|
| قصة قصيرة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الجولانية شاعرة
الدولة : عدد الرسائل : 317 نقاط : 431 تاريخ التسجيل : 29/09/2009 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: قصة قصيرة الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 8:09 pm | |
| غيوم ربيعية
انتفض عاصم مذهولاً عندما سمع أحدهم يقول أنت مرفوض يا عاصم من العمل , فرك عينيه , وهرش رأسه , وشعر للحظات أنه في حلم مزعج لكنه يرى المدير أمامه يتقدم نحوه وبيده قلم ًٌ يشير إ ليه كي يوقع على القرار . أدرك حينئذ أنه ليس حلماً فسأل المدير : • لماذا أنا مرفوض؟ • لأنك كثير الشرود • لكني ما أهملت عملي يوماً , اسألوا زوجتي سمية إنها تتهمني دائماً بحب عملي أكثر منها وتغار من ذلك . استدار المدير نحو مكتبه قائلاً: لا تطٍل الكلام وتضيع الوقت , عليك أن تنفذ القرار عاجلاً. كانت الشمس تشرع حقائب الرحيل الحمر نحو الغروب كعروس تشمر عن ساقيها لتغوص في بحر الشفق كي لا يبتل ثوبها الذهبي , بينما كان عاصم يلوذ بوحدته في شرفته يتأمل السماء وهي تشتعل بشفق الغروب , وكانت جمرات أفكاره تشعل فيه زوبعة الذهول. أقبلت سمية بهدوء تحمل له القهوة لتؤنس وحدته , تربت على كتفه بحنان , وهو لا يكاد يغادره الذهول , وقد بدا على وجهه الأسمر غمام الضجر , وكأن العالم ضاق به ولم يعد يتسع لجسده النحيل وقال بانكسار: • هل تعلمين أنهم يصادرون أفكاري ويعاقبونني بتهمة الشرود....؟ وكيف أنكر شرودي المدان ؟ آه يا سمية ... وهذا المرتب الذي لا يكاد يسد رمق جوع أو يشفي غليل عطش انقطع.... • لا تهلك حزناً إن الله كفيل بالعباد. جست حرارة جبينه الملتهب .. كانت عيناه متسمرتين ينظر في الأرض مطرقاً رأسه , وكأنه ينتظر شيئاً سيشق الأرض ليخرج منها , وبيديه يضغط على جبينه بينما تغادر الشمس مملكة السماء ساحبة أطراف شعرها المتبقي في بحر الشفق ليمد الظلام أجنحته بهدوء أبكم. تهدُّ سمية جدار الصمت قائلة: • خذني إلى السوق أريد أن أبتاع بعض الحوائج. نظر إليها مندهشاً , لكنها أومأت إليه بأنها تحمل نقوداً . فسألها مستنكراً : • من أين حصلت عليها ؟ • لقد بعت سواري. • منذ متى تتصرفين دون إعلامي؟ كانت دمعة لامعة تفضح اختلاجات روحه أمسكها وصرخ بصوت فيه ضجيج الانكسار: • لست راضياً عما فعلت يا سمية. يختنق الصوت في صدرها ودمع غزير يغسل وجنتيها وتقول: • عليّ مساعدتك , المدارس على الأبواب , والشتاء مهرولٌ والعيد مهلل ٌ ويغيب صوتها ... شردت أفكاره وعادت به الذاكرة إلى المديرية ,حيث الاستيقاظ باكراً كل يوم والمشي عبر الحديقة العامة ذهاباً إلى المديرية , شوقه كبير لأوراق مكتبه , للنافذة التي تطل على ساحة (سعد الله الجابري) ويقول في نفسه متحسراً: "لقد تركت هناك جزءاً من روحي وآمالي , لقد أرهقني الحنين " . لكن سمية تفهم شروده وتعرض عليه الحل فتقول: • عد إلى القلم والكتابة يا عاصم ولا تستسلم للأمر , وارسم ومضات روحك على الورق كي تخمد الزوابع التي تثور في أعماقك , اشرد كما تشاء فما أروع شرودك . أشعلت أفكاره أزهار دفلى وأقحوان وفاح ياسمين الذاكرة عطراً يدثر المكان , واشتعلت المنضدة بالأوراق والأقلام , وعبقت الغرفة ببخار لطيف ينبعث من فنجان قهوة.... الفرحة تكاد ترقص على وجه سمية المستدير 0 اخترق سكون المكان جرس الباب , تهرع سمية كي تفتح قبل أن يتكرر الطرق حرصاً منها على أفكار عاصم المتزاحمة من التزعزع . • من الطارق ؟ • أريد السيد عاصم حميد . تفتح الباب فينكشف وجه رجل نحيل , غائر الخدين , يحمل حقيبة سوداء , يلتقط منها ظرفاً ورقياً....... ويكرر سؤاله: • أين السيد عاصم ؟ • إنه مشغول في الكتابة . • الأمر مهم سيدتي. تشير للرجل بإيماءة "لحظة من فضلك " وتسرع إلى مكتب عاصم تشير له : • هناك من يود التحدث إليك . فيومئ إليها بأن تتدبر الأمر. لكنه بدا مدهشاً عندما انتفض من مقعده فرحاً ضاحكاً وكأنه عثر على ضالته وهو يقول: • إن النهر متجدد الماء دائماً لكن أسماكه ثابتة وصخوره صامدة لا تغادره أبداً أتعلمين لماذا؟ : لأنه موطنهم يا سمية , لم أعرف ذلك من قبل , الكل ثابت في قاع النهر والماء متجدد دائماً . كانت الفرحة تحمل سمية على أجنحة بيض وتدمع عيناها فرحاً وتستدرك: • هناك رجل يود التحدث إليك . يسرع مستدركاً الأمر قائلاً : • ماذا تريد ؟ • هل أنت عاصم حميد ؟ • أجل • تفضل هذا كتاب إليك من المديرية إنه اعتذار منك • لماذا ؟ • لقد أخطأ القرار وكان المقصود بالفصل من العمل هو الحارس عادل حميد . • ماذا تقول؟ ويضحك بصوت مجلجل يحدث نفسه مستنكراً : لا فرق بين مدير دائرة وبين حارس . يزدهر وجه سمية غبطة وهي تؤكد لزوجها بأنها كانت واثقة أنه كان في الأمر التباس وفي صباح اليوم التالي ينهض عاصم من فراشه نشيطاً يتدثر بلباس أنيق ويحسن رباط عنقه بينما تدور سمية حوله كالفراشة ترفرف فرحاً وتسأله : • أإلى المديرية ذاهب ياعاصم ؟ • إلى دار النشر يا عزيزتي , يتابع عاصم حديثه بعد ابتسامة عريضة النهر ماؤه متجدد دائماً لكن الصخور والأسماك لا تهجره ثابتة في القاع لأنه موطنها . تربت كتفه بحنان قائلة : • أنت الصخرة الثابتة ولكن قل لي قبل أن تمضي هل تحب عملك أكثر مني؟! . | |
| | | شريف العجوز مشرف القصة القصيرة
الدولة : عدد الرسائل : 1820 36 نقاط : 2223 تاريخ التسجيل : 27/09/2009 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: قصة قصيرة الأحد أكتوبر 18, 2009 11:25 am | |
| موضوع جميل ولكن اين العنوان ارجو ان اري رايك ف قصصي وتقبل مروري | |
| | | ممدوح عزت موسي أديب
الدولة : عدد الرسائل : 1081 نقاط : 1248 تاريخ التسجيل : 23/03/2009 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: قصة قصيرة الإثنين أكتوبر 26, 2009 5:36 pm | |
| استاذه.. تحياتى
ايه الروعه دى؟؟ انت اكثر من رائعه
قصتك تحمل بين طياتها دلالات كثيره.
ممدوح عزت
ملاحظه بسيطه:انتفض عاصم مذهولاً عندما سمع أحدهم يقول أنت مرفوض
هى مرفوت بالتاء وليس بالضاد | |
| | | الشاعرة عزة الزرقانى شاعرة
الدولة : عدد الرسائل : 10688 نقاط : 11193 تاريخ التسجيل : 27/04/2009 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: قصة قصيرة الإثنين أكتوبر 26, 2009 6:14 pm | |
| - الجولانية كتب:
- غيوم ربيعية
انتفض عاصم مذهولاً عندما سمع أحدهم يقول أنت مرفوض يا عاصم من العمل , فرك عينيه , وهرش رأسه , وشعر للحظات أنه في حلم مزعج لكنه يرى المدير أمامه يتقدم نحوه وبيده قلم ًٌ يشير إ ليه كي يوقع على القرار . أدرك حينئذ أنه ليس حلماً فسأل المدير : • لماذا أنا مرفوض؟ • لأنك كثير الشرود • لكني ما أهملت عملي يوماً , اسألوا زوجتي سمية إنها تتهمني دائماً بحب عملي أكثر منها وتغار من ذلك . استدار المدير نحو مكتبه قائلاً: لا تطٍل الكلام وتضيع الوقت , عليك أن تنفذ القرار عاجلاً. كانت الشمس تشرع حقائب الرحيل الحمر نحو الغروب كعروس تشمر عن ساقيها لتغوص في بحر الشفق كي لا يبتل ثوبها الذهبي , بينما كان عاصم يلوذ بوحدته في شرفته يتأمل السماء وهي تشتعل بشفق الغروب , وكانت جمرات أفكاره تشعل فيه زوبعة الذهول. أقبلت سمية بهدوء تحمل له القهوة لتؤنس وحدته , تربت على كتفه بحنان , وهو لا يكاد يغادره الذهول , وقد بدا على وجهه الأسمر غمام الضجر , وكأن العالم ضاق به ولم يعد يتسع لجسده النحيل وقال بانكسار: • هل تعلمين أنهم يصادرون أفكاري ويعاقبونني بتهمة الشرود....؟ وكيف أنكر شرودي المدان ؟ آه يا سمية ... وهذا المرتب الذي لا يكاد يسد رمق جوع أو يشفي غليل عطش انقطع.... • لا تهلك حزناً إن الله كفيل بالعباد. جست حرارة جبينه الملتهب .. كانت عيناه متسمرتين ينظر في الأرض مطرقاً رأسه , وكأنه ينتظر شيئاً سيشق الأرض ليخرج منها , وبيديه يضغط على جبينه بينما تغادر الشمس مملكة السماء ساحبة أطراف شعرها المتبقي في بحر الشفق ليمد الظلام أجنحته بهدوء أبكم. تهدُّ سمية جدار الصمت قائلة: • خذني إلى السوق أريد أن أبتاع بعض الحوائج. نظر إليها مندهشاً , لكنها أومأت إليه بأنها تحمل نقوداً . فسألها مستنكراً : • من أين حصلت عليها ؟ • لقد بعت سواري. • منذ متى تتصرفين دون إعلامي؟ كانت دمعة لامعة تفضح اختلاجات روحه أمسكها وصرخ بصوت فيه ضجيج الانكسار: • لست راضياً عما فعلت يا سمية. يختنق الصوت في صدرها ودمع غزير يغسل وجنتيها وتقول: • عليّ مساعدتك , المدارس على الأبواب , والشتاء مهرولٌ والعيد مهلل ٌ ويغيب صوتها ... شردت أفكاره وعادت به الذاكرة إلى المديرية ,حيث الاستيقاظ باكراً كل يوم والمشي عبر الحديقة العامة ذهاباً إلى المديرية , شوقه كبير لأوراق مكتبه , للنافذة التي تطل على ساحة (سعد الله الجابري) ويقول في نفسه متحسراً: "لقد تركت هناك جزءاً من روحي وآمالي , لقد أرهقني الحنين " . لكن سمية تفهم شروده وتعرض عليه الحل فتقول: • عد إلى القلم والكتابة يا عاصم ولا تستسلم للأمر , وارسم ومضات روحك على الورق كي تخمد الزوابع التي تثور في أعماقك , اشرد كما تشاء فما أروع شرودك . أشعلت أفكاره أزهار دفلى وأقحوان وفاح ياسمين الذاكرة عطراً يدثر المكان , واشتعلت المنضدة بالأوراق والأقلام , وعبقت الغرفة ببخار لطيف ينبعث من فنجان قهوة.... الفرحة تكاد ترقص على وجه سمية المستدير 0 اخترق سكون المكان جرس الباب , تهرع سمية كي تفتح قبل أن يتكرر الطرق حرصاً منها على أفكار عاصم المتزاحمة من التزعزع . • من الطارق ؟ • أريد السيد عاصم حميد . تفتح الباب فينكشف وجه رجل نحيل , غائر الخدين , يحمل حقيبة سوداء , يلتقط منها ظرفاً ورقياً....... ويكرر سؤاله: • أين السيد عاصم ؟ • إنه مشغول في الكتابة . • الأمر مهم سيدتي. تشير للرجل بإيماءة "لحظة من فضلك " وتسرع إلى مكتب عاصم تشير له : • هناك من يود التحدث إليك . فيومئ إليها بأن تتدبر الأمر. لكنه بدا مدهشاً عندما انتفض من مقعده فرحاً ضاحكاً وكأنه عثر على ضالته وهو يقول: • إن النهر متجدد الماء دائماً لكن أسماكه ثابتة وصخوره صامدة لا تغادره أبداً أتعلمين لماذا؟ : لأنه موطنهم يا سمية , لم أعرف ذلك من قبل , الكل ثابت في قاع النهر والماء متجدد دائماً . كانت الفرحة تحمل سمية على أجنحة بيض وتدمع عيناها فرحاً وتستدرك: • هناك رجل يود التحدث إليك . يسرع مستدركاً الأمر قائلاً : • ماذا تريد ؟ • هل أنت عاصم حميد ؟ • أجل • تفضل هذا كتاب إليك من المديرية إنه اعتذار منك • لماذا ؟ • لقد أخطأ القرار وكان المقصود بالفصل من العمل هو الحارس عادل حميد . • ماذا تقول؟ ويضحك بصوت مجلجل يحدث نفسه مستنكراً : لا فرق بين مدير دائرة وبين حارس . يزدهر وجه سمية غبطة وهي تؤكد لزوجها بأنها كانت واثقة أنه كان في الأمر التباس وفي صباح اليوم التالي ينهض عاصم من فراشه نشيطاً يتدثر بلباس أنيق ويحسن رباط عنقه بينما تدور سمية حوله كالفراشة ترفرف فرحاً وتسأله : • أإلى المديرية ذاهب ياعاصم ؟ • إلى دار النشر يا عزيزتي , يتابع عاصم حديثه بعد ابتسامة عريضة النهر ماؤه متجدد دائماً لكن الصخور والأسماك لا تهجره ثابتة في القاع لأنه موطنها . تربت كتفه بحنان قائلة : • أنت الصخرة الثابتة ولكن قل لي قبل أن تمضي هل تحب عملك أكثر مني؟! . القاصه الرائع الجولانيه قصه جميله وقريبه جدا جدا من الواقع تلمح وتحفز وتقنع فى نفس الوقت بأن لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة ودائما الامل موجود مهما حدث ومهما إن كان دمتِ رائعه وبكل خير وحب | |
| | | الجولانية شاعرة
الدولة : عدد الرسائل : 317 نقاط : 431 تاريخ التسجيل : 29/09/2009 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد على قصة غيوم ربيعية السبت مايو 08, 2010 7:12 am | |
| أشكر زملائي الكرام اللذين مروا على قصتي واعتذر لأني أغفلت ذكر عنوانها في البداية وأتمنى ان تكون كل همومنا تزول بسرعة مثل الغيوم الربيعية
تحياتي لكل من مر ولكل قلم مبدع الجولانية | |
| | | شريف العجوز مشرف القصة القصيرة
الدولة : عدد الرسائل : 1820 36 نقاط : 2223 تاريخ التسجيل : 27/09/2009 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: قصة قصيرة الأربعاء مايو 19, 2010 2:03 pm | |
| أستاذتي عفاف مرحبا بعودتك لنا من جديد و أرجو ألا تنسينا ثانية , سبق لي المرور علي قصتك و الآن أنا أسجل عودتي عليها بعد قراءة متأنية ملاحظاتي و تقبلها مني فكلانا يتعلم فنون الأدب : 1 _ وضع أسماء لأبطال _ القصة القصيرة _ يعطي لها نظرة سطحية و جافة حيث المقصد من قصتي هي تقديم نظرة أو موعظة عن موضوع ما للقارئ فضلا عن أن القصة القصيرة تتصف بكونها عامة و مجردة و وضع أسماء ينفي عنها هاتان الصفتان 2 _ عند إدارة حوار في قصة قصيرة فلابد أن أضع شرطة حوار _ و ليس نجمة * مثال ذلك : _ لا تهلك حزنا إن الله كفيل بالعباد " قالت و هي تجس جبينه الملتهب حرارة " 3 _ الفكرة مستهلكة و قديمة من حيث التناول 4 _ القصة متعددت الأفكار و هذا لا يتفق مع فن كتابة القصة 5 _ الأسلوب يبدو روائي عن القصة القصيرة أرجو ألا أكون قد أخطاءت و إلا فتقبلي أعتذاري | |
| | | شريف العجوز مشرف القصة القصيرة
الدولة : عدد الرسائل : 1820 36 نقاط : 2223 تاريخ التسجيل : 27/09/2009 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: قصة قصيرة الأربعاء مايو 19, 2010 2:03 pm | |
| أستاذتي عفاف مرحبا بعودتك لنا من جديد و أرجو ألا تنسينا ثانية , سبق لي المرور علي قصتك و الآن أنا أسجل عودتي عليها بعد قراءة متأنية ملاحظاتي و تقبلها مني فكلانا يتعلم فنون الأدب : 1 _ وضع أسماء لأبطال _ القصة القصيرة _ يعطي لها نظرة سطحية و جافة حيث المقصد من قصتي هي تقديم نظرة أو موعظة عن موضوع ما للقارئ فضلا عن أن القصة القصيرة تتصف بكونها عامة و مجردة و وضع أسماء ينفي عنها هاتان الصفتان 2 _ عند إدارة حوار في قصة قصيرة فلابد أن أضع شرطة حوار _ و ليس نجمة * مثال ذلك : _ لا تهلك حزنا إن الله كفيل بالعباد " قالت و هي تجس جبينه الملتهب حرارة " 3 _ الفكرة مستهلكة و قديمة من حيث التناول 4 _ القصة متعددت الأفكار و هذا لا يتفق مع فن كتابة القصة 5 _ الأسلوب يبدو روائي عن القصة القصيرة أرجو ألا أكون قد أخطاءت و إلا فتقبلي أعتذاري | |
| | | الجولانية شاعرة
الدولة : عدد الرسائل : 317 نقاط : 431 تاريخ التسجيل : 29/09/2009 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد على مداخلة القاص شريف العجوز في غيوم ربيعية الجمعة يوليو 09, 2010 7:23 am | |
| صديقي القاص شريف العجوز: أشكر عودتك على غيوم ربيعية وانطباعك لا أوافقك في رأيك حول ذكر الاسماء حيث لا يوجد قانون يمنع من ذكر الأسماء في القصة رغم ان القصة عامة واسمح لي أن أوضح لك ما لم تلمسه حضرتك من خلال الحوار بين بطلي القصة لقد بدا الحوار يلامس شغاف الروح الإنسانية بين الزوجين المرهقين من أعباء الحياة قصدت من ذكر الأسماء هو الوصول إلى أرقى مشاعر النداء والحوار بين الزوجين ربما أردت أن أرسل رسالة لكل زوجين قد يمرا بظروف سمية وعاصم وهذا ليس تخصيص كم من سمية ومن عاصم في هذا الكون الفسيح كما أكرر لك ما قد ورد في موضوعك ( دروس في القصة) هل ممنوع على الكاتب أن ينهج أسلوب معين ؟؟ حتما الجواب لا ، لقد راق لي أسلوب السرد التقليدي ورأيته يخدم غايتي فهل هذا يقلل من قيمة القصة الإبداعية حتما لا أما ملاحظتك حول الشرطة وعلامات الكتابة أسمح لي فأنت تجور عليًّ لأن من غير المعقول أن أكون كاتبة قصة منذ أكثر من عشر سنوات ولا أعرف بعلامات الترقيم والحوار لكن هو خطأ طباعي سامحني عليه بمودة فأنت أكبر من أن تغفل عن تلك الهفوات ( كثيراَ يرد خطأ إملائي لكنا نرده لخطأ طباعي إلا إذا كان الكاتب قد حرر أميته من جديد وبالتالي فهو ليس كاتباَ بل يتعلم الكتابة لذا أرجو أن يكون النقد مجدياَ كي نستفيد ونفيد
بشكل عام اشكر رأيك ومن الضروري احترام الرأي الآخر وقبوله لكن قصتي هذه نالت اعجاب واستحسان النقاد في سوريا وقد كتب عنها الناقد عدنان الدربي دراسة إن شئت أرسلها لك لك تحيات الجولانية عفاف الرشيد | |
| | | | قصة قصيرة | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |