وسألت مشرفة الفصيح= بعد التعديل

{بالرغم من أن القصيدة أرسلت من قبل، ونشرت في الفصيح، إلا أنها كانت مختلة الوزن، لأنها أرسلت على عجل، وقد وجه الاخوان الكريمان الشاعران الحبيبان عاطف الجندي ، وعاطف عاشور بالتويه المؤدب على ذلك،(هي الشعر إلا قليلا).. ووصفتها الشاعرة فوزية شاهين بأنها"خريدة" مبدية شكرها وتقديرها لها على كلماتها الشاعرة وأثلج صدري تعقيبها العذب ..
أقول بالرغم من ذلك كله، إلا أنني راجعت القصيدة، وتلافيت خلل الوزن وماشابها من خلل أو تكرار،وأجريت عدة تعديلات في بعض أبياتها وكلماتها..
وها أنذا أرسلها لزاوية " تحت المجهر" للاستماع والاستمتاع بالنقد حولها، ولا ضير من النقد فالذهب- وهو الذهب- يدخل النار فينتقد، فيخرج شوائبه ويبقى صافيه البراق الأصفر، الذي يسر الناظرين، وأعترف أن كلمات قصيدتي ليست ذهبية خالصة،، غير أني أتمنى أن" تسر الناظرين"... محبكم كلكم بلا استثناء .."محمد خضر".}

وسألت مشرفة "الفصيح"
شعر: محمد خضر الشريف

وسألت مشرفة "الفصيح" / شعري أعامي أم فصيحْ؟
"كتكوت" شعر ليِّن/ يرنو من "البيضة يصيح"؟
ضحكت كعادتها البَّسوم/ في غرة الوجه "الصبيح"
وتناثرت ضحكاتها / في ذلك الأفق الفسيح
***
قالت بخبرة شعرها/ ولسانها العربِي الفصيح:
يا سائلي.. ياشاعري/ اسمع كلامي يا مليح
الشعر يعني شعورنا/ وزناً وقافية تصيح
الشعر ديوان العرب/ لا تنكرنْه بالمزيح
الشعر آهات الثكا/ لى واليتيم والكسيح
الشعر عنوان محبَّه / في أناجيل المسيح
الشعر قرآن الهدا / ية والكلم الصحيح
الشعر سلوة عاشق /وغناء "فلاح فصيح"
الشعر ذوق شاعر/ يعلو على شح الشحيح
الشعر مركب شوقنا /في بحرنا الهادي المريح
الشعر ترجمة الأما / ني العامي منه والفصيح
الشعر يعلي مجدنا/ بالهجو أو حلو المديح
***
فأجبتها والعين تذر/ ف دمعٍها الحر السفيح
أنا شاعر شادٍ أغن/ ي اللحن بالوادي الفسيح
لا أهذي هذي الثائر الـ/ فج السفيه والقبيح
أرجو رضا ربي وأج/ تنب الرذيل و"الرديح"
***

لكم السلام إخوتي /في ذلك الباب الفسيح
في منتدى " الجندي" عا /طفنا الحلو المليح

يا عاطفٌ ..يا جابرٌ / يا كل عامي أو فصيح
ولبنت "شاهين" التي / "أم القوافي" و"الفصيح"
أنا بانتظار الرد يا / شعرا ، وملتزم" الضريح"
أعني ضريح الشعر يا / نخبة الأدب الصحيح
شرطي الوحيد لقولكم / أن أسمع الرد الصريح

[/center][/size]

وسألت مشرفة "الفصيح" / شعري أعامي أم فصيحْ؟
وسألت مشرفة "الفصيح" عاميَّةٌ ذا أم فصيحْ؟
"كتكوت" شعر ليِّن/ يرنو من "البيضة يصيح"؟
كالفرخ يخرج شاديا / من بيضة فقست يصيح
ضحكت كعادتها البَّسوم/ في غرة الوجه "الصبيح
ضحكت فأهدتنا ضياءً / فاض في وجه صبوح
وتناثرت ضحكاتها / في ذلك الأفق الفسيح
وتناثرت ضحكاتها / في صفحة الأفق الفسيح

***
قالت بخبرة شعرها/ ولسانها العربِي الفصيح:
قالت بخبرة شاعر/ في لفظها عالي الوضوح
يا سائلي.. ياشاعري/ اسمع كلامي يا مليح
مقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبول
الشعر يعني شعورنا/ وزناً وقافية تصيح
الشعر نبض شعورنا/ وزناً وقافية تريح
الشعر ديوان العرب/ لا تنكرنْه بالمزيح
الشعر ديوان وفي / طياته نغم يبوح
الشعر آهات الثكا/ لى واليتيم والكسيح
الشعر آهة عاشق/ شكوى يتيم أو كسيح
الشعر عنوان محبَّه / في أناجيل المسيح
الشعر رمز محبَّه / رقَّت على قدم المسيح
الشعر قرآن الهدا / ية والكلم الصحيح
بالشعر نسمو نهتدي / للفن والقول الصحيح
الشعر سلوة عاشق /وغناء "فلاح فصيح"
مقبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
الشعر ذوق شاعر/ يعلو على شح الشحيح
الشعر جود مشاعرٍ/ تعلو على شح الشحيح
الشعر مركب شوقنا /في بحرنا الهادي المريح
الشعر ترجمة الأما / ني العامي منه والفصيح
الشعر ترجمة المنى / عاميَّةٌ هو أو فصيح
الشعر يعلي مجدنا/ بالهجو أو حلو المديح
الشعر يعلي مجدنا/ بالوصف أو حلو المديح
***
فأجبتها والعين تذر/ ف دمعٍها الحر السفيح
مقبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
أنا شاعر شادٍ أغن/ ي اللحن بالوادي الفسيح
أنا شاعر أشدو بهٍ / في الروض أوفوق السفوح
لا أهذي هذي الثائر الـ/ فج السفيه والقبيح
مالي ومن يهذي به / هذيان فج أوقبيح
أرجو رضا ربي وأج/ تنب الرذيل و"الرديح"
أرجو رضا ربي بما/ كتبت يميني أو أبوح
***

لكم السلام إخوتي /في ذلك الباب الفسيح
لكم السلام أحبتي /من عاشق الشعر السميح
في منتدى " الجندي" عا /طفنا الحلو المليح
في منتدى " الجندي" عا /طفنا الفتى الحلو المليح

يا عاطفٌ ..يا جابرٌ / يا كل عامي أو فصيح
يا عاطفٌ ..يا جابرٌ / يا كل أستاذٍ نصوح
ولبنت "شاهين" التي / "أم القوافي" و"الفصيح"
أنا بانتظار الرد يا / شعرا ، وملتزم" الضريح"
مقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــبول على تحفظ
أعني ضريح الشعر يا / نخبة الأدب الصحيح
أعني ضريح الشعر يا / من دأبهم أدب صحيح
شرطي الوحيد لقولكم / أن أسمع الرد الصريح

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وها أنذا أدُّ عليك بالرد الصريح :
الأبيات التي باللون الأحمر تصويب لما قبلها
(1) أنت كمسلم مع احترامي وتقديري لمرزوق صليب
لاتعترف إلا بإنجيل واحد للمسيح صلى الله عليه وسلم
وليس أناجيل وأياً كان اعترافك بإنجيل واحد للسيد المسيح
صلى الله عليه وسلم ،أو أناجيل فلا ينبغي أن يكون هذيان
البشر من الشعر مساوياً لكلام الله عز وجل في الإنجيل .
الشعر عنوان محبَّه / في أناجيل المسيح
(2) ولا أدري كيف مرَّ ذلك على الصديقين العاطفين
الجندي والعاشور ، والقرآن أصبحت علماً على كتاب الله
عزوجل المنزل من رب العزة على قلب محمد بن عبد الله
رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من أول قوله عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، إلى قوله تعالى
من الجنة والناس المحفوظ بين دفتي المصحف ، المتعبَّد بتلاوته
الذي لا تصح الصلاة إلا بفاتحته .
فتقول أنت عن الشعر :
الشعر قرآن الهدا / ية والكلم الصحيح
لا كان ولا أشهد ولا آذن وأستغفر الله ، ولا يبررن أحد باي تبرير
(3) ثم تقول :
الشعر يعلي مجدنا/ بالهجو أو حلو المديح
بالله عليك الهجاء والبذاءة تعلي مجداً ؟ أستغفر الله لي ولك .
(4) أنت شاعر وفي مناطق كثيرة تزن الشعر جيداً
وفي مناطق أخرى تتساهل مع الوزن
(5) من أخطاء القافية عندك تكرار القافية قبل مرور ستة
أو سبعة أبيات بعدها ، وهذا ما حاولت أن أتحاشاه في تعديلاتي
(6)أخي الحبيب :
إن كنت من أهل القاهرة أوقريباً منها تستطيع مقابلتي في نقابة الصحفيين كل يوم أربعاء في ندوة الأستاذ الورداني ناصف أو في نادي أدب الجيزة كل يوم أحد من بعد السابعة مساء ، ومن السهل عليك جداً بعد جلسة أو جلستين معك أن تتحقق لك استقامة الأوزان الشعرية
وصديقك من صدقك
اقرأ الأبيات التي باللون الأحمر وطابق بينها وبين ما قبلها واعرف أين الخلل يستقيم لك الشعر الذي أنت تحبه ، ولا يعني ماكتبت إلا أنك شاعر بكل معنى الكلمة .

الأخ المبدع الكريم الأستاذ/ مالك صابرين..

لك وجهة نظرك المحترمة جدا.. وأتفق في بعض ما قد أوضحت من وجهة نظر واختلف مع بعض ماقلت أيضا..
فأنا ملتزم بقافية الحاء التي قبلها الياء ولم أرد أن أنتقل للواو بدلا من الياء، فهذا فيه عجز من الشاعر عن السير على النسق الواحد، في موسيقى القافية.. وقد كال النقاد كثير نقدهم، للعملاق الكبير الأستاذ/ عباس العقاد، في قصيدة رائية له ،سار فيها على الياء التي سبقت الراء ثم جنح في بعض أبياتها إلى الواو بدلا من الياء، واعتبروا ذلك عيبا في شعره..

أما جملة " أناجيل المسيح" كتبتها في الأولى غير المرتبة هكذا" إنجيل المسيح"، والوزن اضطرني لذلك، لكن بعيدا عن اضطرار الوزن هذه فأستوقفك بعض الشيء هنا واقول:
كما تعلم فإن الأناجيل التي كتبت كانت نسخا متعددة بمسميات أصحاها الذين كتبوها من الحورايين ، ولم يترك سدينا عيسى عليه السلام إنحيلا واحدا مكتوبا ، كما هو معروف ولم تكن هذه الأناجيل نسخة واحدة متفق عليها، وفي اانسخ الكثيرة والمتابينة هذه كلام كثير واختلافات كثيرة، حتى في نصوصها، بل وفي فهمها للنصوص أيضا، ويعرف هذا من درس علم مقارنة الأديان، فاخذت كلامي من هذا المعنى للنسخ العديدة وليس لمصطلح الإنجيل الواحد المنزل من الرب الواحد على سيدنا عيسى ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام..

أما قولي "الشعر قرآن الهداية"، فكلمة قرآن هنا أقصد بها اللفظ اللغوي وليس المصطلح الشرعي، والمعني بها كثرة القراءة وسمي القرآن في اللغة- أكرر لغة وليس اصطلاحا- بهذا لكثرة قراءته، كما قال الله تعالى في سورة القيامة{ فإذا قرأناه فاتبع قرآنه} والمعنى في القصيدة هنا أن الشعر بقراءتنا المتعددة له سيصل بنا للهداية والمثل والأخلاق الكريمة، وفيها التورية فقط في الاسم بلفظة القرآن ، تورية فقط وليس معناه الاصطلاحي أخي الكريم ؟؟
وإلا فأخوك- بحمد الله -يحفظ كتاب الله ويجله ويوقره ويوقر من يوقره، وقد ازددت توقيرا لك لغيرتك على كتاب الله ، وإن اختلف فهمك لما قلت عن فهمي لما اردت، والمعنى كما يقال في "بطن الشاعر".
أما بالنسبة لنقابة الصحفيين فأنا عضو قديم فيها وكنت جارا وزميلا للشاعر المرحوم أخي وصديق الورداني ناصف، وكان حبيبا محبا وكنا- قبل سفري للخارج في أوائل الثمانينات الميلادية- كظلين معا، في دخولنا وخروجنا وظهورنا واختفائنا رحمه الله رحمة واسعة وقد حضرت معه كثيرا من الندوات التي كنت فيها مستمعا كريما ققط، وكنت أيامها في مرحلة "البيات الشتوي الشعري "..
ثم أني درست الشعر ونقده والعروض وبحوره وأوزانه وقوافيه وزحفه وعلاته ووووو، دراسة جامعية، وأعرف ذلك من زمن بعيد، ولكن هجري الشعر ثلاثين سنة كاملة ، ربما باعد بيني وبين كثير من شؤونه وشجونه، فظهرت هنات تغفر في بحر جو القصيدة وشاعريتها وجديد طرحها - أخي الحبيب الأستاذ مالك- فلست في احتياج ضروري لدروس تانية بعد هذا العمر المديد من الدراسة الشعرية، ويكفيني الإفادة بتذكيرك ببعضها مثل مافعل العزيز جدا الاخ عاطف الجندي الذي ذكرني ساعتها ببعضها، فله ولك الشكر.
وشكرا مرة أخرى لمرورك وتعقيبك ووقتك الجميل الذي قضيته مع كلمات قصديتي المتواضعة التي أردت أن أثري بها النقاش وأشجع بها الأخرين من المبتدئين أن يرسلوا ويتعرضوا للنقد حتى تستقيم أوزانهم وأشعارهم. . .[/color][/size][/size]

وهناك جملة قالها الكريم العزيز مالك صابرين في رده علي كلامي وهي:
[color=blue](3) ثم تقول :
الشعر يعلي مجدنا/ بالهجو أو حلو المديح
بالله عليك الهجاء والبذاءة تعلي مجداً ؟ أستغفر الله لي ولك .

** تعقيبا على هذه الجملة التي أضمن الرد عليها فأني أقول:

الهجاء يدافع عن قضايا الدين والوطن وهذا من محامد هجاء الشعر، وأذكرك بأن الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم قال لحسان بن ثابت ، الصحابي الجليل وشاعر الرسول وهو من الشعراء المخضرمين- الذين عاشوا نصف عمرهم في الجاهلية و نصف عمرهم الأخر في الإسلام- قال له:"اهجوهم وروح القدس معك".. يعني بروح القدس أن جبريل يؤيدك عليهم ويثبتك.
وكان هجاء حسان بن ثابت انتصارا للدين وتأييدا لرسول الإسلام صلى الله عليه وسلم ضد قريش وشعرائها، وضد ما افتراه أبو سفيان بن حرب على الإسلام ورسول الإسلام- قبل اسلام أبي سفيان طبعا-
وهكذا- ياعزيزي الشاعر الأديب- كان للهجاء دوره قديما ، وحديثا أيضا بذم الاعداء والنيل منهم وتسفيه خططهم وفضح كيدهم ، وذلك كله لمصلحة الدين والوطن والأخلاق القويمة .
فقولي السابق في القصيدة من وحي ذلك كله منطقي ومقبول جدا، ولاغبار عليه ولا يستوجب الاستغفار منه؛ لأنه ليس جريمة ، مع أننا في حاجة ماسة للاستغفار على كل حال ،غفر الله لي ولك ولقارئ هذا المقال. ..

» وسألت مشرفة "الفصيح"
» هجرة ألم
» مساجلة الفصيح عن فلسطين
» صوت هنا لقصيدة الفصيح يناير 2010
» مساجلة للشعر الفصيح / عاطف عاشور