قصيدة وصية لاجئ للشاعر المرحوم هاشم الرفاعى

( ألقاها الشاعر فى ندوة الشبان المسلمين لنصرة قضية فلسطين مساء

18 نوفمبر1958 ونالت جائزة المجلس الأعلى لرعاية الفنون والأداب)

هذه القصيدة من درر الشعر العربى وقد سبق لى أن قرأتها باتحاد

الكتاب ولم أنسبها لنفسى وقام البعض بنسبتها لشاعر أخر لا أذكر

أسمه

أنا يابنى غدا سيطوينى الغسق

لم يبقى من ظل الحياة سوى رمق

وحطام قلب عاش مشبوب القلق

قد أشرق المصباح يوما واحترق

جقت بهخ أماله حتى أختنق

فإذا نفضت غبار قبرى عن يدك

ومضيت تلتمس الطريق إلى غدك

فاذكر وصية لاجئ تحت التراب

سلبوه أمال الكهولة والشباب

* * *

مأساتنا مأساة ناس أبرياء

وحكاية يغلى بأسطرها الشقاء

حملت إلى الأفاق رائحة الدماء

وجريمتى كانت محاولة البقاء

أنا ما اعتديت ولا ادخرتك لاعتداء

لكن لثأر نبعه دام هنا

بين الضلوع جعلته كلب المنى

وصبغت أحلم به فوق الهضاب

وظمئت عمرى ..ثم مت بلا شراب

كانت لنا دار وكان لنا وطن

ألقت به أيدى الخيانة للمحن

وبذلت فى إنقاذه أغلى ثمن

بيدى دفنت أخاك فيه بلا كفن

إلا الدماء وما ألم بى الوهن

إن كنت يوما قد سكبت الأدمعا

فلأننى حملت فقدمها معا

جرحان فى جنبى ثكل واغتراب

ولد أضيع .. وبلدة رهن العذاب

* * *

تلك الربوع قد عرفتك طفلا

يجنى السنا والزهر حين يجوب حقلا

فاضت عليك رياضها ماء وظلا

واليوم قد دهمت لك الأحداث أهلا

ومروجك الخضراء تحنى الهام ذلا

هم أخرجوك فعد إلى من أخرجوك

هناك أرض كان يزرعها أبوك

قد ذقت من أثمارها الشهد المذاب

فإلام تتركها لألسنة الحراب؟

* * *

حيفا أما سمعت أنين حيفا

وشممت عن بعد شذى الليمون صيفا

تبكى فأن لمحت وراء الأفق طيفا

سألته عن يوم الخلا ص متى وكيفا؟

هى لا تريدك أن تعيش العمر ضيفا

فوراءك الأرض التى غذت صباك

وتود يوما فى شبابك لو تراك

لم تنسها إياك أهوال المصاب

ترتنو ولكن ملء نظرتها عتاب

* * *

إن جئتها يوما وفى يدك السلاح

وطلعت بين ربوعها مثل الصباح

فاهتف على سمع الروابى والبطاح

إنى أنا الأمس الذى ضمد الجراح

لبيك يا وطنى العزيز المستباح

أولست تذكرنى ؟ أنا ذاك الغلام

من أحرقوا مأواه فى جنح الظلام

بلهيب نار حولها رقص الذئاب

لفت حياتى بالدخان وبالضباب

* * *

سيحدثونك يابنى عن السلام

إيامك أن تصغى إلى هذا الكلام

كالطفل يخدع بالمنى حتى ينام

لا سلم أو يجلو عن الوجه الرغام

صدقتهم يوما فأوتنى الخيام

وغا طعامى من نوال المحسنين

يلقى إلى إلى الجياع اللاجئين

فسلامهم مكر وأمنهم سراب

نشر الدمار على بلادك والخراب

لا تبكين فما بكت عين الجناة

هى قصة الطغيان من فجر الحياة

فارجع إلى بلد كنوز أبى حصاه

قد كنت أرجو أن أموت على ثراه

أمل ذوى ماكان لى أمل سواه

فإذا نفضت غبار قبرى عن يدك

ومضيت تلتمس الطريق إلى غدك

فاذكر وصيت لاجئ تحت التراب

سالبوه أمال الكهولة والشباب

أرجو التصحيح

تلك الربوع هناك قد عرفتك طفلا

حيفا تئن أما سمعت أنين حيفا

فهذه الكلمات ناقصه من القصيده الأصليه لهاشم الرفاعى

د/هناء المشرقى كتب:: أرجو التصحيح

تلك الربوع هناك قد عرفتك طفلا

حيفا تئن أما سمعت أنين حيفا

فهذه الكلمات ناقصه من القصيده الأصليه لهاشم الرفاعى

الأخت الدكتوره / هناء المشرقى

جزاك الله خيرا على التصحيح وقد حاولت التصحيح لما أشرتى إليه

وأخطاء كيبوردية أخرى ولكن لم أتمكن فأرجو من الأخوة الأفاضل

إدارة المنتدى التعديل أو أعطائى الفرصة لذلك

شكرا لحضرتك

ولأدارة المنتدى

استاذنا العظيم / منصور غيضان

حقيقة تأثرت بهذه القصيدة ووجدتنى أحضرديوان

المرحوم هاشم الرفاعى واقرأها واستزيد منها

وادعو لك بكل خير دمت استاذنا ودام اختيارك

ظنى انى سأعود قريبا لكتابة الفصحى وظنى ايضا

انك قلت هذه القصيدة فى جمعية دار الأدباء وليس

اتحاد الكتاب....................

ما تصلحوا بقى الكيبورد

تحيتى وتقديرى

هناء سعيد كتب:

استاذنا العظيم / منصور غيضان

حقيقة تأثرت بهذه القصيدة ووجدتنى أحضرديوان

المرحوم هاشم الرفاعى واقرأها واستزيد منها

وادعو لك بكل خير دمت استاذنا ودام اختيارك

ظنى انى سأعود قريبا لكتابة الفصحى وظنى ايضا

انك قلت هذه القصيدة فى جمعية دار الأدباء وليس

اتحاد الكتاب....................

ما تصلحوا بقى الكيبورد

تحيتى وتقديرى

الشاعرة الكبيرة

هناء سعيد

نعم كما قلتى قرأتها بدار الأدباء وليس إتحاد الكتاب وإنما وردة على سبيل الخطأ

وبالفعل أعتذرت عن الموقف الخاص يها باتحاد تالكتاب ولم تخنى شجاعتى فى

الأعتذار ولكنى فجأة أكتشفت أن القصيدة من ديوان المرحوم العظيم الشاعر الكبير

هاشم الرفاعى فآثرت أن أنقلها من الديوان مباشرة وأعتذر عن أخطاء الكيبورد

شكرا لا يرقى له شكر إلا شكرى لله على هذا المرور والتقدير منك أيتها الشاعرة

الرائعة وأتنبأ لك أن تبدعى فى الفصحى كما أبدعت وتبدعين فى العامية

دمت بجمال وروعة

» قصيدة ( من ....) للشاعر خالد قاسم
» الله اكبر . للشاعر مصطفى هاشم
» قصيدة للشاعر عبد العزيز سمير مهداة للشاعر عاطف الجندي
» رسالة لرئيس مصر القادم_ للشاعر مصطفى هاشم .
» قصيدة { شمس الثوره } للشاعر محمد ابو عمر