من تونس الي القاهرة

قبل ساعات

كان الواقف تحت يديه

يحاول عبثا

كي يحجب خوفا ينساب علي الايام

بعض اناس يرقبون المشهد

قالوا ان المنطق اكبر من كفيه

والمسافة

لن تفهم هذه اللغة المتواضعة

نت احب قطار الليل

لكن ابدا لم استوعب قبل الليلة

هذا الكم من البكاء

في نبراته

.........

لم يكن الشتاء

غير معبر عن الحالة

كلما اشتد عناده اذكرني

واذكرها

قالت

لن اشرب كاسي هذا المساء

لن انظر في عينيك

لن ابكي

كنت احاول بيني وبيني

تبرير الغروب

وفهم ابعادا جديدة لليل

بعض عصافير

صنعت من شرفتنا سهرة رائعة

ربما لا تعلم ساعتها

اننا بعيدون

وان مدينتنا غريبة جدا

تري

لماذا كانت افكارنا هكذا مستحيلة

...............

ياسيدي الليل المنساب علي واقعنا

اخفض جناحك

فالورود

مجهدة جدا

ربما قبلة واحدة

هي الحقيقة ذاتها

فارفع غطاءك سيدي

وانت الشاهد

في عينيك النشوة الاولي

ربما بعض اوجاعنا ملهمة

واّخذة في الصدق

او ربما سنقرا الحب

علي طريقتنا الجديدة

لكن المؤكد انك

اذا اردت ان تحضن السماء

او تصنع تقويمك الذاتي

وتصالح الحياة

عليك ان تحب

..........

كانت هواجس الحد الفاصل

بين العين وبين العين

عيون اخري

تصنع اكواما متراكمة من بعد

السفر

احيانا مغلوب

واحيانا غالب

لكن في حالتنا نحن

كل المسافات مهزومة

من تونس الي القاهرة

اسراب يمام

ربما هي الكائن الوحيد الذي يفهم الحقيقة

ويعرف ان الرجاء

خيط دقيق بين الحضارة

وبين الفكرة علي بساطتها

......

ايتها الحبيبة النائمة

في عمق الانوثة والعقل

القي السلام علي المدينة

وقبلي المساءات

كي تستعيد الوانها الكلاسيكية

كل الدفاتر بيننا

قابلة للقراءة

كل المشاعر بيننا

تخاطب الف عام من صراع

كل الشواهد يا حبيبتي

تؤكد اننا والحب

في علاقة باقية كالضياء

قبل ساعات

كان الواقف تحت يديه

يحاول عبثا

كي يحجب خوفا ينساب علي الايام

بعض اناس يرقبون المشهد

قالوا ان المنطق اكبر من كفيه

والمسافة

لن تفهم هذه اللغة المتواضعة

نت احب قطار الليل

لكن ابدا لم استوعب قبل الليلة

هذا الكم من البكاء

في نبراته

.........

لم يكن الشتاء

غير معبر عن الحالة

كلما اشتد عناده اذكرني

واذكرها

قالت

لن اشرب كاسي هذا المساء

لن انظر في عينيك

لن ابكي

كنت احاول بيني وبيني

تبرير الغروب

وفهم ابعادا جديدة لليل

بعض عصافير

صنعت من شرفتنا سهرة رائعة

ربما لا تعلم ساعتها

اننا بعيدون

تري

لماذا كانت افكارنا هكذا مستحيلة .....؟

...............

ياسيدي الليل المنساب علي واقعنا

اخفض جناحك

فالورود

مجهدة جدا

ربما قبلة واحدة

هي الحقيقة ذاتها

فارفع غطاءك سيدي

وانت الشاهد

في عينيك النشوة الاولي

ربما بعض اوجاعنا ملهمة

واّخذة في الصدق

او ربما سنقرا الحب

علي طريقتنا الجديدة

لكن المؤكد انك

اذا اردت ان تحضن السماء

او تصنع تقويمك الذاتي

وتصالح الحياة

عليك ان تحب

..........

كانت هواجس الحد الفاصل

بين العين وبين العين

عيون اخري

تصنع اكواما متراكمة من بعد

السفر

احيانا مغلوب

واحيانا غالب

لكن في حالتنا نحن

كل المسافات مهزومة

من تونس الي القاهرة

اسراب يمام

ربما هي الكائن الوحيد الذي يفهم الحقيقة

ويعرف ان الرجاء

خيط دقيق بين الحضارة

وبين الفكرة علي بساطتها

......

ايتها الحبيبة النائمة

في عمق الانوثة والعقل

القي السلام علي المدينة

وقبلي المساءات

كي تستعيد الوانها الكلاسيكية

كل الدفاتر بيننا

قابلة للقراءة

كل المشاعر بيننا

تخاطب الف عام من صراع

كل الشواهد يا حبيبتي

تؤكد اننا والحب

في علاقة باقية كالضياء
.........
.........

اخي الاكبر والزميل العزيز

استاذ عادل عوض

اشكر لك هذا التقدير الذي تشملني واعمالي به

اكرر شكري يا صديقي واتمني دوام المحبة