سعادة الباشا ( قصة قصيرة )

سعادة الباشا

أخيرا وبعد عناء شديد طال كل من في القصر، ارتدى

الباشا ملابسه ، وبدى أمام الجميع مفتخراً ببذلته

الايطالية الثمينة ، التي اشتراها خصيصا لهذه

المناسبة ، و أثناء نزوله من على سلالم قصره ،

متجها إلى حفلة ميلاد باشا آخر مدعو لها ،

لا حظ حشرة تحوم حول ( اللمبة ) المثبتة

في جدار سقف القصر ، فنادى الباشا

على الحارس : يا ولد .. يا ولد .. أنت يا ( زفت)

تعالى بسرعة !!! ، في تلك اللحظة كان الحارس يروي

الزهور في حديقة القصر، وعندما سمع نداء الباشا

ترك صنبورالمياه مفتوحا ،

ثم ذهب مسرعا نحوه : نعم سيدي

الباشا : اضرب هذه الحشرة ... أقتلها يا ولد

الحارس : حاضر يا سعادة الباشا ( بس كده ) أنت تأمر

نظر الحارس حوله - يمينا و يسارا ، يبحث عن شيئا

يضربها به فلم يجد ، وما كان له إلا أن خلع حذاءه

وبكل قوة و جهه بيده نحو الحشرة !! ، لكن عاد الحذاء

بقوة مضاعفة من الجدار، ليصطدم بوجه الباشا الذي كان

ينظر في تلك اللحظة إلى الحشرة ، ويترقب هبوطها على

الأرض جثة هامدة !!،

فأصيب الباشا بإصابة بالغة ،

فقد على آثرها عينه اليمنى

وبقيت الحشرة كما هي تحوم حول اللمبة

دون إصابتها بأي أذى!

وهكذا وضحت ماجال فى عقل صاحبنا

ان يقتل { الحشره } فإرتد كيده الى نحره .

اخى الاديب الكبير

احمد محمد مليجى

رائع فى اسقاطك وفكرتك جميله واحييك والله على بهاء حرفك .

تقبل مرورى وخالص تحياتى ...

عادل عوض سند كتب:: وهكذا وضحت ماجال فى عقل صاحبنا

ان يقتل { الحشره } فإرتد كيده الى نحره .

اخى الاديب الكبير

احمد محمد مليجى

رائع فى اسقاطك وفكرتك جميله واحييك والله على بهاء حرفك .

تقبل مرورى وخالص تحياتى ...

أخي الفاضل الشاعر الكبير عادل عوض سند

شكرا جزيلا على حضورك العطر وعلى تعليقك الجميل والرائع

جزاك الله كل خير

تحياتي وتقديري لشخصك الكريم

المبدع الاستاذ أحمد محمد مليجى
ابداع جيد وبراعة فى الاسقاط
أحييك على اسلوبك السلس البسيط وأيضا العمق الموجود فى المتن
تقبل تحياتى
دمت بكل الخير

خالدنور كتب:: المبدع الاستاذ أحمد محمد مليجى
ابداع جيد وبراعة فى الاسقاط
أحييك على اسلوبك السلس البسيط وأيضا العمق الموجود فى المتن
تقبل تحياتى
دمت بكل الخير

السلام عليكم

شكرا جزيلا لك سيدي الفاضل

جزاك الله كل خير

» كلب الباشا يا عمدة
» آخر رمق (قصة قصيرة )
» قصص قصيرة
» قصة قصيرة
» قصة قصيرة