدرجة أننى ظننت أنك تقوم
بعلية نسخ ولصق والسلام
مشكوووووووووووووووووووووووووور

حبيبى وصديقى / خالد نور
منذ عام 1959 وأ ناأدمن القراءة لدرجة أننى وبكل تواضع وبدون غرور قرأت لأغلب كتاب العالم وهذا جعلنى أعشق الناقد الذى يغوص فى أعماق العمل وهذا ما
جعلنى أصنف خالد نور فى هذه المجموعة التى يتم النقد فيها لتكوين العمل من حيث النوع والبناء والتصنيف و.........
ولكن أمقت الذى يعرف النقد على أنه التشريك فقط وما أكثرهم يا صديقى
ومنهم من صنع لنفسه اكلشيه وبصمة
تقبل موفور التحية

السيد الفاضل والمحترم أحمد إسماعيل .. سبق ورحبنا بمشاركتك معنا .. إن الإبداع لا حدود له والفن ليس مقصوراً على أحد .. لذلك أحب الرد على الأستاذ خالد نور القاص الجميل وأطلب منه فقط أن يثبت لي ولو بنسبة 1% كيف أن ماكتب هنا هو قصة قصيرة ؟ .. نحن تفاعلنا مع المادة المنشورة وهذا يدل على الإبداع .. ولكن أن تطلق تصنيفات خاطئة على أعمال غير في محلها في هذا أمر غير مبرر بالمرة .. فإما إنه يدل على جهل صاحبه أو يشكك في نزاهته .. كما أن تجاهل الأستاذ أحمد الرد على تعليقي لا يعد إلا إستهزاء بمتذوقي الأدب .. نحن عرفنا للقصة مقاييس وحدود هيكل معين .. فلو هذا لون جديد كما تقول تشبه مايكتبه ممتاز القط في أجازة .. أو نبيل فاروق في الدستور .. فليتكرم أحد وليتكرم سيادتك أولاً .. بتحليل فنيات هذا النص والوقوف على عتبات السرد فيه .. لعلنا نستفيد خبرة جليلة ونبدأ الدعو لهذا اللون الجديد والأسلوب العبقري الذي إخترعه السيد أحمد إسماعيل .

الأخ القاص الجميل /محمد علام
دعنى أرحب بك كقاص صاحب رؤية فكرية وموضوع هادف ومغزى مقبول ،ربما وضح ذلك من خلال عملك الذى قدمته لنا بعنوان (الأمبراطور) والتى تتضح رمزيته العالية التى تخرج المتلقى من حالة السلب إلى حالة الإيجاب تفاعلاً مع العمل بإعمال الفكر فيه ،وربما هذا هو الخط الجديد والمنهج الحداثى الذى تتبعه والذى تنبع روافده من الحضارة الأوربية المبهرة برقى الأنسان وكرامته وحريته وماتملكه من تقدم علمى مذهل ،وأنا أعلم كما يعلم غيرى هنا أن القصة لابد أن تكون ذات رؤية فكرية واضحة تتبلور فى موضوع هادف يكمن من ورائه مغزى واضح ،ونعلم أيضاً أنه لاينبغى أن تكون الرؤية الفكرية سطحية ومباشرة فى تعبيرها عن هذا المغزى ، لانها إذا إنتحت هذا المنحى فهى تكون أقرب إلى الدروس الأخلاقية التى تقال فى حصة الدرس ،وهذا يبرر سقوط القصة ، لهذا فإن العمل القصصى الناجح هو الذى يستطيع أن يوازن بإقتدار بين الرؤية الفكرية والسرد الفنى بجماليات تعبيره ، فلا يعلو جانب على حساب الآخر، حتى يستطيع المتلقى أن يتقبل العمل بقيمته الأخلاقية أو مايقصده الكاتب فى رؤيته الفكرية فى سلاسة غير مباشرة، والمتلقى هنا سيفهم مايقصده الكاتب بالمعنى المطلوب.
وقد أستطيع أن أشرح وجهة نظرى التى أقدمها هنا إذا تناولت تحديداً صدام الحضارات أو صراعها فى قصة المبدع الكبير يحيى حقى قنديل( أم هاشم ) كنموذج رائع للرمزية بكل دلالاتها والتى مثلتها شخوص القصة بإقتدار يمثل صراع التقدم المذهل فى العلم والتكنولوجيا متمثلاً فى طبيب العيون الذى نهل من معين حضارتها وتفوق على أقرانه فيه ، الأمر الذى جعله يؤمن إيماناً جاذماً بتلك الحضارة رغم تناقضها مع حضارتنا الشرقية فى بعض جوانبها ومناحيها ،وتمثلت بطلة القصة لذلك المجتمع المتخلف الذى اصابه العمى ولاحل له إلابإتباع أساليب الحضارة الغربية كما هى حتى نبصر ونرى من جديد مايدور حولنا ، ورغم تمرد الطبيب الشرقى العربى المصرى على موروثه الشعبى الذى عاش آلاف السنين وإعراضه عنه وإحتقار أهله وذويه على تخلفهم المذرى والمشين حين إلتمسوا البركة من زيت القنديل ،وأنه مدعاة للشفاء من كل شىء حتى أمراض العيون ، وكاد أن يفتك به محاسيب ودراويش القنديل لولا عناية الله له ، لا اريد أن اطيل فى شرح مغزى القصة ، فما يهمنى هو الرؤية الفكرية للكاتب من أنه رغم تعدد أشكال وأجناس الغزاة والمستعمرون على مصر ومحاولتهم الدؤوب محو الهوية المصرية بتأكيد هويتهم على شعبها ، إلا أن الهوية والموروث الشعبى والثقافى ظل كما هو لم يتغير ولن يتبدل مهما توافدت علينا ثقافات وأيدولوجيات ، مازال المصرى بتفكهه وتندره ومخزونه التراثى الشعبى وراثة وتوريث ، فهذا الأنسان بهذه التركيبة البسيطة فى مظهرها المعقدة فى جوهرها ، لايتقبل إلا مايترائى له بنفس رحبة وقبول حسن ، أما التعبير الصادم والمباغت لايجدى معه نفعاً ، وربما قلت ذلك لزميل عزيز بالمنتدى وهو أن من الناس من يتقبل ( القرع العسلى) كفاكهة شعبية يستسيغها كالشهد فى فمه ولايتقبل (المارون جلاسييه أو الكريم شانتيه) لمجرد الأسم وليس الطعم ، فربما كان هذا عيباً فى عرفه أن ينعم وينهل فى أبهة مذاقية ليست له لايستطيع هضمها كمتذوق .
قد يعمل أصحاب الحداثة بما تعلموه فى أروقة المنتديات من رواد لهذا الفن كشعر (اودينيس ) مثلاً ، قد يعملوا الفكر فى كل جملة ويهيمون بالتخيل إلى منتهى ذروته أملاًً بالتفاعل الأيجابى للمتلقى الذى يتناسب مع الثورة العلمية والتنكولوجية ، بينما من جلسوا على المصاطب الطينية وسمعوا الناى واحتسوا سواد الشاى ،مازالوا على بساطة السرد ومباشرته ، بل ينتشون طرباً بما سمعوا ، حتى ولو كانت عبارات تقريرية مباشرة ، تربوا على النمط السمعى للقصة ، وهنا تلعب العاطفة الإيجابية التى نقصدها ونهدف إليها ،تلعب على وتر الشعور والتأثر ، يختلف ذلك من بيئة إلى أخرى ومن ثقافة إلى أخرى من حيث دفقة الشعور نبعاً من العاطفة.
المتلقى هنا لابد أن نضع فى إعتبارنا تنوع ثقافته وبيئته ، وهذا يتضح فى تباين التعليقات والردود ، فمن ذاق( القرع العسلى)علق ، ومن ذاق( الكريم) علق .
لكن على أهل الحداثة أن يتعلموا كيف يحصلون على بغيتهم من النقاش والتعليق بذكاء يتناسب مع حداثتهم وتقدمهم فى هذا المضمار ، فالتعبير الصادم له رد فعل صادم ، كمن جهل الوضوء وجاء بين فقيهين هما الحسن والحسين رضى الله عنهما و على آل بيت النبى الآطهار ، قالا له أنظر إلينا ملياً وقل لنا من منا يحسن الوضوء.
هكذا يكون أهل الأدب حين يتعاملون بالأدب.
الشكر والتحية لكل رواد قسم القصة القصيرة

أشكرك أستاذ حمدي على الإشتراك بالموضوع حرصك على الرد ..
دعني أقف على عتبات أخذت بها مطولتك بعيداً عن الذي أريده ..
1. أنا لست كاتب قصة قصيرة .. ولا أؤيد الأسلوب الحداثي أو البدنجاني .. ولست من مؤيديأي فكر أو تيار أو مذهب فنهاية ردي لو دققت النظرستجدني أقول ( متذوقي الأدب ) أنا يا سيدي الفاضل متذوق عادي جداً كأي متذوق .. أرجوك عاملني على هذا المنطلق ولا تأؤل شيئاً لم أختلقه تكرار فكرة أنني أؤيد كذا وأنحاز لكذا تشعر من يقرأها أنني أشوه قصة أحمد إسماعيل لأنها ليست من لوني ؟ .. بالطبع هذا غير صحيح لأنني اولاً ونهائياً لست سوى متذوق .
2. تقول سيادتك " وأنا أعلم كما يعلم غيرى هنا أن القصة لابد أن تكون ذات رؤية فكرية واضحة تتبلور فى موضوع هادف يكمن من ورائه مغزى واضح " لن أنقض فكرة رؤية فكرية واضحة هذه لأن الوضوح ياسيدي الفاضل نسبي من شخص لشخص .. ولكن جزئية موضوع هادف منذ متى كانت القصة مجالاً لطرح مواضبع هادفة وغير هادفة منذ متى كانت القصة القصيرة ساحة لتقديم الحكم وتعليم الصلاة وطريقة الوضوء والذهاب للمسجد .. سيدي الفاضل إقرأ جيداً في ماهية القصة لإكتشاف ماذا يقصد بالقصة القصيرة إقرأ تحديداً ( الصوت المنفرد لـ فرانك أكونور ) .
3. حضرتك تقول " لهذا فإن العمل القصصى الناجح هو الذى يستطيع أن يوازن بإقتدار بين الرؤية الفكرية والسرد الفنى بجماليات تعبيره ، فلا يعلو جانب على حساب الآخر، حتى يستطيع المتلقى أن يتقبل العمل بقيمته الأخلاقية أو مايقصده الكاتب فى رؤيته الفكرية فى سلاسة غير مباشرة، والمتلقى هنا سيفهم مايقصده الكاتب بالمعنى المطلوب. "
حسناً .. الناجح والفاشل سيدي الفاضل أمر نسبي لايمك نأن تجزم بها فكما انه أنا لا أرى أن عمل السيد إبراهيم ينتمي أصلاً للقصة فأنت وأ.خالد تحديد ترونه مجدداً عبقرياً وصاحب مدرسة جديدة في القصة وأسلوب جديد .. لذلك لا تقول وازن بين الرؤية الفكرية والسرد .. أولاً الرؤية الفكرية لاتترجم إلا من خلال السرد .. ثانياً فكيف يوازن بينهما السرد هو وسيلة فقط لتوصيل الرؤية التي لم توضحها سيادتك .. فما هي الرؤية الفكرية ؟ .. وعلى ماذا تعتمد على العقل فقط أم على الوجدان .. وماذا يحدث إن إتحدا معاً او إنفصلا ولكنها موجودان فزاد أحدهما عن الآخر ؟ .. لماذا تجزم أن الكاتب إذا لم يوازن بين ماتدعيه الرؤي والسرد بأنه لن يفهم ؟! .. سيدي الفاضل هذا القارئ العادي جداً هو من فهم قصص تشيكوف وكاثرين مانسيفيلد وآلآن بو وغيرهم .. ولطالما تفوق قراء كثيرون على كبار النقاد .. فمن فهموا بيكيت ومسرحياته لم يكونوا من رواد الأدب في وقت صاح النقاد من عدم قدرتهم على فهمه ؟!
إن القارئ أنواع ولا يمكن أن تفص نفسك على حساب نوع معين وأرجوك لا تتهم القارئ بالغباء ولا تقول " حى يفهم القارئ " .
4. سيدي العزيز لأؤكد لك أنك بعدت عن ما أطلبه حضرتك تقول " فما يهمنى هو الرؤية الفكرية للكاتب من أنه رغم تعدد أشكال وأجناس الغزاة والمستعمرون على مصر ومحاولتهم الدؤوب محو الهوية المصرية بتأكيد هويتهم على شعبها ، إلا أن الهوية والموروث الشعبى والثقافى ظل كما هو لم يتغير ولن يتبدل مهما توافدت علينا ثقافات وأيدولوجيات ، مازال المصرى بتفكهه وتندره ومخزونه التراثى الشعبى وراثة وتوريث "
الهوية أمر مفروغ منه وفهي التي تحمي النص من الوصول لحد الشفاهية .. لأنه تزوده بالرموز أو الآليآت المحلية التي تحوط النص .. مثلاً أن يقوم نص على فكر ةالصعيدي أبو عمة وجلابية .. وأن يقوم نص على عادات مصرية مثلة الطار .. كل ماله علاقة العادات والتقاليد وكل مايمكن أن يميز منه الشخص هذا بأنه مصري سواء في الشكل أو ملابس إلخ .. ولكن سؤال بسيط جداً .. وضح لي سيادتك بعد إذنك الجمل والكلمات التي يتضح فيها الشفاهي كما تقول في نص احمد إسماعيل .
5. ربطاً بالفقرة السابقة " فهذا الأنسان بهذه التركيبة البسيطة فى مظهرها المعقدة فى جوهرها ، لايتقبل إلا مايترائى له بنفس رحبة وقبول حسن ، أما التعبير الصادم والمباغت لايجدى معه نفعاً "
أوضح لي كيف يرحب الأديب بقارئه في نصه .. فلا شيء هناك إسمه تعبير مرحب وقبول حسن أنا لو مؤاخذة - مش داخل أخطب - ثانياً : حضرتك كيف تجزم وبكل ثقة أن القارئ المصري لن يتقبل التعبير الصادم المباغت .. لن أحدثك عن نظريةالإبداع فن في حد ذاته .. ولن أناقشك في نظرية التجرد الشامل من كل شيء حتى الجمهور " .. ولكن لو كان هذا رأيك ونظريتك لتفعيل الهوية .. التي ليس لها وجود في النص أبدا .. لكن دعنا نكمل .. هل الهوية مرتبطة بشكل معين ؟ .. يعني هل الهوية والتراث والموروث مرتبطة بقالب محدد من قوالب السرد ؟ .. إذن يمكننا أن نقرأ قصة فانتازيا وأخرى رعب وأخرى سريالية وأخرى هكذا إلخ .. وكلهم يحتوون على عنصر الهوية .. حتى ولنشاهد مجموعة القصص العبقري الي أنجبها دكتور سيد البحرواي ( جبانة الأجانب ) والتي إختار قصص 16 كاتب من أنحاء العالم وكلهم يحتوا على تيمة الرعب المحلي .. ولا تفهم أنني أضرب بالمجموعة مثال لأنني نشرت بها .. ولكن لأوضح فكرة فأنا لا أتحدث كأديب .. أنا متذوق .. وسنجد القارئ المصري شديد النهم في قراءة هذه الألوان الأدبية .
6. سأضرب بمثالك العبقري قرع العسل .. لا أعرف ما رمزية قرع العسل حتى تأتي به للهوية ونجعله مثلاً .. فالقرع فاكهة غير عربية تعشقها وتحتفل بها أمريكا في عيد الهالوين الصغير فهل قرع العسل رمز لهوي مصر ؟ أم أمريكاً.. لنعدل المثال حتى تعود عمثلاً .. العباء فهي من موروثنا الشعبي ـ لا ألبس جندي " .. فعند شراؤنا النسخ .. لتأخذة العباءة هكذ بدون شيء .. في إيدك ويلا .. أم هناك كاشير يحسب لك الحساب .. هناك كيس عليه الرمز .. وتختلف طرق التقديم من محل لمحل .. وكلهم في النهاية يقدمون هوية في إلإنتاج ..
7." وهنا تلعب العاطفة الأيجابية التى نقصدها ونهدف إليها ،تلعب على وتر الشعور والتأثر ، يختلف ذلك من بيئة إلى أخرى ومن ثقافة إلى أخرى من حيث دفقة الشعور نبعاً من العاطفة."
أين عاطفية النص عزيزي ؟!.
8. وختاماً أنت لم تفعل شيئاً مما طلبته .. أنت قررت شيئاً ليس له علاقة بالقصة بل ضربت مثالاً لرواية وهي قصة .. لا شيء سهل .. نحن الآن نريد تشريح فني للفنيات الجديدة التي إستخدمها السيد أحمد إسماعيل في النص .. والمدرسة الجديدة التي أسسها ولندعو لها جميعا بالتوفيق من حالة ولادة متعثرة ..

الأخ /محمد علام
شكرى وتقديرى وأسفى لأننى تسببت لكما فى حوار
أوشبه خلاف ولكن الأدب بنى على النقد وهذا لا يفسد للود قضيةحيث كان طرفافى الحواراستاذىحمدى البابلى.
أولا ماتعودت فى حياتى أن أسخر من أحدأوأتجاهله كما وصفنى الأخ محمد علام ولكن قمت بالردفى الحال ولكن كان النت مرتبكا بسبب
الثانوية العامةفتم الارسال واذا به يتكرر مما تطلب حذف نسختين فكان الرد من سوء الحظ
فى احدى النسخ المحذوفة بمعرفة المنتدى.
أعودالى الى ماكتب الأخ علام فقد علمنى درسا
فى فن الأدب وتمنى لى أن أكون صاحب مدرسة جديدةوتمنى أن تتم الولادة المتعسرة ،وراح الرجل يتيه على بانه على علم بصموائيل بيكت
وادجار الن بو وهنا ارجو من الأديب الكبير محمد علام الاطلاع على ما كتبه ألن بو فى فنون القصة القصيرة ربما شفع لى ذلك فى أن أنجو
من حبل المقصلة.
واذا كان الحكم على الأشياء بأن قرأالانسان
كتابا فهذا لا يعتد به لاننى أزعم أننى
قرات لأغلب كتاب العالم على سبيل المثال لا الحصر(منذطفولتى بدات مع كامل كيلانى وسارت رحلتى مع الأيام لأقرأ لنجيب محفوظ واحسان عبد القدوس ومحمد عبد الحليم عبد الله وأمين يوسف غراب ويوسف السباعى وطه حسين والعقادو......
اما بالنسبة للأدب العالمى (أرجو أن لا تعتبر هذا نوعا من الفخر ولكن بكل تواضع)
قرأت لشكسبير وبرنارد شو وجان جاك رسو وادجار الن بوواميل زولا وبيكت وجان جلزورزى
والبير كامى وسارتر ودستوفسكى وتشيكوف وتشارلز ديكنزوجون انوى وبرتراندرسل وكافكاودانتى وهيموروس و.......
مرة اخرى أقول هذا الكلام بكل تواضع وبدون
فخروهذاكله لا يمنحنى صك النقدلأن الناقد لابد
له من مواصفات ودراسات و.......
وعندما كتبت عن الانكسارات فى زمن الفساد
تكلمت من واقع عاشته البلاد الجميع فيه ناله الانكسارلدرجة أن جميع شخوص العمل دهسه الانكسار
وقد تستغرب اذا قلت لك ان ردى هذا نوع من الانكسار
عمومالا أدعى أننى الأديب أوالناقدولكن
هى مجرد خواطر تعن للانسان أحيانا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً أنا في مشاركتي الأخيرة كنت أرد على ماكتبه أ/حمدي وهو ما كان بعيداً عن النص تماماً يا سيدي الفاضل ليس الأديب قياساً على ماقرأه .. وأرجو أن تراجع عبارتي جيداً ( هذا القارئ العادي جداً هو من فهم قصص تشيكوف وكاثرين مانسيفيلد وآلآن بو وغيرهم .. ولطالما تفوق قراء كثيرون على كبار النقاد .. فمن فهموا بيكيت ومسرحياته لم يكونوا من رواد الأدب في وقت صاح النقاد من عدم قدرتهم على فهمه ؟! ) .. فأنا لم أقرأ كتاب في حياتي .. ولا أتابع كتب النقد .. ولست مثقفاً أصلاً .. أنا حتى لست كاتب قصة .. أنا ياسيدي الفاضل : متذوق .. وكل هذا في النهاية لا يعنيني .. لأن الموهبة هي قائمة بذاتها لن يكون لكل ماقرأته شيء نهائي إذا لم تكن الموهبة نفسها ناضجة .. سيدي الفاضل إن كنت تقيس الأمر على هذا النحو .. إن كنت تفخر بأنك قرأت لكل هذه الأسماء طوال أكثر من 50 عاماً .. فاسمح لي أن أقول بكل ثقة إذن فأنت لا تملك الموهبة .. لأن من قرأ لألبير كامي وسارتر وبيكيت فقط لا يمكن ان يبدأ قصصه بـ ( انتشر الفساد وعم البلاد ) وكأنك تبدأ حكاية ألف ليلة وليلة .. أرجو ألا تفهمني خطأ وألا تظن أن مابيني وبينك أمر شخصي أن لا أعرفك أصلاً وكل ما أحببت توضيحه أن نعطي كل ذي حق حجمه .. يعني لا يمكن أنا نغالط أنفسنا ونصنف شيء على أنه شيء أخر .. ومن يفعل هذا فهو مشرف المنتدى أيضاً .. أنا لازلت منتظر السيد خالد نور ليعود ويوضح لنا أليات الأسلوب الجديد الذي إسخدمته .. ولن أطلب منك أنت ذلك .. أظن أن هذا ليس خطأ وليس إستهزاء أنا رجل عادي ولا أريد سوى أن أعرف لو تكرمت علي بذلك .

الاستاذ المحترم/محمد علام
منذ دقائق كتبت مطولة أخرى وطارت مع الرياح لعطب بالجهاز عندى يجعله يفصل تلقائياً ، المهم ياسيدى لن أقتبس بعض كلماتك كما فعلت فى السابق ولكن أنت قلت انك لست إلا متذوقاً للفن وهذا ما كنت أحاول توضيحه لك فى مطولتى الأولى ،وقلت أيضاً لشخصى (ارجوك لاتتهم القارىء بالغباء ) وأنا معك وإلا كنا كمن نكتب لانفسنا وصنفنا على اننا من معتنقى مدرسة الفن للفن، فمنتهى أمل الكاتب او الاديب أن يفهمه القارىء ليتجاوب معه وبذلك تتحق الغاية من الكتابة ،وما ضربته من مثل بالفاكهة الشعبية وغيرها من الحلوى إلا لاوضح تفاوت التذوق من شخص لآخر ، وأيضاً قولك بأن القصة لاينبغى أن تكون منبراً للوعظ أو الخطابة وأنا معك أيضاً فى هذا وماضربته من مثل على الوضوء للصلاة لم يكن إلا لتقول لمن كتب أنك أوجزت كثراً فى طرح موضوعك ، أو كان يلزمك الحوار عند هذه النقطة لتوضيح الفكرة ، وياحبذا لو جملتها بالخيال الذى يأخذ بلب القارىء ، هذا هو المقصود بما ضربته من مثل أن تقول أنت بصيغة راقية ومهذبة الأفضل والمناسب لهذا الطرح بما لديك من سعة فى الأفق وشمولية الإطلاع .
إذا كنت أنت لم تفهمنى فيما قصدته من مثل فهل تلوم القارىء إذا إلتبس عليه بعض الغموض ؟؟؟؟؟
وفى النهاية نحن نتناقش لصالح الأرتقاء بالعمل الأدبى وهذا فى حد ذاته عمل ايجابى ،وارجو أن لايفسد هذا للود قضية.
أشكرك على الكتاب الممتع الذى أقرأه الآن (الصوت المنفرد)لفرانك اكونور فهو بحق ممتع للغاية وانصح به كل من يقرأنا الآن.
ملحوظة اخيرة : هل انت متأكد أن القرع العسلى فاكهة امريكية؟؟؟؟ معذرة اخى فأنا فلاح بالوراثة وكنا نزرعه كثيراً فى الأيام الخوالى.

أشكرك للغاي أ/حمدي على سع أفقك ومرونتك في الحوار .. لقد صدمني كثيراً ماطرحته حضرتك في ردك السابق فقد طرقت مواضيع ونقاط عديدة لا يمكن مناقشتها هنا في المنتدى بل تحتاج لندوة مستقلة .. أنا صدقني قهمتك لما قصدته ولذلك قمت بالرد عليك فأنا إنسان صدقني لديه عقل ويفكر ويفهم .. لكنني إختلفت معك وهناك فرق بين أن أفهمك وأختلف معك وكلاهما نتيجة لأحد منهما .. ثانياً أرجوك لاتحاول طرق باب الغموض على القارئ صعوبة الفهم .. لأني لو تطرقت لتلك النقطة وحدها فسيلزمني ندوات وليست ندوة .. في النهاية أنا لا أرد لكل من اشترك معنا بالحورا حضؤتك والسيد أحمد إسماعيل بالذات أن يفهموا وجهة نظري خطأ .. لقد قلت حضرتتك كلمة يا أستاذ حمدي إسمحلي أن أقبل جبينك عليها "وفى النهاية نحن نتناقش لصالح الأرتقاء بالعمل الأدبى وهذا فى حد ذاته عمل ايجابى ،وارجو أن لايفسد هذا للود قضية " وهذا هو المطلوب... لا أريد أن تتخذ ذكري لكتاب " فرانك " أكونور بموضع السخري .. أنا لا أرسم نفسي و لا أدعي بأنني قارئ غزير .. لكن أردت فقط توثيقاً على كلامي وأن أقول لك بأنني لا أؤلف فطرقت لك هذا الكتاب .. أخيراً ما أصحكني قرع العسل .. والله هي فاكه أمريكية هندية صعيدي .. المهم أنها تصلح وبشكل كبير أن تكون رمز لهي أمريكا أكثر من مصر .. وأيا كان فالهوية موضوع كبييييييييير يحتاج لموضوع مستقل .. أنا أفكر لو وافقتني أن نقسم ما اختلفنا في هذه المرة إلى مواضيع نخصص لها بابا معين في منتدى القصة القصيرة كي يشترك الجنيع معنا في الحوار .. فالقصة ليست مجرد قراءة القصص .

الاستاذ المحترم/محمد علام
هذه المرة دعنى أصفق لك ، من قلبى والله اقولها ، وأنا أشكرك على رجاحة عقلك وغيرتك الشديدة على أن تقرأ الأفضل فترتقى بذاتك وبالتالى تتحقق الغاية من القراءة،ونحن كذلك بالمثل ،وارجوك لاتفهمنى بالخطأ إذا إستنتجت تحيتى لك على ترشيحك لكتاب الصوت المنفرد ،بالفعل أنت قدمت لى هدية أستمتع بها حتى الآن ، بل أنا معجب بشخصك الذى ينفتح على الثقافات ينتقى منها مايشبع نهمه ويؤكد ذاته ،ولاتحاول أن تقلل من شأنك ،فكونك تختار قصة من مجمل أعمالك بمعرفة كاتب وأكاديمى متخصص لنشرها فى كتاب ، فهذا يؤكد موهبتك وعمق بصيرتك ،وياليتك ترشح لى بعض الكتب التى يستفيد منها بحق كل متذوق للأدب ،وأنا أدعو الجميع هنا من كتاب القصة للأشتراك فى هذا الحوار الممتع والهادف ،وانا أوافقك على ما إنتهيت إليه بتقسيم ما أختلفنا فيه إلى موضوعات نخصص لها باباً هنا فى منتدى القصة ،وبلاشك ستكون فائدته عظيمة وستثرى هذا المنتدى عند عموم القراء . وأرجو أن توافق إدارة المنتدى على تخصيص هذا الباب وليكن (موضوعات للطرح فى القصة القصيرة).
ملحوظة أخيرة : القرع العسلى هو شجرة اليقطين التى ورد ذكرها فى القرآن الكريم ( ونبذناه فى العراء وهو سقيم ،أنبتنا عليه شجرة اليقطين) والحديث كان عن سيدنا يونس عليه السلام بعد أن لفظه الحوت على الشاطىء ، وهذا القرع العسلى لونه برتقالى ، أما القرع الامريكى فلونه أصفر ، شوفت بقى يا أستاذ محمد إحنا أاقدم وأعرق منهم من آلاف السنين .

أشكرك أستاذ خالد على مشاركتك وحمد الله على السلامة .. في النهاية أنت لم تصل لتضع يدي على أليات بعينها .. كله كلام نظري إختلف فيه الكثيرون والكثيرون من عظماء العالم على مر التاريخ .. لكن دعني أتناول العمل بتشريح نقدي .. ليس كي أثبت لك أني صح فأنا ِك بنسبة كبيرة أني قد أخطأت في تصنيفي للعمل وعام ربما أغير رأيي بعد عملية التشريح التي أحبها جداً :

اخى العزيز المبدع /خالد نور
أطلقت المبادرة للتفاعل وقلت بعض الحب يامبدعى القصة ، وحين تقاعس البعض منا عن تلبية النداء ، إعتقدت أنك تحرث فى البحر ، وها قد جاءك الحب طوفان ،وهانحن نحرث فى الأرض البكر.فقط كنت أتمنى أن يشاركنا النقاش المبدع الأديب شريف العجوز ،فأنا واثق من قدرته على إثراء المناقشة ، فقد إطلعت على بعض أعماله وعرفت أنه قيمة لهذا المنتدى نعتز بها وأرجو ألا يطول غيابه.
أظنك الآن فى قمة السعادة وهذا يسعدنى بلا شك لاننا حققنا ماكنت تصبو إليه.
إستعد للطوفان الأكبر ياصديقى
هههههههههههههههههههههههههههههههه
الله........ ما أجمل هذا المنتدى بتفاعل رواده

الحبيب الراقى خلقا وابداعا / اخى وصديقى حمدى البابلى
اهلا بالطوفان لأنه بأى حال افضل من المياه الراكده واذا جاء الطوفان من قبل الاحباب فلاشك انه سيكون فيضان ادب وابداع وتفاعل وتواصل
وهذا ما نتمناه بشرط الحياد والموضوعيه
كل الشكر لك ولكل فرد فى المنتدى
تقبل تحياتى ومتعك الله بالصحة والسعاده

الأخ العزيز /خالد
مبروك الطوفان اللى نفسك فيه
على فكرة اذا اختفت البهارات من الطعام
يفقد حلاوته بس لما تزيد وتشوف واحد
يحط الشطة على البسبوسة يبقى ده مش
تجميل يبقى ده استفزاز واستعراض هو
عاوز يرص وبس على رأى المثل
(شوفينى ياختى )
تحياتى