المشهد -قصة قصيرة- فهمي العطار

ويحيي
نجوم تتلألأ عندي
وسماء تعلوها سماء
تسقط مطرا من لؤلؤ
تجعلني أزهو من فرح
تجعلني أقفز في طرب
وأراني أكبر في نظري
طلعة وجهك تؤثرني
وتثبيتك لي يفاجئني
انتظر العودة في شغف
وأرتقب قدومك ليؤنسني
********
في انتظار تشريفك أستاذي ومعلمي \عادل بك
فمرحبا بك دوما
تحياتي وعرفاني لك

خالدنور كتب:

الرائع الجميل د/فهمى العطار
إن من أجمل مايميز كاتب عن أخر هو اختيار زواية الرؤية كالمصور السينمائى الخبير بأفضل زوايا التصوير
هنا والموضوع مشاع لكل من يمتهن الأدب شعرا ونثرا قصة أرى اختلافا ينم عن تميز واضح ومغايرة لما يكتب الجميع إذ أن الاستشهاد روى فى أكثر من عمل ولكن هناتناول بشكل فيه خصوصية الابداع والامتاع
هذه المقارنة بين حياة الفرد الواحد قبل وبعد جعلت من النص حالة مميزة
ولكن كنت أفضل عدم الاستغراب والتساؤل فى اخر القصة فى جملة
(أهذا الثمن الغالي
لليلة قضيتها في ميدان التحرير)
عموما ابداع رائع من مبدع جميل أتمنى دوام التواصل

الاديب الكبيرالاستاذ خالد نور
أولا اشكرك علي هذه الهالة من النور التي اشرقت
علي قصتي بمجرد اطلالتك الجميلة عليها

وثانيا مزيد من الشكرلسيادتك علي هذه الكلمات الجميلة
التي وصفت فيها تناولي لهذا المشهد بشكل مغاير لمن سبقني
أما عن استغراب الشهيد لما وجده من منزلة عند الله
فهذا لأنه أيا منا مهما شرد في تخيله لم يكن ليتخيل ما اعد الله له
ولهذا كان الإستغراب من الشهيد
رزقك الله منزلة الشهداء وصحبة الانبياء
وارجو أن تتقبل مودتي وحبي وأخوتي