عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
أخيرًا هل البدر و أضاءت الدنيا بوجودك فى منتداك
يسعدنا تواجدك معنا يدا بيد و قلبا بقلب
لنسبح معا فى سماء الإبداع
ننتظر دخولك الآن
عاطف الجندي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عاطف الجندي الأدبى يهتم بالأصالة و المعاصرة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
صدر عن دار الجندي بالقاهرة ديوان مكابدات فتى الجوزاء للشاعر عاطف الجندي .. ألف مبروك
أحبائي بكل الحب تعود ندوة المنتدى السبت الأول من كل شهر باتحاد كتاب مصر ويسعدنا دعوتكم السادسة مساء السبت الأول من كل شهر باتحاد الكتاب 11 شارع حسن صبري الزمالك فى ندوة شعرية مفتوحة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» في يوم الاسير الفلسطيني/ د. لطفي الياسيني
جدران و أسئلة و فراشات Icon_minitimeالسبت أبريل 15, 2023 1:27 am من طرف لطفي الياسيني

»  مطولة شعرية الجزء الاول مهداة للاستاذة الشاعرة حنان شاعرة م
جدران و أسئلة و فراشات Icon_minitimeالأحد مارس 12, 2023 4:27 pm من طرف لطفي الياسيني

»  عيد الاحزان والاسرى في عتمة الزنزان/ د. لطفي الياسيني
جدران و أسئلة و فراشات Icon_minitimeالجمعة مارس 10, 2023 8:49 pm من طرف لطفي الياسيني

» تحية الى المرأة في 8 آذار / د. لطفي الياسيني
جدران و أسئلة و فراشات Icon_minitimeالثلاثاء مارس 07, 2023 7:54 am من طرف لطفي الياسيني

»  ردا على قصيدة الاستاذ الشاعر الفلسطيني الكبير شحده البهبهان
جدران و أسئلة و فراشات Icon_minitimeالخميس مارس 02, 2023 9:19 pm من طرف لطفي الياسيني

» الى روح رفيق دربي عمر القاسم/ د. لطفي الياسيني
جدران و أسئلة و فراشات Icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2023 12:07 pm من طرف لطفي الياسيني

»  انا المجاهد في العصور / لشاعر دير ياسين*لطفي الياسيني
جدران و أسئلة و فراشات Icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2023 11:51 am من طرف لطفي الياسيني

»  في ذكرى الاسراء والمعراج/ د. لطفي الياسيني
جدران و أسئلة و فراشات Icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2023 1:12 pm من طرف لطفي الياسيني

» الى روح شاعر فلسطين الكبير محمود درويش / د. لطفي الياسيني
جدران و أسئلة و فراشات Icon_minitimeالخميس يناير 26, 2023 1:11 am من طرف لطفي الياسيني

Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث
منتدى عاطف الجندى الأدبى
Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث

 

 جدران و أسئلة و فراشات

اذهب الى الأسفل 
+3
محمود نايف الشامي
عاطف الجندى
د.ماجدة غضبان
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
د.ماجدة غضبان
أديبة
أديبة
د.ماجدة غضبان


الدولة : العراق
عدد الرسائل : 88 نقاط : 142 تاريخ التسجيل : 26/03/2010
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

جدران و أسئلة و فراشات Empty
مُساهمةموضوع: جدران و أسئلة و فراشات   جدران و أسئلة و فراشات Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 21, 2010 12:58 am


سؤالان



ما بداخل ِ الجدران ِ الأربعة

غيرُ الفصول ِالأربعة

النابتةِ أبداً في لِحى السراب؟

ما يفعل ُالجميع ُ

غيرَ ارتداءِ حلَّة ِالمكوث ِ

دونَ عناء ِالتجذّر ِ

في اليباب؟





جدرانٌ وقـَفْر





هل يُمكن ُللجدران ِ

أن تلقَّن َ لغة ًما؟

أو إنَّ نهداً يجرؤُ

على استمالة ِالأيدي؟

أو إنَّ أُنثى تقترفُ الاحتلام

بطريقة ٍ يجهلُها الذكورُ؟



أهناك َ بحر ٌأو نوارس

أو أنفاس ٌغيرُ لاهثة ٍ

بخوف ٍوشَبَق ٍ مكتوم؟

أو زهورٌ طافيةَ فوقَ الماء؟

أو طيورٌ بألوان ٍزاهية ٍ

وفراشات؟



أهناكَ هواءٌ لايخالطُـهُ زفير،

أو ما يكفي منه ُلأطالة ِأمَد ِالشهيق ِ؟

أتتحركُ الجدرانُ

أو ترسم ُ نفسَها على نفسِها

عارية ًمن المكوث؟





حلم ُامرأة



الكرة ُ الأرضيةُ

صغيرةٌ

تدورُ بين َنهديّ

تقترف ُالدَّعَة َ

وتنزح ُعن ميادين ِالحروب

تدورُ حول َالسـُرَّةِ

وتستنهضُ الحدائقَ فيها

والغيوم َالمُترَفة َبالمطر

المعطر

وبالفراشات ِالتي تصنع ُمن الرحيق ِ

أزهارا ًأكثرَ فتنة!







حلم ُفراشة





من ذا الذي يُعنى

بفراشة ٍكسيرة ِالأجنحة ِ

سـِوى عنكبوت َبالمرصاد ِ

وعشرات ٍمن خطوط ِالنمل ِالزاحفة ؟



من ذا الذي يـُعنى

برعشتـِها الأخيرة؟

أو بإستسلامِها ما قبل َالأخير؟

بألوانـِها قبل َأن تتدحرَج َ

من على سُفوح ِ الأجنحة ؟

باللحظات ِالتي كانتْ تحلم ُ

فيها بالتحليق ِ فوق َالغيومِ؟

أو بالتحليق ِفي الأيام ِالممطرة ؟



من ذا الذي تعنيه ُ

نظرتـَها الأخيرة َالى زرقة ِالسماء؟





إغتراب





الشاعرُ

بين َجدرانـِه ِالأربعة!

ينازل ُالفصول َالاربعة!

والليل َوالنهار

بقلمٍ وحزمة ِأوراق ٍ

يثمل ُبالقصائدِ

وبالعبير ِالمنبعث ِمن طيف ِأُنثاه

ويعانق ُبعد َحروب ٍطويلة

الوسادة َوالسرير!





الحلم أيضاً





من يجرؤُ على ارتداء ِأنوثتي

لتحل َّ مواسم ُالعشق ِ

والشبق ِ

والإرضاع

وتترجلُ الحروب ُ..عن مطاياها؟



من يجرؤُ أن يرتديَ

نهديّ

ليختبيءَ الكون ُبينـَهـُما

مَشُوبا ًبالهدوء؟









قصيدة ٌذكورية



حبيبتي

ساقان ِمن لُجين

وفخذان ِمن حنين

وبطن ٌمن عاج ٍ

ونهدان ِيضاهيان ِالقمرَ

استدارة ًوابتهاج

ونحرٌ يليق ُ باللآليء

المستكينة ِفي المحارِ

تنتظرُ إنتزاعي لها



حبيبتي

أشجارٌ كثيفة ٌ

وثمارٌ دانية ُالقطوف ِ

تصنع ُالفردوس َ من قبلة ٍ

والشلالات ِمن دموع ٍوضياء

وبروقاً تعلن ُعن قدومـِها

حبيبتي!





اغتراب ٌأيضاً





هل ثـَمـّتَ إنتحار ٌواحدٌ

بين َالجدران؟

أو نضال ٌمستميتٌ

لإحداث ِثقب ٍجسيم ٍ

يدخل ُ مِنه ُجسد ُالنهر ؟!...

أو خليج ٌ يُعانـِق ُبحراً

أو صَدْع ٍربـَّما في السقف

تَمدُّ خلالـَه السماء أناملها

الزرقاء؟!..

أو نجمة ٌواحدة ٌ تضيءُ

العراء!

أو قمرٌ لا يشبهُ

بإستدارتـِه ِنهد َإمرأة؟









الحرب



راجفة ً

يا أجنحةَ الفراشة ِالسمراء

كأنـَّك ِما كنت ِخضراء

أوزرقاء

أو صفراء

أو قوسَ قزح ٍ

يلوّن ُالحدائق َ



راجفة ً

حائرة ً!

كالسبايا بعدَ حرب

................

.................



الحربُ التي تجهلين

خارج َالإخضرار ِ

والإزرقاق ِ

والإصفرار ِ

خارج َ كل ِّالالوان !



ثورة





أيـُّها النهد ُ

تمزّقْ وتشظَّ !

وكن ْ عاريا ً

من براثن َ تُدحرِجُكَ

على سفوح ِاللذة

كن ْمرتفعا ً حتى القمم

وليكنْ تاج ُحَلَمَتِكَ

قوسَ َقزح

كن ْشفافا ً

كزهرية ٍبداخلِها

قلب ٌيتلوى

نابضا ً جروحَه ُ

بلا جدوى!







الإغتراب ُالثلاثيّ الأبعاد



الشاعرُ المصفَّدُ

ببدلتِه ِالعسكرية

مزَّق َفجأة ً

جدرانَه الأربع !

إحتمى من طيش ِالنِبال ِ

والقـِوّاد ِ

بنهديها..... ربما!

أو بقصيدة ٍسارعتْ

الى الإختباء ِ

بينَ خصلات ِشعرِها

أو بأهداب ِعينيها

أو ...ربما...بكل ِّمافيهِ

وبكلِّ ما فيها .. !









ثورة ٌايضا ً



كوني ..

غيرَ الفراشة ِالكسيرة

وغيرَ النهود ِالعابقة ِ

بالعطور!

غيرَ البطون ِالتي يتوسدُها

الذكور!

وغيرَ الأرداف ِالمحصورة ِ

بينَ قوسين!

وغيرَ السَبيـَّة ِالمبتذلة ِ

على أسلاك ِالعنكبوت!





جدران ٌوعشق





ما بداخل ِالجدران ِالأربعة

غيرُ الفصول ِالأربعةِ

والعيون ِالمنزلقة ِعلى بعض ٍ

والشفاه ِالمطبقة ِعلى بعض ٍ

والأصابع ِالعشرين؟!





د . ماجدة غضبان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاطف الجندى
المدير العام
المدير العام
عاطف الجندى


الدولة : مصر
الجوزاء عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج
نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

جدران و أسئلة و فراشات Empty
مُساهمةموضوع: رد: جدران و أسئلة و فراشات   جدران و أسئلة و فراشات Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 21, 2010 1:26 am

أولا : أحجز مقعدي
و أثبت النص
كي أعود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elgendy.ahladalil.com
عاطف الجندى
المدير العام
المدير العام
عاطف الجندى


الدولة : مصر
الجوزاء عدد الرسائل : 14290 الهواية : الشطرنج
نقاط : 13287 تاريخ التسجيل : 01/05/2007
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

جدران و أسئلة و فراشات Empty
مُساهمةموضوع: رد: جدران و أسئلة و فراشات   جدران و أسئلة و فراشات Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 21, 2010 1:29 am

هذا نقد عن العمل من موقع دروب

” جدران ” الـ – غضبان – و ” فراشاتها ” .. بين ” أسئلة ” المآل والمصير !
بقلم / محمد باقي محمد

***********
" جدران " الـ - غضبان – و "فراشاتها "
بين " أسئلة " المآل والمصير !
* محمد باقي محمد
لا شكّ بأنّ " جدران " ستذهب بنا جهات شتى ، إذ قد تحيل إلى بيت آمن ومنيع من جهة ، وقد تحيل إلى فاصل كتيم وصلد بيننا وبين الآخرين من جهة ثانية ، وأزعم بأنّ المتن سيكشف للقارىء عن هذا العازل لا عن الدافىء والآمن ! أمّا " أسئلة " فستحيلنا إلى المقلق والمُبهظ للذات من هواجس ، ذلك أنّ المُطمئن خالي البال من الأسئلة غالباً ، في حين أنّ " فراشات " يمكن أن تؤوّل بالحركة الحرّة ، لكنّها يمكن أن تذهب جهات الكائن الباحث عن الضوء ، فإذا به يحترق باقترابه من مصدر اللهب، والأقرب إلى منطق الكتابة أن يكون التأويل الأخير في مغازي الذات الشاعرة !
عنوان يثير هذه الأسئلة كلّها دفعة واحدة ، عبر إشارات وعلامات سيميائية ومعرفيّة لا يمكن وسمه بالإخفاق ، ذلك أنّ تلك الإشارات أو العلامات تقوم على استثارة فضول القارىء ، لتحثه على قراءة المتن ، وذلك باللعب على عنصر التشويق ، وهذا تحديداً هي أهم وظائف العناون !
هكذا - إذن - نجحت الـ : د , ماجدة غضبان في التمهيد لقصيدتها بعتبة نصيّة ، من غير أن تفضح أسرارها كلّها دفعة واحدة ما كان سيقتل لعبة التشويق تلك من كلّ بدّ !
وهكذا - أيضاً - وعبر حركات ثمان تأتي الدكتورة الغضبان - أو شخصيّتها المحوريّة - على ما يقلقها من أسئلة ، ففي المقطع الموسوم بـ " سؤالان " تتساءل عمّا إذا كانت الجدران تخفي شيئاً سوى الفصول الأربعة ، و عمّا إذا كان الجميع خارج دارة انتظار غير ذي جدوى غالباً ! فيما تأتي في " جدران وقفر " على سؤال مُبهظ أن هل للجدران أن تعلّمنا لغتها ، وهل تجرؤ أنثى على إعلان رغبتها في رجل ، وهل هناك بحر بلا نوارس ، أم أنّ ثمّة أنفاس لا تلهث بشبقها المكتوم !؟ ليس ثمة أزهار لا تطفو فوق الماء أو طيور بريش تختلف ألوانه أو فراشات إذن ، ولا هواء من غير زفير ، أو جدران تسجن حتى ذاتها ! وفي " حلم امرأة " تحلم امرأة بأنوثتها ، فـ " تقترف - لاحظوا دلالة المُفردة " الدعة ، وتنأى عن المعارك التي يثيرها الرجال عادة ، هي تريد عالماً من الجذاذات يقترب فيه الرجل من سرّتها ! ثم تذهب في " حلم فراشة " إلى فراشة كسيرة الجناحين ، والفراشة في جوهر المسألة معادل للمرأة ، يتربّص بها عنكبوت أو رجل ، ما يُحيلنا إلى مُجتمّع مُفوّت .. مجتمع ذي ذهنية ذكوريّة فظة ، وعليه فهكذا مُجتمع سيكون آخر ما يعنيه انكسار حلم امرأة ! لتتساءل في " اغتراب " عن ثنائية الصراع بين الشاعر والجدران الأربعة ، بين الليل والنهار ، بين الورق والحبر إذ يُسطران قصيدة حالمة بأنثى ، وواقع يدفعه لمُعانقة وسادة ! ثم ها هي في " الحلم ثانية " تتساءل إن كان ثمّة من يجرؤ أن يحلّ محلّ الأنثى في عشقها وشبقها المكبوتين ، أو يحلم بإرضاع طفلها الرضيع ، أو يدع الرجل - بل الكون - يغفو بين نهديها بهدوء !؟ وفي اللعب على التضاد ، تتلبّس " غضبان " شخصية الذكر في " قصيدة ذكورية " ، لتقارن بين حلمهما ، فإذا به لا يرى في المرأة سوى استدارة نهديها ، أو فخذيها الصقيلين كسيفين ، أو بطنها الأهيف ، واستدارة السرّة ، بما هي مادة للذّة في الفراش ! ولاشكّ أنّ مُقارنة كهذه ستقودنا إلى مقطعها الأخير كنتيجة ، فتعنونه بـ " اغتراب " لتتساءل إن كان ثمّة انتحار وحيد الجانب ، في إشارة ذكية إلى أنّ الرجل إذ راح يحكم قبضته على القرار ، ضيّع سؤال السعادة ، ذلك أنّ علاقة تقوم حدّها على التماثل ، أي الخضوع ، لا على التماثل ، أي التكافؤ ، لن تمنح طرفيها الرضى والاكتفاء ، ولأنّ شراكة تقوم على النديّة غير مُدرجة على ذهنية الرجل بعد ، فلن يكون ثمة " نجمة واحدة تضيء العراء " ، أي أنّ هكذا حياة ستتصحّر كعراء مديد ، ولأنّ انتحاراً معنوياً واحداً غير مُمكن ، فلن يكون ثمّة " قمر لا يشبه في استدارته نهد امرأة " !
ليس ثمة حاجة لأن نشير بأنّ الشاعرة " غضبان " مُدركة للشعر بما هو صورة وتخييل ، كما في " قمر لا يشبه في استدارته نهد امرأة " ، أو في " خليج يُعانق بحراً ـ ولنلاحظ كيف أنسنت الجامد " ، أو في " حبيبتي .. أشجار كثيفة .. وثمار دانية للقطوف - ولنلاحظ كيف عكست العلاقة بين الأنسيّ والجامد " ، ولا نظنّ بأنّنا سنحتاج إلى التدليل على إدراج المُفردات في سياق مُبتكَر ، يمنحها الجدّة والفرادة ، ناهيك عن أنّها أي الـ " غضبان " تدرك بأنّ الشعر موقف من الحياة والكون ، وأنّ الشاعر مُطالب بأن يصوغ حساسيتنا للحياة والكون ، بهذا المعنى - وبعيداً عن التأويل الديني للمُصطلح ، على الرغم من الوجود المُضمَر والكثيف للميثولوجي في تكوين رؤية الفرد للعلائق - يكون الشاعر نبيّ العصر وشهيده بآن !
ولأنّ القصيدة طويلة بحدود ، ولأنّ المُحافظة على اللحظة الشعريّة في توّهجها أمر مُشكل ، لجأت الشاعرة إلى التقطيع ، فالعنونة الفرعيّة ، فتوزّع التوهّج على غير مقطع ، ولم يغب عنها مفهوم التكثيف ، أي - وبشيء من التبسيط - أن نقول أكثر ما يُمكن من المعاني بأقل ما يُمكن من المُفردات ، لذلك أعملت الشاعرة مبدأ الحذف والاصطفاء في الشكل والمضمون ، ومبدأ الاقتصاد اللغويّ ، لتنأى بنصّها عن الإنشاء الفائض ، أي عن الترهّل ! ثمّ أنّ اللغة - عبر التورية والانزياح والإبدال والإيحاء والإحلال - جاءت مُجنحّة ، فلقد انزاحت عن الدارج جهة الغريب والمُتفرّد ، هي تشي حينا ، وحيناً توارب .. تقول ولا تقول ، وتترك للمُخيّلة مهمّة الإكمال ، لتبثّ في متنها عبر المُقارنة بين حلم المرأة وحلم الرجل في صراعهما المُحتدم توتراً ، أكسب النصّ فيضاً غنائيّاً درامياً ضاقياً ، ولا نظن بأنّ الخواتيم قصرّت في الاشتغال على المُدهش ، أي على المُفارق والصادم ، لتلعب دورها في الكشف والتنوير ، وليتأتى للقصية أن تكون نقطة تقاطع وبؤرة تفجير بآن ، هذا إذا انطلقنا من افتراض أنّ العمل الفنّي كتلة مُتماسكة تستمدّ معناها من اشتباك عناصرها الوظائفيّ !
ربّ قائل ولكن الـ " غضبان " - في المُجتبى - لم تغادر الخطاب الأنثوي التقليديّ الشعبويّ في شقيه المُتشكي من ظلم الشريك ، أو المُتماهي به في نشدان علاقة مُتكافئة لا تتحقق غالباً ، هذا إذا استثنينا لهجة الاحتجاج الصريح أو المُضمر المبثوثة بكثافة في ثنايا المتن ، ولكن - وفي الجانب الآخر- ألا يترجم هذا الخطاب انعكاس الاجتماعيّ والاقتصاديّ والثقافي - بل - والسياسي أيضاً في ثناياه على نحو غير مُباشر غالباً ، ومُباشر أحياناً ، شريطة ألاّ تنسى المرأة أنّها مواطنة كاملة المواطنة ، وأنّ الشأن العام يعنيها تماماً كما يعني الرجل ، ما قد يقتضي التنويه !
m-azad1955@hotmail.com



عدل سابقا من قبل عاطف الجندى في الأحد سبتمبر 26, 2010 5:55 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elgendy.ahladalil.com
محمود نايف الشامي
عضو مميز
عضو  مميز
محمود نايف الشامي


الدولة : غير معرف
عدد الرسائل : 68 نقاط : 75 تاريخ التسجيل : 11/08/2010
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

جدران و أسئلة و فراشات Empty
مُساهمةموضوع: رد: جدران و أسئلة و فراشات   جدران و أسئلة و فراشات Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 21, 2010 7:08 am

قصيدة أنيقة جداً،،

متدفقة دون إنقطاع

تنساب كما النسيم إلى أحضان الروح

رائع هذا العطاء

كل التقدير..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمودالشامي
شاعر
شاعر
محمودالشامي


الدولة : غير معرف
الاسد الخنزير
عدد الرسائل : 219 52
نقاط : 276 تاريخ التسجيل : 29/03/2010
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

جدران و أسئلة و فراشات Empty
مُساهمةموضوع: رد: جدران و أسئلة و فراشات   جدران و أسئلة و فراشات Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 21, 2010 10:32 am


حلم ُفراشة





من ذا الذي يُعنى

بفراشة ٍكسيرة ِالأجنحة ِ

سـِوى عنكبوت َبالمرصاد ِ

وعشرات ٍمن خطوط ِالنمل ِالزاحفة ؟



من ذا الذي يـُعنى

برعشتـِها الأخيرة؟

أو بإستسلامِها ما قبل َالأخير؟

بألوانـِها قبل َأن تتدحرَج َ

من على سُفوح ِ الأجنحة ؟

باللحظات ِالتي كانتْ تحلم ُ

فيها بالتحليق ِ فوق َالغيومِ؟

أو بالتحليق ِفي الأيام ِالممطر؟


الشاعرة ماجدة الغضبان
اولا تحياتي لك قلما انيقا اخاذا قادرا علي احتواء المتلقي.
وبعد...
اشكر للزميل عاطف الجندي تثبيت النص الذي ادهشني واعتقد هكذا كان اثره في كل من سبقني
واطلع عليه فقلما جاوز نص حدود الروعة الي هذه الدرجة حيث تمكنت الكاتبة من القبض علي الحالة في كل نقطة انطلقت منها المقاطع حتي بانت الانثي في بوحها الصادق ولم تتواري خلف مفردات او تركيبات لفظيه تجنبها تساؤلات قد يطلقها البعض ولا شك ان اختيار المفردات كان من اهم ادوات الشاعرة التي مكنتها من الوصول لوجدان المتلقي بل والسيطرة عليه فلا يجد سبيلا من ان يتم القراءة رغم طول النص ايضا تساؤلات حملتها السطورعبرت عن ثورة الحالة وعنفوان التجربة فيما قد ترويه المشاهد المتداخلة والمتلاحقة والتي طفت انا علي المستوي الشخصي معها في بحور من البلاغة التي تليق بنص يحمل هكذا الرقي .
ربما كانت فراشة كسيرة الاجنحة في محاولات اخيرة للخلاص او كانت نفس بشرية في اغوارها مزيج من رغبات ومواجهات انثي ثائرة او كائن له حالم يعاني واقعه الاليم.
النص حمال اوجه وكثير المرامي يبعث الرغبة في اكثر من قراءة لكن في جميع الاحوال اراه رفيع المستوي يليق بكل ما قيل وسوف يقال فيه.
الشاعرة ماجدة الغصبان..
هذا اول مرور لي في ساح الجمال خاصتك فاغفري تقصيري لكني اسمتعت بسطورك ولا اخفيك سرا ربما لطول النص او لتلاحق الصور اعتقد اني في حاجة لاحتساء بعص القهوة ثم اعاود القراءة قد اتمكن من فك بعص ما استعصي علي في القراءة الاولي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حمدى البابلى
مشرف الخواطر
مشرف الخواطر
حمدى البابلى


الدولة : غير معرف
الميزان الثعبان
عدد الرسائل : 527 58
نقاط : 756 تاريخ التسجيل : 06/09/2010
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

جدران و أسئلة و فراشات Empty
مُساهمةموضوع: رد: جدران و أسئلة و فراشات   جدران و أسئلة و فراشات Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 21, 2010 11:42 am

الشاعرة د./ماجدة الغضبان
سبقنى الشاعر القدير محمود الشامى فى خلاصتى للتعليق على هذا النص الثرى بالخيال المشبوب لصور تلاحقت بهدوئها وعنفوانها كأمواج البحر الثائرة لمعانقة الشاطىء،تدرج فى الحالة لتحاكى واقعا" بين جدران اربع فيها كل طقوس الخصوصية المباحة والتى لاتخرج ولاتستطيع خارجها ،فبوح امرأة لبيلوجية النفس والمكوث بين شعيرات الشعور ،سجل باقتدار وتمكن بالغ الصورة تلك التنهدات التى اشتعل زفيرها مع أنات الغضب المكتوم ،فراشات لها اجنحة الانجذاب قبل دفع الهواء ، فهاهى الالوان لايتخطئها عين ،لكن هناك ايضا" فى مصنفات ابو قراط (ابو الطب) عمى للالوان ،فلاترى ذكور العنكبوت سوى الجناحات المكسورة ولا ترى سوى البياض تحت تلك الاجنحة ،نص غنى بارع فى تأجج العاطفة ،فحين يختفى الكون بين هالتين من استدارات القمر ،ليغفو فينام نوم السكارى ليكتشف تضاريسأ على هذا السفح الهادىء سوى من نبض الحياة ،الارض البكر تغريك بفلاحها ولا تملك سوى غرس بذور البقاء فى ثراها لتروى بماء الحياة ،الحقيقة انى استمتعت جدا" بهذا النص ومازلت بى الرغبة لاعادة القراءة ،ايضا" مع فنجان قهوة من بن محمود الشامى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د.ماجدة غضبان
أديبة
أديبة
د.ماجدة غضبان


الدولة : العراق
عدد الرسائل : 88 نقاط : 142 تاريخ التسجيل : 26/03/2010
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

جدران و أسئلة و فراشات Empty
مُساهمةموضوع: رد: جدران و أسئلة و فراشات   جدران و أسئلة و فراشات Icon_minitimeالسبت سبتمبر 25, 2010 5:49 am

الأخوة الشعراء الأفاضل
عاطف الجندى
محمود نايف الشامى
محمود الشامى
حمدى البابلى
شكرا لمرورك الغالي
و كان بودى ان اكتب لكل من ردا
و لكن عذرا لضيق الوقت

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابراهيم خليل ابراهيم
مشرف أخبار ثقافية
مشرف أخبار ثقافية
ابراهيم خليل ابراهيم


الدولة : مصر
عدد الرسائل : 3444 نقاط : 3334 تاريخ التسجيل : 01/10/2008
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

جدران و أسئلة و فراشات Empty
مُساهمةموضوع: رد: جدران و أسئلة و فراشات   جدران و أسئلة و فراشات Icon_minitimeالأحد سبتمبر 26, 2010 2:13 pm

المبدعة ماجدة
سعدت بجمال كلماتك
دعواتى المخلصة بالمزيد من الإبداع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشاعرة عزة الزرقانى
شاعرة
شاعرة
الشاعرة عزة الزرقانى


الدولة : مصر
عدد الرسائل : 10688 نقاط : 11193 تاريخ التسجيل : 27/04/2009
بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:

جدران و أسئلة و فراشات Empty
مُساهمةموضوع: رد: جدران و أسئلة و فراشات   جدران و أسئلة و فراشات Icon_minitimeالأحد سبتمبر 26, 2010 3:22 pm



ما اروعك شاعرتنا الرقيقه

د/ماجده

صاحبة المذاق الخاص وابداع متميز

وتفرد مفرداتها تتحدث عن نفسها

تحيتى لروعتك ايتها الشاعرة الجميله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جدران و أسئلة و فراشات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فراشات الشوق..!
» وتبقى عندي أسئلة
» وتبقى عندي أسئلة
» بين الفصحى والعامية (مساجلة غير شعرية )
» الشاعر الكبير محمد الزينو فى كرسي الاعتراف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاطف الجندي :: منتدى الإبداع الأدبى :: واحة النثر-
انتقل الى: