للحديث بقية تفاعلا مع اقرأ علشان تفهم للاستاذ/ تامر محمود

الأستاذ/ تامر محمود

لا فائدة من قراءة تعيها القلوب لكن التخاذل يملأها فلا نصدق ان ما صنعناه صنع بايدينا لا بايادى غيرنا انهم يضربون على الوتر الحساس الذى يقتلنا جميعا وهو الخوف الذى ملأ الصدور منذ عشرات السنين فجعلنا نفقد الثقة فى انفسنا فنصدق ان عدونا هو من يسعى معنا لنجدتنا
هل مصر وشباب مصر قلة حتى يحتاجوا لتلك القلة المندسة التى زعموها ليوجههم والسؤال ؟
لماذا يساعدك عدوك الذى يريد ان يستشرى الفساد بمصر على محاربة الفساد؟
سؤال يطرح نفسه والاجابة الاكيدة والمؤكده انه لا يمكن
لكن كما اوضحت استاذى هذا النظام الشمولى الديكتاتورى مسلح بجميع انواع الحيل الرخيصة كى يدعك تتخبط
فبينما هو من يستعين باعدائك عليك و يشترى ودهم بالغالى قبل الرخيص ويستميت كى لا ينزعوا عنه غطاءه امامك يبدأ بنشر شائعاته المغرضة وبالطبع تجد من الآذان من يستمع اليها فهذا ما تعودنا عليه اخذ ثقافتنا عن طريق السمع
فهو من يضع يده فى يدها و يتهمك انت بالتواطئ
فلننظر لاعدائنا هؤلاء ونحاول ان نحلل موقفهم لعلنا نصيب فننجى او نخطئ فنأخذ ثواب الاجتهاد
1- الأخوان المسلمين الذين نالوا اكبر قسط من التنكيل بهم فى هذا النظام تلاحقهم الشائعات
اول الشائعات
كيف اصدقهم وهم يسعون للسلطة ؟
وهنا تظهر الازدواجية فالنظام المتشبس بالسلطة حتى اخر رمق يعرف ان السعى وراء السلطة مطلب غريب ومن اللازم ان يكون له غرض غير سوى،فهى حلال لهم حرام على غيرهم.
متطرفين وسوف يجرون البلد لدولة اسلامية متشددة؟
من منا لا يعرف صديق لنا من الاخوان ويعرف منهم الكثير والكثير من اطباء ومهندسين ومحاسبين وغيرهم من فئات وان كنا نعرف منهم المسيئ فلما لا نتبع نهج انهم قلة مندسة بينهم وبالفعل هناك قلة مندسة وربما مسيسة تفعل هذا لتسئ لسمعة الدين فهذا هو النظام وهذه هى اساليبه .
2-العدو الثانى و هو ايران
اسباب عداء غير مبررة
لكن هناك مبدأ عدو عدوى صديق لى او على الاقل حليف لى فاذا كانت ايران بما فيها من سلبيات وايجابيات عدو لعدونا الاكبر فمن المصلحة ان تظل هى ايضا من الاعداء ضمانا لعدم التحالف حتى لا تصبح مصر وايران شقى الرحى الذى تقع بينهم اسرائيل
ترى هل تجلت لنا اسباب هذا العداء المزعوم ومن الذى ساعد على بثه .
3- قناة الجزيرة
قناة الاعداء الموالين لعدوتنا اللدودة
هل هى فى الحقيقة عدوتنا اللدودة نعم هى عدوتنا نحن اللدودة لكنها الصديقة الحميمة للنظام فما يفعله النظام فى قطر لا يتوان النظام بمصر على فعله لو طلب منه فقد فعل ما هو اكثر
قناة الجزيرة ابان حرب العراق استهدفت من امريكا لبثها الحقيقة و لا سلطة عليها فلم تستطع امريكا اجبار امير قطر على غلقها لكن نظامنا الهمام استطاع منعها اثناء حربه مع شعبه
سيناريو محفوظ ومدروس من النظام لبث شائعاته عن طريق قنواته المسيسة والذى يذاع بالجزيرة يذاع على bbc و على cnn و جميع قنوات العالم
لكن اسلوب الديكتاتور الذى اغلق الموبايل والانترنت و قناة الجزيرة الذى يتعامل مع الشعب وكانه طفل قاصر يجب ان يوجه الى ما يصح ان يراه وما لا يصح ان يراه كما قال نظيفه يوما ( ان الشعب المصرى لم ينضج حتى يستطيع استيعاب الديمقراطية ) او كما قال رئيسه ( دعهم يمرحوا قليلا) فالديمقراطية التى يتشدقون بها ديمقراطية حناجر فلتقل ما تقول المهم ان لا تفعل شئ .
4- العدو الحقيقى .......... امريكا
يجب ان نعترف جميعا ان النظام يعلم جيدا ونحن ايضا ان لا سقوط له بدون رفع الغطاء عنه من امريكا
فتظهر الشائعات وتضرب على الوتر الشديد الحساسية ( نحن لا نريد تدخل اجنبى )
وها هى الازدواجية بعينها منذ متى هذا اصبح هذا المنهج منهجا لمن لا منهج لهم غير الفساد والقمع والتسلط
من ظلوا طوال هذه العقود كالعبد الزليل امامها هم من يقولون هذا ؟!
يقولون هذا وهم من تسحب منهم يدها فيقبلوا قدمها حتى لا تسحب يدها منهم ويقفوا على منابر الضلال ليخوفوها من قيام دولة اسلامية بمصر او نظام شبيه بالنظام الايرانى حتى تدعمهم
ولكن على الرغم من ذلك بدات بسحب يدها فتظهر الشائعات ( كيف تسحب يدها لابد انهم طلبوا من النظام ما لم يريد فعله فتنحوا عنه )
بالله عليكم كيف ؟
نظام فاسد وديكتاتورى ولا يراعى لله حرمة ان يقول (لا) هل فعلها خلال 30 عاما كى يفعلها الآن وهو فى امس الحاجة لدعمها
و هنا حتى تجد مبرر معقول فلابد ان تكون لامريكا ضالع بالتغيير للفتك بمصر وكيف تفتك بها ؟عن طريق حرب اهلية على الابواب
بين من ومن؟ جبهة التغيير وجبهة المؤيدين
مؤيدين ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
هل بيننا مؤيدين منذ متى بيننا مؤيدين لهذا النظام غير المنتفعين المرتزقة الافاقة
هل تخافون على تلك الفئة؟
ام اننا نصنع هذه الجبهة الآن بايدينا بتصديق تلك الاشاعات؟
فالان (كأنك مفيش) اصبح الاب الذى يجب ان يخرج خروجا مشرف.. وهل مثلنا تمثيلا مشرف حتى يكون خروجه خروجا مشرف؟!!!!
أصبح الخروج على الولى واجب فقط اذا لم يقيم فينا الصلاة
ومتى اقام فينا الصلاة .... نحن من نقيم الصلاة وكم من مساجد غلقت ابوابها بدعوى الفئة المندسة .... وكم من عالم دينى رحل من بلده واضطهد لانه يقول ربى الله وكم عرض هتك وكرامة امتهنت .... الا يكفى ان زبانيته اطلقوا المياه على جموع من المصلين لتفريقهم وقد رأيت هذا بعينى على شاشة التليفزيون ولم اسمعه .
والله لقد تذكرت عندما سمعت تلك المقولة فيلم عربى قديم و العمدة فيه يجبر احد الفلاحين المساكين على طلاق زوجته طمعا هو فيها
وياتى شيخ الضلال ليقول له
يا ابو العلا يا بنى و اطيعوا الله والرسول واولى الامر منكم

بقيت نقطة هامة فقد انهكت فانا افكر معكم ولم اعد لكتابه هذا الموضوع انما ما دعانى الى كتابته مقال الاستاذ / تامر محمود
لماذا بدأت امريكا رفع غطاءها عن النظام

1- مصلحتها
2- مصلحتها
3- مصلحتها
4- ثم مصلحتها

اصبح النظام الآن مكشوفا امام شعبه فلم يعد كارتا صالحا للعب به
من الضرورى ان تكسب ود الشارع المصرى عن طريق مساندته فى حق لم يكن لها الفضل به .
خلق جو من التخبط بين الشعب المصرى فى تفسير موقفها اى تخبط فى مصالحتها
الظهور امام العالم وكانها حامى الديمقراطية بالعالم رغم ازداوجيتها فى تنفيذ الديمقراطية المعروف لكنها مواقف ولابد ان تستفيد مما هو متاح امامها فهى الآن من يسطو على ثورة الشباب وليس المعارضة
خوفها من سيطرة التيار الاسلامى على مصر فتود ان يكون لها دور فى تسيس الشارع لتكوين حكومة ائتلافية
واخيرا برميل البترول الذى يصبح بمائتى دولار فى حالة غلق لقناة السويس ان يزداد للضعف ، مصر كبيرة ومؤثرة لكن نظام الفساد هو من اوهمنا بغير ذلك وجعلنا نشعر اننا قلة ولا وجود لنا لنصبح مافيش

عدونا وعدو الانسانيه باثرها اسرائيل

هذا العدو يرتعد خوفا من هذا الشباب الذى كان يظن انه غيبه بالمخدرات والدعارة عن طريق الانترنت

ويرتعد خوفا من نظام جديد ربما لا ينهج نفس منهاج النظام الفاسد الحالى

كيف بالله عليكم يخرج من تحت عباءة اسرائيل من يسعى الى الشهادة و يحارب الظلم والفساد والطغيان هل اردات لنا او لغيرنا الخير يوما قط حتى تفعل ذلك الآن

يا الله يا الله يا الله

علينا جميعا بدعاء سيدنا يونس حتى يفرج الله عنا الكرب و يقدم لنا الخير ان شاء الله