عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عاطف الجندي الأدبى يهتم بالأصالة و المعاصرة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
صدر عن دار الجندي بالقاهرة ديوان مكابدات فتى الجوزاء للشاعر عاطف الجندي .. ألف مبروك
أحبائي بكل الحب تعود ندوة المنتدى السبت الأول من كل شهر باتحاد كتاب مصر ويسعدنا دعوتكم السادسة مساء السبت الأول من كل شهر باتحاد الكتاب 11 شارع حسن صبري الزمالك فى ندوة شعرية مفتوحة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» متفتكرش
الشبح (رواية مقسمة الى فصول) Icon_minitimeالأحد نوفمبر 17, 2024 9:53 pm من طرف محمود جمعة

» في يوم الاسير الفلسطيني/ د. لطفي الياسيني
الشبح (رواية مقسمة الى فصول) Icon_minitimeالسبت أبريل 15, 2023 1:27 am من طرف لطفي الياسيني

»  مطولة شعرية الجزء الاول مهداة للاستاذة الشاعرة حنان شاعرة م
الشبح (رواية مقسمة الى فصول) Icon_minitimeالأحد مارس 12, 2023 4:27 pm من طرف لطفي الياسيني

»  عيد الاحزان والاسرى في عتمة الزنزان/ د. لطفي الياسيني
الشبح (رواية مقسمة الى فصول) Icon_minitimeالجمعة مارس 10, 2023 8:49 pm من طرف لطفي الياسيني

» تحية الى المرأة في 8 آذار / د. لطفي الياسيني
الشبح (رواية مقسمة الى فصول) Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2023 7:54 am من طرف لطفي الياسيني

»  ردا على قصيدة الاستاذ الشاعر الفلسطيني الكبير شحده البهبهان
الشبح (رواية مقسمة الى فصول) Icon_minitimeالخميس مارس 02, 2023 9:19 pm من طرف لطفي الياسيني

» الى روح رفيق دربي عمر القاسم/ د. لطفي الياسيني
الشبح (رواية مقسمة الى فصول) Icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2023 12:07 pm من طرف لطفي الياسيني

»  انا المجاهد في العصور / لشاعر دير ياسين*لطفي الياسيني
الشبح (رواية مقسمة الى فصول) Icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2023 11:51 am من طرف لطفي الياسيني

»  في ذكرى الاسراء والمعراج/ د. لطفي الياسيني
الشبح (رواية مقسمة الى فصول) Icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2023 1:12 pm من طرف لطفي الياسيني

Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث
منتدى عاطف الجندى الأدبى
Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث

 

 الشبح (رواية مقسمة الى فصول)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
amgad07
أديب
أديب



الدولة : غير معرف
عدد الرسائل : 54 نقاط : 104 تاريخ التسجيل : 03/01/2011
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

الشبح (رواية مقسمة الى فصول) Empty
مُساهمةموضوع: الشبح (رواية مقسمة الى فصول)   الشبح (رواية مقسمة الى فصول) Icon_minitimeالثلاثاء يناير 04, 2011 12:05 pm

1- بلاغ
لقد كان قسم الشرطة التابع لتلك المنطقة النائية شبه خالى فى هذا الوقت المتأخر من الليل إلا من بعض عساكر الحراسة المتناثرين حول مبني القسم حينما اقتربت تلك السيدة في توتر من احدهم في خطوات مرتبكة وهى تقول في ارتباك واضح :
- عندي بلاغ أريد أن أقدمه من فضلك
نظر إليها عسكري الحراسة في لامبالاة ثم أشار إلى داخل النقطة قائلاً :
- تقديم البلاغات بالداخل عند الصول (بكير) ، ثان حجرة إلى اليمين.
شكرته السيدة بإيمائه من رأسها ثم اتجهت إلى داخل النقطة بخطوات بطيئة متثاقلة حتى قطعت ممر قصير واتجهت بنظرها تبحث عن الحجرة الثانية وتوقفت لحظات أمام الحجرة حتى استجمعت شتات ذهنها المرتبك ولم تكد تطمئن إلى انتظام أنفاسها والأفكار في رأسها حتى دخلت الحجرة لتجد بداخلها رجلا ضخم الجثة يملك ملامح غليظة وأكثر ما لفت انتباهها ذلك الشارب الضخم الذي يحتل تقريبا ثلث وجهه ويجلس خلف مكتب متهالك يفترش عليه بعض الأوراق والملفات المتناثرة دون ترتيب وكوب شاي ما زال الدخان يتصاعد منه وفى مقابل المكتب كان هناك دولاب صدئ
عادت نظرات السيدة تتجه إلى الرجل وهى تسأله في صوت خفيض حاولت أن تضفى عليه بعض الثقة والهدوء:
- الصول (بكير) ؟
رفع الرجل عينيه إليها وهو يتمتم في خفوت :
- نعم .. أي خدمه يمكنني تقديمها لكِ؟
صمتت السيدة برهة وهى تستعيد في ذهنها ما جاءت من اجله قبل أن تقول:
- عندي بلاغ أريد أن أقدمه.
عاد الصول (بكير) ينظر إليها في تمعن فوجدها سيدة تحمل قدراً لا بأس به من الجمال ، متوسطة القامة تجاوزت تقريباً منتصف العقد الثالث من عمرها ترتدي جلباب أسود بسيط مثلها مثل معظم نساء تلك المنطقة التابع لها القسم وفوق رأسها شال اسود مطرز بخيوط لامعة يغطى معظم شعرها إلا خصلة صغيرة تتدلى من أسفل الشال
مرت لحظات قصار قبل أن يلتقط الصول من درج مكتبه ورقة قدمها إلى السيدة وهو يقول :
- خذي هذه الاستمارة وأملأي ما بها من بيانات
قالت السيدة في ارتباك واضح :
- ولكني لا أستطيع القراءة والكتابة
استرد الصول الاستمارة مرة أخرى ووضعها أمامه وهو يقول في بساطه كمن اعتاد مثل هذا الأمر :
- حسناً سأكتبها لك.
ثم امسك قلماً وهو يسألها :
- أولاً اسمك و سنك وعنوانك .
قالت السيدة وهى تتجه نحو المقعد الوحيد الموجود في الحجرة وجلست عليه في إرهاق واضح وهى تقول:
- اعذرني فانا لا أقوى على الوقوف طويلاً
أومأ الصول برأسه متفهما وهو يقول:
- لا عليك يا سيدتي استريحي
- أنا أسمى (عليه السيد احمد) ابلغ من العمر ستة وثلاثون عاماً واسكن في .......
كانت تتحدث بصوت مرتفع قليلاً حتى يتمكن الصول من كتابة ما تمليه عليه وكذلك حتى تتغلب هي على ارتباكها ولم يكد الصول ينتهي من كتابة البيانات حتى رفع رأسه نحوها وهو يسألها في اهتمام :
- وما نوع البلاغ الذي تودين التقدم به ؟
كانت أرتجافة (عليه) واضحة لم تخف على عين الصول (بكير) وهى تجيب في توتر:
- انه بلاغ عن اختفاء.... عن اختفاء زوجي
وضع الصول القلم فوق الورقة وهو يقول في تهجم :
- اختفاء زوجك !! ... وماذا تريدين منا أن نفعل ؟
أجابت في توتر زائد وقد أربكها تصرفه :
- أريد أن تفعلوا ما يمليه الواجب عليكم فعله...أن تبحثوا عن زوجي وتجدوه..أليس الشرطة في خدمة الشعب كما تقولون؟!
قال الصول في هدوء:
- اجل في خدمة الشعب ولكن أليس من المفترض أن يكون زوجك الآن في سهرة مثلا ولم يخبرك بهذا !
هزت (عليه) رأسها نفياً وهي تقول في إصرار:
- زوجي لم يذهب إلى أي مكان من قبل دون أن يخبرني خاصة وانه قد خرج للذهاب إلى عمله هذا الصباح كالمعتاد لكنه لم يصل إلى هناك
عاد الصول يسألها :
- وأين يعمل زوجك ؟
- انه يعمل مدرس لغة عربية في مدرسة (......) الإعدادية
صمت الصول مرة أخرى قبل أن يسأل (عليه) :
- وهل حدث بينكما خلاف أو شجار منذ فترة قريبة ؟
كان الصمت هذه المرة من نصيب (عليه) التي لم تدر بما تجيب
صمت لسانها عن الكلام ولكن عقلها ظل يعمل ويعود بذاكرتها إلى ثلاث أيام مضت
ويستعيد ذكرى ما حدث
ذكرى تلك الليلة
الليلة السوداء.
*****************************
انطلق رنين الهاتف في منزل (عليه) في وقت مبكر مما جعلها تستيقظ مذعورة من نومها وتلتقط السماعة في سرعة وتضعها على أذنها في توتر وهى تقول:
- الو .. من المتحدث؟
- انه أنا يا حبيبتي كيف حالك اليوم ؟
لم تكد (عليه) تسمع صوت محدثها حتى انتفض جسدها في توتر زائد وهى تقول في ارتباك :
- انتظرني لحظة
ثم ألقت السماعة على الفراش وأسرعت إلى خارج الحجرة وعيناها تدوران في إرجاء المنزل وهى تنادى في صوت مرتفع :
- (عمر) هل أنت هنا يا حبيبي ؟!
انتظرت لحظه وهى ترهف السمع وعيناها تدوران في أنحاء الشقة وحينما لم يأتها جواب عادت إلى حجرة نومها مرة أخرى وجلست على طرف الفراش وهى تسترد السماعة وقالت في نبرة هادئة هذه المرة:
- (حامد) لماذا اتصلت الآن.. إلا تعلم أن زوجي قد عاد من السفر بالأمس
- نعم اعلم هذا ولكنني لم أكن اعلم انك سوف توحشيني هكذا
ابتسمت (عليه) وقالت في دلال:
- ولكني كنت معاك منذ يومان فقط إلا يكفيك هذا
- لا.. لا يكفيني سوى رؤيتك كل يوم، بل كل ساعة
ضحكت (عليه) بصوت عال قائلة :
- يا لك من شقي طماع .
- ما دمت قد ضحكتي هكذا فأنت لست غاضبه منى ، أليس كذلك؟
- أنت تعلم أنني لا يمكن أن اغضب منك
- أذن متى سنلتقي؟
صمتت (عليه) برهة قبل أن تجيب :
- ليس هذا الأسبوع ،على الأقل حتى ينتظم (عمر) في عمله الجديد بالمدرسة و..
- مع من تتحدثين؟
انتفضت (عليه) حينما قاطعها صوت زوجها من خلفها وهو يصيح في صوت هادر ولكنها تمالكت نفسها وظلت ممسكه بالسماعة وهو تقول لمحدثها وعيناها معلقتان على زوجها:
- سأحاول أن التقى بكِ في اقرب فرصة ممكنة يا (سناء) والآن إلى اللقاء لان زوجي ينادى علي
وضعت (عليه) السماعة موضعها ونظرت إلى زوجها في غضب قائله:
- ماذا حدث ؟ لماذا تصيح هكذا؟ لقد أفزعتني.
اقترب منها زوجها أكثر والغضب مرتسم على وجهه قائلا:
- وأنا قد سألتك مع من كنت تتحدثين؟
صاحت (عليه) وهى تجيب زوجها راسمه الغضب على وجهها :
- أنها (سناء) صديقتي وأنت تعرفها
صاح زوجها في ثورة وهو يتقدم من زوجته والشياطين تتقافز أمام وجهه
- لا أنك كنت تتحدثين إلي شخص أخر وليس مع (سناء) كما تتدعين
حاولت (عليه) أن تبتعد عن (عمر) زوجها وتتفادى غضبه العارم وهي تقول :
- أنت لا تصدق أنني كنت أتحدث إلى (سناء) هذه مشكلتك أنت
ولكن الغضب كان قد تملك من (عمر) الذي كان ثائراً إلي أقصي حد وكان تصرفه مع زوجته بشعاً
بشعاً إلى أقصي حد
********************************
أنتفض جسد (عليه) حينما عاد الصول يسألها مجدداً :
- هل حدث خلاف بينك وبين زوجك مؤخراً يا سيدة (عليه)؟
لم تستطع (عليه) سوى الرد بإيمائه رأسها بما يفيد الإيجاب فهز الصول رأسه متفهما وقال في هدوء:
- حسناً يمكنك العودة إلى منزلك الآن وإذا لم يظهر زوجك حتى الصباح عودي إلي هنا مرة أخري وسوف أحرر لك البلاغ الذي تريدينه لأنه يجب أن يمر 24 ساعة على الاختفاء قبل تقديم البلاغ.
وابتسم وهو يستطرد قائلاً:
- ومن يدرى ربما تعودين إلى المنزل لتجدي زوجك قد عاد ومعه هديه ليصالحك بها
صمتت (عليه) ولم تجيب ولكنها كانت تدرى بداخلها أن زوجها لن يعود الليلة
أو أي ليلة
ولن يعود مرة أخرى
ولكن من يدرى
من !!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amgad07
أديب
أديب



الدولة : غير معرف
عدد الرسائل : 54 نقاط : 104 تاريخ التسجيل : 03/01/2011
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

الشبح (رواية مقسمة الى فصول) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشبح (رواية مقسمة الى فصول)   الشبح (رواية مقسمة الى فصول) Icon_minitimeالثلاثاء يناير 04, 2011 12:07 pm

لست ادرى هل استمر فى تقديم باقية القصة ام اكتفى بهذا الجزء
هذا متروك لاراء الاعضاء الكرام
وشكرا لكل من اضاع وقته ف القراءة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amgad07
أديب
أديب



الدولة : غير معرف
عدد الرسائل : 54 نقاط : 104 تاريخ التسجيل : 03/01/2011
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

الشبح (رواية مقسمة الى فصول) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشبح (رواية مقسمة الى فصول)   الشبح (رواية مقسمة الى فصول) Icon_minitimeالأحد مارس 20, 2011 12:15 pm

:}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amgad07
أديب
أديب



الدولة : غير معرف
عدد الرسائل : 54 نقاط : 104 تاريخ التسجيل : 03/01/2011
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

الشبح (رواية مقسمة الى فصول) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشبح (رواية مقسمة الى فصول)   الشبح (رواية مقسمة الى فصول) Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 28, 2011 5:39 pm

الفصل الثانى
2-عاد
ارتفعت دقات قلب (عليه) في عنف وهى تفتح باب شقتها وهى تخطو خطواتها الأولى داخل شقتها حينما ارتفعت دقات الساعة معلنه العاشرة مساءً وتجمدت خطواتها قليلاً حتى انتهت الساعة من دقاتها العشر وعاد الصمت يغلف المنزل من جديد باستثناء ذلك الصوت الرتيب لحركة بندول الساعة واستعادت دقات قلب (عليه) انتظامها وهدأت أنفاسها المضطربة.
اتجهت يدها نحو قبس الإضاءة لتنطلق خيوط نور المصباح القوية لتهزم ظلام الردهة وأغلقت (عليه) عينيها لحظات قصار حتى اعتادت الإضاءة واتجهت بأنظارها نحو صورة
صورة تأخذ ركناً قصياً في الردهة.. كانت صورة تجمعها مع زوجها (عمر) بعد زواجهما بشهور قليلة وأخذت (عليه) تنظر إلى الصورة في إمعان شديد ... كانت هذه هي المرة الأولى منذ زواجهما التي تحاول أن تدقق النظر في ملامح زوجها بهذا القرب وهذا الاهتمام .. وهذا الحزن
لقد كانت نظرات عينيه تحملان الطيبة الشديدة والكثير من الحب الدفين الذي يكنه لها
كانت هذه هي المرة الأولى التي أخذت (عليه) تسترجع تصرفات زوجها معها وتصرفاتها هي معه ... لقد كانت تصرفاته لا تصدر إلا من عاشق .. هكذا كان دائماً معها ولكنها لم تكن تشعر بهذا القدر الجارف من الحب حينئذ بل أنها كانت تضيق به وتكرة اهتمامه الزائد بها أما هي فقد كانت على النقيض تماماً من زوجها ، لقد كانت دائماً تحاول صده وإبعاده عنها
كانت دوماً تضع صورته إلى جوار صورة زوج والدتها ، ذلك الزوج الذي طالما كرهته وسعت لتهرب من جحيمه وقتله في أحلامها لذا فقد ارتضت بأول رجل يدق باب دارها طلباً للزواج منها
وقد كان هذا الرجل هو (عمر) الذي هام بها حباً منذ اللحظة الأولى من تعارفهما
أغلقت (عليه) عينها كأنها تهرب من عيني زوجها التين كانتا ترمقانها من خلف زجاج الصورة
ولم تكد تفعل حتى أخذت صورة أخرى ترتسم في ذهنها
كانت صورة لرجل ولكنها كانت صورة ابعد ما تكون عن ملامح زوجها بطيبته وعشقه لها
وبساطته..
كانت صورة ...
انتفضت فجأة (عليه) وهى تلتفت في ذعر إلى حجرة النوم وتراجعت في خطوات مذعورة إلى الوراء حتى التصق جسدها بالحائط
انتفض جسدها هلعاً حينما صدر هذا الصوت من حجرة النوم
لقد كان هناك صوت خافتاً لكنه كان واضحاً رغم هذا الخفوت .. لقد كان صوت نحيب
صوت تعرفته على الفور
كان صوت بكاء ...
زوجها (عمر)
*****************************
حاولت (عليه) أن تتجه نحو باب الشقة كي تهرب أو تستغيث بأحد من جيرانها
حاولت ولكن قدماها أبتا أن تطيعها .. حاولت أن تصرخ ولكنها لم تستطع أن تحرك لسانها من مكانه وظلت الصرخة حبيسة أعماقها
لم تستطع سوى أن تنطق في صوت مبحوح مرتجف :
- (حامد) أهو أنت من بالداخل ؟!
ولكنها لم تتلق جواب سوى الصمت .. صمت تام خيم على المكان حتى صوت النحيب خفت حتى صمت تماماً فلم يعد له وجود ولم يعد هناك سوى صوت بندول الساعة المنتظم المثير للأعصاب الذي يصدر دقات خافته منتظمة
وتحركت (عليه) بخطوات مرتجفة نحو حجرة النوم
ولم تعد هناك سوى خطوات قليلة حتى تصل إلى حجرة النوم ودقات قلبها تزداد مع كل خطوة مرتجفة تتقدمها
ولم يعد هناك سوى خطوة حتى تصل إلى الحجرة
وفجأة انتفض جسدها أكثر مع ظهور ظلاً بشرياً يتحرك بالحجرة ويقترب هو الأخر نحو مدخل الحجرة
والتقت نظراتها المذعورة مع نظرات صاحب الظل وانتفض الجسدان في عنف اشد وتراجعا ذات الخطوة كل منهما في اتجاه عكس الأخر
لقد كان هذا الشخص هو أخر رجل تتوقع (عليه) أن تراه أو حتى تتمنى أن تراه
كان هذا الشخص هو زوجها
زوجها (عمر)
الذي نظر إليها هو الأخر
نظرات تحمل مزيج عجيب
مزيج من الحب .. وكثيراً من الرعب
الرعب الحقيقي .
*****************************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالرحمن الشاعر
شاعر
شاعر
عبدالرحمن الشاعر


الدولة : غير معرف
العذراء النمر
عدد الرسائل : 322 50
نقاط : 371 تاريخ التسجيل : 23/06/2011

الشبح (رواية مقسمة الى فصول) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشبح (رواية مقسمة الى فصول)   الشبح (رواية مقسمة الى فصول) Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 28, 2011 6:05 pm

أخي القاص
أنا لست ممن يفهم في جوانب القصة بما يكفي
ولكن القصة تمر بفترات ضعف وقوة على ما أشعر، وفي الفصل الثاني هناك تشويق كبير ، ولا اعلم ان كانت القصة قد انتهت هكذا أم ان هناك بقية ، كذلك لا أعلم هل الفصول في المسرحية فقط أم في القصة أيضا ، وارجو التوضيح.
من جهتي
فالقصة سلسة التناول تجذب القارئ
هذا ما رأيته لكن النهاية تحتاج تغيير اما ان يكون لها تكملة أو تكون أكثر وضوحا
أما ما يخص اللغة فأنا لا أعلم مدى درايتك يا أستاذنا بقواعد النحو والصرف والاملاء فهناك قليل من الاخطاء ربما ترجع للسرعة في الكتابة أو غير ذلك
على كل حال لو أردت توضيح ما يخص النحو والصرف فأنا على استعداد
دمت في خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amgad07
أديب
أديب



الدولة : غير معرف
عدد الرسائل : 54 نقاط : 104 تاريخ التسجيل : 03/01/2011
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

الشبح (رواية مقسمة الى فصول) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشبح (رواية مقسمة الى فصول)   الشبح (رواية مقسمة الى فصول) Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 28, 2011 6:11 pm

الاستاذ العزيز / عبد الرحمن
ان القصة مازال لها تكمله اما بالنسبه للاخطاء الاملائيه فهى تعود كما ذكرت للسرعة ف الكتابة اما بما يخص اخطاء النحو فارجو منك التوضيح ولك جزيل الشكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالرحمن الشاعر
شاعر
شاعر
عبدالرحمن الشاعر


الدولة : غير معرف
العذراء النمر
عدد الرسائل : 322 50
نقاط : 371 تاريخ التسجيل : 23/06/2011

الشبح (رواية مقسمة الى فصول) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشبح (رواية مقسمة الى فصول)   الشبح (رواية مقسمة الى فصول) Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 28, 2011 6:40 pm

amgad07 كتب:
الاستاذ العزيز / عبد الرحمن
ان القصة مازال لها تكمله اما بالنسبه للاخطاء الاملائيه فهى تعود كما ذكرت للسرعة ف الكتابة اما بما يخص اخطاء النحو فارجو منك التوضيح ولك جزيل الشكر

بأمر الله تعالى عندما تنتهي القصة كاملة سأعيد قراءتها بتأن وأذكر لحضرتك الأخطاء النحوية بطريقة الخطأ وبجانبه الصواب وما أشك في صحته سأضع له علامة مميزة إلى أن يأتيني منك التوضيح عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارة الجندي
مشرفة صور شخصية
مشرفة صور شخصية
سارة الجندي


الدولة : مصر
العقرب عدد الرسائل : 3397 نقاط : 954 تاريخ التسجيل : 05/05/2007
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

الشبح (رواية مقسمة الى فصول) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشبح (رواية مقسمة الى فصول)   الشبح (رواية مقسمة الى فصول) Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 28, 2011 6:43 pm

لك جزيل الشكر
علي هذا الابداع الرائع
أتمني لك المزيد من التفوق

Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشبح (رواية مقسمة الى فصول)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشبح (الفصل الرابع)
» الشبح (الفصل الخامس)
» القرية الشبح
» ( فصول الذل) الشاعر السكندرى السيد عبد الحليم
» الشبح (الفصل الثالث)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاطف الجندي :: منتدى الإبداع الأدبى :: ابداع قصصى-
انتقل الى: