اشتعال الاحتجاجات ضد وزير التربية و التعليم

من حقهم اخذ مطالب عادلة
الدكتور زكي انا متوقع لة النهوض بالتعليم لانة اكيد رجل علم

لنا الله

حينما تولى الدكتور الطيب مشيخة الازهر وقام بتوزيع المكافآت التى كا يتقاضاها سلفه ومعاونوه على كل العاملين بالازهر ، تعرض للتسمم بمكتبه ، وتم علاجه بالولايات المتحدة الامريكية ، ومن مطالب العاملين بديوان وزارة التربية والتعليم هى عودة مكافآتهم الى ماكانت عليه ،والرجل قد قام بتوزيع تلك المكافآت الى كان يتقاضاها مستشاروا الوزير السابق وموظفوا الديوان العام على المدارس لاستكمال ماتحتاج اليه من خدمات ، ثم قضى على مافيا تجار الكتب الخارجية الذين كانت تدار لحسابهم المطابع الاميرية للوزارة ليل نهار ويتربح موظفيها الذهب الخالص ،لذلك لانستغرب هذه الموجة من الاحتجاجات ، فكان يجب ان ينظف البيت من الداخل اولا" حتى تستقيم الامور ،وكل وزير لديه جديد ويطمح بالتغيير الى الافضل لابد وان يقاوم مقاومة شرسة من الحرس القديم وهذه قاعدة معروفة ،فلو كان مثل سلفه وسار على نهجه هل سيحتج عليه احد ؟؟؟، لنعطيه الفرصة كاملة ربما قضى على مافيا الدروس الخصوصية التى هى أس الداء والبلاء والعبىء الثقيل على كاهل الاسرة المصرية ، ثم يعيد للمعلم كرامته المهنية والمادية كأولى المهن وأسماها التى تستحق الاحترام والتقدير ،ثم عودة الاخلاق ودروسها الى المدارس وجعل التربية الدينية مادة اساسية تدخل درجاتها فى المجموع دون اعتبار للحجج المذهبية والطائفية لاصحاب الاديان مجتمعة ،هل يستطيع الوزير ان يعيد الاحترام الى المدرسة بصفة عامة والمدرس بصفة خاصة بعد ان تعرض للاهانة والتنكيل فى هذه الحقية الرديئة من الزمن ، دعوه يفعل مايشاء ثم علينا تقييم مرحلته برمتها ، فربما كانت لديه حلول غير تقليدية لم يتوصل اليها من سبقوه ، فلننتظر والايام هى الفيصل بيننا وبينه .

حمدى البابلى كتب:

حينما تولى الدكتور الطيب مشيخة الازهر وقام بتوزيع المكافآت التى كا يتقاضاها سلفه ومعاونوه على كل العاملين بالازهر ، تعرض للتسمم بمكتبه ، وتم علاجه بالولايات المتحدة الامريكية ، ومن مطالب العاملين بديوان وزارة التربية والتعليم هى عودة مكافآتهم الى ماكانت عليه ،والرجل قد قام بتوزيع تلك المكافآت الى كان يتقاضاها مستشاروا الوزير السابق وموظفوا الديوان العام على المدارس لاستكمال ماتحتاج اليه من خدمات ، ثم قضى على مافيا تجار الكتب الخارجية الذين كانت تدار لحسابهم المطابع الاميرية للوزارة ليل نهار ويتربح موظفيها الذهب الخالص ،لذلك لانستغرب هذه الموجة من الاحتجاجات ، فكان يجب ان ينظف البيت من الداخل اولا" حتى تستقيم الامور ،وكل وزير لديه جديد ويطمح بالتغيير الى الافضل لابد وان يقاوم مقاومة شرسة من الحرس القديم وهذه قاعدة معروفة ،فلو كان مثل سلفه وسار على نهجه هل سيحتج عليه احد ؟؟؟، لنعطيه الفرصة كاملة ربما قضى على مافيا الدروس الخصوصية التى هى أس الداء والبلاء والعبىء الثقيل على كاهل الاسرة المصرية ، ثم يعيد للمعلم كرامته المهنية والمادية كأولى المهن وأسماها التى تستحق الاحترام والتقدير ،ثم عودة الاخلاق ودروسها الى المدارس وجعل التربية الدينية مادة اساسية تدخل درجاتها فى المجموع دون اعتبار للحجج المذهبية والطائفية لاصحاب الاديان مجتمعة ،هل يستطيع الوزير ان يعيد الاحترام الى المدرسة بصفة عامة والمدرس بصفة خاصة بعد ان تعرض للاهانة والتنكيل فى هذه الحقية الرديئة من الزمن ، دعوه يفعل مايشاء ثم علينا تقييم مرحلته برمتها ، فربما كانت لديه حلول غير تقليدية لم يتوصل اليها من سبقوه ، فلننتظر والايام هى الفيصل بيننا وبينه .

كلامك جميل وهو عين العقل فعلا

شكرا لك على موضوع
خالص الشكر والتقدير