| أتقيأ بمحاذاة النهر راسماً خلفى خطوطاً عرضية | |
|
+3أحمد عبد الرازق دعاء العطــار شريف سيد صلاح 7 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
شريف سيد صلاح شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 633 43 نقاط : 401 تاريخ التسجيل : 07/08/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أتقيأ بمحاذاة النهر راسماً خلفى خطوطاً عرضية الخميس يوليو 28, 2011 10:15 am | |
| - أحمد عبد الرازق كتب:
- تابعت النقاش بينكم وانتظرت تعليقا من الاستاذ شريف علي ما يهمني هنا وهو التوقيع ففعلا هو منفر جدا لي وارجو من الاخ او الصديق شريف اذا جاز هذا الاعتبار ان يغير توقيعه وهذا مجرد طلب بعيدا عن اي نقاش عن الدلاله
لاني لست انا فقط من يعاني منه ولا الاخت دعاء هناك اخرون ايضا لذا نرجوا منك اخي شريف ان تراعي مشاعرنا وان كان مفهوم هذا التوقيع لا يصل الينا فراعي جهلنا ايضا واكرر بعيدا عن اي نقاش عن مرادك فقط خذ في اعتبارك مشاعر الاخرين وشكرا أخى الصغير سنا والكبير مقاما بالطبع .. أنا لأن أفكر حتى فى تغيير حرفا من هذا التوقيع لسبب أن التوقيع لا يوجد به مشكلة تخص التابوهات أو النشاذ الدينى أو الخلقى ,, وللعلم هذه ليست كلماتى بل هى جملة من قصيدة نثرية لأحد شعراء النثر , لست أعرف من هو أو أتذكر إسمه حتى على الرغم من إعجابى بكلماته جدا . ثانيا : أنا لن أقوم بتغيير هذا أيضا لعدم منطقية الطلب بمعنى أنه لا يمكن لأحد أن يقول لى قم بتغيير هذا فأفعل حتى ولو بإسلوب مهذب ,, فمنطقية الطلب تعتمد على ثقافة ومعرفة الطالب .. أى يجب أن تقوم بإقناعي بالخطأ فى التوقيع وبسلبياته حتى أقوم بتغييره وليس العكس فأنا لست مجبرا على إثبات سلامة النية وصحة المفردة الخاصة بالتوقيع .. عموما تشرفت بك أخى وأعتذر لأننى لم ولن أستطيع تلبية طلبك وطلب الجميع كما تقول | |
|
| |
أحمد عبد الرازق شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 840 37 نقاط : 918 تاريخ التسجيل : 07/05/2011
| موضوع: رد: أتقيأ بمحاذاة النهر راسماً خلفى خطوطاً عرضية الخميس يوليو 28, 2011 11:27 am | |
|
الاستاذ شريف
اما عن سلامة النيه فبصفتك مسلم وبمشاهدتي لردك علي الاخت دعاء حينما قلت (لا اله الا الله محمد رسول الله) كرد علي موضوع التوقيع فانا اعلم جيدا سلامة نيتك
اما عن منطقية الطلب فساعطيك مثال
هناك فرق بين ان اطلب من جاري ان يدمر جهاز الراديو لديه او يتخلى عنه
وبين ان اطلب منه ان يخفض صوت هذا الجهاز الذي يؤذيني بصوته العالي فلا انام
فانا بذلك لم اتعدى علي حريته ولكن فقط طلبت منه الا تتعدي حريته حريتي
فحريتك مكفوله طالما وقفت عند حريات الاخرين
وبتطبيق هذا المثال هنا نجد اني طلبت منك تغيير التوقيع لانه يؤذينا بمشاهدته ولم ولن اقل لك لا تكتب توقيعا فانت هنا لا تضع هذا السطر كخلفية لشاشة لابتوبك الخاص مثلا بل تضعه للجميع في منتدي
وضع لفظ الجلاله في مثل هكذا سطر يؤذي الكثيرين حتي وان كانت نيتك سليمه
حرية الادب وخيال الشعراء الهاوي لتكسير كل القيود والبحث عن كل جديد والاتيان بما لم يأتي من قبل سلاح ذو حدين
هل يرضى الواحد منا ان يرى اسم امه في سطر شعري كمثل هذا ؟! بدعوى قلة الثقافه عند من لم يفهمه
ونحن هنا لا نتحدث عن ادبيات فقط, الموضوع اختلط هنا بين فنيات ادبيه وبين حدود دينيه واخلاقيه
فالكلام لا يكون عن فنيات فقط ربما لا املك انا او غيري ما تملكه انت من ثقافه شعريه وادبيه عموما ولكن انا وانت نمتلك ديننا فاقنعني بما كتبت يا اخي واشرح لنا ايضا معني البيت فنيا بما ان المنتدى يمتلك من هم اعلم مني بمراحل بدهاليز الادب فربما هذا السطر يحمل الكثير من المعاني الغير مباشره التي غابت عنا وحين نفهمها باذن الله تعالى ستبقي لنا مشكلة واحده وهي لب الموضوع بالنسبة لي _هل يجوز وضع لفظ الجلاله في مثل هكذا سطر_
ان هذا السطر النثري يذكرني بالتماثيل العاريه فالمثالون لا يعترفون بحرمة ما يفعلوه (يهتمون فقط بما يدل عليه هذا التمثال او جماله او فكرته الفنيه) ولكنه يبقى تحت طائلة التحريم في النهايه مهما اختلفت الاراء.
اتمنى بما اننا في منتدى ان تصبر علينا وتشرح لنا كيف يجوز هذا السطر دينيا واخلاقيا بالاضافه الي اشتياقي ان اعرف وافهم المعاني الفنيه الغير مباشره لهذا السطر الشعري فان كان يحوي معاني استفدنا وان لم يكون له معني زادت مشكلته مشكله اخري. | |
|
| |
شريف سيد صلاح شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 633 43 نقاط : 401 تاريخ التسجيل : 07/08/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أتقيأ بمحاذاة النهر راسماً خلفى خطوطاً عرضية السبت يوليو 30, 2011 5:52 pm | |
|
لاستاذ شريف
اما عن سلامة النيه فبصفتك مسلم وبمشاهدتي لردك علي الاخت دعاء حينما قلت (لا اله الا الله محمد رسول الله) كرد علي موضوع التوقيع فانا اعلم جيدا سلامة نيتك
اما عن منطقية الطلب فساعطيك مثال
هناك فرق بين ان اطلب من جاري ان يدمر جهاز الراديو لديه او يتخلى عنه
وبين ان اطلب منه ان يخفض صوت هذا الجهاز الذي يؤذيني بصوته العالي فلا انام
فانا بذلك لم اتعدى علي حريته ولكن فقط طلبت منه الا تتعدي حريته حريتي
فحريتك مكفوله طالما وقفت عند حريات الاخرين
وبتطبيق هذا المثال هنا نجد اني طلبت منك تغيير التوقيع لانه يؤذينا بمشاهدته ولم ولن اقل لك لا تكتب توقيعا فانت هنا لا تضع هذا السطر كخلفية لشاشة لابتوبك الخاص مثلا بل تضعه للجميع في منتدي
وضع لفظ الجلاله في مثل هكذا سطر يؤذي الكثيرين حتي وان كانت نيتك سليمه
[color=red]((( أولا شكرا لأننا تقابلنا فى نقطة واحدة وهى سلامة النية ولكن بالنسبة ( لسلامة النية والمقطع يؤذى سيادتكم .. فهل هذا الكلام منطقى ؟؟ ولو كان منطقيا .. إسمح لى أن أقول لك أن إسمك وصورتك هنا فى المنتدى تؤذى العين برجاء تغيير صورتك وإسمك على الرغم من إن إسمك جيد لا يشوبه ضرر ما لكنه يؤذى عينى ...... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟))] اتمنى بما اننا في منتدى ان تصبر علينا وتشرح لنا كيف يجوز هذا السطر دينيا واخلاقيا بالاضافه الي اشتياقي ان اعرف وافهم المعاني الفنيه الغير مباشره لهذا السطر الشعري فان كان يحوي معاني استفدنا
(((عزيزي هل تدرك ماهية التأويل ؟ وهل تعلم أن لكل أديب مرجعية ثقافية يقوم بالتأويل من خلالها ومن وجهة نظره ؟ هل تعلم أننى رؤيتى تختلف عن رؤيتك عن رؤية الجميع بالنسبة للإطلاع على الكتابات النثرية ؟ عموما حتى وإن جاز لى أن أشرح ما أراه من وجهة نظرى فى المقطع .. فكيف يمكننى أن أفعل هذا وأنت تقول : وحين نفهمها باذن الله تعالى ستبقي لنا مشكلة واحده وهي لب الموضوع بالنسبة لي _هل يجوز وضع لفظ الجلاله في مثل هكذا سطر_
فان كان يحوي معاني استفدنا وان لم يكون له معني زادت مشكلته مشكله اخران كان يحوي معاني استفدنا وان لم يكون له معني زادت مشكلته مشكله اخري.
((( بإذن الله لن يكون هناك مشكلات إخرى لأننى لن أقوم بشرح البيت ولن أقوم بحذف التوقيع أو تغييره ولى مطلق الحرية ))
عدل سابقا من قبل شريف سيد صلاح في السبت يوليو 30, 2011 5:58 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
شريف سيد صلاح شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 633 43 نقاط : 401 تاريخ التسجيل : 07/08/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أتقيأ بمحاذاة النهر راسماً خلفى خطوطاً عرضية السبت يوليو 30, 2011 5:55 pm | |
| | |
|
| |
عبدالرحمن الشاعر شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 322 50 نقاط : 371 تاريخ التسجيل : 23/06/2011
| موضوع: رد: أتقيأ بمحاذاة النهر راسماً خلفى خطوطاً عرضية السبت يوليو 30, 2011 6:14 pm | |
| - شريف سيد صلاح كتب:
((( بإذن الله لن يكون هناك مشكلات إخرى لأننى لن أقوم بشرح البيت ولن أقوم بحذف التوقيع أو تغييره ولى مطلق الحرية ))
قبلني الله في فمي قبلة لا نهائية
كلمة قد تهوي بصاحبها في النار وهو لا يدري رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ اَلرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ، لَا يُلْقِي لَهَا بَالاً، يَهْوِي بِهَا فِي اَلنَّارِ، أَبَعْدَ مَا بَيْنَ اَلْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ . ( قبلني الله في فمي قبلة لا نهائية ) هي جملة توقيع الأستاذ شريف سيد صلاح في منتدى ( عاطف الجندي ) الموقر الذي أكن له كل احترام وتقدير، وهذا التوقيع لا بد من مناقشة وأنا أتكلم بكل هدوء لأن المفروض هو حرقه وليس مناقشته . وقد ناقشت الأخت الفاضلة الأستاذ شريف في هذا التوقيع وناقشه أيضا الأخ الفاضل أحمد عبدالرازق فجاءت الردود مخيبة للآمال وليس التوقعات وصرح بأن العبارة ليست له بل هو ناقلها معجب بها وهذا هو الرابط https://elgendy.ahladalil.com/t17775-topic ولذا وجدت نفسي مضطرا للحديث في هذا الأمر الذي طرحته من قبل في رسالة خاصة مع رجل أقدره وأحترمه ووعدني بالنظر في هذا الأمر ولكن ربما عامل الوقت وعدم تداول ذلك العمل في المنتدى هما السبب في تأخر الوعد ولا أقصد تجاهله . والأمر ليس هينا فهو متعلق بالذات الإلهية ومقام الألوهية ، فإن التقبيل كما هو معلوم للجميع منه ما هو تقبيل الود والمحبة والعطف والرحمة وهو ما يحدث ليل نهار بين الأصدقاء كنوع من التحية ، أو بين أولي الأرحام ، أو من الكبار للأطفال . ومن التقبيل تقبيل جنسي صرف وهو ما يقع بين الرجل والمرأة بدافع الرغبة الجنسية . ومما لا خلاف عليه لا عرفا ولا دينا أن التقبيل في الفم لا يكون من النوع الأول مطلقا بل هو من النوع الثاني والثاني فقط ، وهذا لا يحتاج دليلا ولا تأويلا ، بل ليسأل كل منا نفسه هل التقبيل في الفم يأخذ شكلا غير الشكل الجنسي ؟ ولو أن أحدنا رأى رجلين ( أو امرأتين ) يقبل أحدهما الآخر في فمه لاتهمهما بالشذوذ ، ولا عيب عليه وقتها فهو على حق ؛ خاصة في مجتمع إسلامي يرفض مثل هذا التصرف المهين . إذن المفهوم من هذه العبارة أن هناك خلل في الثابت العقدي والجنسي لدى صاحبها وأنه يخشى عليه من الشذوذ ، وقد يكون مثلي الجنسية (Homosexual ) ، ومثليته الجنسية سالبة ؛ حيث تقمص دور الأنثى مع الآخر وهذا مؤشر خطير جدا على الخلل البين في التركيبة النفسية لصاحب هذه العبارة . أما بخصوص الإبداع الأدبي فلا يمكن أن أطلق العنان للإبداع بحيث يخالف المدلول الراسخ للكلمات في الثقافة المجتمعية مما يثير الاستهجان والرفض ، وإنما التصوير الجديد هو ما كان غير مستخدم من قبل لكنه لم يخرج عن عرف المدلول الثقافي للألفاظ ، فما التجديد في مثل ( قبلني الله في فمي قبلة لانهائية ) ، فالصورة المستدعاة في الذهن مباشرة هي الصورة المرتبطة بـ (التقبيل والفم ) وهي صورة جنسية تمزق ثياب الإبداع والفضيلة ، ثم هي صورة تجسيدية للذات الإلهية التي تتصف بكل القداسة في قلوب العامة . ومع كونها صورة تجسيدية يضاف إلى ذلك كون الصورة لاأخلاقية فالصورة بذلك تمثل تعديا صارخا وواضحا على ثابت من ثوابت العقيدة لدى العامة . ولا مجال هنا للتأويل فالصورة خارجة عن أي سياق دلالي يمكن ردها إليه على سبيل التأويل ، فهي تفتقر لما يسمى بالقرينة اللفظية أو المعنوية التي تخرجها من المدلول الأولي للألفاظ إلى مدلول ثانوي آخر يمكن الإشارة إليه . وحتى إن جاءت الصورة السابقة في سياق أدبي ومعها القرائن الكافية لإخراجها عن مدلولها الأولي إلى مدلول آخر مقبول ، فهذا لا يعطي أحدا الحق في أن يستخدم الذات الإلهية في مثل هذا التصوير بدعوى الحداثة والفلسفة والعمق والبعد عن سطحية التفكير ، وإلا فتحنا الباب لكل جاهل متطاول ليقول على الله بغير علم . والحديث عن الله سبحانه وتعالى لا بد أن يكون نابعا من حديث الله سبحانه عن نفسه ، فلا نصفه بغير ما وصف به نفسه ، ولا ننسب له أفعالا لم ينسبها لنفسه ، فإذا كان الله تعالى قد نفى عن نفسه الزوجة والولد فهو من باب الكنايات لمن يفهم ولمن يفهم فقط أنه سبحانه وتعالى لا تؤثر فيه الغرائز ، والتقبيل في الفم هو فعل الغريزة الحيوانية ، فسبحان الله العظيم ، يأتي بشر من خلقه ليصفه سبحانه بما تتصف به البهائم ، سبحانك هذا بهتان عظيم . والعبارة التي هي محل النقاش هي صورة تستدعي التخيل والتشبيه قبل الترميز ، ومن بديهيات التشبيه أن يكون الشاعر أو الأديب ملما بحيثيات المشبه وأوصافه ( الذات الإلهية في العبارة ) والتي تخفى عن المتلقي فيبرزها عن طريق تشبيهها بمشبه به لتقريب الصورة أو إعطاء الرمز ، وهنا تكمن الإشكالية ، فمن أين لصاحب العبارة الإلمام بصفات الذات الإلهية ، وكيف وصلت إليه أو وصل إليها - سبحانك هذا بهتان عظيم – إننا لا نعرف عن الله إلا ما أطلعنا الله عليه وأخبرنا به عنه سبحانه ، سواء أكانت أسماء أم صفات ذات أم صفات أفعال (وصفات الأفعال التي منها وصفه بفعل التقبيل في العبارة ؛ سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا ) ، فهل قال الله عن نفسه مثل هذا ؟ وهل أخبر عنه رسوله مثل هذا ؟ والله الذي لا إله إلا هو أن هذا افتراء على الله فلم يقل به سبحانه ، ولم يقل به رسوله ، ولم يقل به عالم من علماء الأمة ، ولا عاقل من أمة محمد يرضى بهذا ، وإذا كان أهل الكتاب يصفون ربهم بهذا ، فإننا نؤمن بتوحيد الله ومن توحيده توحيد الأسماء والصفات ، بمعنى أن أسماء الله وصفاته توقيفية أي نقتصر فيها على ما ورد في القرآن والسنة فحسب ، ولا مجال للعقل فيها فالعقل قاصر ، وخاصة أمام خالقه سبحانه . وإذا كان من غير الجائز وصف الإنسان بصفات الألوهية مع كونها ارتقاء به وسموا ، فهل من المعقول وصف الله سبحانه بصفات الإنسان وهو تنزيلا وحطا من قدر الله سبحانه وتعالى ، والأشد من ذلك أنه وصف يصفة غريزية بهيمية ، والأشد والأشد أنه وصف لله بها وفي وضع شاذ والعياذ بالله. وأنا أرى أن صاحب هذه الكلمة هو أحد خمسة : - إما أن يكون جاهلا بالدين وباللغة وآدابها مقلدا أعمى للحداثة - أومريضا نفسيا - أو شاذا جنسيا - أو عالما بمقصودها كافرا بالله عز وجل - أو هو ممن يؤمنون بوحدة الوجود ، والحلول والاتحاد فلم يقل بهذا غير ابن عربي وأمثاله في كتابه فصوص الحكم حيث وصف الله بما لا يوصف به إلا الزوج مع زوجته . وربما يكون خليطا من الخمسة . ومقام الألوهية لا يجوز بأي وجه من الوجوه التطاول عليه أو الاقتراب منه ، يقول الله سبحانه وتعالى " ما لكم لا ترجون لله وقارا " بل اقرأ ما جاء في حق النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا ) فالحديث مع النبي في حياته أو عنه بعد مماته لا يكون كحديث بعضنا مع بعض أو عن بعض ، وهذا مقام النبوة ، فما بالنا بمقام الألوهية ؟ والشاهد هنا أن الشاعر لو قال ( قبلني صديقي في فمي ) لاتهمه الناس بالشذوذ ، فما بالنا لو قال ( قبلني الرسول في فمي ) ؟ ، وما بالنا وقد قال بالفعل ( قبلني الله في فمي ) ؟ إنها مصيبة الحداثة ، والنقل عن الغرب كل واردة وشاردة ، وإنه الجهل بالدين ، والاكتفاء بأننا نعرف ( لا إله إلا الله ) وعدم الالتفات إلى ( وعمل بها ) فلا تكفيني ( لا إله إلا الله ) إذا كنت أخالفها ، وقد تجرأ الغرب على ربهم فوصفوه بكل الأوصاف الجنسية السوية ( بين المؤنث والمذكر ) ثم زادوا الآن فوصفوه بكل الأوصاف الجنسية الشاذة ، وهو عين ما نقله الشاعر ( الذي نقل عنه الأستاذ شريف) متأثرا بهم بغير تفكير ولا روية فيكون متطاولا جاهلا ، أو بتفكير وروية فيكون متطاولا متعمدا . أعاذنا الله وإياكم من الكفر ومن العجيب أن الأستاذ شريف رفض دعوة الإخوة ( دعاء العطار وأحمد عبدالرازق ) لتغيير هذا التوقيع المنفر معللا ذلك بلامعقولية الطلب وبأنه يكفي أنه يقول ( لا إله إلا الله ) ، وهو ما ذكرني بأولئك الذين يلبسون الصليب ويرسمون المسيح عاريا في وضع جنسي مع صديقه. فسبحان الله العظيم وإن كنت مخطئا فليصحح لي الإخوة بالدليل وأنا أضعه على رأسي وأنا والله لأحترم نعل الأخ الفاضل ( رأفت المصري ) بل أضعه على رأسي فقد استجاب بسرعة البرق لمجرد تنويه بسيط جدا عن الله في أحد أعماله ولم يناقش أو يجادل بل وضع مقام الله سبحانه وتعالى حيث وضعه الله ، والأمر مثله تماما مع الأخت الفاضلة ( دعاء العطار ) التي ما زالت إلى الآن تعتذر لربها وللناس عن ورود كلمة إله في غير محلها مع أنها لم تقصد ، وبرغم أن الرسالة وصلت إليها بعيدا عن الناس إلا أنها أصرت أن يكون الرجوع للحق أمام الناس ، ولم تناقش ولم تعترض ، بل رفعت مقام الألوهية . أرجو الرد بدلائل ومنطقية وهذا رابط المقال الأصلي الذي كتبته قبل قراءة ردك هذاhttps://elgendy.ahladalil.com/t18039-topic | |
|
| |
أحمد عبد الرازق شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 840 37 نقاط : 918 تاريخ التسجيل : 07/05/2011
| موضوع: رد: أتقيأ بمحاذاة النهر راسماً خلفى خطوطاً عرضية الأحد يوليو 31, 2011 12:40 am | |
| السلام عليكم ورحة الله وبركاته شكرا لردك اخي شريف رغم تأخره
(( أولا شكرا لأننا تقابلنا فى نقطة واحدة وهى سلامة النية ولكن بالنسبة ( لسلامة النية والمقطع يؤذى سيادتكم .. فهل هذا الكلام منطقى ؟؟
نعم سيدي منطقي جدا فسلامة النيه وحدها لا تعني بالضروره سلامة الفعل او القول(الجمله شارحه نفسها طبعا مش محتاجه اضربلك مثال)
ولو كان منطقيا .. إسمح لى أن أقول لك أن إسمك وصورتك هنا فى المنتدى تؤذى العين برجاء تغيير صورتك وإسمك على الرغم من إن إسمك جيد لا يشوبه ضرر ما لكنه يؤذى عينى ...... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟))]
عذرا اخي شريف هذا مثال غير واقعي وخيالي لصعوبة تصورنا بانه هناك من يمكن ان يفعل هذا في الواقع فصورتي واسمي كما ضربتهم مثالا وقلت انت بانهم لا يحملون شيئا يمكن ان يؤذي فقد انتفت عنهم علة الايذاء للغير والدلاله علي ايذاء الاخرين فالمثال هنا ليس كمثال الراديو مثلا الذي ضربته لك
مثال اخر سيارتك هي ملكك وبالتبعيه آلة التنبيه فيها ملكك ايضا لذا لك مطلق الحريه في استخدامها ولكنك حين تؤذي الاخرين بهذه الآله ترتكب مخالفه تدفع عنها رسوم(اتسمي هذه المخالفه تعدي علي حريتك الخاصه )
(((عزيزي هل تدرك ماهية التأويل ؟ وهل تعلم أن لكل أديب مرجعية ثقافية يقوم بالتأويل من خلالها ومن وجهة نظره ؟ هل تعلم أننى رؤيتى تختلف عن رؤيتك عن رؤية الجميع بالنسبة للإطلاع على الكتابات النثرية ؟ عموما حتى وإن جاز لى أن أشرح ما أراه من وجهة نظرى فى المقطع .. فكيف يمكننى أن أفعل هذا وأنت تقول وحين نفهمها باذن الله تعالى ستبقي لنا مشكلة واحده وهي لب الموضوع بالنسبة لي _هل يجوز وضع لفظ الجلاله في مثل هكذا سطر_ فان كان يحوي معاني استفدنا وان لم يكون له معني زادت مشكلته مشكله اخري
اخي شريف ان ما تقوله معروف ومعلوم للجمع فطبيعي جدا ان تكن لك مرجعيتك الثقافيه الخاصه ولكل منا مرجعيته والاختلاف هنا لا يضر فالثقافه الادبيه نتاج انساني مصنوع كغيرها من المصنوعات كالمكواه مثلا التي يمكن ان يكون لها الف شكل ولكل حرية اقتناء الشكل الذي يريده (ايضا بشرط الا يؤذي احد بها) والمصنوعات ليست كالمخلوقات مثلا من عند الله فيجب علينا الاتفاق في ماهيتها كالفيل الذي لا يختلف احد في شكله وليست كالثوابت مثل ديننا الذي نتبعه انا وانت
الامر هنا اختلط بامر الدين فلا يمكن ان نقول انها حرياتنا الشخصيه (اما انت علي صواب واما نحن)
ان السياح عندما يرتدون سترات او عباءات عند دخولهم المساجد الاثريه هم بذلك لم يعترفوا بعاداتنا او ديننا والا فلماذا يخلعوها عن اجسامهم عند خروجهم من المسجد(هم يرتدوها فقط حفاظا علي مشاعر المسلمين ومعتقداتهم وتقاليدهم)
فما بالك بك انت اخي
وانت اخونا المسلم الذي تؤذينا بدون قصد
واجب علينا ان ننصحك بالحق الذي معنا فان لم تقتنع فانصحنا انت بالحق الذي معك ربما نحن علي خطأ
كي يكون النتاج الاخير للجميع هو معرفة الحق الحقيقي واتباعه ومن لا يتبعه حين ذاك فانت اعلم مني بالصفه التي تناسبه حينها. ((( بإذن الله لن يكون هناك مشكلات إخرى لأننى لن أقوم بشرح البيت ولن أقوم بحذف التوقيع أو تغييره ولى مطلق الحرية ))
انا مش هعلق هنا بالتعليق الطبيعي علي هذا الجزءالذي اراه في اخر ردك فانا التمس لك العذر فربما شعرت انت بتعدي علي حريتك فكتبت هذا الذي معناه(اما تهرب او تعصب وعند اوعدم اهتمام وازدراء) ولكن ربما يختفي منك هذا الشعور بالتعدي علي حريتك حين تقرأ ردي والامثله التي ضربتها لك لتثبت حسن نيتي وغيري ممن يوافقوني الرأي وانني لست هذا المتطفل الداخل في شؤون غيره وتعلم انني ومن معي لا نتعدي علي حريتك بل نريد فقط شيأين
الاول والاهم بما انك اخونا المسلم ان نتناقش سويا فيما بيننا في امر ديننا لنعلم من منا الصواب فنعترف له جميعا بهذا بخصوص هذا السطر النثري
فإن كنت انت الصواب ساعترف لك علي العام بانك افدتني في ديني وسادعوا الله ان يجازيك خيرا
وان كنا نحن الصواب وهذا السطر فعلا فيه شبهة تعدي علي الحرمات فيكفيني منك تغييره فقط دون اعتذار فانا لا ابحث عن انتصار لنفسي لانني اساسا لم ادخل نزالا معك هي محاولة لابعاد الضرر إما عنا او عنك ولكن كيف سنعرف من الخاطئ هنا من دون نقاش
لذا كان لزاما علينا مناقشتك كي نستفيد في ديننا بما لم نكن نعلمه او ان تستفيد انت وتزعن للحق الذي لم تكن تعلمه
اما عن معنى البيت ادبيا فلقد كان فضولا مني لا اكثر واعتذر عن هذا الطلب الان فإن كنت اود ان اعلم الهذا السطر معني اساسا ام لا؟ فلقد علمت الان ان له معني واضح في ذهنك وانك لا تنقله فقط وتعلم جيدا معناه
لذا دعنا نستفيد دينيا- ام ان الادباء مثلنا لا يهتمون بمثل هكذا اشياء سوى في المسجد
انه سطر ادبي ونحن ادباء في منتدى ادبي بالاضافه لاننا مسلمون لذا الرابط واضح بين الامرين
اتمنى رؤية موضوع الاخ عبد الرحمن الشاعر لانه يحتوي علي الامرين معا دينيا وادبيا ودلائل علميه لصحة كلامنا فان فرغنا من نقاش الشق الاول ومعرفة اينا يمتلك الحق يمكنك سيدي بعدها ان تناقشهم ادبيا في هذا السطر ولكن الاكثر اهميه بالنسبه للجميع هو الشق الديني وبالتاكيد بما انك مسلم ونيتك سليمه لن تنفر من البحث عن الحق
لذا ننتظرك هناك في موضوع الاستاذ عبد الرحمن او هنا او في اي مكان تحب. | |
|
| |
شريف سيد صلاح شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 633 43 نقاط : 401 تاريخ التسجيل : 07/08/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أتقيأ بمحاذاة النهر راسماً خلفى خطوطاً عرضية الإثنين أغسطس 01, 2011 7:15 am | |
| - عبدالرحمن الشاعر كتب:
- شريف سيد صلاح كتب:
((( بإذن الله لن يكون هناك مشكلات إخرى لأننى لن أقوم بشرح البيت ولن أقوم بحذف التوقيع أو تغييره ولى مطلق الحرية ))
قبلني الله في فمي قبلة لا نهائية
كلمة قد تهوي بصاحبها في النار وهو لا يدري رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ اَلرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ، لَا يُلْقِي لَهَا بَالاً، يَهْوِي بِهَا فِي اَلنَّارِ، أَبَعْدَ مَا بَيْنَ اَلْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ . ( قبلني الله في فمي قبلة لا نهائية ) هي جملة توقيع الأستاذ شريف سيد صلاح في منتدى ( عاطف الجندي ) الموقر الذي أكن له كل احترام وتقدير، وهذا التوقيع لا بد من مناقشة وأنا أتكلم بكل هدوء لأن المفروض هو حرقه وليس مناقشته . وقد ناقشت الأخت الفاضلة الأستاذ شريف في هذا التوقيع وناقشه أيضا الأخ الفاضل أحمد عبدالرازق فجاءت الردود مخيبة للآمال وليس التوقعات وصرح بأن العبارة ليست له بل هو ناقلها معجب بها وهذا هو الرابط https://elgendy.ahladalil.com/t17775-topic ولذا وجدت نفسي مضطرا للحديث في هذا الأمر الذي طرحته من قبل في رسالة خاصة مع رجل أقدره وأحترمه ووعدني بالنظر في هذا الأمر ولكن ربما عامل الوقت وعدم تداول ذلك العمل في المنتدى هما السبب في تأخر الوعد ولا أقصد تجاهله . والأمر ليس هينا فهو متعلق بالذات الإلهية ومقام الألوهية ، فإن التقبيل كما هو معلوم للجميع منه ما هو تقبيل الود والمحبة والعطف والرحمة وهو ما يحدث ليل نهار بين الأصدقاء كنوع من التحية ، أو بين أولي الأرحام ، أو من الكبار للأطفال . ومن التقبيل تقبيل جنسي صرف وهو ما يقع بين الرجل والمرأة بدافع الرغبة الجنسية . ومما لا خلاف عليه لا عرفا ولا دينا أن التقبيل في الفم لا يكون من النوع الأول مطلقا بل هو من النوع الثاني والثاني فقط ، وهذا لا يحتاج دليلا ولا تأويلا ، بل ليسأل كل منا نفسه هل التقبيل في الفم يأخذ شكلا غير الشكل الجنسي ؟ ولو أن أحدنا رأى رجلين ( أو امرأتين ) يقبل أحدهما الآخر في فمه لاتهمهما بالشذوذ ، ولا عيب عليه وقتها فهو على حق ؛ خاصة في مجتمع إسلامي يرفض مثل هذا التصرف المهين . إذن المفهوم من هذه العبارة أن هناك خلل في الثابت العقدي والجنسي لدى صاحبها وأنه يخشى عليه من الشذوذ ، وقد يكون مثلي الجنسية (Homosexual ) ، ومثليته الجنسية سالبة ؛ حيث تقمص دور الأنثى مع الآخر وهذا مؤشر خطير جدا على الخلل البين في التركيبة النفسية لصاحب هذه العبارة . أما بخصوص الإبداع الأدبي فلا يمكن أن أطلق العنان للإبداع بحيث يخالف المدلول الراسخ للكلمات في الثقافة المجتمعية مما يثير الاستهجان والرفض ، وإنما التصوير الجديد هو ما كان غير مستخدم من قبل لكنه لم يخرج عن عرف المدلول الثقافي للألفاظ ، فما التجديد في مثل ( قبلني الله في فمي قبلة لانهائية ) ، فالصورة المستدعاة في الذهن مباشرة هي الصورة المرتبطة بـ (التقبيل والفم ) وهي صورة جنسية تمزق ثياب الإبداع والفضيلة ، ثم هي صورة تجسيدية للذات الإلهية التي تتصف بكل القداسة في قلوب العامة . ومع كونها صورة تجسيدية يضاف إلى ذلك كون الصورة لاأخلاقية فالصورة بذلك تمثل تعديا صارخا وواضحا على ثابت من ثوابت العقيدة لدى العامة . ولا مجال هنا للتأويل فالصورة خارجة عن أي سياق دلالي يمكن ردها إليه على سبيل التأويل ، فهي تفتقر لما يسمى بالقرينة اللفظية أو المعنوية التي تخرجها من المدلول الأولي للألفاظ إلى مدلول ثانوي آخر يمكن الإشارة إليه . وحتى إن جاءت الصورة السابقة في سياق أدبي ومعها القرائن الكافية لإخراجها عن مدلولها الأولي إلى مدلول آخر مقبول ، فهذا لا يعطي أحدا الحق في أن يستخدم الذات الإلهية في مثل هذا التصوير بدعوى الحداثة والفلسفة والعمق والبعد عن سطحية التفكير ، وإلا فتحنا الباب لكل جاهل متطاول ليقول على الله بغير علم . والحديث عن الله سبحانه وتعالى لا بد أن يكون نابعا من حديث الله سبحانه عن نفسه ، فلا نصفه بغير ما وصف به نفسه ، ولا ننسب له أفعالا لم ينسبها لنفسه ، فإذا كان الله تعالى قد نفى عن نفسه الزوجة والولد فهو من باب الكنايات لمن يفهم ولمن يفهم فقط أنه سبحانه وتعالى لا تؤثر فيه الغرائز ، والتقبيل في الفم هو فعل الغريزة الحيوانية ، فسبحان الله العظيم ، يأتي بشر من خلقه ليصفه سبحانه بما تتصف به البهائم ، سبحانك هذا بهتان عظيم . والعبارة التي هي محل النقاش هي صورة تستدعي التخيل والتشبيه قبل الترميز ، ومن بديهيات التشبيه أن يكون الشاعر أو الأديب ملما بحيثيات المشبه وأوصافه ( الذات الإلهية في العبارة ) والتي تخفى عن المتلقي فيبرزها عن طريق تشبيهها بمشبه به لتقريب الصورة أو إعطاء الرمز ، وهنا تكمن الإشكالية ، فمن أين لصاحب العبارة الإلمام بصفات الذات الإلهية ، وكيف وصلت إليه أو وصل إليها - سبحانك هذا بهتان عظيم – إننا لا نعرف عن الله إلا ما أطلعنا الله عليه وأخبرنا به عنه سبحانه ، سواء أكانت أسماء أم صفات ذات أم صفات أفعال (وصفات الأفعال التي منها وصفه بفعل التقبيل في العبارة ؛ سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا ) ، فهل قال الله عن نفسه مثل هذا ؟ وهل أخبر عنه رسوله مثل هذا ؟ والله الذي لا إله إلا هو أن هذا افتراء على الله فلم يقل به سبحانه ، ولم يقل به رسوله ، ولم يقل به عالم من علماء الأمة ، ولا عاقل من أمة محمد يرضى بهذا ، وإذا كان أهل الكتاب يصفون ربهم بهذا ، فإننا نؤمن بتوحيد الله ومن توحيده توحيد الأسماء والصفات ، بمعنى أن أسماء الله وصفاته توقيفية أي نقتصر فيها على ما ورد في القرآن والسنة فحسب ، ولا مجال للعقل فيها فالعقل قاصر ، وخاصة أمام خالقه سبحانه . وإذا كان من غير الجائز وصف الإنسان بصفات الألوهية مع كونها ارتقاء به وسموا ، فهل من المعقول وصف الله سبحانه بصفات الإنسان وهو تنزيلا وحطا من قدر الله سبحانه وتعالى ، والأشد من ذلك أنه وصف يصفة غريزية بهيمية ، والأشد والأشد أنه وصف لله بها وفي وضع شاذ والعياذ بالله. وأنا أرى أن صاحب هذه الكلمة هو أحد خمسة : - إما أن يكون جاهلا بالدين وباللغة وآدابها مقلدا أعمى للحداثة - أومريضا نفسيا - أو شاذا جنسيا - أو عالما بمقصودها كافرا بالله عز وجل - أو هو ممن يؤمنون بوحدة الوجود ، والحلول والاتحاد فلم يقل بهذا غير ابن عربي وأمثاله في كتابه فصوص الحكم حيث وصف الله بما لا يوصف به إلا الزوج مع زوجته . وربما يكون خليطا من الخمسة . ومقام الألوهية لا يجوز بأي وجه من الوجوه التطاول عليه أو الاقتراب منه ، يقول الله سبحانه وتعالى " ما لكم لا ترجون لله وقارا " بل اقرأ ما جاء في حق النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا ) فالحديث مع النبي في حياته أو عنه بعد مماته لا يكون كحديث بعضنا مع بعض أو عن بعض ، وهذا مقام النبوة ، فما بالنا بمقام الألوهية ؟ والشاهد هنا أن الشاعر لو قال ( قبلني صديقي في فمي ) لاتهمه الناس بالشذوذ ، فما بالنا لو قال ( قبلني الرسول في فمي ) ؟ ، وما بالنا وقد قال بالفعل ( قبلني الله في فمي ) ؟ إنها مصيبة الحداثة ، والنقل عن الغرب كل واردة وشاردة ، وإنه الجهل بالدين ، والاكتفاء بأننا نعرف ( لا إله إلا الله ) وعدم الالتفات إلى ( وعمل بها ) فلا تكفيني ( لا إله إلا الله ) إذا كنت أخالفها ، وقد تجرأ الغرب على ربهم فوصفوه بكل الأوصاف الجنسية السوية ( بين المؤنث والمذكر ) ثم زادوا الآن فوصفوه بكل الأوصاف الجنسية الشاذة ، وهو عين ما نقله الشاعر ( الذي نقل عنه الأستاذ شريف) متأثرا بهم بغير تفكير ولا روية فيكون متطاولا جاهلا ، أو بتفكير وروية فيكون متطاولا متعمدا . أعاذنا الله وإياكم من الكفر ومن العجيب أن الأستاذ شريف رفض دعوة الإخوة ( دعاء العطار وأحمد عبدالرازق ) لتغيير هذا التوقيع المنفر معللا ذلك بلامعقولية الطلب وبأنه يكفي أنه يقول ( لا إله إلا الله ) ، وهو ما ذكرني بأولئك الذين يلبسون الصليب ويرسمون المسيح عاريا في وضع جنسي مع صديقه. فسبحان الله العظيم وإن كنت مخطئا فليصحح لي الإخوة بالدليل وأنا أضعه على رأسي وأنا والله لأحترم نعل الأخ الفاضل ( رأفت المصري ) بل أضعه على رأسي فقد استجاب بسرعة البرق لمجرد تنويه بسيط جدا عن الله في أحد أعماله ولم يناقش أو يجادل بل وضع مقام الله سبحانه وتعالى حيث وضعه الله ، والأمر مثله تماما مع الأخت الفاضلة ( دعاء العطار ) التي ما زالت إلى الآن تعتذر لربها وللناس عن ورود كلمة إله في غير محلها مع أنها لم تقصد ، وبرغم أن الرسالة وصلت إليها بعيدا عن الناس إلا أنها أصرت أن يكون الرجوع للحق أمام الناس ، ولم تناقش ولم تعترض ، بل رفعت مقام الألوهية . أرجو الرد بدلائل ومنطقية وهذا رابط المقال الأصلي الذي كتبته قبل قراءة ردك هذا https://elgendy.ahladalil.com/t18039-topic
فيما مضى كنت أهتم كثيرا بالردود والتعليقات ولكن بعد الخلاف الذى دام بيننا حول مناقشة قصيدة ( غربة ) فأنا لست على إستعداد للدخول معك فى مناشات ساذجة لأننى كنت أعلق بحيادية ومنهجية واضحة وأنت لا تفعل شيئا سوى إتهامى بالمرض النفسي ثم بعدم الأمانة وكان شيئا غريبا أنا أتعامل مع النص وسيادتك تتعامل مع فنيات السب والقذف لشخصى مما دفعنى لتجاهلك وتجاهل موضوعاتك تماما ... على الرغم من هذا تأتى اليوم بموضوع ديني دون مرجعية للمعلومة وتسب الحداثة التى لا تدرك عنها شيئا وأنت تتطاول علي ثانية . لكن حان الأن تبديل الأدوار ياصندوق الـــــ .... لن أكملها بسباب لكننى أقولها لك صريحة أنا لن أقوم بتغيير التوقيع ( وإضرب دمغك فى الحيط ولو عندك دم متعديش على موضوعاتى تانى ) قبلني الله فى فمى قبلة لا نهائية | |
|
| |
شريف سيد صلاح شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 633 43 نقاط : 401 تاريخ التسجيل : 07/08/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أتقيأ بمحاذاة النهر راسماً خلفى خطوطاً عرضية الإثنين أغسطس 01, 2011 7:21 am | |
| - أحمد عبد الرازق كتب:
السلام عليكم ورحة الله وبركاته شكرا لردك اخي شريف رغم تأخره
(( أولا شكرا لأننا تقابلنا فى نقطة واحدة وهى سلامة النية ولكن بالنسبة ( لسلامة النية والمقطع يؤذى سيادتكم .. فهل هذا الكلام منطقى ؟؟
نعم سيدي منطقي جدا فسلامة النيه وحدها لا تعني بالضروره سلامة الفعل او القول(الجمله شارحه نفسها طبعا مش محتاجه اضربلك مثال)
ولو كان منطقيا .. إسمح لى أن أقول لك أن إسمك وصورتك هنا فى المنتدى تؤذى العين برجاء تغيير صورتك وإسمك على الرغم من إن إسمك جيد لا يشوبه ضرر ما لكنه يؤذى عينى ...... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟))]
عذرا اخي شريف هذا مثال غير واقعي وخيالي لصعوبة تصورنا بانه هناك من يمكن ان يفعل هذا في الواقع فصورتي واسمي كما ضربتهم مثالا وقلت انت بانهم لا يحملون شيئا يمكن ان يؤذي فقد انتفت عنهم علة الايذاء للغير والدلاله علي ايذاء الاخرين فالمثال هنا ليس كمثال الراديو مثلا الذي ضربته لك
مثال اخر سيارتك هي ملكك وبالتبعيه آلة التنبيه فيها ملكك ايضا لذا لك مطلق الحريه في استخدامها ولكنك حين تؤذي الاخرين بهذه الآله ترتكب مخالفه تدفع عنها رسوم(اتسمي هذه المخالفه تعدي علي حريتك الخاصه )
(((عزيزي هل تدرك ماهية التأويل ؟ وهل تعلم أن لكل أديب مرجعية ثقافية يقوم بالتأويل من خلالها ومن وجهة نظره ؟ هل تعلم أننى رؤيتى تختلف عن رؤيتك عن رؤية الجميع بالنسبة للإطلاع على الكتابات النثرية ؟ عموما حتى وإن جاز لى أن أشرح ما أراه من وجهة نظرى فى المقطع .. فكيف يمكننى أن أفعل هذا وأنت تقول وحين نفهمها باذن الله تعالى ستبقي لنا مشكلة واحده وهي لب الموضوع بالنسبة لي _هل يجوز وضع لفظ الجلاله في مثل هكذا سطر_ فان كان يحوي معاني استفدنا وان لم يكون له معني زادت مشكلته مشكله اخري
اخي شريف ان ما تقوله معروف ومعلوم للجمع فطبيعي جدا ان تكن لك مرجعيتك الثقافيه الخاصه ولكل منا مرجعيته والاختلاف هنا لا يضر فالثقافه الادبيه نتاج انساني مصنوع كغيرها من المصنوعات كالمكواه مثلا التي يمكن ان يكون لها الف شكل ولكل حرية اقتناء الشكل الذي يريده (ايضا بشرط الا يؤذي احد بها) والمصنوعات ليست كالمخلوقات مثلا من عند الله فيجب علينا الاتفاق في ماهيتها كالفيل الذي لا يختلف احد في شكله وليست كالثوابت مثل ديننا الذي نتبعه انا وانت
الامر هنا اختلط بامر الدين فلا يمكن ان نقول انها حرياتنا الشخصيه (اما انت علي صواب واما نحن)
ان السياح عندما يرتدون سترات او عباءات عند دخولهم المساجد الاثريه هم بذلك لم يعترفوا بعاداتنا او ديننا والا فلماذا يخلعوها عن اجسامهم عند خروجهم من المسجد(هم يرتدوها فقط حفاظا علي مشاعر المسلمين ومعتقداتهم وتقاليدهم)
فما بالك بك انت اخي
وانت اخونا المسلم الذي تؤذينا بدون قصد
واجب علينا ان ننصحك بالحق الذي معنا فان لم تقتنع فانصحنا انت بالحق الذي معك ربما نحن علي خطأ
كي يكون النتاج الاخير للجميع هو معرفة الحق الحقيقي واتباعه ومن لا يتبعه حين ذاك فانت اعلم مني بالصفه التي تناسبه حينها. ((( بإذن الله لن يكون هناك مشكلات إخرى لأننى لن أقوم بشرح البيت ولن أقوم بحذف التوقيع أو تغييره ولى مطلق الحرية ))
انا مش هعلق هنا بالتعليق الطبيعي علي هذا الجزءالذي اراه في اخر ردك فانا التمس لك العذر فربما شعرت انت بتعدي علي حريتك فكتبت هذا الذي معناه(اما تهرب او تعصب وعند اوعدم اهتمام وازدراء) ولكن ربما يختفي منك هذا الشعور بالتعدي علي حريتك حين تقرأ ردي والامثله التي ضربتها لك لتثبت حسن نيتي وغيري ممن يوافقوني الرأي وانني لست هذا المتطفل الداخل في شؤون غيره وتعلم انني ومن معي لا نتعدي علي حريتك بل نريد فقط شيأين
الاول والاهم بما انك اخونا المسلم ان نتناقش سويا فيما بيننا في امر ديننا لنعلم من منا الصواب فنعترف له جميعا بهذا بخصوص هذا السطر النثري
فإن كنت انت الصواب ساعترف لك علي العام بانك افدتني في ديني وسادعوا الله ان يجازيك خيرا
وان كنا نحن الصواب وهذا السطر فعلا فيه شبهة تعدي علي الحرمات فيكفيني منك تغييره فقط دون اعتذار فانا لا ابحث عن انتصار لنفسي لانني اساسا لم ادخل نزالا معك هي محاولة لابعاد الضرر إما عنا او عنك ولكن كيف سنعرف من الخاطئ هنا من دون نقاش
لذا كان لزاما علينا مناقشتك كي نستفيد في ديننا بما لم نكن نعلمه او ان تستفيد انت وتزعن للحق الذي لم تكن تعلمه
اما عن معنى البيت ادبيا فلقد كان فضولا مني لا اكثر واعتذر عن هذا الطلب الان فإن كنت اود ان اعلم الهذا السطر معني اساسا ام لا؟ فلقد علمت الان ان له معني واضح في ذهنك وانك لا تنقله فقط وتعلم جيدا معناه
لذا دعنا نستفيد دينيا- ام ان الادباء مثلنا لا يهتمون بمثل هكذا اشياء سوى في المسجد
انه سطر ادبي ونحن ادباء في منتدى ادبي بالاضافه لاننا مسلمون لذا الرابط واضح بين الامرين
اتمنى رؤية موضوع الاخ عبد الرحمن الشاعر لانه يحتوي علي الامرين معا دينيا وادبيا ودلائل علميه لصحة كلامنا فان فرغنا من نقاش الشق الاول ومعرفة اينا يمتلك الحق يمكنك سيدي بعدها ان تناقشهم ادبيا في هذا السطر ولكن الاكثر اهميه بالنسبه للجميع هو الشق الديني وبالتاكيد بما انك مسلم ونيتك سليمه لن تنفر من البحث عن الحق
لذا ننتظرك هناك في موضوع الاستاذ عبد الرحمن او هنا او في اي مكان تحب. أخى العزيز أشكرك لغيرتك على دينك لكن صدقني أنا سعيد بتواجدك معى هنا على صفحتى وخزين لأننى لم ألتقى بك إلا فى ظل وجود سوء فهم كبير لكن دخول الأفات بيننا أعطى مساحة واسعة للإختلاف . لذا أرجو منك أن تتقبل أسفى لردودى الجافة على ذوقك وأدبك وأن تلتمس لي العذر وأنا أقول لك برجاء غلق باب المناقشة فى هذا الموضوع فأنا لن أقوم بتغيير وجهة نظري أبدا وإن إعتبرت هذا غرور فليكن فأنا لن أتضايق من هذا أبدا شكرا لك | |
|
| |
عبدالرحمن الشاعر شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 322 50 نقاط : 371 تاريخ التسجيل : 23/06/2011
| موضوع: رد: أتقيأ بمحاذاة النهر راسماً خلفى خطوطاً عرضية الإثنين أغسطس 01, 2011 7:24 am | |
| - شريف سيد صلاح كتب:
- عبدالرحمن الشاعر كتب:
- شريف سيد صلاح كتب:
((( بإذن الله لن يكون هناك مشكلات إخرى لأننى لن أقوم بشرح البيت ولن أقوم بحذف التوقيع أو تغييره ولى مطلق الحرية ))
قبلني الله في فمي قبلة لا نهائية
كلمة قد تهوي بصاحبها في النار وهو لا يدري رَسُولَ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ اَلرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ، لَا يُلْقِي لَهَا بَالاً، يَهْوِي بِهَا فِي اَلنَّارِ، أَبَعْدَ مَا بَيْنَ اَلْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ . ( قبلني الله في فمي قبلة لا نهائية ) هي جملة توقيع الأستاذ شريف سيد صلاح في منتدى ( عاطف الجندي ) الموقر الذي أكن له كل احترام وتقدير، وهذا التوقيع لا بد من مناقشة وأنا أتكلم بكل هدوء لأن المفروض هو حرقه وليس مناقشته . وقد ناقشت الأخت الفاضلة الأستاذ شريف في هذا التوقيع وناقشه أيضا الأخ الفاضل أحمد عبدالرازق فجاءت الردود مخيبة للآمال وليس التوقعات وصرح بأن العبارة ليست له بل هو ناقلها معجب بها وهذا هو الرابط https://elgendy.ahladalil.com/t17775-topic ولذا وجدت نفسي مضطرا للحديث في هذا الأمر الذي طرحته من قبل في رسالة خاصة مع رجل أقدره وأحترمه ووعدني بالنظر في هذا الأمر ولكن ربما عامل الوقت وعدم تداول ذلك العمل في المنتدى هما السبب في تأخر الوعد ولا أقصد تجاهله . والأمر ليس هينا فهو متعلق بالذات الإلهية ومقام الألوهية ، فإن التقبيل كما هو معلوم للجميع منه ما هو تقبيل الود والمحبة والعطف والرحمة وهو ما يحدث ليل نهار بين الأصدقاء كنوع من التحية ، أو بين أولي الأرحام ، أو من الكبار للأطفال . ومن التقبيل تقبيل جنسي صرف وهو ما يقع بين الرجل والمرأة بدافع الرغبة الجنسية . ومما لا خلاف عليه لا عرفا ولا دينا أن التقبيل في الفم لا يكون من النوع الأول مطلقا بل هو من النوع الثاني والثاني فقط ، وهذا لا يحتاج دليلا ولا تأويلا ، بل ليسأل كل منا نفسه هل التقبيل في الفم يأخذ شكلا غير الشكل الجنسي ؟ ولو أن أحدنا رأى رجلين ( أو امرأتين ) يقبل أحدهما الآخر في فمه لاتهمهما بالشذوذ ، ولا عيب عليه وقتها فهو على حق ؛ خاصة في مجتمع إسلامي يرفض مثل هذا التصرف المهين . إذن المفهوم من هذه العبارة أن هناك خلل في الثابت العقدي والجنسي لدى صاحبها وأنه يخشى عليه من الشذوذ ، وقد يكون مثلي الجنسية (Homosexual ) ، ومثليته الجنسية سالبة ؛ حيث تقمص دور الأنثى مع الآخر وهذا مؤشر خطير جدا على الخلل البين في التركيبة النفسية لصاحب هذه العبارة . أما بخصوص الإبداع الأدبي فلا يمكن أن أطلق العنان للإبداع بحيث يخالف المدلول الراسخ للكلمات في الثقافة المجتمعية مما يثير الاستهجان والرفض ، وإنما التصوير الجديد هو ما كان غير مستخدم من قبل لكنه لم يخرج عن عرف المدلول الثقافي للألفاظ ، فما التجديد في مثل ( قبلني الله في فمي قبلة لانهائية ) ، فالصورة المستدعاة في الذهن مباشرة هي الصورة المرتبطة بـ (التقبيل والفم ) وهي صورة جنسية تمزق ثياب الإبداع والفضيلة ، ثم هي صورة تجسيدية للذات الإلهية التي تتصف بكل القداسة في قلوب العامة . ومع كونها صورة تجسيدية يضاف إلى ذلك كون الصورة لاأخلاقية فالصورة بذلك تمثل تعديا صارخا وواضحا على ثابت من ثوابت العقيدة لدى العامة . ولا مجال هنا للتأويل فالصورة خارجة عن أي سياق دلالي يمكن ردها إليه على سبيل التأويل ، فهي تفتقر لما يسمى بالقرينة اللفظية أو المعنوية التي تخرجها من المدلول الأولي للألفاظ إلى مدلول ثانوي آخر يمكن الإشارة إليه . وحتى إن جاءت الصورة السابقة في سياق أدبي ومعها القرائن الكافية لإخراجها عن مدلولها الأولي إلى مدلول آخر مقبول ، فهذا لا يعطي أحدا الحق في أن يستخدم الذات الإلهية في مثل هذا التصوير بدعوى الحداثة والفلسفة والعمق والبعد عن سطحية التفكير ، وإلا فتحنا الباب لكل جاهل متطاول ليقول على الله بغير علم . والحديث عن الله سبحانه وتعالى لا بد أن يكون نابعا من حديث الله سبحانه عن نفسه ، فلا نصفه بغير ما وصف به نفسه ، ولا ننسب له أفعالا لم ينسبها لنفسه ، فإذا كان الله تعالى قد نفى عن نفسه الزوجة والولد فهو من باب الكنايات لمن يفهم ولمن يفهم فقط أنه سبحانه وتعالى لا تؤثر فيه الغرائز ، والتقبيل في الفم هو فعل الغريزة الحيوانية ، فسبحان الله العظيم ، يأتي بشر من خلقه ليصفه سبحانه بما تتصف به البهائم ، سبحانك هذا بهتان عظيم . والعبارة التي هي محل النقاش هي صورة تستدعي التخيل والتشبيه قبل الترميز ، ومن بديهيات التشبيه أن يكون الشاعر أو الأديب ملما بحيثيات المشبه وأوصافه ( الذات الإلهية في العبارة ) والتي تخفى عن المتلقي فيبرزها عن طريق تشبيهها بمشبه به لتقريب الصورة أو إعطاء الرمز ، وهنا تكمن الإشكالية ، فمن أين لصاحب العبارة الإلمام بصفات الذات الإلهية ، وكيف وصلت إليه أو وصل إليها - سبحانك هذا بهتان عظيم – إننا لا نعرف عن الله إلا ما أطلعنا الله عليه وأخبرنا به عنه سبحانه ، سواء أكانت أسماء أم صفات ذات أم صفات أفعال (وصفات الأفعال التي منها وصفه بفعل التقبيل في العبارة ؛ سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا ) ، فهل قال الله عن نفسه مثل هذا ؟ وهل أخبر عنه رسوله مثل هذا ؟ والله الذي لا إله إلا هو أن هذا افتراء على الله فلم يقل به سبحانه ، ولم يقل به رسوله ، ولم يقل به عالم من علماء الأمة ، ولا عاقل من أمة محمد يرضى بهذا ، وإذا كان أهل الكتاب يصفون ربهم بهذا ، فإننا نؤمن بتوحيد الله ومن توحيده توحيد الأسماء والصفات ، بمعنى أن أسماء الله وصفاته توقيفية أي نقتصر فيها على ما ورد في القرآن والسنة فحسب ، ولا مجال للعقل فيها فالعقل قاصر ، وخاصة أمام خالقه سبحانه . وإذا كان من غير الجائز وصف الإنسان بصفات الألوهية مع كونها ارتقاء به وسموا ، فهل من المعقول وصف الله سبحانه بصفات الإنسان وهو تنزيلا وحطا من قدر الله سبحانه وتعالى ، والأشد من ذلك أنه وصف يصفة غريزية بهيمية ، والأشد والأشد أنه وصف لله بها وفي وضع شاذ والعياذ بالله. وأنا أرى أن صاحب هذه الكلمة هو أحد خمسة : - إما أن يكون جاهلا بالدين وباللغة وآدابها مقلدا أعمى للحداثة - أومريضا نفسيا - أو شاذا جنسيا - أو عالما بمقصودها كافرا بالله عز وجل - أو هو ممن يؤمنون بوحدة الوجود ، والحلول والاتحاد فلم يقل بهذا غير ابن عربي وأمثاله في كتابه فصوص الحكم حيث وصف الله بما لا يوصف به إلا الزوج مع زوجته . وربما يكون خليطا من الخمسة . ومقام الألوهية لا يجوز بأي وجه من الوجوه التطاول عليه أو الاقتراب منه ، يقول الله سبحانه وتعالى " ما لكم لا ترجون لله وقارا " بل اقرأ ما جاء في حق النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا ) فالحديث مع النبي في حياته أو عنه بعد مماته لا يكون كحديث بعضنا مع بعض أو عن بعض ، وهذا مقام النبوة ، فما بالنا بمقام الألوهية ؟ والشاهد هنا أن الشاعر لو قال ( قبلني صديقي في فمي ) لاتهمه الناس بالشذوذ ، فما بالنا لو قال ( قبلني الرسول في فمي ) ؟ ، وما بالنا وقد قال بالفعل ( قبلني الله في فمي ) ؟ إنها مصيبة الحداثة ، والنقل عن الغرب كل واردة وشاردة ، وإنه الجهل بالدين ، والاكتفاء بأننا نعرف ( لا إله إلا الله ) وعدم الالتفات إلى ( وعمل بها ) فلا تكفيني ( لا إله إلا الله ) إذا كنت أخالفها ، وقد تجرأ الغرب على ربهم فوصفوه بكل الأوصاف الجنسية السوية ( بين المؤنث والمذكر ) ثم زادوا الآن فوصفوه بكل الأوصاف الجنسية الشاذة ، وهو عين ما نقله الشاعر ( الذي نقل عنه الأستاذ شريف) متأثرا بهم بغير تفكير ولا روية فيكون متطاولا جاهلا ، أو بتفكير وروية فيكون متطاولا متعمدا . أعاذنا الله وإياكم من الكفر ومن العجيب أن الأستاذ شريف رفض دعوة الإخوة ( دعاء العطار وأحمد عبدالرازق ) لتغيير هذا التوقيع المنفر معللا ذلك بلامعقولية الطلب وبأنه يكفي أنه يقول ( لا إله إلا الله ) ، وهو ما ذكرني بأولئك الذين يلبسون الصليب ويرسمون المسيح عاريا في وضع جنسي مع صديقه. فسبحان الله العظيم وإن كنت مخطئا فليصحح لي الإخوة بالدليل وأنا أضعه على رأسي وأنا والله لأحترم نعل الأخ الفاضل ( رأفت المصري ) بل أضعه على رأسي فقد استجاب بسرعة البرق لمجرد تنويه بسيط جدا عن الله في أحد أعماله ولم يناقش أو يجادل بل وضع مقام الله سبحانه وتعالى حيث وضعه الله ، والأمر مثله تماما مع الأخت الفاضلة ( دعاء العطار ) التي ما زالت إلى الآن تعتذر لربها وللناس عن ورود كلمة إله في غير محلها مع أنها لم تقصد ، وبرغم أن الرسالة وصلت إليها بعيدا عن الناس إلا أنها أصرت أن يكون الرجوع للحق أمام الناس ، ولم تناقش ولم تعترض ، بل رفعت مقام الألوهية . أرجو الرد بدلائل ومنطقية وهذا رابط المقال الأصلي الذي كتبته قبل قراءة ردك هذا https://elgendy.ahladalil.com/t18039-topic
فيما مضى كنت أهتم كثيرا بالردود والتعليقات ولكن بعد الخلاف الذى دام بيننا حول مناقشة قصيدة ( غربة ) فأنا لست على إستعداد للدخول معك فى مناشات ساذجة لأننى كنت أعلق بحيادية ومنهجية واضحة وأنت لا تفعل شيئا سوى إتهامى بالمرض النفسي ثم بعدم الأمانة وكان شيئا غريبا أنا أتعامل مع النص وسيادتك تتعامل مع فنيات السب والقذف لشخصى مما دفعنى لتجاهلك وتجاهل موضوعاتك تماما ... على الرغم من هذا تأتى اليوم بموضوع ديني دون مرجعية للمعلومة وتسب الحداثة التى لا تدرك عنها شيئا وأنت تتطاول علي ثانية . لكن حان الأن تبديل الأدوار ياصندوق الـــــ .... لن أكملها بسباب لكننى أقولها لك صريحة أنا لن أقوم بتغيير التوقيع ( وإضرب دمغك فى الحيط ولو عندك دم متعديش على موضوعاتى تانى )
قبلني الله فى فمى قبلة لا نهائية هخبط راسي في أضعف حيطة بس هكون رابطة بشاش برضو وهسيبلك تليفون شعلان تشاو | |
|
| |
أحمد عبد الرازق شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 840 37 نقاط : 918 تاريخ التسجيل : 07/05/2011
| موضوع: رد: أتقيأ بمحاذاة النهر راسماً خلفى خطوطاً عرضية الثلاثاء أغسطس 02, 2011 1:33 pm | |
| أعطاك الله بأكثر مما تعطي وأشكر تفهمك الذي افهمني
كل سنه وانت شاعر بمناسبة رمضان | |
|
| |
شريف سيد صلاح شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 633 43 نقاط : 401 تاريخ التسجيل : 07/08/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أتقيأ بمحاذاة النهر راسماً خلفى خطوطاً عرضية الثلاثاء أغسطس 02, 2011 3:28 pm | |
|
شكرا لكل من وضع ولو حرفا فقط كتعليق على النص الذي سيبقى للأبد وأيضا شكرا لكل من وضع مقالا كتعليق على التوقيع الذى سيبقى أيضا حتى بعد يوم القيامة شكرا لكم
| |
|
| |
خالد قاسم شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 287 نقاط : 399 تاريخ التسجيل : 29/05/2011 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أتقيأ بمحاذاة النهر راسماً خلفى خطوطاً عرضية الأربعاء أغسطس 24, 2011 11:06 am | |
| يا اخي غير التوقيع الله يكرمك ولي عودة مع النص بعد تغير التوقيع ان شاء الله تعالى . | |
|
| |
بلقيس أديبة
الدولة : عدد الرسائل : 519 51 نقاط : 599 تاريخ التسجيل : 07/09/2011 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أتقيأ بمحاذاة النهر راسماً خلفى خطوطاً عرضية الأربعاء سبتمبر 07, 2011 1:21 pm | |
| أخي شريف اسمح لي بالتعقيب علي النصِ الذي أعبر لك عن جميل إعجابي بالخطوط الرئيسة التي طالته مخيلتك الممتعة ..فالصورة جميلة وممتعة وزاخرة بالحركة و إن كان عامل التلوين باللوحة قد أتاح لها جوآ من العنفوان الهادئ ..والذي أعتبره هو العامل الذي استفز القارئ وأوقفه رغمآ عنه ليتأمل هذه التراكيب المتناقضة لصحوة مارد دفع عنه سبات كان يرقده ..رغم أنه يشتهيه ! ولي وجهة نظر في عدم تناسب العنوان مع المضمون بدرجةٍ ما ..إلا أن الفكرة فيها مخاض جميل يوحي بولادة رؤية بعد سبات دام فيها ..واستخدامك للون البرتقالي ..ثم إنفجار اللون فيما بعد .زاد من تأصيل وطأة المتناقضات في النص ..مايميز هذا النص..هو شـــــــــذرة الخيال التي لعبت في عيون الواقع ..خاصة بعد الخط الطولي المفاجئ الذي رسم لنا تمامآ التناقض صوتآ وصورة ، ليعلن لنا عودة بنسيان ..وتغاضٍ بدون سبق إنذار ....أهنئك و ألفت نظرك بلطف إلي أن كلمة أتقؤ ، تُكتب علي هذا النحو (أتقيأ ) | |
|
| |
سندريلا شاعرة
الدولة : عدد الرسائل : 747 نقاط : 571 تاريخ التسجيل : 30/09/2008 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أتقيأ بمحاذاة النهر راسماً خلفى خطوطاً عرضية الأحد سبتمبر 11, 2011 7:00 am | |
| ا / أستاذ شريف سيد صلاح تعلمت منك الكثير بل الكثير جداً ومازلنا جميعاً فى محرابك الثقافي ندرك ماهية الأشياء لك كل التقدير
نسرين كيرة | |
|
| |
شريف سيد صلاح شاعر
الدولة : عدد الرسائل : 633 43 نقاط : 401 تاريخ التسجيل : 07/08/2007 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: أتقيأ بمحاذاة النهر راسماً خلفى خطوطاً عرضية الخميس يناير 19, 2012 12:06 pm | |
| - سندريلا كتب:
- ا / أستاذ شريف سيد صلاح تعلمت منك الكثير بل الكثير جداً ومازلنا جميعاً فى محرابك الثقافي ندرك ماهية الأشياء
لك كل التقدير
نسرين كيرة إشادة أسمى من كلماتى شكراً لك نسرين | |
|
| |
| أتقيأ بمحاذاة النهر راسماً خلفى خطوطاً عرضية | |
|