إهداء إلي .... .....
راجع الحدوتة الأولى قبل ما تقرا دي
حواديت قبل النوم " الحدوتة الثانية "
'" خيانة '"
إعلموا أنني بعدما إستطعت الهروب من الجني و رجعت إلى مملكتي حزين لضياع موبيلي ال 3310 و الذي أخذه الجني , فؤجئت بأن وزيري _ و الذي كان قد أشار علي بالخروج في نزهة _ قد إستغل غيبتي و حول قصري إلى مول و إستطاع إغراء بعد التجار لتأجير بعض الأروقة التي أصبحت حوانيت تؤجر بالريال الأمريكي , ثم أني واجهته بجريمته فقام بسبي و إستعان بالحرس الذي أغراهم بخط إتصالات على نظام " جرين لاين " _ مكالمات و رسايل مفتوح _ ثم أنه أمرني بالخروج من المدينة و معي ما يكفني لمواجهة الطريق , و لم أستطع مواجهتهم و إضطرارت إلي الخروج .
و هممت بتحضير ركوبة فأخرجت " فيسبة " من إسطبل القصر ثم أن أحد التجار _ كنت قد أعفيته من دفع إشتراك النت لما ضاق به الحال _ لحق بي عند أسوار القلعة و أعطاني موبيل بشريحتين و طلب مني أن أتصل به إذا ما إحتاجت شيئاو أعطاني الكارت الخاص به و قال لي " أي حاجة تحتاجها تجيلك دليفري يا جناب السلطان السابق " .
ثم أني قابلت في طريقي المهجور " مزة " جميلة طحن أشارت لي فتوقفت بالفيسبة و أشارت إلى سيارتها و طلبت مني أن أذهب معها لاتفحصها ثم أني بعدما نزلت من على " الفيسبة " فؤجئت بإثنين ضخما الجثة أحدهم قلبني في فسبتي و الأخر قلبني في ما معي من نقود مهددني " بسكينة قصافة " ثم أني لم أبدي مقاومة , فأنصرفوا بغنيمتهم و تركوني وحيدا شريدا .
ثم أني ظللت أسير في حر النهار المضيئ و برودة الليل المظلم إلى أنا وصلت واحة وجدت على أولها شيخ تحيطه هالة من نور , فتنهدت و أقبلت عليه مسرعا .