عادل سند بين التوهج والتجدد الشعرى

أجمل ما فى أشعار الأستاذ عادل سند استخدامه أسلوب الصراحة المطلقة فى التعبير عن الفكرة دون إسهاب أو تطويل بالاضافة إلى الابتعاد عن الرمزية ,, والنسيج الذى يمتد بين قصائده هو الانشغال الدائم بقضايا الوطن وهموم المواطن العادى البسيط فى بحثه الدائب عن وجوده ... وهو فى ذلك الاطار يستخدم لغة فى منتهى البساطة من صميم الحياة المصرية بلا تكلف أو استعراض مما يجعل كلماته تصل بسرعة إلى عقل المتلقى بلا فلسفة أو تصنع .. ورغم أننى لا أكتب العامية إلا أننى واحد من جمهورها المتذوق لهذا الشعر الأصيل ويزداد تعلقى بها يوما بعد يوم حينما يشدو بها أساتذة بهم روح الأصالة والمعاصرة وتسرى فى عروقهم رائحة الوطن والأستاذ عادل سند واحد منهم
تحياتى لك أيها الشاعر الجميل أستاذ عادل سند وتمنياتى لك بمزيد من الابداع
والشكر للأستاذ خالد أبو النور على تلك الأطلالة الرائعة لهذا الشاعر الكبير
مع خالص ودى وتقدير
محمد عثمان[center]

الشاعر عادل عوض سند هو شاعر من طراز نادر لانه صادق الروح
محب للشعر..وييدو هذا جليا في اشعاره ولذلك تصل كلماته للمتلقي بسهولة ويسر
وذلك لقدرته على التعبير عما يريد من المواضيع بأسلوب السهل المتتنع
كما انه دارس جيد للبحور الشعرية ويمتلك ناصية القوافي جيداً ..وسريع البديهه
فهو يستطيع ارتجال الشعر بسهولة وتمُكن وكان هذا واضحاً في المساجلات الكثيرة بالمنتدى بينه وبين كل الشعراء الموجودين ومن كل المستويات
والحس الموسيقي عالي فكل قصائدة موزونه جيداً بوحدة الموضوع حتى النهاية
هذا بالاضافة لسمو مواضيعه الهادفه التي تؤكد همومه الشخصية بكل مايدور حوله من أحداث باستحداث الصور الجميلة التي تخدم نصوصه
وهناك الكثير عن اشعاره يقال ولست ناقده ولكني اقدم له جزء من شهادتي لشخصه الكريم
اما عن محبة الشعراء له فهي تأتي من ردوده المتوازنه والحيادية وحكمته في إدارة
المنتدى وتوجية النصح لشباب الشعراء
تحية تليق بقامة شعرية كبيرة بيننا وهو الشاعر عادل عوض سند
واشكر الاستاذ خالد نور لإتاحة الفرصة لنا للتعبير عن بعض مزايا الاستاذ عادل

وفاء أمين

الأب الفاضل أستاذى الشاعر الكبير بابا عادل سند قصيدة زى دى ماتعديش من غير ما أمر عليها وأشوف الكلام الجميل وكان لازم اجيبها كلها عشان اديك حقك يا بابا

الحلم جُوَّه المُعْتَقَل
بقى مستحيل
والحياه ضد الشريعه المحدثه
والموت بقى صعب المنال
والروح بقت مابين وبين
وملكش حق الإختيار
مكتوب لنا نقبل حياه
ضد الطبيعه المُطْلَقه
الليل بيطغى عالنهار
الزرع ضد الإخضرار
والجبن طاب فوق الشجر
والطَرْح ضاق بيه البَرَاح
والرعب أصبح فينا داء
وكل واحد مننا
قشّر وداق
والمر نازل حلقنا
شفره بتقطع حبلنا
والحنجره تحبل سكات
تولد خرس
يطمع حرس كل الشجر
يطلب يِزَغْزَغ بطننا
برد البلاط
يبدأ يداعب ضهرنا
نقش السياط
نرقص على عزف الوجع
نجرى على جذع الشجر
نرويه عياط
نقطف وناكل يتَّسع
الجرح اللى بيتلسع
م الهدمه لما بتلمسه
ينزف ما نقدر نحبسه
ينزل يبقع فرشنا
يفضح خرسنا وضعفنا
ويذلنا قهر الرجال
القهر اللى بيتولد
من بعد مامات واندفن
من عصر آخر إحتلال
راجع يبات
جوه الزنازن والديار
وبظلمهم
يطفوا الشموس
ندخل ندوس
ونزق ابواب الضلام
متسلسلين
رجلين .. كفوف
نقفوا صفوف
علشان نصلى ركعتين
من قبل ما ندخل ننام
يقرا الامام :
بعد التشهد والسلام
حسيت بإن اللى إتقرا
شيئ مش تمام
سألت راجل كُبّره
شفت الكلام اللى اتقرا
من شيخنا بعد البسمله
{ إن الذين مثلكم
لابد ان يطّهّروا
أن يجلدوا . أن يُقهروا
لجل الكبار تعرف تنام
والرب يغضب لو غزا
عقل البشر حلو المنام }
مع إن قرآننا الكريم
مانزلش فيه هذا الكلام !!
قام قاللى أسكت والنبى
وادخل ونام
من ربع قرن بنسمعه
وبيدّعوا إن الولى
مبعوث من الرب العلى
علشان يطهّر قلبنا
م الحلم اللى بنحلمه
وبيقلقه .
مع إن لما بنختلى
مع نفسنا
بنلاقى إيدنا بتترفع
ومافيش إجابه للدعا
وازاى ح يقبل ربنا
منا الدعا وحيستجيب
واحنا العصاه
واحنا اللى نستاهل كده
علشان سمحنا للولى
يرفع عصاه
يا حبّذا .
لو دعوه تفلت م الحرس
توصل بحالها لربنا
يوهب لنا
قوه على سن الكلام
يبقى بمثابة مقصله
تفصل رقاب اللى ضغط
واللى اختصر
الظلم كله ف جلدنا
نلحم حبال الحنجره
نشنق بها
كل اللى رخّص سعرنا
فى سوق العبيد
كل اللى صابب دمنا
زى النبيد
بس الاكيد
جى النهار
راجعه الشموس
رغمننا أضعف نفوس
لكن لابد حيتولد
من بينا تانى
{ سبارتاكوس } ...


بدأت فى الدخول فى اغوار الحلم الذى شبهته بالمعتقل والحديث فى حوار بين الروح والموت لخلق حاله فريده من الشجن المتفرد فى صراع الإختيار ضدد الطبيعه المطلقه وعجبنى جدا تعبير نقش السياط الذى يدل على مدى القسوة وعمق الجرح والله على نرويه عياط وشغل الجناس العالى جداً فى قشر وداق ثم الدخول فيما بعد ألى بواطن الأحتلال الذى أستعاد اليقظه بين ضلوعنا من جديد ف الزنازين والديار والرجوع للحلم مرة أخرى فى أسلوب الربط قبل ماندخل ننام ثم الروحانيات العاليه فى شيخنا بعد البسمله هنا نستعيد من جديد كل ايماننا وشعرائنا لنقف على أقدام الحقيقه والثوابت التى لاتتغير ثم الرجوع لأبراز شده القسوة مرة أخرى فى لودعوة تفات م الحرس ولكن نذهب ألى الثوابت سريعاً فى قوة على سن الكلام وبدأت مقصله الحق ف الظهور لأخد القصاص وتوضيح مدى تحمل المعاناه فى نلحم حبال الحنجره رغمننا أضعف نفوس
لكن لابد حيتولد
من بينا تانى
{ سبارتاكوس } ...
ثم الختام الرائع الذى ربط كل أضلاع العمل فى عنوان القصيدة رررائع حقاً

الأستاذ الرائع عادل عوض سند...لن أجد من الكلام ما أعبر به عن انبهاري بك شاعرا عظيما

زادك الله شاعرية و تألقا

عاطف

محمد عثمان كتب:

أجمل ما فى أشعار الأستاذ عادل سند استخدامه أسلوب الصراحة المطلقة فى التعبير عن الفكرة دون إسهاب أو تطويل بالاضافة إلى الابتعاد عن الرمزية ,, والنسيج الذى يمتد بين قصائده هو الانشغال الدائم بقضايا الوطن وهموم المواطن العادى البسيط فى بحثه الدائب عن وجوده ... وهو فى ذلك الاطار يستخدم لغة فى منتهى البساطة من صميم الحياة المصرية بلا تكلف أو استعراض مما يجعل كلماته تصل بسرعة إلى عقل المتلقى بلا فلسفة أو تصنع .. ورغم أننى لا أكتب العامية إلا أننى واحد من جمهورها المتذوق لهذا الشعر الأصيل ويزداد تعلقى بها يوما بعد يوم حينما يشدو بها أساتذة بهم روح الأصالة والمعاصرة وتسرى فى عروقهم رائحة الوطن والأستاذ عادل سند واحد منهم
تحياتى لك أيها الشاعر الجميل أستاذ عادل سند وتمنياتى لك بمزيد من الابداع
والشكر للأستاذ خالد أبو النور على تلك الأطلالة الرائعة لهذا الشاعر الكبير
مع خالص ودى وتقدير
محمد عثمان

[center] الاخ الحبيب والشاعر الكبير

محمد عثمان

كل الشكر اخى محمد على إطرائك وكلماتك الدافعه .

ولو اعجزتنى كلماتك فتقبل منى خالص الشكر والعرفان .

خالص مودتى وتحيتى ..

وفاء أمين كتب:

الشاعر عادل عوض سند هو شاعر من طراز نادر لانه صادق الروح
محب للشعر..وييدو هذا جليا في اشعاره ولذلك تصل كلماته للمتلقي بسهولة ويسر
وذلك لقدرته على التعبير عما يريد من المواضيع بأسلوب السهل المتتنع
كما انه دارس جيد للبحور الشعرية ويمتلك ناصية القوافي جيداً ..وسريع البديهه
فهو يستطيع ارتجال الشعر بسهولة وتمُكن وكان هذا واضحاً في المساجلات الكثيرة بالمنتدى بينه وبين كل الشعراء الموجودين ومن كل المستويات
والحس الموسيقي عالي فكل قصائدة موزونه جيداً بوحدة الموضوع حتى النهاية
هذا بالاضافة لسمو مواضيعه الهادفه التي تؤكد همومه الشخصية بكل مايدور حوله من أحداث باستحداث الصور الجميلة التي تخدم نصوصه
وهناك الكثير عن اشعاره يقال ولست ناقده ولكني اقدم له جزء من شهادتي لشخصه الكريم
اما عن محبة الشعراء له فهي تأتي من ردوده المتوازنه والحيادية وحكمته في إدارة
المنتدى وتوجية النصح لشباب الشعراء
تحية تليق بقامة شعرية كبيرة بيننا وهو الشاعر عادل عوض سند
واشكر الاستاذ خالد نور لإتاحة الفرصة لنا للتعبير عن بعض مزايا الاستاذ عادل

وفاء أمين

رشا فؤاد كتب:

الأب الفاضل أستاذى الشاعر الكبير بابا عادل سند قصيدة زى دى ماتعديش من غير ما أمر عليها وأشوف الكلام الجميل وكان لازم اجيبها كلها عشان اديك حقك يا بابا

الحلم جُوَّه المُعْتَقَل
بقى مستحيل
والحياه ضد الشريعه المحدثه
والموت بقى صعب المنال
والروح بقت مابين وبين
وملكش حق الإختيار
مكتوب لنا نقبل حياه
ضد الطبيعه المُطْلَقه
الليل بيطغى عالنهار
الزرع ضد الإخضرار
والجبن طاب فوق الشجر
والطَرْح ضاق بيه البَرَاح
والرعب أصبح فينا داء
وكل واحد مننا
قشّر وداق
والمر نازل حلقنا
شفره بتقطع حبلنا
والحنجره تحبل سكات
تولد خرس
يطمع حرس كل الشجر
يطلب يِزَغْزَغ بطننا
برد البلاط
يبدأ يداعب ضهرنا
نقش السياط
نرقص على عزف الوجع
نجرى على جذع الشجر
نرويه عياط
نقطف وناكل يتَّسع
الجرح اللى بيتلسع
م الهدمه لما بتلمسه
ينزف ما نقدر نحبسه
ينزل يبقع فرشنا
يفضح خرسنا وضعفنا
ويذلنا قهر الرجال
القهر اللى بيتولد
من بعد مامات واندفن
من عصر آخر إحتلال
راجع يبات
جوه الزنازن والديار
وبظلمهم
يطفوا الشموس
ندخل ندوس
ونزق ابواب الضلام
متسلسلين
رجلين .. كفوف
نقفوا صفوف
علشان نصلى ركعتين
من قبل ما ندخل ننام
يقرا الامام :
بعد التشهد والسلام
حسيت بإن اللى إتقرا
شيئ مش تمام
سألت راجل كُبّره
شفت الكلام اللى اتقرا
من شيخنا بعد البسمله
{ إن الذين مثلكم
لابد ان يطّهّروا
أن يجلدوا . أن يُقهروا
لجل الكبار تعرف تنام
والرب يغضب لو غزا
عقل البشر حلو المنام }
مع إن قرآننا الكريم
مانزلش فيه هذا الكلام !!
قام قاللى أسكت والنبى
وادخل ونام
من ربع قرن بنسمعه
وبيدّعوا إن الولى
مبعوث من الرب العلى
علشان يطهّر قلبنا
م الحلم اللى بنحلمه
وبيقلقه .
مع إن لما بنختلى
مع نفسنا
بنلاقى إيدنا بتترفع
ومافيش إجابه للدعا
وازاى ح يقبل ربنا
منا الدعا وحيستجيب
واحنا العصاه
واحنا اللى نستاهل كده
علشان سمحنا للولى
يرفع عصاه
يا حبّذا .
لو دعوه تفلت م الحرس
توصل بحالها لربنا
يوهب لنا
قوه على سن الكلام
يبقى بمثابة مقصله
تفصل رقاب اللى ضغط
واللى اختصر
الظلم كله ف جلدنا
نلحم حبال الحنجره
نشنق بها
كل اللى رخّص سعرنا
فى سوق العبيد
كل اللى صابب دمنا
زى النبيد
بس الاكيد
جى النهار
راجعه الشموس
رغمننا أضعف نفوس
لكن لابد حيتولد
من بينا تانى
{ سبارتاكوس } ...


بدأت فى الدخول فى اغوار الحلم الذى شبهته بالمعتقل والحديث فى حوار بين الروح والموت لخلق حاله فريده من الشجن المتفرد فى صراع الإختيار ضدد الطبيعه المطلقه وعجبنى جدا تعبير نقش السياط الذى يدل على مدى القسوة وعمق الجرح والله على نرويه عياط وشغل الجناس العالى جداً فى قشر وداق ثم الدخول فيما بعد ألى بواطن الأحتلال الذى أستعاد اليقظه بين ضلوعنا من جديد ف الزنازين والديار والرجوع للحلم مرة أخرى فى أسلوب الربط قبل ماندخل ننام ثم الروحانيات العاليه فى شيخنا بعد البسمله هنا نستعيد من جديد كل ايماننا وشعرائنا لنقف على أقدام الحقيقه والثوابت التى لاتتغير ثم الرجوع لأبراز شده القسوة مرة أخرى فى لودعوة تفات م الحرس ولكن نذهب ألى الثوابت سريعاً فى قوة على سن الكلام وبدأت مقصله الحق ف الظهور لأخد القصاص وتوضيح مدى تحمل المعاناه فى نلحم حبال الحنجره رغمننا أضعف نفوس
لكن لابد حيتولد
من بينا تانى
{ سبارتاكوس } ...
ثم الختام الرائع الذى ربط كل أضلاع العمل فى عنوان القصيدة رررائع حقاً

عاطف عبدالعزيز الحناوي كتب:

الأستاذ الرائع عادل عوض سند...لن أجد من الكلام ما أعبر به عن انبهاري بك شاعرا عظيما

زادك الله شاعرية و تألقا

عاطف