فاروق حسني وفساد مستمر

فاروق حسني وفساد مستمر
***
ليس من باب ذكر سيئات من رحل و لكن من باب وضع الأمور في نصابها و تقييميها بعين محايدة أقول عن فترة تولي فاروق حسني الطويلة لحقيبة وزارة الثقافة و بانتهائها نتمنى أن تكون انتهت للأبد هذه الفترات الطويلة في الالتصاق بالكراسي من منصب رئيس الجمهورية حتى أقل مسئول في مصر فقد كانت موضة لعينة في كل المجالات و لقد شهدت فترة تولي فاروق حسني لهذا المنصب عدة كوارث من أهمها حريق مسرح بني سويف بمجموعة كبيرة من المبدعين و تدهور أحوال قصور الثقافة في شتى أنحاء مصر حتى تحولت هذه الأماكن إلى ما يشبه الخرابات و إذا ذهب إلى قصر ثقافة ستعرف ما أقصده فلا دورة مياة في القصر و لو وجدت فهي غير صالحة للاستعمال الآدمي و لا مكان يليق بمبدع و لا إمكانيات تجعلك مستريحا لهذا المكان و لقد كنت رئيسا لنادى أدب الريحاني بالقاهرة من قبل و كم كنا نعاني من هذه الأمور و حتى النشر و سلاسل قصور الثقافة و هيئة الكتاب و المسارح و غيرها تفتح لقلة قليلة من الأصدقاء و تعميم نظام شيلني و أشيلك و امتد ذلك إلى ( المجلس الأعمى ) للثقافة و جوائزه المشبوهة خير شاهد على ذلك و تحكم نظرية المجايلة أي أن كل جيل أدبي ينحاز لبعضه فى النشر و الجوائز و تبوأ الأماكن القيادية و للأسف كان الوزير السابق منغلقا على ذاته و لم يفتح الباب لمن أراد مقابلته أو الشكوى من أمر ما و ما دخوله في مسألة حجاب المرأة و رأيه المخالف له و هياج المصريين عليه و منهم شعراء قد كتبوا فيه قصائد يهاجمونه فيها لهو دليل على عدم فهم طبيعة الشعب المصري و تقدير ثقافته و عندما يحتفل وزير الثقافة و وزارته بمرور قرنين على احتلال فرنسا لمصر و تكريس وسائل الإعلام لذلك لهو سفه ثقافي و تقبيل يد الغزاة مهما كانوا أو قدموا 0 و هناك أقاويل كثيرة تمس سمعته الأخلاقية و هو الآن يحاسب على الكسب غير المشروع و غيرها من قضايا ستعرف لنا كرأي عام 0
و انتهى الأمر بسقوطه المخيب لآمال المصريين و العرب بصفته مصري و ليس لشخصه في اليونسكو و حتى الرئيس المخلوع قال له حينها ( كبر مخك ) أي لا تحزن و لا يهمك و الأمر لا يستحق الحزن و كأن الأمر لا يمس بسمع مصر فهو مرشح باسمها و هذا يدل على ما ساد في فترة سيئة سابقة فهذا تفكير رئيس الجمهورية !
***

الاستاذ الشاعر الكبير

عاطف الجندى

رغم انه وفى بداية حياته عندما كان رئيساّ لقصر ثقافة الانفوشى

بالاسكندريه . كان نشطاّ ومهتماّ برونق القصر .

لكن الظاهر الكرسى اتلف { قاعدته } وبالتالى اتلف ما كان يفعل .

عموماّ هى فتره نتمنى من الله الا يعيدها .

ماذا تنتظر من رجل سندته إمراه ؟؟؟؟

مودتى وتحيتى ...

إليكم هذه القصة عن السيد/ فاروق حسني

أبن أبن عمتي التاجر محمد أبو زيد.. له محل في شارع المعز لدين الله الفاطمي

كان زميله التاجر حيروح محله لما أغلقوا الشار وحولوه لمنطقة أثرية

فقدم شكوى في مكتب فاروق حسني

فقال له السكرتير بسيطة فيه أتيليه في الزمالك أو معرض عامله معالي الوزير

روح أشتري لوحة منه والموضوع منتهي

ثمن اللوحة 25000 وعلى فكرة بعد ماأشتراها رماها في الزبالة بعد كده

صدقوني كانت منظومة فساد كبيرة جداً

» فاروق حسني وفساد مستمر
» الاستيطان في القدس مستمر / للشاعر العروبي لطفي الي
» فاروق جويده
» من اجل غزة فاروق جويدة
» همس المشاعر و سيد فاروق