حلم برائحة الكفن

قد ينسجُ الجوعُ
بغزلِ الفقرِ أكفاناً
على أبوابِ إيطاليا
وخاتمةً حزينةْ
نايٌ يغني للرحيلِ
أغاني إيزيسِ المحالَ
ويرتجي منها الرجوعَ
فترحل الروحُ البقيةُ
لا يرى الجسدُ النحيلُ رحيلـَها
لا ينتشي الفرعونُ من آلامِها
بل يستزيـــدُ .. يعيدُ ماءَ القلبِ للشطآنِ
تلتهمُ البقيةَ من بقايا حلمِهم
لا يذكرون سوى العدم
لا يدركون دلالةَ الحلمِ المغامرِ
أن يعودوا من جديدِ إلى الحياةِ
إلى الأماني في الصبا
لا يدركون سوى الوداعَ
ويمزجون الخوفَ
بالشوقِ المبللِ بالوطنْ
ما بين بيتٍ لم يكنْ يوماً لهم
أو بين أيامٍ تشدُّ العمرَ تبحثُ عن سكنْ
يا أيها الحلمُ المدلى من توابيتِ الندم
رفقاً بأعيننـــا
فإنا نرتجيك بكل يومٍ في المساءِ
نريد – عفواً – أن نراكَ
بدون تابوتٍ يلملمُ ما تبقى من فتاتٍ
بين أنيابِ القروشْ
من دون أكفانٍ تمزقُ في الجسد
وتلوكه حلوىً برائحةِ الطفولةِ
تلفظُ الأيامَ منه
وترتضيه مهادناً لليأسِ
تتسعُ المسافةُ بينه
أو بين ما يأتيه دوماً كلما رافقته
يا أيها الحلمُ القدرْ
إني سئمتُ من التخفي في كهوفِ الكادحينَ
الزارعينَ
الصانعينَ
الدارسينَ
الناسجينَ الجوعَ بعد الفقرِ أكفاناً
على أبواب إيطاليا
وأعوان الكفن

الشاعره الجميله / دعاء العطار

ما أجمل كلماتك

ويمزجون الخوفَ
بالشوقِ المبللِ بالوطنْ
ما بين بيتٍ لم يكنْ يوماً لهم
أو بين أيامٍ تشدُّ العمرَ تبحثُ عن سكنْ
يا أيها الحلمُ المدلى من توابيتِ الندم

معانى جميله تخرج من قلب ملىء بالاحساس الصادق

أتمنى لك المزيد والتقدم دائما لك منى خالص الحب والتقدير / الشاعر /رضا توفيق

الشاعر رضا توفيق شكرا على مررك الكريم اخي العزيز واتمنى ان اكون دائما عند حسن ظنك

دي كانت اخر قصيده سمعتها منك يا دعاء
مستواكي بيتحسن وبتتقدمي بسرعه
وحشتيني يا بنتى
ونفسي اقرالك " علبة لبن"

مأمون كامل "هعيش بيكو" كتب:

دي كانت اخر قصيده سمعتها منك يا دعاء
مستواكي بيتحسن وبتتقدمي بسرعه
وحشتيني يا بنتى
ونفسي اقرالك " علبة لبن"

اكبر مفاجأة ليا ياجدو انى الاقي مرور باسم حضرتك على قصيدتى
وحشتنى قوي قوي
فاكر يا جدو كنا ف اتحاد الكتاب وقلت حلم برائحة الكفن وطلبت من حضرتك ولا تموتى وحضرتك قلتها
شكرا يا جدو
الله يرحمك يا رب
الله يرحمك

دعاء العطــار كتب:

قد ينسجُ الجوعُ
بغزلِ الفقرِ أكفاناً
على أبوابِ إيطاليا
وخاتمةً حزينةْ
نايٌ يغني للرحيلِ
أغاني إيزيسِ المحالَ
ويرتجي منها الرجوعَ
فترحل الروحُ البقيةُ
لا يرى الجسدُ النحيلُ رحيلـَها
لا ينتشي الفرعونُ من آلامِها
بل يستزيـــدُ .. يعيدُ ماءَ القلبِ للشطآنِ
تلتهمُ البقيةَ من بقايا حلمِهم
لا يذكرون سوى العدم
لا يدركون دلالةَ الحلمِ المغامرِ
أن يعودوا من جديدِ إلى الحياةِ
إلى الأماني في الصبا
لا يدركون سوى الوداعَ
ويمزجون الخوفَ
بالشوقِ المبللِ بالوطنْ
ما بين بيتٍ لم يكنْ يوماً لهم
أو بين أيامٍ تشدُّ العمرَ تبحثُ عن سكنْ
يا أيها الحلمُ المدلى من توابيتِ الندم
رفقاً بأعيننـــا
فإنا نرتجيك بكل يومٍ في المساءِ
نريد – عفواً – أن نراكَ
بدون تابوتٍ يلملمُ ما تبقى من فتاتٍ
بين أنيابِ القروشْ
من دون أكفانٍ تمزقُ في الجسد
وتلوكه حلوىً برائحةِ الطفولةِ
تلفظُ الأيامَ منه
وترتضيه مهادناً لليأسِ
تتسعُ المسافةُ بينه
أو بين ما يأتيه دوماً كلما رافقته
يا أيها الحلمُ القدرْ
إني سئمتُ من التخفي في كهوفِ الكادحينَ
الزارعينَ
الصانعينَ
الدارسينَ
الناسجينَ الجوعَ بعد الفقرِ أكفاناً
على أبواب إيطاليا
وأعوان الكفن

دعاء نص رائع جداً وأدهشنى حقاً وأنت تعلمين جيداً أننى لا أعرف طريق المجاملات لى عودة طبعاً مع حرفك الرائع

شريف سيد صلاح كتب:

دعاء العطــار كتب:

قد ينسجُ الجوعُ
بغزلِ الفقرِ أكفاناً
على أبوابِ إيطاليا
وخاتمةً حزينةْ
نايٌ يغني للرحيلِ
أغاني إيزيسِ المحالَ
ويرتجي منها الرجوعَ
فترحل الروحُ البقيةُ
لا يرى الجسدُ النحيلُ رحيلـَها
لا ينتشي الفرعونُ من آلامِها
بل يستزيـــدُ .. يعيدُ ماءَ القلبِ للشطآنِ
تلتهمُ البقيةَ من بقايا حلمِهم
لا يذكرون سوى العدم
لا يدركون دلالةَ الحلمِ المغامرِ
أن يعودوا من جديدِ إلى الحياةِ
إلى الأماني في الصبا
لا يدركون سوى الوداعَ
ويمزجون الخوفَ
بالشوقِ المبللِ بالوطنْ
ما بين بيتٍ لم يكنْ يوماً لهم
أو بين أيامٍ تشدُّ العمرَ تبحثُ عن سكنْ
يا أيها الحلمُ المدلى من توابيتِ الندم
رفقاً بأعيننـــا
فإنا نرتجيك بكل يومٍ في المساءِ
نريد – عفواً – أن نراكَ
بدون تابوتٍ يلملمُ ما تبقى من فتاتٍ
بين أنيابِ القروشْ
من دون أكفانٍ تمزقُ في الجسد
وتلوكه حلوىً برائحةِ الطفولةِ
تلفظُ الأيامَ منه
وترتضيه مهادناً لليأسِ
تتسعُ المسافةُ بينه
أو بين ما يأتيه دوماً كلما رافقته
يا أيها الحلمُ القدرْ
إني سئمتُ من التخفي في كهوفِ الكادحينَ
الزارعينَ
الصانعينَ
الدارسينَ
الناسجينَ الجوعَ بعد الفقرِ أكفاناً
على أبواب إيطاليا
وأعوان الكفن

دعاء نص رائع جداً وأدهشنى حقاً وأنت تعلمين جيداً أننى لا أعرف طريق المجاملات لى عودة طبعاً مع حرفك الرائع

أخى الشاعر الكبير والناقد الأكبر الأستاذ شريف

مرور طيب شرفت به اتمنى ان يتكرر في صفحة العامية

وانتظر العودة الثانية أخى الكريم

تحياتى