ليس شرطاً أت تقودنا رائحة الملح إلى أرجاء المحيط

القبطان الذي يبحر فى ذاكرتى كل خريف
ولم يواجه إعصاراً واحداً
أكد للمارة
أن النتوءات البارزة فى سقف جمجمتي للأسفل
ليست عوالق جليدية
أو بقايا بركان طائش
لكن الماء غسل التاريخ بأسره
حتى تجمدت أرواح العابرين فى سلام
العابرون فهموا الدرس جيداً
وإكتشفوا أن القبطان اللئيم
لم يكن ينوي الموت غرقاً على عجلة القياة
فيوفر على الباحثين مشقة رصد البطولات
لكن الأمل المتجسد فى رياح تعشق سير السلحفاه
كان كفيلاً بأن يعيد تشكيل الدفء
فى قلوب الحمقى ببساطة متناهية

تنقل للنثر و تشترك بالمسابقة

كلماتك نافذة لنا علي مخيلة أخرى ..أراها مميزة بروعة التصوير ..ليوفقك الله أخي