قصيدة قطيع الماشية

فى زمن سادت فيه الكراهية

وانتشر بين الحكام العتاهية

صرنا كقطيع الماشية

فى ارض الملوك راعية

ناكل ما يتبقى من الحاشية

وان ثورنا ناخذ جزاء من ارتكب المعصية

ولن نشعر بالامان ونحن نرى الذئاب لنا حامية

ناكل يوما وشهر بطوننا خاوية

وان اشتكينا كرابيج النار لنا كاوية

كبقرة سقطت فى الهاوية

او خراف عاشت فى البادية

والخوف منا يسكن كل زاوية

والام ترى تعذيب ابنها امامها وهى باكية

وان غضبت صارت فى الشوارع عارية

واشد عذاب على بدنها ملاقيه

او فى البرد بجلدها متغطية

وبالقيود فى اطرافها متلوية

كحيوان صار مريض من التغذية

لذلك صرنا كقطيع الاغنام الماشية

الأستاذ هيثم
شكرا لك فالفكرة جيدة
ولكن كما تعلم أخى الكريم أن الثناء ليس هدفنا هنا بل هدفنا النقد والبناء
فلديك بعض لأخطاء الكتابية مثل قولك
وان ثورنا ناخذ جزاء من ارتكب المعصية
والصواب ثرنا
وكذلك ما زلنا نتحدث عن العروض فأوصيك بالدخول فى الموقع المثبت فى الصفحة ( موقع يشرح علم العروض)
وابدأ بأحد البحور واقرأنماذجه واستمع للنماذج المسموعة وحاول ملاحظة النغمة حتى تستطيع إدراك التفعيلة ثم ابعث لى بما يصعب فهمه وأنا تحت أمرك فى توضيح أى شىء بإذن الله

رائع شكراً لك على هذه الكلمات الرائعة

اقتباس :

وكذلك ما زلنا نتحدث عن العروض فأوصيك بالدخول فى الموقع المثبت فى الصفحة ( موقع يشرح علم العروض)
وابدأ بأحد البحور واقرأنماذجه واستمع للنماذج المسموعة وحاول ملاحظة
النغمة حتى تستطيع إدراك التفعيلة ثم ابعث لى بما يصعب فهمه وأنا تحت
أمرك فى توضيح أى شىء بإذن الله

انا فى ىغاية السعادة ولا ادى كيف اشكر سيادتكم

على هذه النصيحة والدروس الرائعة

أخي الكريم

عليك بالمزيد من القراءة والاستماع للشعر
أكثر وأكثر حتى ترقي أكثر
وترفرف أعلي من ذلك في سماء الابداع الحقيقي
مودتى